الهم صلي على محمد وال محمد
ان موقف مثل موقف يوم كربلاء كاف للخلود فان حياة الحسين (ع) كلها مواقف وما يوم كربلاء ألا يوما من أيام حياته الشريفة التي امتدت (56) عاما [LIST][*]كان الحسين (ع) مع أبيه أمير المؤمنين (ع) في جميع معاركة ومراحل حياته حتى استشهد في محراب مسجد الكوفة المعظم ومع اخيه الحسن (ع) مؤازرا ًومسليا ومدافعا ًحتى استشهد سلام الله علية [*]وكان ( علية السلام ) لاتاخذة في الله لومة لائم يقول كلمة الحق في وجه الطغاة والظالمين ورسالته إلى معاوية لما قتل الكرام من أصحاب رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) حجر بن عدي الكندي وعمر بن الحمق الخزاعي فيها مثالب معاوية وأسرته وحذره من مغبة عملة .[*]ولقد كان (ع) حنونا عطوفا حلو المعاشرة شمل برحمته حتى أعداءة حيث بكى على قاتليه شفقة من دخولهم النار بسبب جرأتهم على قتله . كان يغدق بإعطاء بمسالة وبغير مسالة ولايظهر أمام السائل وإنما يعطيه من وراء الباب ويفسر عليه السلام ذلك بأنه كان يريد أن يرى في نفسه عزة المسؤول ولا في الاخرة ذلة السؤوال.[*]ولقد كان متواضعا يمشي وسط الناس ويجالس العبيد ويأكل معهم وكان يسير في الطريق العام خشية ان يتهافت عليه الناس تعظيما وتقديسا له وتبركا به ويقول (ع) لااريد ان أأخذ من رسول الله (ص) اكثر مما اعطية .[*]وهكذا كانت ايام الحسين (عليه السلام ) كلها عظمة ونبل وسمو واخلاق فاضلة وشجاعة وبطولة وكرم واباء وهداية الى السعادة والكمال فاننهل من سفر الحسين (ع) كل هذا الماثر ولنأخذ من كل ايام الحسين (ع) وان كان يوم الطف وحده كافيا ولذا قيلت الكلمة المشهورة (سفرة الحسين واسعة) لان كل من طلب الكمال والعظمة بكل جوانبها وجدها في سفر الحسين (ع) . [/LIST]
ان موقف مثل موقف يوم كربلاء كاف للخلود فان حياة الحسين (ع) كلها مواقف وما يوم كربلاء ألا يوما من أيام حياته الشريفة التي امتدت (56) عاما [LIST][*]كان الحسين (ع) مع أبيه أمير المؤمنين (ع) في جميع معاركة ومراحل حياته حتى استشهد في محراب مسجد الكوفة المعظم ومع اخيه الحسن (ع) مؤازرا ًومسليا ومدافعا ًحتى استشهد سلام الله علية [*]وكان ( علية السلام ) لاتاخذة في الله لومة لائم يقول كلمة الحق في وجه الطغاة والظالمين ورسالته إلى معاوية لما قتل الكرام من أصحاب رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) حجر بن عدي الكندي وعمر بن الحمق الخزاعي فيها مثالب معاوية وأسرته وحذره من مغبة عملة .[*]ولقد كان (ع) حنونا عطوفا حلو المعاشرة شمل برحمته حتى أعداءة حيث بكى على قاتليه شفقة من دخولهم النار بسبب جرأتهم على قتله . كان يغدق بإعطاء بمسالة وبغير مسالة ولايظهر أمام السائل وإنما يعطيه من وراء الباب ويفسر عليه السلام ذلك بأنه كان يريد أن يرى في نفسه عزة المسؤول ولا في الاخرة ذلة السؤوال.[*]ولقد كان متواضعا يمشي وسط الناس ويجالس العبيد ويأكل معهم وكان يسير في الطريق العام خشية ان يتهافت عليه الناس تعظيما وتقديسا له وتبركا به ويقول (ع) لااريد ان أأخذ من رسول الله (ص) اكثر مما اعطية .[*]وهكذا كانت ايام الحسين (عليه السلام ) كلها عظمة ونبل وسمو واخلاق فاضلة وشجاعة وبطولة وكرم واباء وهداية الى السعادة والكمال فاننهل من سفر الحسين (ع) كل هذا الماثر ولنأخذ من كل ايام الحسين (ع) وان كان يوم الطف وحده كافيا ولذا قيلت الكلمة المشهورة (سفرة الحسين واسعة) لان كل من طلب الكمال والعظمة بكل جوانبها وجدها في سفر الحسين (ع) . [/LIST]
تعليق