أخي مصلح ولكن الذي نعرفه ويعرفه الجميع أن مبايعة أمير المؤمنين لأبي بكر كانت بعد ستة اشهر من توليه الحكم بعد أن توفيت سيدة نساء العالمين روحي فداها وهذا ما قرأناه في صحاحكم فاي تدبر بعد هذا يا ترى
المكرم الكربلائي
إذا كان علي قد بايع أبا بكر رضي الله عنهما فهذا ينهي كل أسباب الخلاف .. فإنه يؤكد أنه لم يكن هناك أمر من الله بولاية علي وإلا لم يكن لعلي ولا لغيره مخالفة أمر الله
عزيزي مصلح مبايعة الإمام علي عليه السلام لأبي بكر لم تنهي اسباب الخلاف فاسباب المبايعة تترك علامات استفهام كثيرة حول المسوغ الأساسي وراء هذه المبايعة (ارجع لصحيح البخاري ومسلم )
وأما مخالفة امر الله في ترك الولاية فهذا بحث آخر يا سيدي العزيز
لو تأملت يا أخي العزيز لوجدت أن أكثر ما ينتقد به الشيعة ابا بكر هو اغتصابه الخلافة وهي الردة المقصودة والإنقلاب هو الإنقلاب على الولاية لذلك لما رآى علي عليه السلام أن أبا بكر سيحكم باسم الاسلام بايع على حكم دنيوي لمصالح اخرى
لوكنت شاهداً البيعةلفعلت ما فعله أمير المؤمنين عليه السلام وفي العين قذى وفي الحلق شجا
أخي الكريم محب الحسن والحسين
وصلنا مع الأخ مصلح في هل كانت مبايعة الإمام عليه السلام برضاه أم كانت المبايعة لمصالح أخرى فرد أخي الكريم مصلح بأن المبايعة تمت وبذلك انتهت أسباب الخلاف ( ارجع لصحيح البخاري ومسلم لترى اسباب المبايعة)
التقيد بالموضوع رجاء
فإن كان لك تعليق فتفضل به رجاء
ولندع موضوع المهاجرين والأنصار بعد الإنتهاء مما سبق
فال الله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
ومعنى الآية أنه إذا جاء أمر الله لم يكن لأحد أن يختار ..بل الواجب الإذعان لأمر الله ... فإذا لم يفعل ذلك فإنه عاص لله ورسوله وقد ضل ضلالا مبينا ...
فكيف تقولون أن الأمر جاء بولاية علي ثم فام الأنصار والمهاجرون وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين بمبايعة أبي بكر وعمر ...
اتقوا الله ولا تتهموا عليا بعصيان الله ورسوله ومخالفة أمر الله ...
ووالله لنحن أضعف إيمانا من المهاجرين والأنصار ولو جاءنا أمر من الله بولاية أحد لبذلنا أموالنا وأنفسنا في سبيل ذلك ...
ان المناظرة تكون مفيدة وجميلة اذا لم نقفز على الاحداث وارجو منكم ان تقراءوا الحوادث بتركيز ان مبايعة الامام علي عليه السلام الى ابا بكرلماذا كانت وانا اسالك لو ان الامام علي (ع) طلب بحقه الى اخر لحظة هل يسلم من انتقام من بيدة الخلافة (عفوا لايؤخذ من بقصد التهجم ) هل يسترجع ما كان قد بويع به في يوم الغدير وقد قال الناس في يومها بخ بخ لك يا ابا الحسن لقد اصبحت اميري وامير كل مؤمن ومؤمنة هل يسترجع يوم ونذر عشيرتك الاقربين عندما قام الامام علي (ع)وقال انا اوازرك على هذا الامر ويومها لم يجيب احد من في الاجتماع الذي دعى اليه الرسول الى الرسول الاعلي وفي يومها قال له الرسول انت اخي ووارثي ووصي وخليفتي ارجو ان تراجع التاريخ جيدا
؟؟؟؟؟ ام انه يقتل وتسبى حرمه كما هدد بذلك ام ان عصا المسلمين تتفرق ولاتقوم للاسلام قائمة لماذا عندما نريد ان نناظر نقفز بااخي واسالك ان كنت انت في محله وانت كما نعرف وتعرف وكذلك بهذه البساطة هل تطالب ان يرجع اليك حقك حتى اذا كان ذلك على حساب ان يضعف المسلمين وهم مقبلين على نشر الدعوة ولربما يتم القضاء عليهم من قبل قياصرة الفرس والروم في ذلك الوقت وانت تعلم انهم رفضوا الدعوة وانت الذي اثبت الاسلام بيديك وضحيت من اجله حتى انك وضعت نفسك في اخطر الاماكن من انك قبلت ان تنام في فراش رسول الله معرضا نفسك للخطر؟؟؟؟؟ ام انك تحافظ على الاسلام حتى لو انك تفقد حقك لاجل ان يبقى ما كان دفعت له روحك فدى لاجل ان يدوم (((ويا اخي المحب الم يختار الله ان يولى علي (ع) في الغدير وانت اعتقد تعرف القصة جيدا اليس هذه هي خيرة الله للمسلمين ام لا اليس مقام الولاية من الاهمية ان يجعل الله خليفة له بعد رسوله وبتبليغ الرسول بذلك ام لا وانت تعرف القصة هل من المعقول ان يختار المسلمين لهم خليفة والله لايختار لهم ذلك وانت تعرف ان المسلمين حديثي عهد بالاسلام هل مثل هذا الامر يخفى على الله ورسوله والله الذي قد اختار الاوصياء الى كل انبيائه وعندما وصل الامر الى الرسول ترك الناس وشاءنهم هم الذين يختارون وقد ذكرت الاية (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )اخي وما هو هذا القضاء الذي قضاه الله ورسوله يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد يخلق ما يشاء أن يخلقه، ويختار لولايته الخيرة من خلقه، ومن سبقت له منه السعادة.-------------------القرطبي
68- وربك يخلق ما يشاء أي يخلقه ويختار ما يشاء أن يختاره لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وهذا متصل بذكر الشركاء الذين عبدوهم واختاروهم: أي الاختيار إلى الله ما كان لهم الخيرة أي التخير، وقيل المراد من الآية أنه ليس لأحد من خلق الله أن يختار، بل الاختيار هو إلى الله عز وجل. وقيل إن هذه الآية جواب عن قولهم: لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم وقيل هذه الآية جواب عن اليهود حيث قالوا لو كان الرسول إلى محمد غير جبريل لآمنا به.
قال الزجاج : الوقف على ويختار تام على أن ما نافية. قال: ويجوز أن تكون ما في موضع نصب بيختار، والمعنى: ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة. والصحيح الأول لإجماعهم على الوقف. وقال ابن جرير : إن تقدير الآية ويختار لولايته الخيرة من خلقه، وهذا في غاية من الضعف. وجوز ابن عطية أن تكون كان تامة، ويكون لهم الخيرة جملة مستأنفة. وهذا أيضاً بعيد جداً. وقيل إن ما مصدرية: أي يختار اختيارهم والمصدر واقع موقع المفعول به: أي ويختار مختارهم، وهذا كالتفسير لكلام ابن جرير . والراجح أول هذه التفاسير، ومثله قوله سبحانه: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة والخيرة التخير، كالطيرة فإنها التطير، اسمان يستعملان استعمال المصدر، ثم نزه سبحانه نفسه فقال: سبحان الله أي تنزه تنزهاً خاصاً به من غير أن ينازعه منازع ويشاركه مشارك وتعالى عما يشركون أي عن الذين يجعلونهم شركاء له، أو عن إشراكهم.
الطبري-----------------------------
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) أي: لا يحل لمن يؤمن بالله إذا أمر الله أو النبي أمراً أن يختار من أمر نفسه ما شاء، بل يجب عليه أن يفعل ما طلب منه ويوقف نفسه تحت أمر الله عليه الذي اختاره له (ومن يعص الله ورسوله) في أمر من الأمور (فقد ضل ضلالاً مبيناً) أي: ضل عن طريق الحق ضلالاً ظاهراً واضحاً لا يخفى. نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب: ((إني أريد أن أزوجك زيد بن حارثة، فإني قد رضيته لك)) قالت: يا رسول الله: لكني لا أرضاه لنفسي، وأنا أيم قومي، وبنت عمتك، فلم أكن لأفعل. فنزلت هذه الآية. قالت: قد أطعتك فاصنع ما شئت، فزوجها زيداً فدخل عليها)).
اليس هذا لتفسير للاية ارجو منكم التركيز في الموضوع ولنا لقلء انشاء الله حيدر علي يل علي
تعليق