هل تعترفون بمظلومية السيد الشيرازي ؟ العضو السائل : العبد الصالح
رقم السؤال : 168
السؤال :
السلام عليكم شيخنا المبجل
السؤال :هل تعترفون بمظلمة السيد الشيرازي الذى اعتدى على نعشه الحرس الثوري وما هو موقف السيد علي الخامنئي؟؟ وموقفكم بداته ازاء هذه القضية؟ وشكرا
الجواب :
أجبت في وقتها أن ما حدث في تشييع جنازة المرجع السيد محمد الشيرازي قدس سره كان ظلامة ، وتجاوزاً للحكم الشرعي ، فإن من حق الميت أن يدفن في المكان الذي أوصى به ، كما أنه لايجوز التعدي على حق أولياء الميت .
ولا أعرف ماذا كان موقف السيد القائد من الحادث ، لكنه أصدر بيان نعي للمرحوم السيد الشيرازي قدس سره ومدحه فيه .
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على أشرف الخلق أجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين، ولعنة الله على مخالفيهم ومنكري فضائلهم ومخربي شريعتهم أجمعين إلى يوم الدين.
يا زهراء مدد (أو أي شيء آخر)
هذه نفسياتكم وهذا أخلاقكم وهذا منطقكم. لا بأس.
لكنك متى تستعد للخروج من نفاقك؟!
لماذا تكتب عن السيد محمد الشيرازي (المرجع) ولماذا تُتبع إسمه بـ (قدس سره)؟! هل تؤمن بما تكتب يا رجل؟! إن كان مرجعا واجدا لشروط المرجعية، وإن كان رجلا مؤمنا، لماذا ربى أتباعا هكذا؟! أو كان مرجعا واجدا للشروط ورجلا مؤمنا في نظرك، ولكن غيره ربّى أتباعه في زمانه؟! فمن هو هذا الشخص العملاق؟! وما أذل مرجعا يربي غيره أتباعه على خلاف عقيدته ونهجه!!
لتكن عندك ذرة شجاعة، ولو كانت بمقدار وضع النقاط على الحروف باسم مستعار في منتدى حواري.
ما يضيرك إن بأن تسمي السيد محمد الشيرازي بما تؤمن به في قرارة نفسك؟!
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على أشرف الخلق أجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين، ولعنة الله على مخالفيهم ومنكري فضائلهم ومخربي شريعتهم أجمعين إلى يوم الدين.
يا زهراء مدد (أو أي شيء آخر)
هذه نفسياتكم وهذا أخلاقكم وهذا منطقكم. لا بأس.
لكنك متى تستعد للخروج من نفاقك؟!
لماذا تكتب عن السيد محمد الشيرازي (المرجع) ولماذا تُتبع إسمه بـ (قدس سره)؟! هل تؤمن بما تكتب يا رجل؟! إن كان مرجعا واجدا لشروط المرجعية، وإن كان رجلا مؤمنا، لماذا ربى أتباعا هكذا؟! أو كان مرجعا واجدا للشروط ورجلا مؤمنا في نظرك، ولكن غيره ربّى أتباعه في زمانه؟! فمن هو هذا الشخص العملاق؟! وما أذل مرجعا يربي غيره أتباعه على خلاف عقيدته ونهجه!!
لتكن عندك ذرة شجاعة، ولو كانت بمقدار وضع النقاط على الحروف باسم مستعار في منتدى حواري.
ما يضيرك إن بأن تسمي السيد محمد الشيرازي بما تؤمن به في قرارة نفسك؟!
لا انت شوف النكتة هون ..
