أين الباب وعند من المفتاح
ما أروعك أيها القلم عندما تخط ما بداخلي
ما أبدعك أيها الحبر عندما تستطيع أن تلون الصورة بحذافيرها
ما أرقاك يا إنسان عندما تحمل كلماتك معنى الوجدان
و لكني ما زلت أتعلم الأبجدية
فأجابني بصمت
يا محبوبي لقد أستجيب لصرخاتك وحتى قبل أن تصرخ.
بالطبع يمكننا تبادل الآراء ..
فعندما تشرق أنوار العقل ينكشف الخباء
ويصبح اللاوعي والوعي
والملحد والمؤمن
واحدا
وكل نفس تكشف نفسها أمام مرآة ذاتها
ما هذا هل أضعت الطريق من جديد ... ادري ولا ادري ...
اعرف ولا اعرف
أنت هنا وانا ايضا هنا وكلنا ما زال يتعلم الأبجدية
فأين تريد إن تضع نفسك يا صديقي هناك خطان ، لا ثالث لهما ، إما الحق وإما الضلال.
ولكن ماذا بين الحق والضلال
ما زلت لا اعرف
أين الباب وعند من المفتاح
نعم ...ما زلت أتعلم الأبجدية...ولكني سأتقنها قريبا...
لا فرق بين الحق والضلال...كلاهما نور...كلاهما هدف!!!
لما خلقت الأقنعه ولما خلق الكذب ...وجهان للحق ...سور للحمايه...
أحمل البذرة معي...لا أعرف ...هل سأزرعها أم سأسلمها ...
القيامة قادمة والروح تتجلى....
لقد أجابني (هو) من الداخل:
هذه وجهه نظري في المعنى...
فما وجهه نظرك...
أجبته مبتسما
وجهة نظري بان قيامتي قد قامت وروحي قد تجلت
هنالك ليل ونهار ...ولن نعرف الليل الا بواسطة النهار
الحق والضلال وجهان لعملة واحدة كما الروح والجسد
ولكن لحظة
ما إنا متأكد منه هو
في اللحظة التي يكون فيها ضحكي حقيقيّاً، ساجد زهرتي
سأذوب فيها وستذوب فيا سأذوب في الوجود وسيذوب الوجود فيا
فاجئني وقال:
البذره التي معي...وحيده ...مقدسه منتظره......
ولكن مهلا...الحقيقة لا أعرف...كنت أعتقد انها وحيده...هل يوجد مثلها لديك!!!
أنا لا أخاف زرعها...بل العكس!!
لقد سعيت لها وطلبتها...وطلبتني...أريدها وأنا وعائها..الحقيقي!!
عمرها صغير يومين...لا أدري متى تتفتح!!!
حتى أني لا أفهم ما يحدث...
ساعدني !أرجوك
آه ... منك يا بذرتي
كنت مدركا للوجود ولم أسأل كيف أجدك....وإثناء بحثي انعكست انا في الكمال و عرفت أنه لا يوجد أحدا غيري
نظرت إلى السماء بغضب وحزن وصرخت طالبا المساعدة (
أين بذرتي)
أين الباب وعند من المفتاح
وفي غمرة اليأس رأيت الوميض وسمعت صوت.
بدا الصوت لطيفا وممتلئا بالشفقة قال لي:
يا محبوبي لقد أستجيب لصرخاتك وحتى قبل أن تصرخ.
ابتهج لقد ابتدأت حياتك منذ اليوم.
بالبهجة والغبطة الكبيرة شاهدت ووجدت بذرتي أنا فقط و لم اعرف أيضا بانه يمكن لأحد إن يملكها بالبهجة والغبطة الكبيرة شاهدت خلقي انا
ولكن وبطريقة ما بدوت مفتقرا إلى الكمال
أيتها الروح المباركة .. إنني أصلي لعلي انفصل منك وأتصل معك ... إنني أصلي بدموع الوجد و الاشتياق لعلي أستعيد روحي ...
الي متي الانتظار آهٍ من الوهم و السراب ..
آهٍ من المطارق و الأفكار .. كلها أبعدتني عنك .. "
" متى متى سيحين اللقاء "
أين الباب وعند من المفتاح
في البدء كانت الكلمة........المعنى المجرد البسيط
فلنعيد الكلام للبدء.......طفل يلعب على العشب...فلنعيد للمعنى بساطته الأولى
الطاهرة النقية...
