إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صفوي رافضي شيعي امامي @حسيني جعفري هذا اعتقادي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
    أخشى أن تبحث يوما من الأيام جيدا في التاريخ
    لتتضح لك صورة اخرى مغايرة

    وهو براءة هؤلاء من التهمة المنسوبة اليهم

    ولاسيما وقد أكد كثير من علماء الشيعة على ذلك !
    أن اردت تنويع مصادرك الثقافية الدينية
    ككاشف الغطاء في كتابيه جنة المأوى وأصل الشيعة وأصولها
    والمرجع محمد حسين فضل الله
    والسيد العلامة علي الأمين
    والمرجع العراقي حسين المؤيد


    واللعن والسب والشتم
    لن يرتقي بك
    لأنه نزعة عداء تؤثر سلبا على عطاءك وتجعلك فريسة للغضب والحقد والسوداوية


    تحياتي

    لاعلاقة لي بكل ما تفضلت به اخي

    الا قضية حسين المؤيد فالرجل ليس بعراقي لسبب بسيط اني رايت والله يشهد في احدى المؤتمرات وهو يرمي علم العراق امامه على الطاولة بينما الجميع يضعون اعلام بلدانهم امامهم

    اما مسالة مرجعيته فهذه لوحدها بحاجة الى اثبات علمي

    اما مسالة عدالته لدى العراقيين فهي صفر على اليسار
    فلا داعي لذكره كشاهد لديكم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
      لاعلاقة لي بكل ما تفضلت به اخي

      الا قضية حسين المؤيد فالرجل ليس بعراقي لسبب بسيط اني رايت والله يشهد في احدى المؤتمرات وهو يرمي علم العراق امامه على الطاولة بينما الجميع يضعون اعلام بلدانهم امامهم

      اما مسالة مرجعيته فهذه لوحدها بحاجة الى اثبات علمي

      اما مسالة عدالته لدى العراقيين فهي صفر على اليسار
      فلا داعي لذكره كشاهد لديكم

      انا ذكرت الجانب العلمي
      اما السياسي
      فهناك مواقف سياسية ضده
      لانه لم يبارك او يؤيد العملية السياسية
      اما العلم العراقي فلا يرفع في كردستان العراق
      والاكراد الكاكات كانوا يسحقونه بارجلهم
      ايام الانتخابات
      اما عراقيته من عدمها
      فمن سخرية القدر
      ان يكون الشهرستاني
      عراقيا
      وغيره من الذين جاءوا عبر الحدود
      والمؤيد ليس كذلك
      قسمة ضيزي

      تحياتي

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
        من قال لك ان شريعتي هو مرجع دين يااخ العرب


        ثم ان ايران عندما كانت تحت حكم الشاه الفاجر الكافر الفاسق كلكم كنتم تطبلون له

        لكن عندما جاء حكم الاسلام نهضتم وصرت تعرضون وتشوهون الحقائق نصرة للصهاينة

        لعلمك ان شريعتي هو من كتاب الثورة الاسلامية ومناصريها وليس مرجع هل تفهم

        ثم ماذا فعل سفهاء الاعراب الذين تطبلون لهم لاسيادهم الصهاينة وانظروا ماذا فعلت دولة الروافض كما تسمونها
        الم تجرع احبا بكم المر والهوان في لبنان وغزة ... ما لي لاارى اي وطني منك يتحدث عن حصار غزة ومن يحاصرها في حقيقة الامر

        يا امة ضحكت من سخافاتها الامم
        قبل دولة الروافض وغيرها
        الحقيقة ان تجربة حزب الله الللبناني تشابه تجربة لدولة شيعية سابقة هي الدولة الحمدانية وكانت تلك الدولة تتمتع بقدرر كبير من التسامح الديني مع اهل السنة وصد هجومات الصليبيين على الثغور الشمالية
        اما الدولة الصفوية الذين تتكلمون عنها فهي دولة مسؤولة عن قتل مئات الالاف من السنة وتحويلهم الى المذهب الشيعي وبالقوة ناهيك عن محاربتها للدولة العثمانية
        فهل فهمت الفرق ولا اوضح اكثر