شر البلية ما يضحك
(وطبعاً دفنه في منزله هو خلاف وصيته وليس كما ادعى بعض أفراد عائلته بأنه أوصى بذلك، بل قامت الجمهورية الإسلامية المباركة بحفظ اسمه وكرامته بدفنه في حرم المعصومة الطاهرة عليها السلام تحت أقدام الزوار، ويا لها من خدمة قدمتها الجمهورية الإسلامية لهذه العائلة الكريمة، إلا أن الحاقدين والحاسدين يحاولون تصويرها بأنها خيانة، وما أبعدهم عن أهل البيت عليهم السلام !! )
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على أشرف الخلق أجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين، ولعنة الله على مخالفيهم ومنكري فضائلهم ومخربي شريعتهم أجمعين إلى يوم الدين.
يا زهراء مدد (أو أي شيء آخر)
هذه نفسياتكم وهذا أخلاقكم وهذا منطقكم. لا بأس.
لكنك متى تستعد للخروج من نفاقك؟!
لماذا تكتب عن السيد محمد الشيرازي (المرجع) ولماذا تُتبع إسمه بـ (قدس سره)؟! هل تؤمن بما تكتب يا رجل؟! إن كان مرجعا واجدا لشروط المرجعية، وإن كان رجلا مؤمنا، لماذا ربى أتباعا هكذا؟! أو كان مرجعا واجدا للشروط ورجلا مؤمنا في نظرك، ولكن غيره ربّى أتباعه في زمانه؟! فمن هو هذا الشخص العملاق؟! وما أذل مرجعا يربي غيره أتباعه على خلاف عقيدته ونهجه!!
لتكن عندك ذرة شجاعة، ولو كانت بمقدار وضع النقاط على الحروف باسم مستعار في منتدى حواري.
ما يضيرك إن بأن تسمي السيد محمد الشيرازي بما تؤمن به في قرارة نفسك؟!
الأنبياء عليهم السلام عجزوا عن تربية معظم أفراد المجتمعات لضعف القابل، ولا أحتاج أن أبيّن لك هذه الحقيقة، فالمفترض أن تكون لديك فطانة أليس كذلك؟
هل تعترفون بمظلومية السيد الشيرازي ؟ العضو السائل : العبد الصالح
رقم السؤال : 168
السؤال :
السلام عليكم شيخنا المبجل
السؤال :هل تعترفون بمظلمة السيد الشيرازي الذى اعتدى على نعشه الحرس الثوري وما هو موقف السيد علي الخامنئي؟؟ وموقفكم بداته ازاء هذه القضية؟ وشكرا
الجواب :
أجبت في وقتها أن ما حدث في تشييع جنازة المرجع السيد محمد الشيرازي قدس سره كان ظلامة ، وتجاوزاً للحكم الشرعي ، فإن من حق الميت أن يدفن في المكان الذي أوصى به ، كما أنه لايجوز التعدي على حق أولياء الميت .
ولا أعرف ماذا كان موقف السيد القائد من الحادث ، لكنه أصدر بيان نعي للمرحوم السيد الشيرازي قدس سره ومدحه فيه .
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على أشرف الخلق أجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين، ولعنة الله على مخالفيهم ومنكري فضائلهم ومخربي شريعتهم أجمعين إلى يوم الدين.
يا زهراء مدد
لا تذهب يمنة ويسرة يا رجل، فمقايسة المرجع الشيرازي الراحل قدس سره وأتباعه مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه قياس مع الفارق بل مع الفروق.
ولأنني أكره النفاق، أود أن أساعدك للخروج منه بسرعة. فأتباع المرجع الشيرازي الراحل الذين تعتبرهم على نهج غير نهجه، هم في الحقيقة على نهجه، والذي تجهله أنت أو تخاف أن تعترف به. إذا، أهدي لك موضوعي (النظام الإيراني والمرجع الشيرازي الراحل) هنا http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1185675 والذي آمل أن يخرجك من التناقض الذي تعيشه، وأن تطل علينا في مشاركتك الآتية متبرئا من السيد محمد الشيرازي، أو قل محمد الشيرازي، أو قل أبوسفيان الصهيوني، كما تبرأت من أخيه الأصغر من قبل!! أو أن تقبل بنهجه وتتبرأ من نهج ظالميه!!