لما التخفي تحت النجوم...لما الزحام والوقت يسري ..تحت أرجلنا
كن بسيطا...
تحمل البذره النقيه الطفلة....ولكنك تدفنها في اللا معني...في الطين
أعد للكلمة براءتها
القي الطين في البحر...
وأخرج البذره الى النور....لتنمو لقد تعفنت في الظل....
أين الباب وعند من المفتاح
صمتي الذي لا يفصح إلا لذاتي
شيء يقف حاجز بيني وبين أحاسيسي
لذلك لم استطيع إخراج بذرتي للنور
أو ربما بحثت في الظلام وليس في مكان تواجد الضوء ..
أين الباب وعند من المفتاح
لقد أجابني من جديد رد عليا بصوت خافت صوت اعرفه أتي من داخلي يقول:
المفتاح لا تبحث عن المفتاح....لا احد يملكه ..هو من يمتلكنا
هو من يختار...يرتقب ويحسب .....
البذره قديمه لها وعاء ولها حراس...
أنت حارس...أقبل بذلك وتواضع امام الكلمه وأحترمها وأنتظرها ..
ضوئها لا يخطئ...انه من يبدد دائما هذة الظلمة
ولكن الهي مولاي
متي سيمشي المسيح على الماء...
وهل انا مؤمن ام ملحد
أجابني قائلا:
مؤمن ...مُلحد ليست مشكلة بالنسبة لي إنها مجرّد كلمات واختلافات سطحية وفكرية فقط، لا علاقة لها بالكون ولا بى انا أبداً.
عندها وجدت بذرتي وعرفت
و قلتها بشجاعة وإيمان عظيم ... مغفرتك يا ربي ... لقد كنت أعيش تناقضات أبعدتني عنك
ولم اعرف واعي وأبصر بان الاختبار الأول يجب أن يجري داخلنا نحن لا خارجنا
والشجاع يجلس قرب الزهرة، يغلق عينيه، يراها في داخله، ثم يصبح هو الزهرة ذاتها وهكذا يعرف ماهية الزهرة
كم احبك يا مولاي ...هذا هو النور الذي يردِّد صدى صمته بكلمات لا أفهمها بل أشعر بها
والسلام والحب لجمعينا
وللحديث بقية
ما أروعك أيها القلم عندما تخط ما بداخلي
ما أبدعك أيها الحبر عندما تستطيع أن تلون الصورة بحذافيرها
ما أرقاك يا إنسان عندما تحمل كلماتك معنى الوجدان
و لكني ما زلت أتعلم الأبجدية
فأجابني بصمت
يا محبوبي لقد أستجيب لصرخاتك وحتى قبل أن تصرخ.
بالطبع يمكننا تبادل الآراء ..
فعندما تشرق أنوار العقل ينكشف الخباء
ويصبح اللاوعي والوعي
والملحد والمؤمن
واحدا
وكل نفس تكشف نفسها أمام مرآة ذاتها
ما هذا هل أضعت الطريق من جديد ... ادري ولا ادري ...
اعرف ولا اعرف
أنت هنا وانا ايضا هنا وكلنا ما زال يتعلم الأبجدية
فأين تريد إن تضع نفسك يا صديقي هناك خطان ، لا ثالث لهما ، إما الحق وإما الضلال.
ولكن ماذا بين الحق والضلال
ما زلت لا اعرف
أين الباب وعند من المفتاح
نعم ...ما زلت أتعلم الأبجدية...ولكني سأتقنها قريبا...
لا فرق بين الحق والضلال...كلاهما نور...كلاهما هدف!!!
لما خلقت الأقنعه ولما خلق الكذب ...وجهان للحق ...سور للحمايه...
أحمل البذرة معي...لا أعرف ...هل سأزرعها أم سأسلمها ...
القيامة قادمة والروح تتجلى....
لقد أجابني (هو) من الداخل:
هذه وجهه نظري في المعنى...
فما وجهه نظرك...
أجبته مبتسما
وجهة نظري بان قيامتي قد قامت وروحي قد تجلت
هنالك ليل ونهار ...ولن نعرف الليل الا بواسطة النهار
الحق والضلال وجهان لعملة واحدة كما الروح والجسد
ولكن لحظة
ما إنا متأكد منه هو
في اللحظة التي يكون فيها ضحكي حقيقيّاً، ساجد زهرتي
سأذوب فيها وستذوب فيا سأذوب في الوجود وسيذوب الوجود فيا
فاجئني وقال:
البذره التي معي...وحيده ...مقدسه منتظره......
