وَطـَــنِى الّــَذِى فى مُهْجَـــتِى
شــعـر / ماجــد ضــيف
وطـنى الـذى أسكنتـُهُ فى مهجـــتى *** لوغـابَ عن قلبى لَغِـبتُ عن الحياهْ
فهو الرفيقـة والصـديقة والمســــــــــــــرَّة والمسيرة والطريــق إلى النجــاهْ
هـــو أمُّنـــــا وأماننــــا وزماننــــا *** ومكـاننـــا ونشـــيدنا فــوق الشـفــاهْ
هو رحمة يخشى عدالـتها الـطغــاه *** وعــدالة يصــبوا لرحمتهــا الحــفاهْ
هو قلعـة ٌتحـمى الحــقوق وأهلهــا *** لبنــاتها تقــــوى يبـاركهــا الإلـــــهْ
وبُنــَـاتـُها قـــومٌ تســـامـوا للعـــلا *** فاسـتيقنوا معـــزى الوجـود ومنتهاهْ
آذانـُـهم قــلـبٌ صَـفـَـى بالمصـطفى *** فسـمى على درك الملاهى واللهــاهْ
وقـلــوبُهم أذنٌ تنــــام عن الهــوى *** وتعــود يقظـتها بحـىِّ على الصـلاهْ
إن صـحَّـت الدُّ نيــا فهـمْ عـمــَّـارهـا *** أو ضـــلَّت الدنيـا فهمْ فيها الهــداهْ
هــمْ أمـــةٌ خُصـَّـتْ بنــورِ محمــــدٍ *** صـلى عليــه اللــه فى أعـلى عـلاهْ
فهـو السراج بنوره انقـشـع الدجـى *** والرحمــة المهـــداة حـتى للقســـاهْ
تلقـــاه بشــــًا إن أتـــــاه موحـــــــدٌ *** وتـراه ذو حـــلم إذا وغـــدٌ هجـــاهْ
لك ياحــبيب اللـه ألـــــف تحـــيـــةٍ *** ياقائـــــدًا ومعلمـــــًا نـأبى ســــواهْ
علّمـتنـــــا أن الســـــــيادة أمــــــــةٌ *** أبنــاؤها جســـدٌ وحــرمتــُـهُ دمـــاهْ
ونهـيتنــــا أن نســـتبـد بغــــــيرنــا *** والعـفــوُ يـــومَ الفتـحِ درسٌ للغــلاهْ
فإذَا دَعَـوْتَ فـَجـُدْ برَحْمَةِ مُرْضـِـع ٍ*** وَبِعـَطـْف أَبٍ ضـَلَّ عَنْ جَهْـلٍ فـَتـَاهْ
واجـنـح إذا جــنحــوا لســلمٍ عــادلٍ *** واغـْــمـد سيوفَ البأسِ إلا للغــُزَاهْ
فالديــن لا يبـنى بســاحات الوغــى *** والكــفر لا يفــنى إذا غلــظ الدعــاهْ
والمســلمـون إذا أرادوا مـــــــنبـرًا *** فمكــارم الأخـلاق درب من ابتغــاهْ
وهــدايةُ الإنســان لم نؤمــرْ بهــــا *** فاللـه يهـــدى الســالكينَ إلى هـــداهْ
والمـصطـفى لو كان يمـلك أمرهــا *** لهــدى بهــا كـل البغـــايا والبغــــاهْ
فاعــلمْ بــأنَّ الخــلق كان لحكمـــةٍ *** ولذاتهــــا حتمـــًا ســيبـلغُ منتهــــاهْ
واعــلمْ بأنـك إن تكـُنْ مســتخلفـــًا *** فســماحة الرحمّن تشملُ مَنْ عصـاهْ
فاخـرجْ من الدنيـــا وقـدْ أعْـمَرتها *** لا يسـتوى أهـل الدمـَـار مع البنــاهْ
فهو الرفيقـة والصـديقة والمســــــــــــــرَّة والمسيرة والطريــق إلى النجــاهْ
هـــو أمُّنـــــا وأماننــــا وزماننــــا *** ومكـاننـــا ونشـــيدنا فــوق الشـفــاهْ
هو رحمة يخشى عدالـتها الـطغــاه *** وعــدالة يصــبوا لرحمتهــا الحــفاهْ
هو قلعـة ٌتحـمى الحــقوق وأهلهــا *** لبنــاتها تقــــوى يبـاركهــا الإلـــــهْ
وبُنــَـاتـُها قـــومٌ تســـامـوا للعـــلا *** فاسـتيقنوا معـــزى الوجـود ومنتهاهْ
آذانـُـهم قــلـبٌ صَـفـَـى بالمصـطفى *** فسـمى على درك الملاهى واللهــاهْ
وقـلــوبُهم أذنٌ تنــــام عن الهــوى *** وتعــود يقظـتها بحـىِّ على الصـلاهْ
إن صـحَّـت الدُّ نيــا فهـمْ عـمــَّـارهـا *** أو ضـــلَّت الدنيـا فهمْ فيها الهــداهْ
هــمْ أمـــةٌ خُصـَّـتْ بنــورِ محمــــدٍ *** صـلى عليــه اللــه فى أعـلى عـلاهْ
فهـو السراج بنوره انقـشـع الدجـى *** والرحمــة المهـــداة حـتى للقســـاهْ
تلقـــاه بشــــًا إن أتـــــاه موحـــــــدٌ *** وتـراه ذو حـــلم إذا وغـــدٌ هجـــاهْ
لك ياحــبيب اللـه ألـــــف تحـــيـــةٍ *** ياقائـــــدًا ومعلمـــــًا نـأبى ســــواهْ
علّمـتنـــــا أن الســـــــيادة أمــــــــةٌ *** أبنــاؤها جســـدٌ وحــرمتــُـهُ دمـــاهْ
ونهـيتنــــا أن نســـتبـد بغــــــيرنــا *** والعـفــوُ يـــومَ الفتـحِ درسٌ للغــلاهْ
فإذَا دَعَـوْتَ فـَجـُدْ برَحْمَةِ مُرْضـِـع ٍ*** وَبِعـَطـْف أَبٍ ضـَلَّ عَنْ جَهْـلٍ فـَتـَاهْ
واجـنـح إذا جــنحــوا لســلمٍ عــادلٍ *** واغـْــمـد سيوفَ البأسِ إلا للغــُزَاهْ
فالديــن لا يبـنى بســاحات الوغــى *** والكــفر لا يفــنى إذا غلــظ الدعــاهْ
والمســلمـون إذا أرادوا مـــــــنبـرًا *** فمكــارم الأخـلاق درب من ابتغــاهْ
وهــدايةُ الإنســان لم نؤمــرْ بهــــا *** فاللـه يهـــدى الســالكينَ إلى هـــداهْ
والمـصطـفى لو كان يمـلك أمرهــا *** لهــدى بهــا كـل البغـــايا والبغــــاهْ
فاعــلمْ بــأنَّ الخــلق كان لحكمـــةٍ *** ولذاتهــــا حتمـــًا ســيبـلغُ منتهــــاهْ
واعــلمْ بأنـك إن تكـُنْ مســتخلفـــًا *** فســماحة الرحمّن تشملُ مَنْ عصـاهْ
فاخـرجْ من الدنيـــا وقـدْ أعْـمَرتها *** لا يسـتوى أهـل الدمـَـار مع البنــاهْ
تعليق