إيران.. الاستبداد الديني هو أسوأ أشكال الاستبداد
عادل حبه آية اللّه حسين علي منتظري هو أحد رموز الثورة الإيرانية، وأصبح الرجل الثاني بعد الثورة وإثر اغتيال آية اللّه مطهري رئيس مجلس قيادة الثورة في الأسابيع الأولى من انتصار الثورة على يد المتشددين الدينيين في ابريل (نيسان) من عام 1979، ولكن في الأيام الأخيرة من عهد الخميني جرد منتظري من مناصبه ومنها منصب وراثة الخميني في منصبه الروحي والسياسي وفرضت عليه الإقامة الجبرية وجرت ملاحقة انصاره وتعرض العديد منهم لمسلسل الإعدامات. ان السبب في هذا التغير الدرامي يعود إلى هيمنة المتشددين على جميع مقاليد الأمور في البلاد بعد أن بطشوا ونكلوا بكل الأطراف السياسية الإيرانية مستغلين حرب صدام حسين ضد إيران واستمرار المتشددين بهذه الحرب بنفس عقلية من أشعلها ورفضهم دعوات القوى الداخلية والخارجية المطالبة بوقف هذه الحرب العبثية. عايشت آية اللّه منتظري في سجن قصر في فترة الشاه مع العديد من ممثلي التيارات الدينية واليسارية والقومية. وكان واضحاً لنا منذ تلك الفترة وجود تيار ديني متعصب يكفر حتى رجال دين بارزين كانوا في مقدمة الثوار الإيرانيين من أمثال طيب الذكر آية اللّه سيد محمود الطالقاني وآية اللّه منتظري. وكانت تصرفات المتشددين تتناقض مع تصرفات وأفكار التيار الديني المتنور. فانصار التيار المتنور كانوا يقيمون أفضل العلاقات مع مختلف ممثلي التيارات السياسية دون النظر إلى خلفيتهم الآيديولوجية. في الوقت الذي رفض المتشددون وفي السجن الضيق إقامة اية علاقة مع اليساريين والقوميين بل وحتى انصار التيار الديني المعتدل. ان ما يجري الآن من بطش بحق كل التيارات السياسية وبما فيهم رجال دين متنورون بل وحتى رئيس الجمهورية المنتخب، على يد اليمين المتعصب هو تأكيد على التخلف والاستبداد المترسخ في عقول المتشددين... وهكذا هو حال التعصب بغض النظر عن الأيديولوجية. ولكن يبقى الاستبداد الديني هو أسوأ أشكال الاستبداد كما أشار إلى ذلك طيب الذكر المرحوم آية الله سيد محمود الطالقاني في أحد لقاءاتي معه بعد الثورة.
زيف العداء للشيطان الأكبر وعلى الرغم من تشدق المتشددين، حالهم حال المغامرين في بلداننا العربية، في العداء للإمبريالية والشيطان الأكبر، فإن مذكرات منتظري تفضح زيف هذا العداء عندما يميط اللثام عن العلاقات السرية لقادة المتشددين ومن ضمنهم رفسنجاني وأحمد خميني وآخرون مع ماكفرلين ـ مستشار الرئيس الأميركي ريغان، وتسلمهم الأسلحة الإسرائيلية من أجل استمرار الحرب تحت شعار طريق القدس يمر عبر كربلاء، تماماً كما كان يطرح صدام حسين أن طريق القدس يمر عبر عبادان.. وتحت المظلة الأميركية. إن هذه العلاقات السرية سرعان ما تم فضحها من قبل سيد مهدي هاشمي ـ احد اقرباء منتظري والذي أعدم لاحقاً ـ. ويشير منتظري في مذكراته الى (أن فضح