إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر يفر من الزحف والشاهد صحيح البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر يفر من الزحف والشاهد صحيح البخاري

    في يوم حُنين كان الصّابرون الثّابتون عشرة، من إثني عشر ألف صحابي وهي نسبة واحد من كل ألف ومائتين.
    وإذا كانت معركة أحد في بداية الهجرة والنّاس لم يزالوا أقليّة وحديثي عهد بجاهلية، فما هو عذرهم في معركة حنين التي وقعت في آخر السنّة الثامنة للهجرة النبويّة

    ولم يبق من حياة النبيّ معهم إلاّ عامين ورغم كثرة عددهم وعدّتهم فقد أطلقوا أرجلهم للرّيح وهربوا غير ملتفتين إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
    فالقرآن الكريم يبيّن بوضوح مواقفهم المتخاذلة وهروبهم من الزّحف في تلك المعركة بقوله:
    (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً، وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين، فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين) [التوبة: 26].

    يبيّن سبحانه بأنّه قد ثبت رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم والذين صبروا معه على القتال بإنزال السكينة عليهم، ثم أمدّهم بجنود من الملائكة يحاربون معهم ونصرهم على الكافرين فلا حاجة للمرتدّين الذين يفرّون من العدوّ خوفاً من الموت، ويعصون بذلك ربّهم ونبيّهم، وكلّما امتحنهم الله وجدهم فاشلين.

    ولمزيد البيان لا بدّ لنا من استعراض الرواية التي أخرجها البخاري بخصوص انهزام الصحابة يوم حنين.

    أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
    أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).


    * عجيبٌ والله أمر عمر بن الخطاب الذي هو معدود عند أهل السنّة من أشجع الصّحابة إذا لم يكن أشجعهم على الإطلاق، لأنهم يروون بأن الله أعزّ به الإسلام وأنّ المسلمين لم يجهروا بالدعوة إلاّ بعد إسلامه وقد أوقفنا التاريخ على الصحيح والواقع وكيف أنّه ولّى دبره وهرب من المعركة يوم أحد، كما ولّى دبره وفرّ هارباً يوم خيبر عندما أرسله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مدينة خيبر ليفتحها وأرسل معه جيشاً فانهزم هو وأصحابه ورجعوا يجبّنونه ويجبّنهم(1) ، كما ولّى دبره وهرب يوم حنين مع الهاربين أو لعلّه كان أوّل الهاربين وتبعه النّاس إذ كان هو أشجعهم، ولذلك نرى أبا قتادة يلتفت من بين ألوف المنهزمين إلى عمر بن الخطاب ويسأله كالمستغرب، ما شأن الناس؟ ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.


    فهل أمر الله عمر بن الخطاب بالفرار من الزّحف؟


    أم أنّه أمره بالثّبات والصبر في الحروب وعدم الفرار؟ فقد قال له ولأصحابه (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1]. كما أخذ الله عليه وعلى أصحابه عهداً بذلك، فقد جاء في الذكر الحكيم: (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولّون الأدبار وكان عهد الله مسؤولاً) [الأحزاب: 15].
    فكيف يُولّي أبو حفص الدّبر من الزّحف ويدّعي أن ذلك أمر الله؟؟
    فأين هو من هذه الآيات البيّنات، أم على قلوب أقفالها؟


    (1) مستدرك الحاكم: 3/37 كما أخرجه الذهبي في تلخيصه

    تفسير عنوان الموضوع بصورة اوضح:
    1- عمر بن الخطاب جبان لانه هرب من المعركة
    2- عمر بن الخطاب كذب لانه ادعى ان هروب المسلمين وتركهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو امر من الله وهذا مستحيل وينافي ايات الله عز وجل في القران الكريم لذلك يعتبر هذا كذبا ظاهرا واضحا للعين المجردة ولكل باحث عن الحق


  • #2
    ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير

    مبروك عليك يا عمر

    تعليق


    • #3
      الزملاء الشيعه ما هذا التجني ؟ عمر أنسحب تراجع ولكن فهموه فرار للاءسف فعمر كان رأكضا نحو ماعز وأراد ألحاقها للقطيع / هزلت يعمريه .

      تعليق


      • #4
        كيف يكون عمرررر فرار وهو مع صاحبة يو م احد واقف على الصخرة
        وينادي من يأخذ لنا الآمان من إبي سفيان
        وهذا التاريخ شاهد على ذلك

        والمصيبة الكبرى يقول النذل (لو كان نبي ماقتل ) هو كافر برسول الله ليس فرار فقط
        إما الذي ذهب بها عريضة
        فحدث ولا حرج
        عن شجاعته فهو أشجع بطل في الهروب

        تعليق


        • #5
          ما سامع يكلك
          الهزيمة للشجعان

          تعليق


          • #6


            أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).

            قال الطبري: الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة.






            ِ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَآخَرُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَى الَّذِي يَخْتِلُهُ فَرَفَعَ يَدَهُ لِيَضْرِبَنِي وَأَضْرِبُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا حَتَّى تَخَوَّفْتُ ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ....


