إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو مفهووم الشرك بالله ممكن نجد الاجابه يا شيعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إسألو من كان بالشرك خبيراً!!!

    يا ابن مسلم ويا بنت الصحابة ويا المجلسي السني اسألوا علمائكم عن الشرك فإنهم والله أعلم به لأنهم يعتنقونه .
    ألم يقل رب العالمين جل وعلا في كتابه الكريم : -=(((( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ))))=-
    فأنتم اتخذتم الملاعين الثلاثة ألهة لكم فاسألوا شيوخكم عن الشرك ولا تسألوا خير البرية .

    قال رسول الله (ص) وآله : يا علي انت وشيعتك خير البرية يوم القيامة .

    تعليق


    • #17
      يا رجل انت كيف تفكر وكيف تعقل وتفهم الامور


      من قالك ان السنه يتبعون الصحاابه مثل ما صور لك جهلك وشيطانك

      كيف تفكر

      الصحاابه لهم حب ولكن تقدر تقولى عمرك سمعت سنى يقول

      يا ابو بكر او يقول يا عمر


      يا اخى كيف تفكرون انتو اصحى يا نااايم

      من اللى يدعو ويوقول يا حسسسسسسسين انقذنى
      يا على ارزقنى ووفقنى
      من ياخذ من التربه الحسينيه ويسافر فيها لكى يمنع سقوط الطائره
      من يذهب لقبر لال البيت ويبكى عندهم ويناجى عندهم ويسالهم


      انا نفسى واحد فيكم يجااوب

      تعليق


      • #18
        اخواني احكي لكم قصة قصيرة حدثت معي شخيا :
        كانت لنا زميلة من مقدسي الصليب غير عربية تؤمن بالوهية المسيح عليه السلام وقد لا حظت انها لا تذكر الا الابن دون الاب ودون الروح القدس والذين يؤمنون بهم كثالوث ---
        فسالتها من يرزقك الاب ام الابن؟؟ فقالت الاب ولا شك
        فسالتها ومن يحييك ويميتك الاب ام الابن؟؟ فقالت الاب ولا شك.
        فسالتها ومن خلق الابن الاب ام الابن ؟؟ فقالت الاب ولا شك.
        فسالتها ومن هو المتصرف في هذا الكون العظين الاب ام الابن؟؟ فقالت الاب ولا شك.

        وذلك هو العجيب انها تقر بكل الحق في اجوبتها من ان الاب هو الاله الحق !!!
        فقلت لها الا تلاحظين ان ذلك الاب الذي يرزقك ويحييك ويميتك ويخلق ابنه وهو المتصرف في الكون الا تلاحظين انه قد انتقص حقه بدعائكم لابنه دائما دون دعائه هو؟؟؟
        فسكتت ولم ترد --- وذلك من الاستكبار النفسي وصعوبة المغامرة في تغيير ما رضعته من عقيده من امها وابها بعد ذلك السن مع يقينها بفساد تلك العقيدة.

        الا ترون معي ان حالها يتشابه كثيرا مع من يدعون من الاموات من دون الله عز وجل مع علمهم بانهم لايملكون لهم ولا لانفسهم نفعا ولا ضرا؟؟؟

        تعليق


        • #19
          سلام عليكم اختى بنت الصحاابه فعلا قصه عجيبه
          الله يهديها ان شاءالله على ايدج اختى المجاهده


          وانتو يا من تملكون العقل ولا تستعملوونه عقولكم وكاله غير مستعمله

          فكر يا شيعى وافتح شوى الشباك وخل الهواء يدش لراسك


          تفكروا معى دون خوف من الاثم لدقاائق فقط



          لنفترض انك جالس مع احد معارفك

          وهذا الرجل هو ارفع عنك مقاام وعلم ومرتبه واقوى منك

          ودخل رجل ثالث عليكم وبعد السلام
          قال لك الرجل الثالث انقذنى يا هذا اسعفنى

          انظر لامر حالى كما تعلم تردى حالى و حل على الفقر
          واشتدت على الحاجه للنااس ساعدنى


          ما هو موقفك وانت تعلم ان هناك من هو اعلى منك مرتبه ومنزله
          واقوى منك رفعه وما هو موقفك و ان الرجل الثالث يعلم ان هناك غيرك اقوى واعلى منك ولكن لم يتوجه له وتوجه لك ويستجير بك

          هل الامر طبيعى كيف تتوجهون للمخلووق وتتركون الخالق

          يا شيعى قل يا الله يا الله يا الله



          تعرفين بنت الصحابه انا فعلا احترت
          اى منطق اكلمهم او اناقشكم

          اذا عندج راى عطينا ف والله اجدك صاحبة راى سديد


          التعديل الأخير تم بواسطة ابن مسلم; الساعة 23-12-2002, 12:36 AM.