        تعليق


        • #19
          روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدِّه(عليهم السلام) قال : لمَّا كان من أمر أبي بكر وبيعة الناس له وفعلهم بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) ما كان لم يزل أبو بكر يظهر له الانبساط ، ويرى منه انقباضاً ، فكبر ذلك على أبي بكر فأحبَّ لقاءه ، واستخراج ما عنده ، والمعذرة إليه لما اجتمع الناس عليه وتقليدهم إيَّاه أمر الأمَّة ، وقلَّة رغبته في ذلك وزهده فيه ، أتاه في وقت غفلة ، وطلب منه الخلوة ، وقال له : والله يا أبا الحسن ! ما كان هذا الأمر مواطاة منّي ، ولا رغبة فيما وقعت فيه ، ولا حرصاً عليه ، ولا ثقة بنفسي فيما تحتاج إليه الأُمَّة ، ولا قوَّة لي لمال ، ولا كثرة العشيرة ، ولا ابتزاز له دون غيري ، فمالك تضمر عليَّ ما لم أستحقَّه منك ، وتظهر لي الكراهة فيما صرت إليه ، وتنظر إليَّ بعين السأمة منّي ؟
          قال : فقال له (عليه السلام) : فما حملك عليه إذا لم ترغب فيه ، ولا حرصت عليه ، ولا وثقت بنفسك في القيام به ، وبما يحتاج منك فيه ؟
          فقال أبو بكر : حديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله لا يجمع أمّتي علىضلال(1) ، ولمّا رأيت اجتماعهم اتّبعت حديث النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأحلت أن يكون اجتماعهم على خلاف الهدى ، وأعطيتهم قود الإجابة ، ولو علمت أن أحداً يتخلَّف لا متنعت .
          قال : فقال علي (عليه السلام) : أمَّا ما ذكرت من حديث النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله لا يجمع أمّتي على ضلال ; أفكنتُ من الأمَّة أو لم أكن ؟
          قال : بلى .
          قال : وكذلك العصابة الممتنعة عليك من سلمان وعمَّار وأبي ذر والمقداد وابن عبادة ومن معه من الأنصار ؟
          قال : كلٌّ من الأمَّة .
          فقال عليٌّ (عليه السلام) : فكيف تحتجُّ بحديث النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمثال هؤلاء قد تخلَّفوا عنك ، وليس للأُمَّة فيهم طعن ، ولا في صحبة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ونصيحته منهم تقصير .
          قال : ما علمت بتخلُّفهم إلاَّ من بعد إبرام الأمر ، وخفت إن دفعت عنّي الأمر أن يتفاقم إلى أن يرجع الناس مرتدّين عن الدين ، وكان ممارستكم إلى أن أجبتم
          أهون مؤونة على الدين ، وأبقى له من ضرب الناس بعضهم ببعض ، فيرجعوا كفّاراً ، وعلمت أنك لست بدوني في الإبقاء عليهم وعلى أديانهم .
          قال عليٌّ (عليه السلام) : أجل ، ولكن أخبرني عن الذي يستحقُّ هذا الأمر بم يستحقُّه ؟
          فقال أبو بكر : بالنصيحة ، والوفاء ، ودفع المداهنة والمحاباة ، وحسن السيرة ، وإظهار العدل ، والعلم بالكتاب والسنّة وفصل الخطاب ، مع الزهد في الدنيا وقلّة الرغبة فيها ، وإنصاف المظلوم من الظالم القريب والبعيد .. ثمَّ سكت .
          فقال علي (عليه السلام) : أنشدك بالله يا أبا بكر ! أفي نفسك تجد هذه الخصال ، أوفيَّ ؟
          قال : بل فيك يا أبا الحسن .
          قال : أنشدك بالله ، أنا المجيب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل ذكران المسلمين ، أم أنت ؟
          قال : بل أنت .
          قال : فأنشدك بالله ، أنا الأذان لأهل الموسم ولجميع الأمّة بسورة براءة ، أم أنت ؟
          قال : بل أنت .
          قال : فأنشدك بالله ، أنا وقيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسي يوم الغار ، أم أنت ؟
          قال : بل أنت .
          قال : أنشدك بالله ، إليَّ الولاية من الله مع ولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آية زكاة الخاتم ، أم لك ؟
          قال : بل لك .
          قال : أنشدك بالله ، أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الغدير ، أم أنت ؟
          قال : بل أنت .
          قال : أنشدك بالله ، ألي الوزارة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمثل من هارون من موسى ، أم لك ؟
          قال : بل لك .
          قال : فأنشدك بالله ، أبي برز رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبأهل بيتي وولدي في مباهلة المشركين من النصارى ، أم بك وبأهلك وولدك ؟
          قال : بكم .
          قال : فأنشدك بالله ، إليَّ ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس(1) ، أم لك ولأهل بيتك ؟
          قال : بل لك ولأهل بيتك .
          قال : فأنشدك بالله ، أنا صاحب دعوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهلي وولدي يوم الكساء : اللهم هؤلاء أهلي إليك لا إلى النار ، أم أنت ؟
          قال : بل أنت وأهلك وولدك .
          قال : فأنشدك بالله ، أنا صاحب الآية : {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً}(2) ، أم أنت ؟
          قال : بل أنت .
          قال : فأنشدك بالله ، أنت الفتى الذي نودي من السماء : لا سيف إلاَّ ذو
          الفقار ولا فتى إلاَّ علي ، أم أنا ؟
          قال : بل أنت .
          قال : فأنشدك بالله ، أنت الذي ردَّت له الشمس لوقت صلاته فصلاَّها ثم توارت ، أم أنا ؟
          قال : بل أنت .
          قال : فأنشدك بالله ، أنت الذي حباك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) برايته يوم خيبر ففتح الله له ، أم أنا ؟
          قال : بل أنت .
          قال : فأنشدك بالله ، أنت الذي نفَّست عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كربته وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبد ود ، أم أنا ؟
          قال : بل أنت .
          إلى أن قال : فلم يزل (عليه السلام) يعدُّ عليه مناقبه التي جعل الله عزَّ وجلَّ له دونه ودون غيره ويقول له أبو بكر : بل أنت .
          قال : فبهذا وشبهه يستحقُّ القيام بأمور أمَّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال له علي (عليه السلام) : فما الذي غرَّك عن الله وعن رسوله وعن دينه ، وأنت خلوٌ ممّا يحتاج إليه أهل دينه ؟
          قال : فبكى أبو بكر وقال : صدقت يا أبا الحسن ، أنظرني يومي هذا ، فأدبِّر ما أنا فيه وما سمعت منك .
          قال : فقال له علي (عليه السلام) : لك ذلك يا أبا بكر ، فرجع من عنده ، وخلا بنفسه يومه ، ولم يأذن لأحد إلى الليل ، وعمر يتردَّد في الناس لما بلغه من خلوته بعلي (عليه السلام).. إلخ(1) .
          1- أحكام القرآن ، الجصاص : 2/37 ، المعجم الكبير ، الطبراني : 2/280 ، الجامع الصغير ، السيوطي : 278 ح1818 ، كشف الخفاء ، العجلوني : 2/350 ح2999 ، قال الشيخ علي بن يونس العاملي عليه الرحمة في هذا الخبر في كتابه القيِّم الصراط المستقيم : 1/113 ـ 114 : هذا الخبر إن نقله بعض الأمّة فلا حجّة في نقله ، وإن نقله كلهم لزم إثبات الشيء بنفسه ; إذ لا يعلم حينئذ صحّة إجماعهم إلاَّ من إجماعهم ، ولو سلِّم صدوره عن النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فالوجه فيه أن الإمام المعصوم من جملة الأمَّة ، فلهذا لا تجتمع على ضلال ; لأنه إن دخل في أقوالهم فالحقُّ في قوله ، فلهذا قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : عليٌّ يدور مع الحق والحق معه ، وإن خرج فلا إجماع .
          1- وهي قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) الآية 33 من سورة الأحزاب .
          2- سورة الإنسان ، الآية : 71- الخصال ، الصدوق : 548 ـ 553 ح30 ، بحار الأنوار ، المجلسي : 29/3 .

