إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جعفر الصدر ... جدل اليوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جعفر الصدر ... جدل اليوم

    جعفر الصدر ...
    جدل اليوم ....

    قبل عدة أيام أطل علينا السيد جعفر نجل السيد محمد باقر الصدر من على شاشة السومرية الفضائية وقد أطلت علينا مع إطلالته جملة من الآراء والمناقشات سمعنا بعضها في أروقة المجتمع في الأسواق والدوائر الحكومية وفي المقاهي وغيرها ، كما عبر بعضهم عن وجهة نظره من خلال نشرها على مواقع الأنترنت المختلفة ، وقد تفاوتت تلك الآراء بين مُطرٍ وفرح وبين ناقد وحزين ، وطبعاً تقف أحياناً خلف هذه الآراء الإنتماءات او التوجهات السياسية لهذا الشخص أو ذاك ، ولكن الإنطباع العام لدى غير الـ(مسيسين) أوالـ(مُأدلجين) إيجابي جداً في الغالب ، وعلى العكس ففي الطرف الآخر نجد أن (المسيسين) أو (المُأدلجين) كانت إنطباعاتهم سلبية ماخلا المستفيدين من دخول السيد في قائمتهم ، وطبعاً هؤلاء (المُأدلجين) و (المسيسين) يريدون أن يكون الآخرون نسخة لما يتصورونه يخدم مصالحهم وتوجهاتهم لذا بادروا بتوجيه الإساءات والإنتقادات للسيد جعفر الصدر بمجرد أن أعلن عن دخوله الساحة السياسية ، وبعضهم قال أن السيد جعفر الصدر ماهو إلا فقاعة أطلقها المالكي لزيادة شعبيته في الإنتخابات ، ولو كانوا منصفين للاحظوا الملاحظات و الإنتقادات للحكومة والمستأثرين التي أطلقها الصدر من على شاشة الفضائية السومرية والتي لا تخفى على أولي الألباب .
    وفي هذه المقالة سأحاول أن أعرض وجهة نظر حيادية رغم أنها صادرة من شخص محسوب على جهة من المفروض أن تكون ( الآن ) – على الأقل – في خندقٍ آخر من الخنادق السياسية العراقية .
    ففي الحقيقة وجدت السيد في لقائه هادئ دمث الخلق ذا نظرة ثاقبة وواقعية في أجوبته ، بليغاً بحيث أنه لو زاد في كلامه لأصبحت ثرثرة ، كان مميزاً في كل ما طرحه ، فقد أوضح وجهة نظره في مسائل كثيرة دون تكلف وكلمات رنانة ومصطلحات طنانة ويكفيني أن أذكر بعض النقاط من أجوبته التي يمكن أن يتحرى القارئ اللبيب منها الحكمة والدقة و الشمولية :
    فقد أوضح السيد أن والده السيد محمد باقر الصدر ( قده ) لم يكن معارضاً لحزب البعث ونظام صدام فحسب وإنما هو معارض ومناهض لكل ألوان الظلم والإضطهاد سواء فيما سبقه أو في زمانه وحتى في ظرفنا الحاضر وهي إشارة جديرة بالملاحظة والإهتمام ، وما كان رأيه في قضية هيئة المساءلة والعدالة إلا تركيزاً على فكرة (مشروعية الإنجاز) إذ أوضح السيد بأن الخوف من ترشيح أولئك المبعدين نابع من شك في نفوس البعض إذ لو لم يكن هناك خوف فلندع هولاء يرشحون ولتحكم صناديق الإقتراع بين المتخاصمين إذ تساءل إلا إذا كنا نخشى من عدم تحقيقنا للحد الأدنى من وعودنا لشعبنا ، والتي تعاقد عليها الشعب مع من أوصلهم إلى مواقع المسؤولية إذ أن الإنتخابات كما يصفوها بأنها ( عقد إجتماعي بين الناخب والمُنتخب) فشرعية الإنتخاب أوصلت المسؤولين إلى مواقعهم وشرعية الإنجاز هي الإلتزام الذي يبديه المسؤول بالوعود التي قطعها على نفسه لصالح الناخب .
    وكذلك موضوع الشروط التي شرطها للدخول إلى قائمة إئتلاف دولة القانون وهي ( أن يقف بمسافة مع القائمة والقوائم الأخرى ) و( أن يكون له حق النقد ) و ( أن يكون له حق المشاركة في القرار داخل القائمة ) وهذه الشروط إن دلت على شيء فتدل على أنه شخص صاحب مشروع خاص به قد تبلور في ذهنه ، وهو لا ينصهر في بوتقة شركائه في القائمة وأنما له وجهات نظره الخاصة ، وكلنا أمل في أن يكون هذا المشروع فيه الخير للعراق والعراقيين الذي ضحى أسلافه بدمائهم الزاكية وبالغالي والنفيس من أجلهم .
    وفي الختام ولتمام الفائدة أعرض لكم أسئلة وجهتها وأجاب عليها سماحة الشيخ عباس الزيدي (دامت توفيقاته) والذي يعد من الأوائل الذين ناصروا السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) ومن خطباء الجمعة المكلفين من قبله ، ومن أتباع سماحة المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) ومن أهم القياديين في خطه الشريف ، وإليكم نص الأجوبة والأسئلة :
    السؤال الأول : ماهو رأيك بالسيد جعفر الصدر ؟
    ج1 : السيد جعفر الصدر ثقة ومخلص ويعي ما حوله وأنا أثق بأهدافه ، ويكفي أن السيد محمد الصدر (قدس سره) قال فيه (( أخي و أبن عمي وثقتي من أهل بيتي )) وقال عنه في أحد اللقاءات المسجلة (( هو من أخص أصحابي والمعتمد عليهم )) وكما تعلمون فأن السيد لا يثني على أحد إلا القلة القليلة حتى لا تستغل دنيوياً .
    السؤال الثاني : ماهو رأيك فيما يدور حول ترشحه ضمن قائمة إئتلاف دولة القانون ؟
    ج2 : دخوله ضمن أية قائمة لايعني بالضرورة أنه يمثلها أو تمثله ، وهذا واضح حتى في باقي القوائم فالتيار الصدري مثلاً ليس ملزماً بأفكار وآراء الإئتلاف الوطني وهكذا كل كيان في كل قائمة ، والأفضل عدم الإستعجال في إعطاء أحكام مسبقة .
    السؤال الثالث : ماهو رأيك بالآراء التي طرحها في لقاء فضائية السومرية ؟
    ج3 : رأيي أنها آراء متزنة تتناسب مع المرحلة ، ولكل حادث حديث .


  • #2
    شكرا على الموضوع اخي احمد نتمنى التوفيق للسيد جعفر الصدر في خدمة العراق وان يكون امتدادا حقيقيا لخط والده (رض)
    مع تحفظاتنا على دولة القانون

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X