إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكرات: التعذيب في البحرين على يد جلاوزة النظام. [ 2007 ]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذكرات: التعذيب في البحرين على يد جلاوزة النظام. [ 2007 ]

    بما أن الأخت بحرانيه استنكرت التعذيب الذي ذاقه أبناء البحرين في الألفية, سندرج لها الآن مذكرات السجناء في 2007, الذين عذبوا على يد الملك حمد بن سلمان آل خليفة.

    جحيم التحقيقات: (موضوع توثيقي لجرائم السلطة حيال معتقلي أحداث ديسمبر 2007 )



    بسم الله الرحمن الرحيم


    يشرفني أن أنقل لكم بكل أمانة وصدق ما تعرض له الأخوة المعذبون والمناضلون الشرفاء..البسطاء النزهاء ما جرى لهم من تنكيل وبطش وتلفيق ومسرحيات ومؤامرات داخل ظلمات مقر التحقيقات الجنائية السيئ الصيت والتي مرت على طول أيام متتالية لم يروا النور فيها ولم يسمعو فيها سوى الصراخات تلو الصراخات ولم يتذوقوا غير الألام والغصات.

    أنني أسأل الله تعالى ربي أن يبعدني عن أي رياء وتفاخر قد يرميني به الشيطان الرجيم وأن كل ما في نيتي هو التوثيق العلني بعد أن تم توثيقه لدى مركز البحرين لحقوق الأنسان ومن باب الشفافية ليعلم جميع الناس ما جرى خصوصا من يدعي بنظافة وزارة الداخلية و الذين يتشدقون بمشروعهم الأصلاحي ليل نهار، حتى ان البحرين لم تشرع في تطبيق توصيات منظمة العفو الدولية حول أجراء تحقيق حول مزاعم التعذيب في السجون، ولم تبت في النقاط المهمة التي أوصى بها نادي مدريد حيال الوضع في البحرين..

  • #2

    أسباب الحملة الشرسة

    بعد أستشهاد الشاب علي جاسم والذي يصادف يوم عيد الشهداء 17 ديسمبر من كل عام قامت السلطات بتقديم ضربات أستباقية لتحرك الشارع أذ (تم القبض على اغلبهم أثناء توجههم لسياراتهم بعد إطلاق الغازات المسيلة للدموع في مسجد الصادق):

    حسين علي الباش (18 عاما) من المصلى.
    حسين أحمد حسين (19 عاما) من المعامير.
    سعيد علي من جنوسان.
    محمد عيسى من المرخ.
    عارف عبدالله معتوق (16 عاما) من المرخ.

    وتم الافراج من تم اعتقالهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي:

    سيد شرف سيد حسين (18 عاما) من المرخ
    حسين إبراهيم (17 عاما) من المرخ.
    سيد أحمد سيد حيدر (18 عاما) من المرخ.
    سيد أمين سيد موسى (16 عاما) من المرخ.
    محمد يوسف (18 عاما) من المرخ
    فاضل الجفيري - الجفير

    المعتقلين في منطقة السنابس يوم 21/12/07:

    - خليل ابراهيم ميرزا (26 عاما) من الحجر – في مركز القضيبية

    - باقر درويش (22 عاما) من إسكان السنابس

    ظروف الأعتقالات


    اللافت، بأن قوات مكافحة الشغب قد اقتحمت في اليوم نفسه منازل ثلاثة من الأبرياء الحقوقيين، وقامت باعتقالهم ومصادرة أجهزة الكومبيوتر والأوراق الخاصة بهم:

    ميثم الشيخ (33عاما).
    ناجي علي فتيل (32 عاما) ، تم اعتقاله من غرفة نومه ، ولم يسمحوا له بتبديل ملابسه حتى. انتهكت خصوصياته إذ تم اقتحام الغرفة بينما كان مع زوجته. ما أدى لإصابة أطفاله بالهلع، حيث فُتش المنزل بالكامل.
    عبدالله محسن (27 عاما)
    محمد السنقيس (35 عاما) ، وحينما لم يجدوه، اقتحموا منزل والديه واعتقلوه من هناك
    شاكر محمد الهملي
    أسامة أحمد ربيع (29 عاما).