ولكن مهلا...الحقيقة لا أعرف...كنت أعتقد انها وحيده...هل يوجد مثلها لديك!!!
أنا لا أخاف زرعها...بل العكس!!
لقد سعيت لها وطلبتها...وطلبتني...أريدها وأنا وعائها..الحقيقي!!
عمرها صغير يومين...لا أدري متى تتفتح!!!
حتى أني لا أفهم ما يحدث...
ساعدني !أرجوك
آه ... منك يا بذرتي
كنت مدركا للوجود ولم أسأل كيف أجدك....وإثناء بحثي انعكست انا في الكمال و عرفت أنه لا يوجد أحدا غيري
نظرت إلى السماء بغضب وحزن وصرخت طالبا المساعدة (
أين بذرتي)
أين الباب وعند من المفتاح
وفي غمرة اليأس رأيت الوميض وسمعت صوت.
بدا الصوت لطيفا وممتلئا بالشفقة قال لي:
يا محبوبي لقد أستجيب لصرخاتك وحتى قبل أن تصرخ.
ابتهج لقد ابتدأت حياتك منذ اليوم.
بالبهجة والغبطة الكبيرة شاهدت ووجدت بذرتي أنا فقط و لم اعرف أيضا بانه يمكن لأحد إن يملكها بالبهجة والغبطة الكبيرة شاهدت خلقي انا
ولكن وبطريقة ما بدوت مفتقرا إلى الكمال
أيتها الروح المباركة .. إنني أصلي لعلي انفصل منك وأتصل معك ... إنني أصلي بدموع الوجد و الاشتياق لعلي أستعيد روحي ...
الي متي الانتظار آهٍ من الوهم و السراب ..
آهٍ من المطارق و الأفكار .. كلها أبعدتني عنك .. "
" متى متى سيحين اللقاء "
أين الباب وعند من المفتاح
في البدء كانت الكلمة........المعنى المجرد البسيط
فلنعيد الكلام للبدء.......طفل يلعب على العشب...فلنعيد للمعنى بساطته الأولى
الطاهرة النقية...
لما التخفي تحت النجوم...لما الزحام والوقت يسري ..تحت أرجلنا
كن بسيطا...
تحمل البذره النقيه الطفلة....ولكنك تدفنها في اللا معني...في الطين
أعد للكلمة براءتها
القي الطين في البحر...
وأخرج البذره الى النور....لتنمو لقد تعفنت في الظل....
أين الباب وعند من المفتاح
صمتي الذي لا يفصح إلا لذاتي
شيء يقف حاجز بيني وبين أحاسيسي
لذلك لم استطيع إخراج بذرتي للنور
أو ربما بحثت في الظلام وليس في مكان تواجد الضوء ..
أين الباب وعند من المفتاح
لقد أجابني من جديد رد عليا بصوت خافت صوت اعرفه أتي من داخلي يقول:
المفتاح لا تبحث عن المفتاح....لا احد يملكه ..هو من يمتلكنا
هو من يختار...يرتقب ويحسب .....
البذره قديمه لها وعاء ولها حراس...
أنت حارس...أقبل بذلك وتواضع امام الكلمه وأحترمها وأنتظرها ..
ضوئها لا يخطئ...انه من يبدد دائما هذة الظلمة
ولكن الهي مولاي
متي سيمشي المسيح على الماء...
وهل انا مؤمن ام ملحد
أجابني قائلا:
مؤمن ...مُلحد ليست مشكلة بالنسبة لي إنها مجرّد كلمات واختلافات سطحية وفكرية فقط، لا علاقة لها بالكون ولا بى انا أبداً.
عندها وجدت بذرتي وعرفت
و قلتها بشجاعة وإيمان عظيم ... مغفرتك يا ربي ... لقد كنت أعيش تناقضات أبعدتني عنك
ولم اعرف واعي وأبصر بان الاختبار الأول يجب أن يجري داخلنا نحن لا خارجنا
والشجاع يجلس قرب الزهرة، يغلق عينيه، يراها في داخله، ثم يصبح هو الزهرة ذاتها وهكذا يعرف ماهية الزهرة
كم احبك يا مولاي ...هذا هو النور الذي يردِّد صدى صمته بكلمات لا أفهمها بل أشعر بها
والسلام والحب لجمعينا
وللحديث بقية
تعليق