إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعلم ان عمر لا يدري نفسه خليفة أو ملك مفسد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة تمام83
    هذا هو الرد على سؤالك من المعروف أن سيدنا الإمام الحسن بن علي - سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم- إنما كان خامس الراشدين وآخرهم ، وقد تحققت به وعليه معجزة جده الرسول الأعظم ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله الشريف الخلافة بعدي ثلاثون
    سنة وصدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصدقت معجزته ، فكان للإمام الحسن بن علي من هذه الثلاثين سنة قرابة ستة أشهر ، تتمة لها ، أو سبعة أشهر ، وأحد عشر يوما " - فيما يرى أين عساكر - ومن ثم فهو ، رضوان الله عليه ،
    خامس الراشدين ،

    لماذا الفرار
    يا صاحبي ولماذا لم تتحقق معجزة جده في الحديث الصحيح
    وهو

    في البخاري وجميع كتب
    الحديث عند اهل السنه ماذكره
    البخاري في صحيحه ومسلم واحمد والترمذي وفي كتاب الحاكم النيسابوري وفي كتاب الطبراني
    ( ‏ ‏لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ‏، ثم قال : كلمة لم أفهمها ، فقلت ‏ ‏لأبي ‏، ‏ما قال : فقال : ‏‏ كلهم من ‏ ‏قريش.)صحيح مسلم - الإمارة - الناس تبع لقريش والخلافة في قريش من هم الاثنى عشر خليفه الذين لايزال الدين عزيز ومنيع بهم( ‏ ‏لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ‏، ثم قال : كلمة لم أفهمها ، فقلت ‏ ‏لأبي ‏، ‏ما قال : فقال : ‏‏ كلهم من ‏ ‏قريش.)صحيح مسلم - الإمارة - الناس تبع لقريش والخلافة في قريش من هم الاثنى عشر خليفه الذين لايزال الدين عزيز ومنيع بهم
    يا صاحبي هنا لماذا لم تتحقق معجزة النبوة
    هل من مجيب
    نعم لو تحققت النبوة كان عاش السلمون
    أسياد ولم يعيشوا تحت رحمة الكفر
    ويحكمهم أمرّاء وملوك مفسدين
    خربوا البلاد وأفسدوا العباد

    تعليق


    • ما دخل هذا بموضوعنا يا شاطر .؟

      تعليق


      • ما دخل هذا بموضوعنا يا شاطر .؟
        يا شاطر ارجع مشاركة رقم 12 تعلم دخلها بموضوعنا
        لكن أنت لا تقراء المشاركات وتجيب على خلفيات مسبقة

        تعليق


        • " لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم يجتمع عليه الامة "

          وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أن الناس اجتمعوا على أبى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي إلى أن وقع أمر الحكمين في صفين، فسمي معاوية يؤمئذ بالخلافة، ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن، ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير، ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام، وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز، فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك اجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام، فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه، وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك، وبدأظهور الامارات المتفرقة

          تعليق


          • أيها الزميل هذا لا علاقة له بموضوعنا ....

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة تمام83
              " لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم يجتمع عليه الامة "

              وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أن الناس اجتمعوا على أبى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي إلى أن وقع أمر الحكمين في صفين، فسمي معاوية يؤمئذ بالخلافة، ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن، ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير، ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام، وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز، فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك اجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام، فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه، وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك، وبدأظهور الامارات المتفرقة
              يا صاحبي هذا جهل فاضح
              أو كذب صريح
              فأختار أحد الأمّرين
              حيث ان الناس لم يجتمعوا على ابي بكر وهذا صحيح البخاري الذي لا يأتيه
              الكذب من فوقه ولا من جنبه يقول لك أنت تكذب
              وهذا نص الرواية
              حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
              : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن
              خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله )
              ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا ؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ما له ؟ قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف
              فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا . 6 / 2503 .
              [ صحيح البخاري ]
              الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
              المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
              الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
              الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
              تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
              عدد الأجزاء : 6
              مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا


              وأما عمر هذا واضح بتعين من ابي بكر
              ولم يكن للناس فيه أي دور
              إذا فأنت إما جاهل أو كاذب مفتري

              تعليق


              • يا عبد العباس ...
                الموضوع عن خلافة عمر نفسها ....
                حدثنا عن الفساد الذي تدعيه في خلافة عمر ....
                كل ما تتحدث بشأنه خارج الموضوع ...
                كف عن الهروب .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة تمام83
                  " لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم يجتمع عليه الامة "

                  وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أن الناس اجتمعوا على أبى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي إلى أن وقع أمر الحكمين في صفين، فسمي معاوية يؤمئذ بالخلافة، ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن، ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير، ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام، وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز، فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك اجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام، فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه، وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك، وبدأظهور الامارات المتفرقة
                  يا صاحبي هذا جهل فاضح
                  أو كذب صريح