    تأتي تلك الإعتقالات بعد قتل الشاب علي جاسم في 17 ديسمبر، بسبب مشاركته في مسيرة ضحايا التعذيب ، إذ توالت الحوادث الأمنية والاعتقالات والإصابات واستخدام رجال الأمن للرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع في مختلف مناطق البحرين وخصوصا في جدحفص والسنابس والديه والدراز وبني جمرة وسترة.




    أعتقد البعض أن الأعتقالات هذه المره ما هي الا مجرد اعتقالات ولكن المتتبع للأحداث وطريقة العتقال يعلم بأن ما بعده هو تعذيب وحشي انتقامي أذ أن السلطة كشف عن عورتها حينما تعنترت بالهجوم على تجمع لعزاء الشهيد علي جاسم بتاريخ 20 ديسمبر 2007 والذي وجه بالعنفوان من قبل الغاضبين الأحرار ولم تنفعهم رصاصاتهم وكثرتهم فتركو الساحة فارغة ليستولي الغاضبين على عربة تابعة للداخلية في مشهد مخزي وفاضح لها ودليل قوي وحي على أن هذا مصير من يعتمد على العنف والمجنسين.

    صور من مداهمات منازل المعتقلين



    بعدها بيوم من العتقالات أي في تاريخ 22 ديسمبر تم أختطاف الشابين أحمد عبد الهادي وعيسى عبد الله أمام مرأى ومسمع الناس على شارع البديع بالقرب من كوبري دوار القدم حيث كان المراقب هو السيارة التي كان فيها لشابين وهي تابعة لشركة تي أن تي

    فوقفت السيارات المدنية ذو الفلم الأسود الداكن على جميع جوانب الزجاج، وقفت على ميمنة وميسرة دوار قرية أبو صيبع وتمركزت أخرى عند مصنع الالبان ووقفت عن الكوبري سيارتان مدنية ذات الدفع الرباعي يتواجد بها الظباط المشرفون على العملية التي بان من خلالها الوجه القبيح لهذه السلطة.
    عند الأزدحام المروري المصطنع هجم ما يقارب الـ 20 مقنع على السيارة وتم توجيه الضرب المبرح والعنيف للشابين من ثم اعتقالهما الى مقر التحقيقات الجنائية والذي لم يكن بالحسبان بالأصل لدى الشابان.



    بما أن عملية أختطاف الشابان(أحمد وعيسى) لم تلقى أحتجاج صارم من الشارع العام والأعلامي وجهت بنفس الطريقة لأعتقال الشاب حسن عبد النبي وأختطافه أمام ناظري زوجته والذي كان قبل أختطافه في جمعية وعد ومراقب سلفا من قبل عملاء السلطة، الأمر الذي خلق حالة هستيريا لحسن عبد النبي كونه بات معتقدا بأن ما جرى له قد جرى لزوجته.
    وتلت الأعتقالات تلو الاعتقالات ومنهم:
    محمد مكي
    نادر السلاطنة
    حسين جعفر
    أحمد جعفر
    حسين أحمد شاكر
    محمود حسن صالح
    حسين خاتم
    علي الماضي
    أبراهيم العرب


    تابع

    تعليق


    • #3
      ما بعد الاعتقال

      الغالبية الساحقة من الذين أعتقلو في بداية القضية تم أجبارهم على الوقوف في الطقس البارد في الفناء الداخلي لمبنى التحقيقات الجنائية كما هو مبين في الشكل رقم(1) تماما.


      شكل رقم(1)


      هذا بالنسبة لمن هم بالفناء الداخلي للمبنى وعادة يتم أجبارهم بالوقوف أمام حاويات قمامة قد مضى عليها الزمن وتكاد رائحتها لنتنة أن تخنق من يمر أمامها فكيف بمن أجبر واقفا ملتصقا بها لساعات وساعات!


      أما لمن هم في داخل المكاتب الخشبية المهجورة في قسم التعقيب المخصص للتعذيب والذي لا يدخله سوى المسؤولون المباشرون على القضية عبر تصريح ألكتروني من خلال بطاقة ممغنطة..

      فيكونو معصوبي الأعين رأسهم مقابل للحائط لا يسمح لهم بالألتفاف لا يمينا ولا يسارا ولا بأصدار همسا ولا أي حركة كما في الشكل رقم(2).. ومن يخالف ذالك تهاجمه مجموعة من الشغب بالضرب القاسي المميت..