            - فلم يقل انهم انهزم مع الناس, بل قال في الناس.
            - فربما تعني انه في الناس يدفعهم او يدعوهم الى القتال, او ربما انحاز الى فئة اثناء القتال, لان القتال كر وفر, وهذا منصوص عليه في القران , قال تعالى (وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ)


            لا تصريح فيها بالهروب المنهي عنه



            وهذه الرواية لتكحل بها عينك


            حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم
            أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس ... الخ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

              قال الطبري: الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة.






              ِ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَآخَرُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَى الَّذِي يَخْتِلُهُ فَرَفَعَ يَدَهُ لِيَضْرِبَنِي وَأَضْرِبُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا حَتَّى تَخَوَّفْتُ ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ....


              - فلم يقل انهم انهزم مع الناس, بل قال في الناس.
              - فربما تعني انه في الناس يدفعهم او يدعوهم الى القتال, او ربما انحاز الى فئة اثناء القتال, لان القتال كر وفر, وهذا منصوص عليه في القران , قال تعالى (وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ)


              لا تصريح فيها بالهروب المنهي عنه



              وهذه الرواية لتكحل بها عينك


              حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم
              أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس ... الخ
              قال الطبري في تفسيره:4/151: (سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..الآية: ناسٌ من أهل الإرتياب والمرض والنفاق ، قالوا يوم فرَّ الناس عن نبي الله(ص)وشُجَّ فوق حاجبه وكسرت رباعيته: قُتل محمد فالحقوا بدينكم الأول ! فذلك قوله: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ! قال ابن زيد...: ما بينكم وبين أن تَدَعُوا الإسلام وتنقلبوا على أعقابكم ، إلا أن يموت محمد أو يقتل ، فسوف يكون أحد هذين ، فسوف يموت أو يقتل ) !!
              وقال الرازي في تفسيره:9/22: ( المسألة الثالثة: قوله: انقلبتم على أعقابكم ، أي صرتم كفاراً بعد إيمانكم ، يقال لكل من عاد إلى ما كان عليه: رجع وراءه وانقلب على عقبه ، ونكص على عقبيه ، وذلك أن المنافقين قالوا لضعفة المسلمين: إن كان محمد قُتل فالحقوا بدينكم ، فقال بعض الأنصار: إن كان محمد قتل ، فإن رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ). انتهى .
              لكن الرازي وغيره لم يبينوا متى صدر منهم هذا الكفر ، وأين ، ومن قاله ؟!
              ولا نجد لكلامهم وقتاً إلا بعد هزيمة المسلمين ، وقبل انسحاب أبي سفيان عن المدينة ، فلم ينقل أحدٌ هذا الكلام إلا عن هذه الطائفة الذين أهمتهم أنفسهم ، ولم يشملهم النعاس ، بل آووا في الجبل الى صخرة ، وتشاوروا فيمن يرسلون ليأخذ لهم الأمان من أبي سفيان !
              قال الطبري في تاريخه:2/201: (وفشا في الناس أن رسول الله(ص)قد قُتل ، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن أبيّ فيأخذ لنا أمنةً من أبي سفيان! يا قوم إن محمداً قد قُتل فارجعوا إلى قومكم ، قبل أن يأتوكم فيقتلوكم ! قال أنس ابن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قُتل فإن رب محمد لم يُقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ! اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ! ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل). انتهى
              صاحوا في أحُد داعين الى الردة والإستسلام !!