          تعليق


          • #20
            اخي ابن مسلم


            والله ان غالبهم لا يؤمنون بذلك ولكنهم جحدوا بها واستيقنتها انفسهم علوا واستكبارا
            وان سالت اي منهم وهل يملك لك الحسين رضي الله عنه من موتك أوحياتك شيئا لاستنكر عليك ذلك ونظر اليك نظرة محمومة وهي نفسها تلك النظرة التي نظر بها قوم النمرود لابراهيم عليه السلام : ((فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون * ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون))
            والفيصل في ذلك قول الله سبحانه :
            ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون))
            ولكن تبريرهم في التوسل والواسطة والشفاعة بطريقة غير سليمة
            وتجده في قوله تبارك وتعالى:
            ((ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار))
            صدق الله العظيم
            اللهم نور قلوبهم وبصائرهم ونحن معهم لاتباع الحق والبعد عن الضلال

            تعليق


            • #21
              اللهم نور قلوبهم وبصائرهم ونحن معهم لاتباع الحق والبعد عن الضلال


              امييين جزاج الله الف خير

              تعليق


              • #22
                ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار


                الخت بنت الصحابة



                هل تقولين بتكفير الشيعة؟؟

                تعليق


                • #23
                  اعوذ بالله من ذلك
                  ان كنت لا اكفر اشخاصا لتوقفي عن تكفيرهم دون دليل بلا شبهة او تاويل او احتمال وجود خوف او ماشابه ذلك..
                  فهل اكفر أمة بكاملها؟؟؟؟

                  كل على تفصيله من اتي بالكفر او الشرك فعليه وزره ولا نعمم في ذلك ابدا ((ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا))
                  وعندما قلت : والله ان غالبهم لا يؤمنون بذلك -- اي لا يؤمنون بتلك الشركيات وما قصدت من ذلك الا البعض القليل من الجهلة فقط فما بالك بالبقية التي لم نتطرق لهم وهم اهل والعقل؟؟؟

                  تعليق


                  • #24
                    للرفع والتذكير والعقيب
                    فان الأمر هام يا شيعة

                    تعليق


                    • #25
                      كيف مذهب شو طووله وشو عرضه لا تفقهون شى اسمه
                      شرك بالله

                      تعليق


                      • #26
                        هو من يعبد غير الله

                        تعريف الشرك

                        و السلام
                        التعديل الأخير تم بواسطة عاشقتا الامام علي (التوأم); الساعة 27-12-2002, 08:19 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          توضيح صغير فقط اختي أم علي

                          الشرك الأكبر هو ان يعبد العبد الله ويعبد معه آخر
                          فقد كان مشركي مكة مؤمنون بالله ولكنهم اشركوا معه اصنامهم فذبحوا لها ودعوها وطلبوا منها قضاء حاجاتهم
                          والدلائل على ذلك من كتاب الله كثيرة وخذي منها :



                          بسم الله الرحمن الرحيم:
                          ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنا يؤفكون))
                          ((ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون))
                          ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون))
                          ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون))
                          ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم))
                          ((ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون))
                          صدق الله العظيم



                          فكلهم يزعمون الايمان ولكنهم مشركون مع الله بالعبادة والذبح والدعاء والاستغاثة بالاموات من دون الله وهي الطامة الكبرى التي وقع فيها الكثير من المسلمين

                          تعليق


                          • #28
                            مفهوم الشرك بالله



                            الشرك هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته . والغالب الاشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئاً من أنواع العبادة كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة .

                            والشرك أعظم الذنوب وذلك لأمور:

                            لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الاهية - فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به . وهذا أعظم الظلم، قال تعالى إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )والظلم هو وضع الشيئ في غير موضعه. فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها، وصرفها لغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.

