فيديو الاعتداء على موكب التطبير في قرية الدراز يوم العاشر 1431 هـ (البحرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وَلأبْكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيكَ ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً ، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ .
( الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف )
لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تتسع إقامة الشعائر الحسينية يوماً بعد يوم رغم محاربتها. فالله تعالى شاء أن تشرق الشمس، وأن يبزغ القمر، وأن تجذب اﻷرض اﻷشياء، وليس بحول الشمس والقمر واﻷرض أن يقوموا بغير ما شاء الله جلّ وعلا. وهكذا فيما يخصّ قضية مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه، فقد شاء الله عزّ وجلّ أن تزداد الشعائر الحسينية وتتسع يوماً بعد يوم رغم عرقلة الظالمين لها ومحاربتها، وهذا وعد إلهي تكويني وقطعي، ولا يمكن عرقلته أو منعه.
يقول مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله حول قضية مولانا اﻹمام الحسين صلوات الله عليه: «وليجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلاّ ظهوراً وأمره إلاّ علوّاً». وهنا نكتة مهمة جداً وهي أن مولانا الرسول صلى الله عليه وآله قد بيّن أن محاولات محاربة القضية الحسينية لها نتائج عكسية أي إن هذه المحاولات تبعث على ازدياد واتّساع إحياء قضية اﻹمام الحسين صلوات الله عليه، وليس أنها محاولات عقيمة فقط. فقبل خمسين سنة كانت الشعائر الحسينية تقام في إيران وفي بعض الدول في الشرق اﻷوسط. أما اليوم فإنها تقام بجنب البيت اﻷبيض وبجنب قصر الكرملين وفي المناطق القريبة من قطب الشمال والجنوب، وتزداد انتشاراً يوماً بعد يوم.
قام بعض الأشخاص على مرّ التاريخ وفي سبيل اﻹمام الحسين صلوات الله عليه بأعمال كانت بالظاهر حسنة، ورغّبوا اﻵخرين وشجّعوهم على إحياء الشعائر الحسينية ونشرها وتوسيعها، بل بعضهم شارك في مراسم العزاء، لكنهم بعد فترة غيّروا طريقتهم وبدوا يعترضون على الشعائر الحسينية ويحاربونها ويعرقلونها، ومنهم رضا بهلوي (والد الشاه المقبور). فهذا الرجل في بداية سيطرته على الحكم كان يشجّع على إقامة الشعائر وكان يحضر في مراسم العزاء، وأنا شخصياً رأيت صورة عن مشاركته في مراسم العزاء الحسيني في إحدى الصحف اﻹيرانية ذلك الحين، لكنه بعد أن استتبّ حكمه شرع في محاربة الشعائر الحسينية ومنعها والصدّ عنها. ونقل كبار السنّ عن أوضاع ذلك الزمان أن شرطة البهلوي فرضت غرامة مالية كبيرة على كل من يقيم مجلس العزاء وعلى الخطيب، وفرضت غرامة مالية أيضاً وبنسبة أقلّ على المشاركين في مجالس العزاء، وكانوا يبطلون جواز عمل كثير من الكسبة.
وانتهج أوباش حزب البعث العراقي النهج نفسه وزادوا على البهلوي بأنهم قمعوا واضطهدوا كل المعزّين الحسينيين، بل منعوا من الذهاب إلى زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه مشياً على الأقدام وقتلوا اﻵلاف منهم وهم في طريقهم إلى كربلاء المقدسة.
إن ما يجدر بنا أن نقوم به تجاه الذين يتعاملون بالسلب مع الشعائر الحسينية سواء كان تعاملهم عن سهو أو عن عمد، وعن قصد أو عن غير قصد، وعن جهل أو عن علم بذلك، هو أن ننصحهم ونقول لهم: أليس من المؤسف أن تقوموا بمثل هذه الأمور التي لا تعدّ لعباً بالنار بل هي تلاعب بالتاريخ، ومن يتلاعب بالتاريخ يسحقه التاريخ و يفنيه دنياً وآخرة.
كذلك أنصح الذين يتعاملون بالسلب مع الشعائر الحسينية أن يحذروا عواقب تعاملهم وإن كان بمقدار كلمة واحدة، لأن مصيرهم أو حالهم سيكون كمصير وحال أحد الذين اصطفوا في جيش يزيد
كما إن الذين يتعاملون بالسلب مع القضية الحسينية وشعائرها ينالون عقاب تعاملهم السلبي في الدنيا قبل الآخرة، سواء كان ذلك التعامل السلبي بمقدار كلمة واحدة، أو بلافتة يكتبون عليها (عاشوراء يوم الفرح والسرور) كما فعل مؤخراً بعض الذين يدّعون بأنهم مسلمون في إحدى دول الجوار.
كما إني أنصح الذين يتعاملون بالسلب مع القضية الحسينية بأن يقرأوا التاريخ ويعتبروا من مصير الذين قاتلوا الإمام الحسين صلوات الله عليه وحاربوه ومن الذين اصطفوا في جيش يزيد، وأنصحهم أيضاً بالتوبة إلى الله تعالى، مع إني لا أعلم هل يفتح الله تعالى أبواب التوبة لهم ولأمثالهم؟ وهل يوفّقون للتوبة؟ فهذا لا يعلمه إلاّ الله ورسوله وأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.
من كلمات المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي حفظه الله
---------------
فيديو الاعتداء على المطبرين في قرية الدراز
يوم العاشر من محرم الحرام 1431 هـ
http://www.youtube.com/watch?v=pZpXfjdBHMI
لاحظ المعتدين المحاطين بموكب التطبير والبعض حامل الحطب
وبعد أن تقدم موكب التطبير تم رميهم بالحجاره من خلفهم وملاحقة المعزين في الازقة
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وَلأبْكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيكَ ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً ، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ .
( الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف )
لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تتسع إقامة الشعائر الحسينية يوماً بعد يوم رغم محاربتها. فالله تعالى شاء أن تشرق الشمس، وأن يبزغ القمر، وأن تجذب اﻷرض اﻷشياء، وليس بحول الشمس والقمر واﻷرض أن يقوموا بغير ما شاء الله جلّ وعلا. وهكذا فيما يخصّ قضية مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه، فقد شاء الله عزّ وجلّ أن تزداد الشعائر الحسينية وتتسع يوماً بعد يوم رغم عرقلة الظالمين لها ومحاربتها، وهذا وعد إلهي تكويني وقطعي، ولا يمكن عرقلته أو منعه.
يقول مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله حول قضية مولانا اﻹمام الحسين صلوات الله عليه: «وليجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلاّ ظهوراً وأمره إلاّ علوّاً». وهنا نكتة مهمة جداً وهي أن مولانا الرسول صلى الله عليه وآله قد بيّن أن محاولات محاربة القضية الحسينية لها نتائج عكسية أي إن هذه المحاولات تبعث على ازدياد واتّساع إحياء قضية اﻹمام الحسين صلوات الله عليه، وليس أنها محاولات عقيمة فقط. فقبل خمسين سنة كانت الشعائر الحسينية تقام في إيران وفي بعض الدول في الشرق اﻷوسط. أما اليوم فإنها تقام بجنب البيت اﻷبيض وبجنب قصر الكرملين وفي المناطق القريبة من قطب الشمال والجنوب، وتزداد انتشاراً يوماً بعد يوم.
قام بعض الأشخاص على مرّ التاريخ وفي سبيل اﻹمام الحسين صلوات الله عليه بأعمال كانت بالظاهر حسنة، ورغّبوا اﻵخرين وشجّعوهم على إحياء الشعائر الحسينية ونشرها وتوسيعها، بل بعضهم شارك في مراسم العزاء، لكنهم بعد فترة غيّروا طريقتهم وبدوا يعترضون على الشعائر الحسينية ويحاربونها ويعرقلونها، ومنهم رضا بهلوي (والد الشاه المقبور). فهذا الرجل في بداية سيطرته على الحكم كان يشجّع على إقامة الشعائر وكان يحضر في مراسم العزاء، وأنا شخصياً رأيت صورة عن مشاركته في مراسم العزاء الحسيني في إحدى الصحف اﻹيرانية ذلك الحين، لكنه بعد أن استتبّ حكمه شرع في محاربة الشعائر الحسينية ومنعها والصدّ عنها. ونقل كبار السنّ عن أوضاع ذلك الزمان أن شرطة البهلوي فرضت غرامة مالية كبيرة على كل من يقيم مجلس العزاء وعلى الخطيب، وفرضت غرامة مالية أيضاً وبنسبة أقلّ على المشاركين في مجالس العزاء، وكانوا يبطلون جواز عمل كثير من الكسبة.
وانتهج أوباش حزب البعث العراقي النهج نفسه وزادوا على البهلوي بأنهم قمعوا واضطهدوا كل المعزّين الحسينيين، بل منعوا من الذهاب إلى زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه مشياً على الأقدام وقتلوا اﻵلاف منهم وهم في طريقهم إلى كربلاء المقدسة.
إن ما يجدر بنا أن نقوم به تجاه الذين يتعاملون بالسلب مع الشعائر الحسينية سواء كان تعاملهم عن سهو أو عن عمد، وعن قصد أو عن غير قصد، وعن جهل أو عن علم بذلك، هو أن ننصحهم ونقول لهم: أليس من المؤسف أن تقوموا بمثل هذه الأمور التي لا تعدّ لعباً بالنار بل هي تلاعب بالتاريخ، ومن يتلاعب بالتاريخ يسحقه التاريخ و يفنيه دنياً وآخرة.
كذلك أنصح الذين يتعاملون بالسلب مع الشعائر الحسينية أن يحذروا عواقب تعاملهم وإن كان بمقدار كلمة واحدة، لأن مصيرهم أو حالهم سيكون كمصير وحال أحد الذين اصطفوا في جيش يزيد
كما إن الذين يتعاملون بالسلب مع القضية الحسينية وشعائرها ينالون عقاب تعاملهم السلبي في الدنيا قبل الآخرة، سواء كان ذلك التعامل السلبي بمقدار كلمة واحدة، أو بلافتة يكتبون عليها (عاشوراء يوم الفرح والسرور) كما فعل مؤخراً بعض الذين يدّعون بأنهم مسلمون في إحدى دول الجوار.
كما إني أنصح الذين يتعاملون بالسلب مع القضية الحسينية بأن يقرأوا التاريخ ويعتبروا من مصير الذين قاتلوا الإمام الحسين صلوات الله عليه وحاربوه ومن الذين اصطفوا في جيش يزيد، وأنصحهم أيضاً بالتوبة إلى الله تعالى، مع إني لا أعلم هل يفتح الله تعالى أبواب التوبة لهم ولأمثالهم؟ وهل يوفّقون للتوبة؟ فهذا لا يعلمه إلاّ الله ورسوله وأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.
من كلمات المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي حفظه الله
---------------
فيديو الاعتداء على المطبرين في قرية الدراز
يوم العاشر من محرم الحرام 1431 هـ
http://www.youtube.com/watch?v=pZpXfjdBHMI
لاحظ المعتدين المحاطين بموكب التطبير والبعض حامل الحطب
وبعد أن تقدم موكب التطبير تم رميهم بالحجاره من خلفهم وملاحقة المعزين في الازقة
تعليق