          تعليق


          • #20
            مناظرة
            الدكتور التيجاني مع طه المصري(1) في حديث الثقلين
            يقول الدكتور التيجاني في رحلته إلى مصر : وصادف ذات يوم أن دخلنا إلى مسجد سيِّدنا الحسين (عليه السلام) لأداء صلاة الظهر ، وما أنهيت الصلاة ورفعت رأسي أقرأ الكتابات والنقوش الدائرة على جدران المسجد حتى شدَّني حديث الثقلين المكتوب قرب المحراب ، وفيه إضاءة كهربائيّة ، ناديت طه وطلبت منه قراءة الحديث ، قرأ : إني تارك فيكم ما إن تمسَّكتم به لن تضلُّوا بعدي أبداً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي(2) ، فصاح يقول : مش معقول ، أنت ـ يا تيجاني ـ جئت بهذا الحديث وعلَّقته هنا ؟!
            وزادني استغراب طه فرحاً وسروراً ; لأنه طالما جادلني في مضمون هذا الحديث ، وأنكر أن يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : كتاب الله وعترتي ، بل كان دائماً يردِّد : كتاب الله وسنّتي ، وادّعى أنه ما سمع طيلة عمره أحداً يحدِّث بحديث : كتاب الله
            وعترتي ..
            أخرجته من المسجد ، ثمَّ اتّجهت به إلى الأزهر الشريف حيث كان هناك معرض للكتاب ، قلت له : يا طه ! اتق الله ولا تتكبَّر ، فأنا ما جئت بشيء من عندي ، وإن كان الحديث المكتوب في المسجد قد علَّقته أنا في هذه الأيام ، فما هو ردُّك على صحيح مسلم الذي بين يديك الآن ، وهو يباع في معرض الكتاب ، وهو من أقدم الكتب الإسلاميّة ؟
            قال : وهل فيه حديث : عترتي ؟
            فتحت له باب فضائل أهل البيت(عليهم السلام) وأطلعته على الحديث(3) ، فقرأه مرَّتين أو ثلاثاً ، فسكت طويلا وكأنه يفكِّر ، مصفرّاً وجهه ، وكأنه يعيد أنفاسه .
            قلت : هذا غيض من فيض ، فلو أردت سأطلعك على عشرات الأحاديث التي تؤيِّد هذا المعنى ، وكلها من صحاح السنة .
            قال بصوت خافت : الآن تشيَّعت ، واقتنعت بكل أقوالك في حقّ أهل البيت(عليهم السلام) .
            وعمل طه في السهرات المتتالية على إقناع من تبقَّى من المجموعة ، وكان يؤيِّد كل ما أقول بالشواهد والأدلّة ، ويتحمَّس لها ، فتشيَّع بقية الشبّان ، وعددهم ثمانية(2) .

            ____________
            1- أكمل دراسته في النمسا ، وهو شابٌّ له اطّلاع وثقافة واسعة ، وقد تبع التيجاني في تجولاته في مصر وقت زيارته لها سنة 1985 م .
            2- تقدمت تخريجاته .
            3- جاء في صحيح مسلم : 7/122 ـ 123 عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً فينا خطيباً ،بماء يدعى خمّاً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكَّر ، ثمَّ قال : أمَّا بعد ، ألا أيُّها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه ، ثمَّ قال : وأهل بيتي ، أذكِّركم الله في أهل بيتي ، أذكركِّم الله في أهل بيتي ، أذكركِّم الله في أهل بيتي .
            2- كتاب : فسيروا في الأرض فانظروا ، التيجاني السماوي : 18 ـ 19 .


            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
              قبل دولة الروافض وغيرها
              الحقيقة ان تجربة حزب الله الللبناني تشابه تجربة لدولة شيعية سابقة هي الدولة الحمدانية وكانت تلك الدولة تتمتع بقدرر كبير من التسامح الديني مع اهل السنة وصد هجومات الصليبيين على الثغور الشمالية
              اما الدولة الصفوية الذين تتكلمون عنها فهي دولة مسؤولة عن قتل مئات الالاف من السنة وتحويلهم الى المذهب الشيعي وبالقوة ناهيك عن محاربتها للدولة العثمانية
              فهل فهمت الفرق ولا اوضح اكثر

              نعم
              قياس مع الفارق البسيط : وهو
              إن الدولة الحمدانية كانت دولة وليس كيانا سياسيا
              و كانت في حالة هجوم وجهاد متواصل مع الروم اذ لم تكن حروبها دفاعية
              وحزب الله كيانا مقاوما !وليس بدولة !