      شكل رقم (2)

      والبعض وخصوصا المتهمين بسرقة السلاح المزعوم تقيد أيديهم بأرجلهم طوال اليوم كما هو مبين بالشكل(3) وكل من يمر بجنبه يركله ويلطمه بل ويضع الحذاء على وجهه مهينا أياه.


      الشكل رقم(3)

      علما أن هذه الأجرائات في كل يوم تكون قبل الشروع بالتعذيب الممنهج..أي في وقت أنصراف الظباط المعذبون..ووقت دومهم هو من الساعه الخامسة عصرا حتى السادسة صباحا..مما يعني ان الأخوة المعتقلون يكونون بهذه الوضعيات بشكل يومي من الساعه السادسة والنصف صباحا تقريبا الى الخامسة والنصف عصرا تقريبا..

      هذا وللحديث بقيه قريبا ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        وفاة أي مواطن بحريني، صغيراً كان أم كبيراً، شاباً أم شيخا، ذكراً أم أنثى، بغض النظر عن سبب الوفاة هي خسارة لهذا الوطن الذي أفترض أنه يحتاج إلى طاقات كل مواطن، وعليه فإن خسارة البحرين بوفاة الشاب على جاسم (13 عاما) الذي قضى في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد يوم السابع عشر من ديسمبر/ كانون أول الجاري خسارة كبيرة.
        والناس في مثل هذه الحوادث، التي ذهب ضحيتها هذا المأسوف على شبابه يتخذون واحدا من مواقف ثلاثة؛ مع أو ضد أو أنهم يدعون إلى اتخاذ طريق وسط يحكمه العقل. أما الذين يتخذون الموقف الأول فهم أولئك الذين يعتقدون اعتقادا جازما بأن سبب الوفاة هو الحكومة، وبالتالي فإنهم يشككون في كل رواية تخالف ما يعتقدونه، وهم يؤكدون أن الشاب تعرض إلى ما أفضى به إلى الموت على يد الشغب، وهؤلاء لا يمكنهم أن يستوعبوا فكرة وجوب الانتظار حتى ينتهي التحقيق في الموضوع من قبل الجهات المعنية.
        وأما الذين يتخذون الموقف الثاني فلا يترددون عن توجيه الاتهامات للشاب وللذين خرجوا للتعبير عن موقف معين في ذلك اليوم، ولا يترددون حتى عن الدعوة إلى محاكمة من دعاهم أو حرضهم على الخروج والتظاهر معتبرين أنهم المتسببون في وفاته.
        وللأسف فإن المنتمين إلى هذين الفريقين كثر، عكس المنتمين إلى الفريق الثالث أي الفريق الداعي إلى تحكيم العقل وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام واتخاذ المواقف المنفعلة، لذا فإن المتوقع هو أن تتسع الفجوة بين الفريقين الأولين وبالتالي تأخذ المشكلة أبعادا أكبر ربما تكون سببا في انعطافة جديدة في التاريخ السياسي للبحرين ندخل معها في نفق مظلم ربما لا نجد في نهايته ضوءا.. على الأقل في المنظور القريب.
        ليست هذه نظرة متشائمة ولكنها نتيجة منطقية لو أننا قررنا أن نركن العقل جانبا واستجبنا لأهواء الفريقين المتضادين اللذين سيظلان في كل الأحوال متمسكين بآرائهما ومواقفهما، ما يعني استمرار الصراع دون الوصول إلى نتيجة حتى في حال اتخاذ الطرفين قرارا بممارسة عملية كسر العظم.