                  فأختار أحد الأمّرين
                  حيث ان الناس لم يجتمعوا على ابي بكر وهذا صحيح البخاري الذي لا يأتيه
                  الكذب من فوقه ولا من جنبه يقول لك أنت تكذب
                  وهذا نص الرواية
                  حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
                  : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن
                  خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله )
                  ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا ؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ما له ؟ قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف
                  فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا . 6 / 2503 .
                  [ صحيح البخاري ]
                  الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
                  المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
                  الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
                  الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
                  تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
                  عدد الأجزاء : 6
                  مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا


                  وأما عمر هذا واضح بتعين من ابي بكر
                  ولم يكن للناس فيه أي دور
                  إذا فأنت إما جاهل أو كاذب مفتري

                  تعليق


                  • اذا اجتمعت أغلبية الأمة على أمر سمي ذلك اجماعا حتى لو خرج من هنا وهناك بعض المخالفين
                    المهم أن لواء الدولة الاسلامية كان واحدا تحت أمرة هذا الخليفة أو الملك
                    فالرسول عليه الصلاة و السلام وهو اطهر الناس كان له أعداء من المنافقين
                    رغم ذلك نقول ان الدولة الاسلامية حينها كانت مجتمعة عليه
                    فإن لم تكن تستطيع فهم هذه الامور دون أن يبينها لك أحد فلا تناقش فيها و تلقي أي كلام

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة تمام83
                      اذا اجتمعت أغلبية الأمة على أمر سمي ذلك اجماعا حتى لو خرج من هنا وهناك بعض المخالفين
                      المهم أن لواء الدولة الاسلامية كان واحدا تحت أمرة هذا الخليفة أو الملك
                      فالرسول عليه الصلاة و السلام وهو اطهر الناس كان له أعداء من المنافقين
                      رغم ذلك نقول ان الدولة الاسلامية حينها كانت مجتمعة عليه
                      فإن لم تكن تستطيع فهم هذه الامور دون أن يبينها لك أحد فلا تناقش فيها و تلقي أي كلام
                      يا صاحبي هذا جهل فاضح
                      أو كذب صريح
                      فأختار أحد الأمّرين

                      حيث ان الناس لم يجتمعوا على ابي بكر وهذا صحيح البخاري الذي لا يأتيه
                      الكذب من فوقه ولا من جنبه يقول لك أنت تكذب
                      وهذا نص الرواية
                      حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
                      : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن
                      خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله )
                      ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا ؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ما له ؟ قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف
                      فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا . 6 / 2503 .
                      [ صحيح البخاري ]
                      الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
                      المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
                      الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
                      الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
                      تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
                      عدد الأجزاء : 6
                      مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا


                      وأما عمر هذا واضح بتعين من ابي بكر
                      ولم يكن للناس فيه أي دور
                      إذا فأنت إما جاهل أو كاذب مفتري

                      تعليق


                      • شو ما عندك غير هالجواب حتى عم تكرروا كل شوي

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة تمام83
                          شو ما عندك غير هالجواب حتى عم تكرروا كل شوي
                          أنت تدعي أن الأمة قد أجتمعة على بيعة أبي بكر ثم على عمر ثم على عثمان
                          والبخاري يقول لك أنت كذاب
                          وذلك أن خلافة أبي بكر انعقدت بالقوة والخديعة والمكر وخلافة عمير
                          بالوصاية من ابن ابي قحافة وعثمان (نعثل ) بمسرحية الستة
                          هل تفقه

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            اخ عبد العباس
                            قلتم:
                            " خليفة المسلمين هل تعلمون من مستشاره الذي كان يعتمد عليه .
                            كعب الأحبار حاخاماً يهودياً من يهود اليمن ،