              وكانت الدولة الحمدانية هي الناصر والمدافع عن الخلافة العباسية الاسلامية بالرغم من رمزيتها وضعفها انذاك

              تقول المصادر التاريخية :

              الدولة الحمدانية والخلافة
              ساءهااستبداد الأترا ك بالخلافة العباسية ، فتوجه زعماؤها لمناصرة الخليفة في محاولة لانقاذ الخلافة العباسية ، ونجح الحسن بن عبد الله حمدان في دخول بغداد ورحب به الخليفة المتقي بالله ومنحه رتبت أمير الأمراء أحمد حمدان،بلأضافة إلى لقب ناصر الدولة، كما منح أخاه عليًا لقب سيف الدولة ، وبذلك استطاع الحمدانيون انتزاع السلطة من يد الأتراك عام 330 هـ، غير أن الأتراك ما لبثوا أن وحدوا صفوفهم بقيادة أحد امرائهم المدعو توزون.ولم تساعد الظروف الحمدانيين على البقاء في بغداد ومقاومة توزون إذ حدثت مجاعة شديدة، أعقبها غلاء فاحش في الأسعار واضطر الحمدانيون إلى فرض ضرائب باهظة وترتب على هذا انعدام الأمن في المدينة ، فضلا عن انتشار الأوبئة ،كما عجز الحمدانيون عن دفع مرتبات الجنود ، فقامت فصائل منهم بالثورة والعصيان، وهذا كلة ساعد الأتراك بقيادة توزون على رد الحمدانيين .
              احكم الحمدانيين سيطرتهم على حلب من أيدي الأخشيديين سنة 333(944م) لينتقل الحمدانيون بثقلهم إلى حلب التي أصبحت عاصمة الدولة الحمدانية ، وأصبح سيف الدولة حاكما وأميرا على حلب، أما الخليفة العباسي المتقي بالله ، فقد لحق بالحمدانيين خشية أن ينتقم منه الأتراك، غير أنهم طلبوا اليه العودة وأعطوه الأمان، ولكنهم خلعوه بعد أن سلموا عينيه، وعينوا بدلا منه الخليفة المستكفي بالله، وكان هذا عام 944م .....

