كيف تكون مقدسة في فلسطين وهي بيد تحارب إخوانها الفلسطينيين وبيد أخرى تحرس الحدود الإسرائيلية من خروقات المقاومات الأخرى؟
حبيبي قوى 14 اذار انتهت واندثرت والناس قرأت عليها الفاتحة واما من وراءها اشباه الرجال امثال صاحب المقال المستر الراشد واسياده فانهم بانتظار نتائج الامتحانات النهائية لصفوف الثانوية العامة في القاعة الكبرى بمركز الجابري
على كل حال حسنا فعلت ان اتحفتنا بمقال تكشف لنا فيه ما يفكر فيه نظام ال سعود
اولا: حماس لم ترفع السلاح الا دفاعا عن النفس.. ولكن يمكنك ان تسأل المستر دايتون وفريقه المنبطح عما فعلوه بحق الشعب الفلسطيني وكيف انهم ارادوا التجاوز على ما افرزته صناديق الاقتراع بايحاء صهيوني امريكي غربي عربي
ثانيا: اتهامك لحماس بانها صارت حامية لحدود الصهاينة فانت تضحك على نفسك.. فهذه حماس ربما نسيتها ومعها كل الشرفاء هي من خاضت اشرس المعارك واقساها على مدى 22 يوما قبل عام واحد فقط وحققت اول انتصار تاريخي استراتيجي فلسطيني على ارض فلسطين المحتلة.. وهي اليوم اقوى واصلب عودا من اي وقت مضى.. شاء الاعراب واسيادهم الكفرة ام ابوا فهذا لن يغير من الامر شيئا..
ثالثا: الذي يحرس حدود الانجاس هم من قبلوا الانبطاح وسملوا السلاح وحبسوا وعذبوا وقتلوا اهل الجهاد وركعوا امام جبروت القوة الصهيونية.. وهؤلاء قطعا ليسوا من صنف حماس او الجهاد ولكنهم بالتاكيد من صنف عباس ومبارك وعبدالله وعبدالله وغيرهم من الذين باعوا اخرتهم بدنيا غيرهم
وكيف صارت اليوم مقاومة بلا وظيفة في لبنان منذ انسحاب القوات الإسرائيلية قبل تسع سنوات تقريبا إلا من حكم اللبنانيين بالقوة.
اما حزب الله الذي تعاديه وتتمنى موته الساعة قبل الغد فانه شوكة في عيون الصهاينة ومن يدعمهم من الاعراب وانه هو من مرغ انوف وجباه الصهاينة الانجاس في الوحل فسال الدم من انوف الاعراب انهارا!!
وانه هو من فتح باب الانتصارات على مصراعيه
وانه هو من قال - ولا غيره - ان زمن الهزائم قد ولى..
اما قولك بانه اصبح بلا وظيفة منذ انسحاب الصهاينة من ارض لبنان قبل تسع سنين فانك شخص نائم وفي سبات عميق كصاحبك عبد الرحيم..
الم تأتيك اخبار تموز يا رجل؟
الم تسمع صوت من قال بعد تموز مخاطبا اهل الردة من الاعراب: يا اشباه الرجال؟
واذا علمت ان الصهاينة شنوا عدوانا في تموز 2006 اي بعد ست سنوات من انسحابهم المذل من لبنان فانك قد تدرك ان المقاومة لم تزل على رأس عملها شوكة في عيون الصهاينة واذنابهم الاعراب..
حبيبي يمكنك قراءة المقال على فضائية العبريــــــــــــــــــــــــة
تعليق