قضية ماكفرلين في مجلة الشراع اللبنانية من قبل سيد مهدي هاشمي كان له دور في تنظيم اضبارة الإعدام ضده. إن هؤلاء السادة أقاموا علاقات سرية مع الأميركان من أجل شراء السلاح حيث كان ماكفرلين يقوم بجولات مكوكية إلى إيران وفضحها السيد منوجهر قرباني في مجلة ـ بيوستها ـ وكان قرباني قد ارسل نسخة مصورة من رسائله حول الموضوع إلى السيد كنكرلو ـ الشخص الذي كان على صلة مع الأميركان من قبل الباسداران، ثم ارسلت هذه الرسائل إلى اميد نجف ابادي ـ الذي اعدم لاحقاً ـ لكي يسلمها لي. بالطبع ان قضية ماكفرلين طرحت اثناء احد اللقاءات في منزلنا وكانت مثار دهشة الجميع. وبعد فترة زارنا السيد هاشمي رفسنجاني في مدينة قم وسألته لماذا لم يجر اطلاعي على زيارة ماكفرلين؟ عندها انتاب الغضب رفسنجاني وسألني عن مصدر معلوماتي؟ واجبته من الجن. وبعد ذلك سألني أحمد خميني نفس السؤال واجبته من الجن أيضاً. بالطبع لم ألتق بقرباني فر ولم أطلع على رسالته إذ يبدو ان سيد مهدي عبر أحد اصدقائه أوصل الرسالة إلى مجلة الشراع وعلى أثرها القي القبض عليه وحوكم ونفذ حكم الإعدام به كرسالة إلى الأميركان تعلمهم بأن الحكم في إيران ضد تصدير الثورة والإرهاب وضد من يفشي اسرار اللقاءات الجارية مع أميركا. وقد تسلمت الكثير من البرقيات والرسائل التي تحكي عن هذا الواقع).
أضابير الاتهام وإشاعة الإرهاب ويشير منتظري في مذكراته إلى مسألة خطيرة تتعلق بتنظيم أضابير الاتهام وإشاعة الارهاب والقمع ضد كل من يبدي رأياً مخالفاً لوجهات نظر الخميني. ومن المسائل الطريفة ان الاتهامات وجهت ضد مراجع التقليد ومن ضمنهم آية اللّه قمي وآية اللّه شريعتمداري اللذان انقذا الخميني عام 1963 عندما اراد الشاه إعدامه. ويشير منتظري إلى ان (محاصرة العلماء ومراجع التقليد هي من البدع التي مارسها قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي ادت إلى كسر شوكة المراجع الدينية..). وفي مكان آخر يشير منتظري إلى أنه (عندما اعتقل قطب زاده ـ وزير الخارجية السابق ـ سمعنا أنه كان يخطط لاغتيال الخميني، وقد عثر على المواد الجرمية في أحد الآبار وكان شريعتمداري على علم بذلك. وفي أحد الأيام زارنا في البيت في قم السيد أحمد خميني وتحدث بلغة تهديدية قائلاً ان قطب زاده سيظهر اليوم على شاشة التلفزيون ويفضح دور شريعتمداري في المؤامرة.. وعليكم ان تتوخوا الحذر ولا تتكلموا ولا تتحدثوا بشيء حول ذلك. ولقد علمت بعد ذلك ان أحمد الخميني قد ذهب إلى السجن وقابل قطب زاده وطلب منه ذكر شريعتمداري على شاشة التلفزيون مقابل العفو عنه من قبل الإمام. ولكن ظهور قطب على شاشة التلفزيون لم يسعفه واعدم بعد ذلك. وعلمت من مصدر موثوق ان قصة وضع المواد المتفجرة قرب مقر الإمام هي قصة مفتعلة ليس لها أساس من الصحة وكان الهدف منها فقط تنظيم إضبارة اتهام ضد شريعتمداري.