              تعليق


              • #22
                مناظرة
                الدكتور التيجاني مع الشيخ علي في كينيا
                في أمر الصحابة واجتهاداتهم
                يقول الدكتور التيجاني السماوي في حديثه عن رحلته إلى كينيا ، وتعرُّفه على الشيخ علي في كينيا ، وكان هو إمام الجماعة هناك ، وله شعبيَّة واسعة ، ويحفُّ به طلاب العلم وعامة الناس ، وكان على مذهب السنة :
                وفي الصباح جاء الأصدقاء مهنئين ومباركين ليتناولوا فطور الصباح عندي ، وكان من بينهم الشيخ علي ، وقد حمل كل منهم إليَّ هديَّة بسيطة ، واغتنمتها فرصة ، فأهديت لكل واحد منهم نسخة من كتاب : ثم اهتديت ، وطلبت من الشيخ علي أن يقرأه ويعطيني رأيه ، وأشعرته بأن مكانته العلميَّة ، وكثرة اطلاعاته تبوِّئه رئاسة الجميع ، وإنّي شخصيّاً مهتمٌّ بأفكاره وكل ما يصدر عنه .
                وبعد أسبوع دعاني وزوجتي للعشاء عنده في بيته ، وجلست معه وبعض الأصدقاء على الطعام ، بينما دخلت الزوجة مع النساء حسب الأصول والعادات العربيّة .
                سألت خلال السهرة الشيخ علي وبعدما أراني مكتبته القيِّمة ، سألته عن
                رأيه في كتابي : ثم اهتديت .
                قال : من حيث الأسلوب فهو رائع ، يشدُّ القارئ شدّاً عجيباً ، ولكن من حيث الموضوع فهو جدّاً خطير .
                قلت : أين يكمن الخطر ، فرأيك يهمُّني ؟
                قال : في نقد الصحابة وقدحهم ، فنحن ما عرفنا الإسلام الذي جاء به محمَّد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاَّ من خلالهم .
                قلت : هذا صحيح لو كان الأمر يتعلَّق بجميعهم ، ولكن الحمد لله لم يمسَّ القدح والنقد إلاَّ البعض منهم ، الذين شهد التأريخ بانحرافهم ، والبعد عن سنَّة نبيهم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وأنت بحمد الله ممن عرف التأريخ وأحداثه ، وعرف اختلافهم ، وما سبَّبوه لنا من مشاكل وانقسامات داخل الأمَّة الواحدة .
                قال باعتزاز : أنا أعلم كل ذلك ، ولكن الذين قسموا الأمَّة هم بنو أميَّة ، وعلى رأسهم معاوية ، وقد نصَّ على ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته عندما قال : الخلافة من بعدي ثلاثون سنة ثمَّ ملك عضوض(1) ، واسترسل يسبُّ بني أميَّة ويشتمهم ، ويمدح الخلفاء الراشدين ، وهو يحاول بذلك إقناع الحاضرين بأفكاره ، فتركته يتكلَّم حتى سكت .
                قلت : اتق الله يا شيخ علي ، فالله سبحانه وتعالى لا يحبُّ العلماء الذين يعرفون الحقَّ ويكتمونه ، فقد قال جلَّ من قائل : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ}(1) .
                فهل اغتصب بنو أميَّة خلافة علي بن أبي طالب (عليه السلام) التي نصَّ عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غدير خم(2) ؟
                هل اغتصب بنو أميَّة حقَّ الزهراء سلام الله عليها في النحلة والخمس والميراث ، حتى ماتت غاضبة تدعو الله عليهم في كل صلاة ؟
                هل أحرق بنو أميَّة ما جمع من سنَّة النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومنعوا الناس من التحدُّث بها(3) ؟
                هل غيَّر بنو أميَّة أحكام القرآن ، وأحكام السنّة النبويّة ، وأبدلوها باجتهادات غيَّرت مسار الإسلام والمسلمين(1) ؟
                أنت تعلم أنّه لم يفعل كل ذلك غير الخلفاء الذين تسميهم الراشدين ، عندما لم يكن لبني أميَّة دولة ولا نفوذ ، ولم يكن لمعاوية ولا لأبيه وزن عند المسلمين ، والذي كبَّر معاوية ، وجعله إمبراطور الإسلام هم : أبو بكر وعمر وعثمان ، الذين تحاول أنت بكل جهودك أن تسدل عليهم ستار الهالة والتقديس ، وتجعلهم من طراز الأنبياء والمرسلين .
                قال مبتسماً أمام الحاضرين وهو يحاول المراوغة : نحن ما قلنا إن الخلفاء من طراز الأنبياء ، وما قلنا بأنهم معصومون عن الخطأ ، فهم كسائر البشر ، يخطئون ويصيبون ، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : كل ابن آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين
                التوَّابون(1) ، فنحن مسلمون بأن أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً كلهم أخطأ ، وكلهم مأجورون ، لقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : من اجتهد وأصاب فله أجران ، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد(2) .
                قلت : يا شيخ علي ! أقول لك مرَّة ثانية : اتق الله ، ولا تلذ بالأوهام الواهية كبيت العنكبوت ، وتترك الحقائق الدامغة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وأنا أتحدَّاك أمام الحاضرين أن تأتيني بخطأ واحد للإمام عليٍّ (عليه السلام) ، فسوف لن تجد إلاَّ ما يردِّده أسلاف النواصب الذين أعيتهم الحيلة ليجدوا خطأ واحداً لعليٍّ (عليه السلام) ، فقالوا بأنه بعد تولّيه الخلافة أخطأ في عزل معاوية ، ولو أنّه صبر حتى استتبَّ له الأمر ثمَّ عزله بعد ذلك لكان أحسن(3) ، أو أنّه أخطأ في واقعة التحكيم في حرب صفين ، وهو قول الخوارج .
                فهل تجدون لعليٍّ (عليه السلام) أكثر من هذين الخطأين المزعومين ، وكلُّها لا تعدو الآراء السياسيّة التي يختلف فيها الناس ، فتظهر للبعض بأنها خطأ ، وتظهر للبعض الآخر بأنها عين الصواب ، وهي من باب قول الله سبحانه وتعالى : {عَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}(1) .
                هذا على افتراض أن علياً (عليه السلام) شخص عاديٌّ ، ليست له ميزة ولا علم ..
                إلى أن قال : وإذا كان الأمر كما تقول ـ يا شيخ علي ـ فلماذا لا تلتمس عذراً لإبليس لعنه الله الذي اجتهد في قوله : {أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّار وَخَلَقْتَهُ مِن طِين}(2) ؟ فاجتهاده أو صله إلى نتيجة أن النار هي خير من الطين ، أو كما قال بعض المتصوِّفة : إن إبليس هو أكبر الموحِّدين ; لأن اجتهاده منعه أن يسجد لغير الله تعالى .
                ألا ترى معي أن الموازين كذلك المقاييس العقليّة يجب أن تتوقَّف عن الاجتهاد عند صدور الحكم الإلهيّ ، انظر إلى قوله تعالى : {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ}(3) ، فكل الملائكة قالوا : سمعاً وطاعة ، ولم يجتهدوا بآرائهم في هذا الحكم الصادر من الخالق إلى المخلوق ، إلاَّ إبليس أبى أن يكون من الساجدين ، لماذا ؟ لأنه اجتهد برأيه مقابل هذا الحكم الإلهيِّ ، فرأى أنّه أفضل من آدم ، فعصى وتمرَّد .
                وإذا كان الأمر كذلك فكلُّ المجرمين والفاسقين مأجورون على
                اجتهادهم ، فهذا فرعون اجتهد في تكذيب موسى (عليه السلام) ; لأنه كان يظنُّ أن كل الآيات التي جاء بها موسى (عليه السلام) هي من قبيل السحر ، ولذلك جمع له السحرة ، واعتقد بأنّه كبيرهم الذي علَّمهم السحر ، وهذا السامريُّ الذي اجتهد فأخذ قبضة من أثر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فتسبَّب في ضلالة بني إسرائيل ، وهذا أبو لهب عمُّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اجتهد أيضاً ; لأنه ظنَّ أن ابن أخيه يريد الدعوة لنفسه مقابل الآلهة التي يعبدونها .
                وهذه عائشة اجتهدت في قتل الآلاف من المسلمين الأبرياء ; لأنها كانت لا ترى مصلحة في خلافة عليٍّ (عليه السلام) ، وهذا يزيد اللعين اجتهد هو الآخر في قتل سيِّد شباب أهل الجنة الحسين (عليه السلام) ; لأنه كان يرى جميع الناس على طاعة الخليفة وعدم الخروج عليه .
                وهذا هتلر الذي اجتهد ورأى بأن الألمان ـ وهم الجنس السامي ـ هم أسياد العالم ، وكل الناس هم عبيد ، لهم ويجب محقهم ، وهذا صدّام اجتهد الآخر في قتل الملايين .. وهو بطل القادسيَّة ، وقد اجتهد في احتلال الكويت ; لأنه يرى بأنها جزء من العراق ...
                وما أظنُّك ـ يا شيخ علي ـ توافق على أن كل هذا هو الاجتهاد الذي يستوجب الأجر من عند الله .
                قال وهو يتنهَّد : لا طبعاً ، أنا أعرف الفرق بين الاجتهاد والعصيان وهو كما قدَّمت ، إلاَّ أنه عندي تعليق على ذكرك أمَّ المؤمنين السيِّدة عائشة ، فهي التي قال فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء(1) ، ويقصد بذلك
                عائشة .
                وحاولت إقناعه بأن هذه الأحاديث وأمثالها موضوعة في عهد بني أميَّة ، فقد أكثروا من إطراء الخلفاء الثلاثة : أبي بكر وعمر وعثمان من الرجال ، وعائشة من النساء ; للدور الذي قامت به بعد وفاة النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) .
                فكان يوافقني تارة ، ويتردَّد ويشكِّك أحياناً في بعض الأحداث التأريخيّة ، وهو يريد رغم محاولاتي أن يضفي على عائشة هالة من التقديس ، حتى جعلها أعلم الصحابة ; لأن نصف الدين عندها وحدها ، وكل الباقين عندهم النصف الثاني .
                وضحكت لهذا الاعتقاد ، وقلت له : ما رأيك لو أوقفتك على دليل ملموس بأن ما تقوله لا يصحُّ ؟
                قال : هات نسمع منك .
                قلت : هل تعرف رضاعة الكبير ؟
                قال : وما هي رضاعة الكبير ؟
                قلت : باختصار أنّه يمكن لزوجتك أن ترضعني أنا فأصبح بعد تلك الرضاعة ربيبك ، ويمكن لي أن أستحلَّ منها ما يستحلُّ الولد من والدته .
                فضحك عند سماعه هذه الأطروحة ، وقال مستغرباً : كيف ؟ أنت ترضع من زوجتي أنا ؟ لا يحقُّ لك ذلك .
                قلت : هذا من نصف دينك الذي تقول به أمُّ المؤمنين عائشة .
                قال : لا ، لا ، ما سمعت بهذا أبداً ، لعلّك تمزح .
                قلت : أنا لا أمزح في مثل هذه الأبحاث العلميّة ، وكيف أمزح باتهام أم المؤمنين عائشة ؟ ولكن أنا قدمت من باريس ، وليس معي إلاَّ كتاب : ثم اهتديت ، وأنت ـ ما شاء الله ـ عندك هنا مكتبة ضخمة ، وبالتأكيد إن فيها صحيح مسلم ، وموطأ الإمام مالك .
                قال : نعم ، عندي هذه الكتب ، وهل فيها هذا الحديث ؟
                قلت : نعم ، سأترك لك المجال لتقرأ بنفسك على راحة البال ، وتعطيني بعد ذلك رأيك .
                قال : دلَّني على الحديث في أيِّ موضع من الكتاب ؟
                قلت : اقرأ باب رضاعة الكبير في الكتابين(1) ، وغداً أعطني النتيجة ،
                وقمت أعتدر للخروج فقد مضى نصف الليل أو أكثر .
                قال : وفي صباح اليوم التالي جاء الجامعة كالعادة لفطور الصباح ، وتأخَّر الشيخ علي أكثر من ساعة ، وكدنا نكمل الإفطار وإذا به يدخل علينا ، ويبدِّد حيرتنا ، وعندما وصل إليَّ مسلِّماً ضحك ، وقال : أرضعيه ولو كان ذا لحية .
                وفهمت أنه اطّلع على الموضوع من شتّى جوانبه ، وفرحت لذلك ، ودعوناه للجلوس وتناول الإفطار متسائلين : ما الذي أبطأه عن الموعد المعتاد ؟
                قال : لم أنم إلاَّ قليلا ، فقد سهرت بعدكم ، واطّلعت على قصة رضاعة
                الكبير في كل من صحيح مسلم وموطأ مالك ، فحيَّرتني وطار النوم من عيني ، فلم أنم إلاَّ بعد صلاة الفجر .
                قلت : فهل ما زلت على رأيك في أخذك نصف الدين عن الحميراء ؟
                قال : أعوذ بالله ، هذا لا يجوز أبداً ، أنا من اليوم شيعيٌّ ، لا أتّبع إلاَّ عليّاً (عليه السلام) .
                قال أخوه الشيخ محمّد : أتدري ـ يا دكتور ـ أننا من سلالة عليٍّ كرَّم الله وجهه ؟
                قلت : إذن فأنتم أحقُّ بجدِّكم من غيركم ، قال الله تعالى : {وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِي كِتَابِ اللّهِ}(1) .
                وفرح الإخوة الكويتيون بهذا الاستبصار المفاجىء ، وكذلك الدكتور الخطيب ، وأخرج الشيخ علي الكتب إلى الطلبة ، وبدأ الدكتور الخطيب وأخوه عثمان ينشطان بحرّيّة ، ويعملان بكل جهودهم ، ولم يمض أسبوع واحد حتى استبصر أكثر من مائتين من الطلبة .
                وجاء يوم الفراق للرجوع إلى باريس ، وخرج أكثرهم يودِّعونني ، وفي مقدِّمتهم الشيخ علي وأخوه الشيخ محمّد ، وقبل دخولي الطائرة عانقت الشيخ ، وقلت له أمام الجميع : سامحني إن كنت أسأت لك ، أو صدر مني شيءٌ تكرهه ، فأنا أرجوك العفو .
                قال : العفو العفو ، أنت سيِّدنا ، وقد هديتنا إلى صراط الله المستقيم ، فجزاك الله عنّا خيراً ، ونتمنَّى أن لا تنسانا من زيارتك .
                قلت : أتشهد أمام الحاضرين أنّك استبصرت للحقِّ وغيَّرت عقيدتك ؟
                قال بصوت عال : أشهد أنني تشيَّعت ، وإمامي هو عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، والله على ما أقول شهيد .
                عانقته مرَّة أخرى بحرارة أكثر ، وقبَّلت رأسه ، وفاضت أعيننا وأعين الحاضرين من الدمع ، وهم يكبِّرون صائحين : اللهمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد(1) .