                            أن الله أخبر أنه لا يغفر لمن لم يتب منه - قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)

                            أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالدٌ مخلدٌ في نار جهنم - قال تعالى( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )

                            أن الشرك يحبـط جميع الأعمال - قال تعالى: ( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )وقــال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )

                            أن المشرك حلال الدم والمال - قال تعالى فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ )وقال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ)

                            أن الشرك أكبر الكبائر - قال صلى الله عليه وسلّم: ( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ) الحديثقال العلاّمة ابن القيّم "أخبر سبحانه أن القصد بالخلق والأمر أن يعرف بأسمائه وصفاته ويعبد وحده لا يشرك به .وأن يقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض كما قال تعالى ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )فأخبر سبحانه أنه أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل - ومن أعظم القسط التوحيد وهو رأس العدل وقوامه . وأن الشرك ظلم كما قـال تعـالى ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )فالشرك أظلم الظلم .والتوحيد أعدل العدل .فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر -إلى أن قال فلما كان الشرك منافياً بالذات لهذا المقصود كان أكبر الكبائر على الإطلاق وحرم الله الجنة على كل مشرك وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد وأن يتخذوهم عبيداً لهم لما تركوا القيام بعبوديته . وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملاً. أو يقبل له فيها رجاء. فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله .حيث جعل له من خلقه نداً . وذلك غاية الجهل به - كما أن غاية الظلم منه - وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه وإنما ظلم نفسه - "إنتهى.

                            أن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله فقد أثبت لله مانزه نفسه عنه وهذا غاية المحادة لله تعالى وغاية المعاندة والمشاقة لله .

                            أنواع الشرك

                            الشرك نوعان:

                            النوع الأول: شرك أكبر يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه - وهو صرف شي من أنواع العبادة لغير الله - كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين ، والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أويمرضوه ، ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلاّ الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين . قال تعالى : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ )

                            النوع الثاني: شرك أصغر : لا يخرج من الملة لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر وهو قسمان :

                            القسم الأول: شرك ظاهر : وهو ألفاظ وأفعال . فالألفاظ كالحلف بغير الله - قال صلى الله عليه وسلّم : ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ - وقوله ما شاء الله وشئت - قال صلى الله عليه وسلّم لما قال رجل " ما شاء الله وشئت" فقال: ( جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ وقول "لولا الله وفلان" والصواب أن يقال : " ما شاء الله ثم فلان " ، " ولولا الله ثم فلان " ؛ لأن "ثم" للترتيب مع التراخي تجعل مشيئـة العبد تابعة لمشيئـة الله كما قال تعالى: ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )و أما "الواو" فهي لمطلق الجمع والاشتراك لا تقتضي ترتيباً ولا تعقيباً. ومثله قول "مالي إلاّ الله وأنت" ،"وهذا من بركات الله وبركاتك" وأما الأفعال فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ، ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين وغيرها إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر . لأن الله لم يجعل هذه أسباباً . أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شركٌ أكبر ؛ لأنه تعلق بغير الله.

                            القسم الثاني من الشرك الأصغر : شرك خفي : وهو الشرك في الارادات والنيات - كالرياء والسمعة - كأن يعمل عملاً مما يتقرب به إلى الله يريد ثناء الناس عليه - كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح أو يثنى عليه ، أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة ؛ لأجل أن يسمعه الناس فيثنوا عليه ويمدحوه والرياء إذا خالط العمل أبطله ، قال تعالى: ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )وقـال النبي صـلى الله عليه وسلّم: ( أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالَ الرِّيَاءُ )ومنه العمل لأجل الطمع الدنيوي - كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس ؛ لأجل المال ، أو يتعلّم العلم الشرعي أو يجاهد لأجل المال ، قال النبي صلى الله عليه وسلّم : ( تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ )قال الإمام ابن القيّم - رحمه الله تعالى - " وأما الشرك في الارادات والنيات فذلك البحر الذي لا ساحل له وقل من ينجو منه ، فمن أراد بعمله غير وجه الله ونوى شيئاً من غير التقرّب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته - والإخلاص أن يخلص لله في أفعاله وأقواله وإرادته ونيته . وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر الله بها عباده كلهم ولا يقبل من أحدٍ غيرها وهي حقيقة الإسلام كما قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي من رغب عنها فهو من السفهاء" انتهى.

                            يتلخص مما مر أن هناك فروقاً بين الشرك الأكبر والأصغر وهي:

                            الشرك الأكبر يخرج من الملة والشرك الأصغر لا يخرج من الملة.

                            الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيهها إن دخلها.

                            الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال ، والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يحبط الرياء والعمل لأجل الدنيا والعمل الذي خالطاه فقط.

                            الشرك الأكبر يبيح الدم والمال والشرك الأصغر لا يبيحهما.

                            تعليق


                            • #29
                              لافض فوك اخي ابن مسلم
                              قال تعالى (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )) الانبياء آيه 18

                              تعليق


                              • #30
                                جزاك الله خير اخوى الزبير ووفقك الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X