ومن المسائل المثيرة في مذكرات منتظري تلك المتعلقة بسلوك قادة النظام خلال الحرب العراقية الإيرانية. ففي هذه المذكرات يشار إلى ان رفسنجاني قد هيمن على جميع مقاليد الأمور وادار دفة الحرب عن طريق التلفون. ويشير منتظري في هذا المجال إلى ان (المشاكل في بلادنا تحل بواسطة التلفون. فالسيد خامنئي رئيس الجمهورية آنذاك لا يتدخل في أمور الحرب، وان السيد حسين موسوي رئيس الوزراء لا رأي له، وكان السيد هاشمي والسيد أحمد الخميني هما اللذان يتخذان القرارات وينفذانها، بحيث اذا ما بادر رئيس الوزراء موسوي إلى القيام ببعض الاجراءات فإنه يتلقى التوبيخ من قبلهم. وفي بعض الأحيان يجري الصدام بين الباسداران ـ الحرس الثوري، والجيش بحيث لا يستطيع أي من الطرفين تنفيذ الأوامر الصادرة أو أن هذه الأوامر غير عملية بحيث يلجأ إلى قادة الجيش والباسداران للتدخل لحل المشاكل. فعلى سبيل المثال اتصل بي احد قادة الباسداران اثناء ازمة الشلمجة وقال إننا اندحرنا في الفاو وفي ذات الوقت يطلب منا أن ننفذ عمليات في منطقة الشلمجة. إننا لا نملك الإمكانيات وقد فشلنا هنا أيضاً. أرجو أن تتصل بطهران!! وحصلت الكارثة في الشلمجة...).
ومن النقاط التي تثير الاهتمام في المذكرات هي أنه بعد تحرير خرمشهر من قوات صدام الغازية كان القسم الأعظم من قادة الجيش يطالبون بإنهاء الحرب. وكان حزب توده إيران من أول الأحزاب التي طالبت بوقف لهيب الحرب المدمرة على الرغم من الهجمات التي تعرض لها الحزب من قبل اجهزة النظام. ونقرأ في مذكرات منتظري السطور التالية: (في ذلك اليوم الذي هاجم فيه صدام بلادنا كانت وجهة نظرنا شأننا شأن سائر المواطنين الإيرانيين هو القتال وإخراج صدام من اراضينا. ولكن بعد ان تحررت خرمشهر وأخرجناهم من الأراضي الإيرانية تكون لدينا إحساس بأن قواتنا وخاصة الجيش ترفض الدخول إلى الأراضي العراقية. وكان قادة الجيش يرددون بأننا حاربنا من أجل إخراج العدو من اراضينا، ولكن إذا اردنا الآن الدخول إلى الأراضي العراقية فلا يعني ذلك إلا غزو اراضي الغير وهذا ليس من شيمنا. وعلى هذا الأساس ارسلت رسالة حذرت فيها من الدخول إلى الأراضي العراقية باعتبار ان ذلك خطأ فادح. ففي ذلك الوقت كان العراق على استعداد لدفع غرامة العدوان والقبول بشروطنا. وكنت في تلك الفترة من انصار إنهاء الحرب بأي شكل من الأشكال ولكن القيادة كانت بيد الإمام ورأيه هو الفاصل... وأخيراً وبعد تحرير خرمشهر زاد عدد شهدائنا والقتلى من الطرفين بدون نتيجة وللأسف فإن حكام العراق كانوا يجندون الشيعة من كربلاء والنجف ليكونوا وقوداً للحرب وتحت طائلة التهديد.
الخميني كان مع وقف الحرب لقد جاء إلى إيران بعد تحرير خرمشهر وفد يضم ثمانية من زعماء الدول الإسلامية بينهم عرفات وأحمد سيكوتوريه وضياء الحق واقاموا الصلاة وراء الإمام وطالبوه بإصرار بوقف الحرب، ولكن الإمام رفض هذا العرض. ولو قبلت الوساطة في ذلك الوقت لكنا في وضع تفاوضي أفضل بحيث نستطيع استحصال جميع خسائرنا من العراق. وينبغي الاشارة هنا إلى ان الإمام كان ميالاً لوقف الحرب الا ان المحيطين به من الذين يسعون إلى استمرار الحرب فرضوا وجهة نظرهم عليه).