        لست أقول إن الحكومة على حق، ولست أقول إن الطرف المضاد لها على حق، تماما مثلما لست أقول إن الطرفين على باطل، لست مع هذا الطرف أو ذاك ولست ضد هذا الطرف أو ذاك، أنا مع العقل وضد التطرف في معالجة الموضوع. من هنا أجد نفسي متحمسا إلى تبني دعوة رئيس تحرير صحيفة الوسط منصور الجمري في كلمته والتي جاءت على شكل رسالة عاطفية إلى الشباب تدعو إلى تحقيق مطالبهم عبر الطرق السلمية وتدعوهم إلى عدم الاستجابة إلى من يدعوهم إلى ملازمة الآلام وعدم الخروج من هذه الدائرة.
        أعتقد أن بيان الجمعيات الخمس (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، و الإخاء الوطني) بشأن الأحداث الأخيرة نبه على هذه الجزئية أيضا حيث دعا إلى ‘’العمل على تجنب العنف من أي طرف وتحت أي ظرف أو مبرر .. وتجنب الدخول في مواجهات مع رجال الأمن مقابل سماح الجهات الرسمية للفعاليات الشعبية بالتعبير عن مطالبها.. وكذا الدعوة إلى الالتزام بالنظام والقانون.
        دونما شك فإن أطرافا يمكنها أن تختلف مع ما جاء في هذا البيان وقد تنادي بعكسه ولكن بالتأكيد لا يمكن رفض البيان بأكمله كونه يتضمن نقاطا تعبر عن تحكيم العقل للخروج من هذه الأزمة، فالبيان يدعو إلى تنشيط الحوار السياسي ليشمل كافة الفرقاء السياسيين ويدعو إلى عدم تحويل المشكلة السياسية إلى أمنية، كما يدعو إلى التعجيل بطي صفحة الماضي من خلال مبادرة رسمية أهلية تجبر الضرر معنويا وماديا.
        لا تخلو البحرين من عقلاء يتبنون دعوات عاقلة ومبادرات تصب في طريق ما يجلب الخير لهذا الوطن ولا تخلو من عقلاء في يدهم حماية أبناء هذا الوطن من الدخول في مثل ذلك النفق المظلم الذي إن دخلناه فلن نتمكن من الخروج منه، لذا فإن الانتصار للفريق الثالث القادر على تحكيم العقل هو الموقف الذي ينبغي أن نتخذه في هذه الفترة.
        هذه دعوة إلى تحكيم العقل وعدم الانصياع لردود الفعل المنفعلة أو الركون إلى العواطف أو التشدد في المواقف وتضخيم المشكلة، دعونا نتوقف برهة وننظر حولنا ثم نشبع المسألة بحثا بقلوب صافية نقية، دعونا نضع كافة الملفات العالقة على الطاولة ومناقشتها بكل شفافية والخروج معا من مرحلة لم تأت لنا إلا بالشر والضرر والانتقال إلى مرحلة جديدة نتشارك فيها جميعا في بناء هذا الوطن والارتقاء به.
        ليست هذه دعوة إلى إهدار الحقوق وضياع الدم ولكنها دعوة إلى العقلاء في هذا الوطن أولا ليتحملوا مسؤولياتهم ودعوة إلى الجميع لتبني مبادرات العقلاء، فما من مشكلة إلا ولها حل، فقط لو كانت النوايا صافية، فهذا هو الطريق الذي يأخذنا إلى الطريق المعاكس للطريق الذي يأخذنا إليه المتطرفون من هؤلاء أو هؤلاء، وهو طريق الخير.
        تعالوا نهدأ قليلا وننظر إلى ما حولنا ونعمل معا لما فيه خير ومصلحة هذا الوطن وأبنائه.