                            وأسلم ....ولماذا تتغافل عن ذكر مستشاره الاول وقاضيه
                            علي بن أبي طالب ؟
                            وقولك :
                            " قال السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 168 ( وأخرج ابن جرير عن عيسى بن المغيرة قال : تذاكرنا عند إبراهيم إسلام كعب فقال : أسلم كعب في زمان عمر أقبل وهو يريد بيت المقدس فمر على المدينة فخرج إليه عمر فقال : يا كعب أسلم . قال ألستم تقرؤون في كتابكم مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً ، وأنا قد حملت التوراة فتركه . ثم خرج حتى انتهى الى حمص فسمع رجلاً من أهلها يقرأ هذه الآية يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوها ، قال كعب يا رب آمنت يا رب أسلمت . مخافة أن تصيبه هذه الآية ثم رجع فأتى أهله باليمن ثم جاء بهم مسلمين ) انتهى
                            لقد مدحت من حيث اردت الذم ...
                            قال له أسلم ...يعني دعوة إلى الله ...
                            أسلم ...يعني عمر مأجور ...
                            وجاء بأهل اليمن مسلمين ...الحمد لله .
                            وقولك :
                            " وأياً كان ، فقد أخذ كعب في قلب الخليفة ودار الخلافة مكانة علمية استشارية ، وصار له نفوذ في الدولة ! وقد أثر بحكم هذه المكانة على ثقافتنا الإسلامية .. بل بلغت ثقة الخليفة بعلم كعب وثقافته أنه صار مشاوراً دينياً للخليفة على أعلى مستوى يمكن أن يتصوره إنسان ! فكعب مصدر لمعرفة أخبار الغيب والآخرة .. ومصدر لمعرفة تاريخ الأنبياء .. ومصدر لتفسير القرآن .. ومصدر للفتاوي الشرعية .. ومصدر لمعرفة المستقبل السياسي والديني للأمة الإسلامية .. ومصدر لمعرفة مستقبل الخليفة عمر شخصياً ..
                            وماذا في ذلك ؟
                            وعموما قد كان لعلي مكانة اكبر واعظم وراجع نهج البلاغة لتعرف كيف كان عمر ينزل على رأي علي .
                            وقولك :
                            " روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 65 عن كعب الأحبار ، تحت عنوان : ( باب شدته رضي الله عنه في الله وكراهيته للباطل . عن عمر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب أرسل الى كعب الأحبار فقال : يا كعب كيف تجد نعتي ؟ قال أجد نعتك قرن من حديد . قال وما قرن من حديد ؟ قال أمير شديد لا تأخذه في الله لومة لائم . قال ثم مه ؟ قال ثم يكون من بعدك خليفة تقتله فئة ) .
                            طبيعي فأوصاف خلفاء محمد مذكورة في التوراة ...

                            وقولك :
                            " وروى في كنز العمال ج 12 ص 567 :
                            ( عن سفيان بن أبي العوجاء قال : قال عمر بن الخطاب : والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك؟ فإن كنت ملكاً فهذا أمر عظيم ، قال قائل : يا أمير المؤمنين ! إن بينهما فرقاً، قال ما هو ؟ قال : الخليفة لا يأخذ إلا حقاً ولا يضعه إلا في حق ، فأنت بحمد الله كذلك. والملك يعسف الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا ، فسكت عمر ! ـ ابن سعد

                            بل هو خليفة ..
                            والناس تشهد ...والنبي قبلهم ..
                            وقولك :
                            " ... عن سلمان أن عمر قال له : أملك أنا أم خليفة ؟ قال له سلمان : إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهما أو أقل أو أكثرثم وضعته في غير حقه فأنت ملك غير خليفة فاستعبر عمر ـ
                            ابن سعد .... عن رجل من بني أسد أنه شهد عمر بن الخطاب سأل أصحابه وفيهم طلحة وسلمان والزبير وكعب فقال : إني سائلكم عن شئ فإياكم أن تكذبوني فتهلكوني وتهلكوا أنفسكم ، أنشدكم بالله ! أخليفة أنا أم ملك ؟ فقال طلحة والزبير : إنك لتسألنا عن أمر ما نعرفه ، ما ندري ما الخليفة من الملك ، فقال سلمان يشهد بلحمه ودمه : إنك خليفة ولست بملك ، فقال عمر إن تقل فقد كنت تدخل فتجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال سلمان : وذلك أنك تعدل في الرعية وتقسم بينهم بالسوية وتشفق عليهم شفقة الرجل على أهله وتقضي بكتاب الله ، فقال كعب: ما كنت أحسب أن في المجلس أحداً يعرف الخليفة من الملك غيري ولكن الله ملأ سلمان حكماً وعلماً
                            ثم قال كعب : أشهد أنك خليفة ولست بملك فقال له عمر وكيف ذاك ؟ قال : أجدك في كتاب الله قال عمر : تجدني باسمي ؟ قال : لا ولكن بنعتك أجد : نبوة ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة ، ثم خلافة ورحمة على

                            الله أكبر ....
                            هذه شهادة من سلمان ...
                            وسلمان حجة عليكم ...هو ثقة لديكم ..هو صدوق لديكم .....ولدينا ..
                            قول سلمان بأن عمر خليفة عادل حجة علينا جميعا.
                            والله لقد مدحت عمر مدحاً جميلا...وساعدتنا وثبتنا ...
                            شكرا لك .
                            وسوف امدح لك الكلب عمر ابن صهاك


                            واثبت لك اخلاقه الرذيلة وهاك الدليل يا ذنب ابو دود
                            هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).
                            فهذا عمر (لعنة الله عليه) وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!
                            ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده (لعنه الله) أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع مثله!
                            وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.
                            وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به لعنة الله عليه، لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء. وأتذكّر بالمناسبة أن إمام جماعتهم الذي كان يصليّ بالمسجونين في (سجن طلحة) بالكويت، إنما كان على هذه الحال على ما كان مشتهرا عنه في عنبر السجن! إذ كان في الليل يندسّ في مخادعهم، وفي الصباح يصلّي بهم!