ومن القضايا المهمة التي احتوتها مذكرات منتظري هي الاجواء التي تحيط بنهج زعماء التيار المتشدد. إن التجسس على الآخرين والتملق وتكوين البطانات هو الأسلوب الذي ما زال يتبعه المتشددون. ويشير منتظري إلى ذعر المتشددين من الكلام الصريح والواقعي تجاه مختلف شؤون البلاد. فهو يؤكد (إنني مسؤول عما حدث لأنني كنت من الأفراد الذين ساهموا في الثورة، ولهذا اجد نفسي مسؤولاً أمام كل من ازهق حقه. لقد سمعت من أحد السادة نقلاً عن السيد أحمد الخميني قائلاً: إن السيد منتظري يجب ان يتعلم من السيد... فهو، أي الاخير، يُقبل يد الإمام عندما يأتي لزيارته. وعلى هذا فإن واجبي الشرعي، والحديث لأحمد الخميني، يفرض عليّ ان اذكركم بذلك). وفي مكان آخر من المذكرات يشار إلى البطانات وكيفية تغيير المحافظين من قبل محتشمي وزير الداخلية وبأمر من رفسنجاني وأحمد الخميني... (فبعد تعيين محتشمي بمنصب وزير الداخلية شرع بتغيير المحافظين ومديري النواحي تحضيرا للانتخابات، وفي احدى الأمسيات وعندما كان محتشمي عائداً من مدينة آراك... نقلت له احتجاجي على تغيير المحافظين وقلت له ان الشعب اعطى رأيه لولاية الفقيه وليس لولاية الحاج أحمد. وبعد فترة واثناء اعتقال سيد مهدي هاشمي زارني الحاج أحمد والتقاني لمدة ثلاث ساعات وكان اللقاء في الحقيقة اشبه بالتحقيق. واثناء النقاش اشار إلى حديثي مع محتشمي وقال لقد أشرت إلى ان الشعب اعطى رأيه لولي الفقيه وليس للحاج أحمد وكذلك أخبرت خامنئي بأنك مستعد للسير مع الإمام حتى حافة جهنم ولكنك غير مستعد للسير معه حتى جهنم. يبدو ان كلا الشخصين قد نقلا حديثي إليه. وسألني أحمد الخميني هل ان الإمام يريد الذهاب إلى جهنم؟ واجبته ان الإمام لا يريد الذهاب الى جهنم ولكن الاعمال التي تتم في السجون باسم الامام، والمقصود التصفيات الواسعة للسجناء السياسيين، هي التي تؤدي الى جهنم ولا استطيع تبرير هذه الافعال..).
الثورة تأكل أبناءها
وفي مكان آخر من المذكرات المتعلقة بمصير وهيمنة الانتهازيين وغير الثوريين على مقاليد السلطة يضيف منتظري (وحسب تعبير اليوم فإن الانتهازيين استلموا زمام الامور وتنحت العناصر الخيرة، وهذا ما نسميه بالانقلاب الزاحف الذي يتكرر في جميع الثورات. وهذا تكرار للجملة المشهورة: ان الثورة تأكل ابناءها. بالطبع كان المرحوم محمد، ابن منتظري الذي قتل في حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري عام 1981، يخالف هذه المقولة، وكان يردد: ان الانتهازيين هم الذين يستلمون السلطة بعد الثورة ويوجهون ارهابهم ضد ابناء الثورة ويضعون اللوم على الثورة. وفي الواقع ان ما جرى يشير الى ازاحة العناصر الجيدة بذرائع واهية واستلام زمام الامور من قبل عناصر كانت لا تقبل بالثورة وتحولت بين ليلة وضحاها الي ثوريين متعصبين ومن انصار الامام. ان ما كنا نخشاه وللاسف تحقق عمليا والى حد كبير).