              وتفاجؤك نصوصٌ خطيرة تنص على أن مجموعة صحابة(مهاجرين) قرشيين ، دعوا الناس الى الردة والكفر علناً ، بمجرد أن شاعت شائعة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! وذلك بعد جولة القتال الأولى ، عندما التفَّ المشركون على المسلمين وفاجؤوهم من ورائهم وقتلوا منهم ، وأشاعوا أنهم قتلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
              وينص بعضها على أن أحدهم وقف على تل يدعو المنهزمين الى الرجوع الى دينهم الأول والتسليم لأبي سفيان قبل أن يأتي القرشيون ويقتلوهم ! وأنه عقَّبَ كلامه هذا بقوله: (إنهم لَعشائرنا وإخواننا) ! فمن يكون هذا المنادي إلا رئيس الطائفة الذين قال الله تعالى عنهموَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ) والناطق الرسمي بإسمهم ! فمن هو هذا الصحابي القرشي الصارخ على التل بالدعوة الى الكفر؟! وهل لقصة أنس بن النضر وبراءته منهم علاقة بالموضوع ؟!
              طبيعي أنك لاتنتظر من رواة خلافة قريش أن يبينوا إسمه ! لكنك بالتأمل في نصوصهم تعرف من هم الصحابة أبطال هذه القصة الذين رووا أقوالهم بدون ذكر أسمائهم فقالوا: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قُتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول..وقالوا: لو أن محمداً كان حياً لم يهزم ، ولكنه قد قُتل ! وقال أناس منهم: لوكان نبياً ما قُتل !! قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي(ص): قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول !
              قال السيوطي في الدر المنثور:2/80: (وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول ، فأنزل الله: وما محمد إلا رسول..الآية . وأخرج ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس أن رسول الله(ص)اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة والناس يفرُّون ، ورجلٌ قائمٌ على الطريق يسألهم ما فعل رسول الله؟وجعل كلما مروا عليه يسألهم فيقولون: والله ما ندري ما فعل . فقال: والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لوأن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ ! فأنزل الله: وما محمد إلارسول..الآية كلها.
              وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الربيع في الآية قال: ذلك يوم أحد حين أصابهم من القتل والقرح وتداعَوْا نبيَّ الله ، قالوا قد قتل ، وقال أناس منهم لوكان نبياً ما قتل ، وقال أناسٌ من علية أصحاب النبي(ص): قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح الله عليكم أوتلحقوا به . وذُكر لنا أن رجلاً من المهاجرين مرَّ على رجل من الأنصار وهو يتشحَّطُ في دمه فقال: يا فلان أشعرت أن محمداً قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلَّغ ، فقاتلوا عن دينكم !
              وأخرج ابن جرير ، عن ابن جريج قال: قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فر الناس عن النبي (ص): قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول ! فنزلت هذه الآية: وما محمد إلا رسول..الآية ....).
              وفي سيرة ابن هشام:3/600: (قال ابن إسحاق: وحدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع ، أخو بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر ، عم أنس بن مالك ، إلى عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل رسول الله ! قال: فماذا تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ، ثم استقبل القوم ، فقاتل حتى قتل).( ورواه ابن كثير في سيرته:3/68 ، وكثيرون . راجع أيضاً: النهاية:4/35، وعيون الأثر:1/417) . وهي نصوص صارخة تكفي لمعرفة من هم الصحابة الذين نكصوا على أعقابهم ، وصرخ صارخهم يدعوالمسلمين الى الكفر ! ووصفهم ابن جريح بأنهم: (أهل المرض والإرتياب والنفاق) !

              تعليق


              • #8


                الموضوع يتحدث عن مسألة صحة فرار الفاروق غمر رضي الله عنه من حنين


                فحاول ان تركز وترد على كلامي الذي اثبت فيه ان الفاروق لم يهرب

                تعليق


                • #9
                  صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 57 :
                  عن مالك عن يحيى عن سعيد عن ابن افلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة عن أبى قتادة رضى الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى اتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فاقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم ادركه الموت فأرسلني
                  فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال امر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم
                  هذا البخاري الذي لا يأتيه الباطل من قدامه
                  ولا من خلفه يعني هذا قران السلفية
                  يقول ابن صهاك المخزوق فّر ونهزم
                  فأقول :
                  1 - عمر بن الخطاب جبان لانه هرب من المعركة
                  2- عمر بن الخطاب كذب لانه ادعى ان هروب المسلمين وتركهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو امر من الله وهذا مستحيل وينافي ايات الله عز وجل في القران الكريم لذلك يعتبر هذا كذبا ظاهرا واضحا للعين المجردة ولكل باحث عن الحق
                  هههههه
                  لا تستعجل عندي الكثير

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #11
                      والله انتو يا شيعة ما بتفهموا في ادارة الحروب

                      يا جماعة هذا اسمة فرار تكتيكي هههههههههههههههههههه
                      المفروض انه ابو هرهورة قال ان عمر يومها راح يجيب الكلاشنكوف من الدار

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
                        والله انتو يا شيعة ما بتفهموا في ادارة الحروب

                        يا جماعة هذا اسمة فرار تكتيكي هههههههههههههههههههه
                        المفروض انه ابو هرهورة قال ان عمر يومها راح يجيب الكلاشنكوف من الدار



                        معليش اخي الامير ، الهريبة ثلتين المراجل ..
                        كرمال هيك عاملين خليفتهم " رامبو "

                        تعليق


                        • #13
                          يقول : أمر الله .
                          و الله كره من فر إذاً كيف يكون أمر الله

                          و من مواصفات المؤمنين إن الرسول أولى منهم و العجيب إنه
                          لم يهرب مثلهم فكيف يكون أمر الله ؟؟؟؟

                          هل عمر ينزله وحي ليقول انه أمر الله ؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

                            قال الطبري: الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة.






                            ِ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَآخَرُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَى الَّذِي يَخْتِلُهُ فَرَفَعَ يَدَهُ لِيَضْرِبَنِي وَأَضْرِبُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا حَتَّى تَخَوَّفْتُ ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ....


                            - فلم يقل انهم انهزم مع الناس, بل قال في الناس.
                            - فربما تعني انه في الناس يدفعهم او يدعوهم الى القتال, او ربما انحاز الى فئة اثناء القتال, لان القتال كر وفر, وهذا منصوص عليه في القران , قال تعالى (وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ)


                            لا تصريح فيها بالهروب المنهي عنه



                            وهذه الرواية لتكحل بها عينك


                            حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم
                            أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس ... الخ

                            لماذا لم نسمع تعليق مناسب

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
                              لماذا لم نسمع تعليق مناسب
                              محمد بن اسحاق بن يسار مدلس

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X