                            تعليق



                            • أقول بأعتبار أخي ذو الفقار آل محمد
                              منقطع عن المنتدى في سفر أعاده الله بالسلامة
                              أقتبس مشاركته
                              هنا
                              وسوف امدح لك الكلب عمر ابن صهاك


                              واثبت لك اخلاقه الرذيلة وهاك الدليل يا ذنب ابو دود

                              هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).
                              فهذا عمر (لعنة الله عليه) وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!
                              ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده (لعنه الله) أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع مثله!
                              وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.
                              وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به لعنة الله عليه، لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء. وأتذكّر بالمناسبة أن إمام جماعتهم الذي كان يصليّ بالمسجونين في (سجن طلحة) بالكويت، إنما كان على هذه الحال على ما كان مشتهرا عنه في عنبر السجن! إذ كان في الليل يندسّ في مخادعهم، وفي الصباح يصلّي بهم!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد وآل محمد
                                هل تريد أن تعرف ؟
                                علي بن الحسين يجيبك ...
                                ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )
                                عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م
                                ويجيبك الامام علي ..
                                :
                                " و ذكرت أنّ اللَّه اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّده اللَّه بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام ، فكان أفضلهم زعمت ( كما زعمت خ ل ) في الإسلام و أنصحهم للّه و رسوله الخليفة و خليفة الخليفة ، و لعمري إنّ مكانهما من الإسلام لعظيم ، و إنّ المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد ، رحمهما اللَّه و جزاهما بأحسن الجزاء . 1 و ذكرت أنّ عثمان كان في الفضل ثالثا ، فان يكن عثمان محسنا فسيجزيه اللَّه بإحسانه ، و إن يكن مسيئا فسيلقى ربّا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره .
                                و لعمر اللَّه 2 إنّي لأرجوا إذا أعطى اللَّه النّاس على قدر فضائلهم في الاسلام و نصيحتهم للّه و لرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر .

                                -----------
                                ( 1 ) فى البحار : و أنصحهم للّه و لرسوله الخليفة الصديق ، و خليفة الخليفة الفاروق و لعمرى ذكرت أمرا ان تم اعتزلك كله و ان نقص لم يلحقك ثلمة ، و ما انت و الصديق فالصديق من صدق بحقنا و أبطل باطل عدونا ، و ما انت و الفاروق فالفاروق من فرق بيننا و بين أعدائنا و ذكرت أن عثمان كان فى الفضل الخ ، منه .

                                منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة الخوئي

                                وهذه بعض إنجازات الملك الفاسد الذي تدعون :
                                و اسمع مناقب عمر هذا و التي يفتخر بها كل من ينتي لأمة الاسلام
                                1-جمع القرآن الكريم في مصحف
                                2-جمع الناس للصلاة في رمضان على امام واحد
                                3-وضع التاريخ الهجري
                                4-اتخاذه بيت مال للمسلمين
                                5-استقضاؤه القضاة في الأمصار و المدن
                                6-تدوينه الدواويين
                                7-سنة اجازة الجندي
                                8-سنته في عدم اقامة الحدود في دار الحرب خشية أن تحمل المحدود الحمية فيلتحق بالعدو
                                9-اتخاذه دار الضيافةحيث اتخذ دارا و جعل فيها الدقيق و أنواع المأكولات ليعيش بذلك الوافد و المنقطع
                                10-اتخاذه محطات اسعاف بين مكة و المدينة من أجل اسعاف المنقطع لجوع أو مرض
                                11-اتخاذه 80 جلدة حدا لشارب الخمر قياسا على حد القاذف المنصوص عنه في القرآنكما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.
                                فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و فارس و مصر و برقة و طرابلس الغرب وأذربيجان و نهاوند و جرجان. و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية إلى الشام.

                                الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه


                                هل هذا هو الحاكم الفاسد؟

                                أعوذ بالله ...لا والله لقد صدق النبي لقد أعز الله الاسلام بعمر بن الخطاب أمير المؤمنين وباني دولة الموحدين مذل اليهود والمجوس الملاعين .




                                اين اسناد هذه الرواية
                                كلام بلا اسناد لاقيمة له عندك
                                عجيب امرك عندما نأتي برواية اما تقول انها بلا اسناد او تقول ان الكتاب موضوع
                                والآن تأتي برواية من كتاب كشف الغمة وبلا اسناد وتحتج بها علينا
                                وعجيب امر فاروقك تجعل سن البدع انجازا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:35 AM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-08-2025, 06:43 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 12:19 AM
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 12:13 AM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 28-08-2024, 12:13 AM
                                استجابة 1
                                69 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X