لا أدري ما مصلحة فئة معينة من كسر القبر يبدوا من طبيعة العمل أن صاحبه متعصب غبي لأن من يريد أن يضرب تيار معين أو فكر معين لا يذهب إلى قبر صاحب هذا الفكر و يكسره
ماذا كان يتوقع أن يحصل أن يقول أصحاب هذا الفكر هااااا قبر صاحب هذا تم تكسيره لنترك هذا الحزب وأفكاره !!!!!! أو كان يتوقع أن يقول الناس : صاحب هذا الفكر قبره محطم مما يدل على فساد أفكاره
كما فعل العريفي عندما شتم السيد السيستاني زاد تمسك الناس بالسيستاني حتى صار السنة يدافعون عنه مما زاد نجمه سطوعاً
وفي المقابل هناك فئة أخرى تهويلية ... تحب البلبلة و التهويل متعصب غبي كسر القبر فتتوجه أصابع الأتهام إلى هذا و ذاك
ومن المسائل المثيرة في مذكرات منتظري تلك المتعلقة بسلوك قادة النظام خلال الحرب العراقية الإيرانية. ففي هذه المذكرات يشار إلى ان رفسنجاني قد هيمن على جميع مقاليد الأمور وادار دفة الحرب عن طريق التلفون. ويشير منتظري في هذا المجال إلى ان (المشاكل في بلادنا تحل بواسطة التلفون. فالسيد خامنئي رئيس الجمهورية آنذاك لا يتدخل في أمور الحرب، وان السيد حسين موسوي رئيس الوزراء لا رأي له، وكان السيد هاشمي والسيد أحمد الخميني هما اللذان يتخذان القرارات وينفذانها، بحيث اذا ما بادر رئيس الوزراء موسوي إلى القيام ببعض الاجراءات فإنه يتلقى التوبيخ من قبلهم. وفي بعض الأحيان يجري الصدام بين الباسداران ـ الحرس الثوري، والجيش بحيث لا يستطيع أي من الطرفين تنفيذ الأوامر الصادرة أو أن هذه الأوامر غير عملية بحيث يلجأ إلى قادة الجيش والباسداران للتدخل لحل المشاكل. فعلى سبيل المثال اتصل بي احد قادة الباسداران اثناء ازمة الشلمجة وقال إننا اندحرنا في الفاو وفي ذات الوقت يطلب منا أن ننفذ عمليات في منطقة الشلمجة. إننا لا نملك الإمكانيات وقد فشلنا هنا أيضاً. أرجو أن تتصل بطهران!! وحصلت الكارثة في الشلمجة...).
كاتب الموضوع يحتاج إلى أن يراجع معلوماته السيد الخامنئي لم يكن رئيس الدولة حين أنتهاء الحرب العراقية الأيرانية !!!!! الحرب أنتهت 1988 و الخميني - قد - توفى في عام 1989 والسيد الخامنئي أستلم زمام الأمور بعد السيد الخميني - قد -
اعتداءات ومضايقات النظام متواصلة على أسرة العلم والفقاهه آل الشيرازي
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
--------------
بيان بيت الإمام الشيرازي الراحل (أعلى الله درجاته) حول ما حدث
للعلويات كريمات بيت المرجعية في حرم السيدة المعصومة عليها السلام في قم المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنما أشكو بثّي وحزني الى الله)
إجابة على سؤال كثير من المؤمنين من اطراف بلاد العالم (عبر الهاتف، والفاكس والانترنت) عما حدث للعلويات المؤمنات كريمات أسرة ومنتسبي المرجع الديني الراحل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي رضوان الله تعالى عليه، في حرم مولاتنا السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها.
نقول لقد دأبت العلويات من أقرباء ومنتسبي الإمام الشيرازي الراحل اعلى الله درجاته الى زيارة قبر المرجع الراحل وقرائة الفاتحة وإقامة مجلس العزاء عنده ومن حين وفاته قدس سره منذ حدود اربع سنوات ولحد الآن، وكان موضع قبره في مدخل حرم السيدة المعصومة محلاً عاماً للرجال والنساء ومنذ ما يقارب الشهر قامت ادارة الحرم بتخصيص المكان للنساء وفصل بقاطع عن مكان الرجال، فصار القبر الطاهر في زاوية من الحرم الشريف في القسم النسوي.