                1- راجع : المعجم الكبير ، الطبراني : 7/83 ـ 84 ، أسد الغابة ، ابن الأثير : 2/324 .
                1- سورة البقرة ، الآية : 159 .
                2- لا شكَّ أن بني أميَّة من الغاصبين لخلافة أميرالمؤمنين (عليه السلام) وأولاده الطاهرين(عليهم السلام) ، ولكنَّ مقصود الدكتور التيجاني اغتصاب الخلافة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مباشرة ، والإقصاء الذي تمَّ على أيدي القوم لعترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
                3- إحراق أبي بكر خمس مائة حديث .
                روى الذهبي في تذكرة الحفاظ : 1/5 عن القاسم بن محمّد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلته يتقلَّب كثيراً ، قالت : فغمَّني ، فقلت : أتتقلَّب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلمَّا أصبح قال : أي بنيَّة ! هلمّي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها ، فقلت : لم أحرقتها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدَّثني فأكون قد نقلت ذاك .
                أقول : كان على الخليفة حينما خشي هذا الأمر أن يُرجع الأحاديث إلى أصحابها ، لا أن يحرقها ويتلفها ، ولو كان هذا الخوف أمراً عقلائيّاً لما وصلنا شيء من كتب السنن والحديث ، لأن كل كتاب يحوي جملة من الأحاديث الشريفة يحتمل فيها هذا الاحتمال ، وأنت ترى أنَّ سيرة المسلمين قامت على اقتناء كتب الحديث والسنن ، ويرون إتلافها أمراً قبيحاً مستهجناً ، فلو أن أحداً جمع كتب السنن والحديث وأحرقها بذريعة هذا العذر لما كان مقبولا منه ، وحتى الراوي نفسه الذي سمع آلاف الأحاديث النبويّة وجمعها ثمَّ أحرقها بهذه الحجّة ليس معذوراً .
                وجاء أيضاً في تذكرة الحفاظ : 1/2 ـ 3 قال : عن ابن أبي مليكة أن الصدّيق جمع الناس بعد وفاة نبيِّهم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال : إنكم تحدِّثون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشدُّ اختلافاً ، فلا تحدِّثوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلُّوا حلاله وحرَّموا حرامه .
                حرق عمر للأحاديث الشريفة
                وجاء في الطبقات الكبرى ، لابن سعد : 5/188 عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملي عليَّ أحاديث ، فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب ، فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلمَّا أتوه بها أمر بتحريقها ، ثمَّ قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب .
                وجاء في كتاب حجّيّة السنة : 395 : عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر : أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهرت في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها ، وقال : أيُّها الناس ! إنّه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبُّها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتاباً إلاَّ أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، قال : فظنُّوا أنه يريد أن ينظر فيها ، ويقوِّمها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم ، فأحرقها بالنار ، ثمَّ قال : أمنية كأمنية أهل الكتاب .
                1- وبنو أميَّة أيضاً لم يذخروا وسعاً في تغيير أحكام الله ، وتحريف حديث رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقلب الحقائق ، وتضليل الناس ، وآثار ذلك إلى يومنا هذا .
                1- مسند أحمد بن حنبل : 3/198 ، سنن ابن ماجة : 2/1420 ح4251 ، سنن الترمذي : 4/70 ح2616 .
                2- مسند أحمد بن حنبل : 4/198 ، سنن ابن ماجة : 2/776 ح2314 ، سنن الترمذي : 2/393 ح1341 ، ولفظه : إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر .
                3- روي عن جبلة بن سحيم ، عن أبيه ، قال : لمَّا بويع أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بلغه أن معاوية قد توقَّف عن إظهار البيعة له ، وقال : إن أقرَّني على الشام وأعمالي التي ولاَّنيها عثمان بايعته ، فجاء المغيرة إلى أميرالمؤمنين (عليه السلام) فقال له : يا أميرالمؤمنين ! إن معاوية من قد عرفت ، وقد ولاَّه الشام من قد كان قبلك ، فولِّه أنت كيما تتَّسق عرى الأمور ، ثمَّ اعزله إن بدا لك ، فقال أميرالمؤمنين (عليه السلام) : أتضمن لي عمري ـ يا مغيرة ـ فيما بين توليته إلى خلعه ؟ قال : لا ، قال : لا يسألني الله عزَّوجلَّ عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبداً (وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) لكن أبعث إليه ، وأدعوه إلى ما في يدي من الحقِّ ، فإن أجاب فرجل من المسلمين ، له ما لهم ، وعليه ما عليهم ، وإن أبى حاكمته إلى الله ، فولَّى المغيرة وهو يقول : فحاكمه إذن .. 1- سورة البقرة ، الآية : 216 .
                2- سورة الأعراف ، الآية : 12 .
                3- سورة الحجر : 29 ـ 31 .
                الأمالي ، الطوسي : 87 ح42 ، مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب : 2/375
                1- كتاب فسيروا في الأرض ، الدكتور التيجاني السماوي : 253 ـ 261 .
                1- والمروي عندهم : خذوا شطر دينكم عن الحميراء ، راجع : النهاية في غريب الحديث ، ابن الأثير : 1/421 ، إرواء الغليل ، الألباني : 1/10 ، وقال في الهامش عن الحديث : حديث موضوع ، انظر : المنار المنيف لابن القيِّم .
                وهذا الحديث عندهم ضعيف لا يؤخذ به ، وإن كان مشهوراً بينهم ، فليس له إسناد ولا أصل ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : 8/100 : فأمَّا ما يلهج به كثير من الفقهاء وعلماء الأصول من إيراد حديث : خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء ، فإنه ليس له أصل ، ولا هو مثبت في شيء من أصول الإسلام ، وسألت عنه شيخنا أبا الحجاج المزي فقال : لا أصل له .
                وقال العجلوني في كشف الخفاء : 1/374 ـ 375 ح1198 : ( خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث ابن الحاجب من إملائه : لا أعرف له إسناداً ، ولا رأيته في شيء من كتب الحديث إلاَّ في النهاية لابن الأثير ، ذكره في مادة ح م ر ، ولم يذكر من خرَّجه ، ورأيته في الفردوس بغير لفظه ، وذكره عن أنس بغير إسناد بلفظ : خذوا ثلث دينكم من بيت الحميراء ، وذكر ابن كثير أنّه سأل الحافظين : المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه ، وقال السيوطي في الدرر : لم أقف عليه ، لكن في الفردوس عن أنس : خذوا ثلث دينكم من بيت عائشة ، انتهى ، وقال الحافظ عماد الدين في تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب : هو حديث غريب جدا ، بل هو منكر ، سألت عنه شيخنا المزي فلم يعرفه ، وقال : لم أقف له على سند إلى الآن ، وقال شيخنا الذهبي : هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها سند . انتهى