وكالمعتاد ذهبت كريمات المرجع الراحل وقريباته وبعض المؤمنات الى زيارة القبر الطاهر في ليلة الرابع من شهر رجب الأصب، وحين اقامة مجلس عزاء استشهاد الإمام الهادي سلام الله عليه، هاجمتهن عدة من النساء وعدة من الرجال وهم حاملين هراوات وهم يتلفظون بكلمات نابية قاسية، وقد أفزعوا الكريمات، ثم انهالوا عليهن بالضرب المبرح بالهراوات مما عرضهن الى جروح وكسور، ثم اقتادوهن الى غرفة من غرف الصحن الشريف، ولما بلغ الخبر بيت المرجع الراحل قام جمع منهم العلامة السيد حسين الشيرازي وسماحة السيد كاظم الفالي بالذهاب الى الحرم الشريف لإستطلاع الأمر فتمّ اعتقالهم ايضاً لعدة ساعات، ثم تمَّ نقل الكريمات الى سجن ساحلي في قم الى أن تمّ اطلاق سراحهن في ظهر اليوم الرابع من شهر رجب.
إن بيت المرجع الراحل الإمام الشيرازي، إذ يستنكر هذه الحادثة، يطالب الجهات المسئولة بمحاسبة ومعاقبة هؤلاء الذين لم يراعوا حرمة لحرم السيدة المعصومة سلام الله عليها ولا لقبر الإمام الشيرازي ولا لكريماته.
كما أننا نذكر الجهات المسئولة بأنّ بيت المرجع الراحل لم يكن يريد دفن الإمام الشيرازي في حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها، عملاً بوصيته بأن يدفن في منزله ليتمّ نقله الى كربلاء المقدسة ليدفن في حرم الإمام الحسين سلام الله عليه في مقبرة الشيرازي حينما تكون الظروف مناسبة، لكن بعض الجهات اختطفت جثمانه الطاهر حين التشييع ودفنته حيث مرقده الآن، وعليهم أن يتحملوا ما اقترفوه، ولذا نطالب أن يتمّ وضع صندوق على قبره الشريف أسوة بالمراجع المدفونين في الحرم الشريف.
كما نطالب مقلدي ومحبي المرجع الراحل بالتحلي بالصبر وعدم إتهام أحد إلى أن تتبين الجهات التي ارتكبت هذه الحادثة والجهات التي تقف ورائها، ممن تطاولوا على الاسلام العظيم ومقام المرجعيّة الشامخ، في حرم أهل البيت وعش آل محمد صلى الله عليه وآله، والمشتكى الى الله تعالى وإلى أهل البيت سلام الله عليهم والى مولاتنا فاطمة المعصومة سلام الله عليها.
4/رجب/1426
بيت المرجع الراحل
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي رحمه الله
قم المقدسة
http://www.alshirazi.net/baynat/bayanat/013.htm
التعديل الأخير تم بواسطة على ذمة التحقيق; الساعة 26-01-2010, 10:33 PM.
بسم الله وله الحمد
لا ادري ما الذي تحمل السلطات الايرانية - او بالاخرى الحلقة الخاصة المرتبطة بها - من عداء و ضغينة
تجاه الامام الشيرازي الراحل
ما تفاجأنا بين حين وآخر بممارساتها العدائية في حق الراحل
؟؟؟؟؟؟
فان كانت معارضته رحمه الله تعالى للنظام الايراني - يوماً ما- تضطرها الى ان تتخذ هذه السلوكيات البعيدة عن المنظومة الاخلاقية الاسلامية
فهي لا تشعر انها بذلك تفقد مصداقيتها كنظام اسلامي ملتزم
كما فقدتها بالامس القريب
والى الله المشتكى وانا لله وانا اليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى110; الساعة 27-01-2010, 04:21 AM.
تعليق