                1- جاء في كتاب الموطأ لمالك : 2/605 ح12 عن ابن شهاب ، أنه سئل عن رضاعة الكبير فقال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ... كان تبنَّى سالماً الذي يقال له : سالم مولى أبي حذيفة ، كما تبنَّى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد بن حارثة ، وأنكح أبو حذيفة سالماً ، وهو يرى أنه ابنه ، فلمَّا أنزل الله تعالى في كتابه في زيد بن حارثة ما أنزل ... ردَّ كل واحد من أولئك إلى أبيه .. فجاءت سهلة بنت سهيل ، وهي امرأة أبي حذيفة ـ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ! كنّا نرى سالماً ولداً ، وكان يدخل عليَّ وأنا فضل ، وليس لنا إلاَّ بيت واحد ، فماذاترى في شأنه ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها ) وكانت تراه ابناً من الرضاعة ، فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحبُّ أن يدخل عليها من الرجال ، فكانت تأمر أختها أمَّ كلثوم بنت أبي بكر الصديق ، وبنات أخيها أن يرضعن من أحبَّت أن يدخل عليها من الرجال .
                وأبى سائر أزواج النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس ، وقلن : والله ، ما نرى الذي أمر به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سهلة بنت سهيل إلاَّ رخصة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في رضاعة سالم وحده ،لا والله ، لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد ، فعلى هذا كان أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في رضاعة الكبير .
                وجاء في صحيح مسلم : 4/169 : عن زينب بنت أم سلمة ، قالت : قالت أم سلمة لعائشة : إنّه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحبُّ أن يدخل عليَّ ، قال : فقالت عائشة : أما لك في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أسوة .. إلخ .
                وعن زينب بنت أبي سلمة تقول : سمعت أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تقول لعائشة : والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة ، فقالت : لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ! والله إني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ، قالت : فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أرضعيه ، فقالت : إنه ذو لحية ، فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة ، فقالت :والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة .
                وروي عن أم سلمة رضي الله عنها أنها كانت تقول : أبى سائر أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة .. إلخ

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
                  انا ذكرت الجانب العلمي
                  اما السياسي
                  فهناك مواقف سياسية ضده
                  لانه لم يبارك او يؤيد العملية السياسية
                  اما العلم العراقي فلا يرفع في كردستان العراق
                  والاكراد الكاكات كانوا يسحقونه بارجلهم
                  ايام الانتخابات
                  اما عراقيته من عدمها
                  فمن سخرية القدر
                  ان يكون الشهرستاني
                  عراقيا
                  وغيره من الذين جاءوا عبر الحدود
                  والمؤيد ليس كذلك
                  قسمة ضيزي

                  تحياتي


                  اما عراقيتة فهو يريدعلم المقبور عفلق وعفلق كلب وليس بعراقي


                  اما قضية السياسة فالى جهنم انا لم اتحدث عن السياسة بل عن العلم الديني فهو مجرد كاذب ومدعي من قال لك انه عالم دين ومن شهد له كل ما في الامر هو ربيب مخابرات دولية معروفة ونحن عراقيون واهل مكة ادرى بشعابها

                  لعنة الله عليه الى قيام الساعة فهل نسيت من هو المؤيد اوووووووووو عفوا انت لست بعراقي فلا تعرفه

                  المؤيد العفلقي هو من حارب الصدر الثاني بكل ما اوتي من قوة يومئذ كان في قم اي كان عندكم مجوسي

                  لكن بعد ان قتل البعثيون السيد الشهيد صار يتباكى عليه ويريد ان يصعد به منبر وووووهو من مناصري صدام في قتله لعن الله على من قتلكم بالايدي والالسن

                  اما العملية السياسة فهذه لاتساوي عندي شي ولا اقيس مواقف الناس عليها

                  الاكراد كانوا يسحقون علم عفلق البعثي ؟ الناصري الماروني الكلب

                  ولم ارهم يسحقون علم العراق

                  علم البعث علم عفلق يجب ان يداس بالارجل هل تفهم

                  اما المؤيد المدعي الذي جعلتموه مرجعا وهو مجرد سفيه يرمي على العراق وفيه كلمة الله اكبر عراقية لكنها ليست بعثية.. وهذا مايغيضه

                  الكلب كلب ولو طوقته من ذهب



                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X