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

          أنا أتكلم عن التعذيب الذي ذافه أهل البحرين ( الشيعة تحديداً ), أي بحارنا, و أنتِ تتكلمين في أشياء أخرى لا تخص صلب الموضوع. فرجاءً, نحن لسنا بصدد النقاش حالياً و هنا بالتحديد, ولكن أتركي الآخرين يقرؤون بسلام.

          عموماً.. ما من عاقل و منصف يضم صوته إلى صوت الحكومة. و كذلك ينخدع بأفكارها: فحكومة البحرين تلبس ثوب الطيبة و العطف و الخير و العدل, فلا تكونوا من السذج البسطاع المترفين, الذين أعما الشيطان بصيرتهم عن الحق.. و أنتم بعيدين كل البعد عن هذا إن شاء الله.
          التعديل الأخير تم بواسطة ـ البحراني ـ; الساعة 28-01-2010, 03:03 PM.

          تعليق


          • #6
            أعتقد أن بيان الجمعيات الخمس (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، و الإخاء الوطني) بشأن الأحداث الأخيرة نبه على هذه الجزئية أيضا حيث دعا إلى ‘’العمل على تجنب العنف من أي طرف وتحت أي ظرف أو مبرر .. وتجنب الدخول في مواجهات مع رجال الأمن مقابل سماح الجهات الرسمية للفعاليات الشعبية بالتعبير عن مطالبها.. وكذا الدعوة إلى الالتزام بالنظام والقانون.
            دونما شك فإن أطرافا يمكنها أن تختلف مع ما جاء في هذا البيان وقد تنادي بعكسه ولكن بالتأكيد لا يمكن رفض البيان بأكمله كونه يتضمن نقاطا تعبر عن تحكيم العقل للخروج من هذه الأزمة، فالبيان يدعو إلى تنشيط الحوار السياسي ليشمل كافة الفرقاء السياسيين ويدعو إلى عدم تحويل المشكلة السياسية إلى أمنية، كما يدعو إلى التعجيل بطي صفحة الماضي من خلال مبادرة رسمية أهلية تجبر الضرر معنويا وماديا.
            لا تخلو البحرين من عقلاء يتبنون دعوات عاقلة ومبادرات تصب في طريق ما يجلب الخير لهذا الوطن ولا تخلو من عقلاء في يدهم حماية أبناء هذا الوطن من الدخول في مثل ذلك النفق المظلم الذي إن دخلناه فلن نتمكن من الخروج منه، لذا فإن الانتصار للفريق الثالث القادر على تحكيم العقل هو الموقف الذي ينبغي أن نتخذه في هذه الفترة.

            تعليق


            • #7

              الشروع في التعذيب الممنهج

              في ليلة الأحد الموافق 22ديسمبر 2007 وتحديدا عند منتصف الليل، أدخل الشباب الأبرياء على طبيبان أحدهما هندي الجنسية والأخر مصري الجنسية وتم أجراء الفحوصات على جميع المعتقلون في القضية من أجراء قياس لضغط الدم واخذ عينة من الدم وفحص العظام والسكر في الدم ومعاينة الجسم بشكل دقيق وكل ذالك لكي يتم تصنيفهم من ضمن جدول التعذيب وصنوفه فالائق صحيا يستخدم بحقه أقصى درجات التعذيب الغير المفضي ألى الموت والغير مخلف للأثار ورائه والمصاب بضغط الدم وما شاكل يتم تعذيبه بالتعذيب النفسي من خلال الزنزانات المتر في مترين الأنفرادية المظلمة و المغبرة وعصب العين والرشح بالماء البارد في الفناء.

              ظهور أمراء التعذيب علنا

              حينها ولأول مرة ظهرت اللجنة المسؤولة عن التعذيب وهم:
              1_الرائد عبد العزيز الرميحي(مدير قسم التعقيب)_(التعذيب)
              2_المقدم يوسف العربي(النائب الأول لمدير قسم التعقيب) والممثل لجهاز الأمن الوطني
              3_النقيب آنذاك والرائد الأن بسام محمد المعراج(مديرقسم مكافحة الأرهاب)سابقا والأن(مدير قسم الجرائم الأقتصادية)_
              4_النقيب فهد عبد الله الفضالة
              5_الملازم اول عيسى طلاق المجالي(أردني الجنسية)

              بداية الألام

              يتخدم أسلوب التعليق(الصلب) او كما يسمى بــ(الذبيحة) على الغالبية الساحقة كما في الشكل رقم (1)..ويراعى تجنب تعليق أصحاب الوزن الثقيل كي لا تقطع أيديهم ألا أن الحقد الدفين قد تغلب على الأجراء المتبع فتم تعليق أحمد عبد الهادي مرتان مع الصعق بالكهرباء في البطن والجلد على السيقان بالوقت نفسه ومن شدة الحمل قد أنكسر (الأفكري) المصنوع من مادة الستاينل ستيل!!




              شكل رقم(1) طريقة (الذبيحة) يربط بين المعصمين قماش سميك من (البرنص) لتجنب حدوث أثار حول المعصمين

              وبالأسلوب نفسه طبق على ناجي فتيل مع كب النفايات في وجهه أضافة للجلد على الساقان والصعقات الكهربائية(كما في الشكل 2)



              شكل رقم(2) لعصا كهربائية

              أما الأخ حسن عبد النبي فقد تم أخباره بان زوجته قد أعتقلت معه وفي حال عدم توقيعه على افادة تنص بانه هو من حرق سيارة الشرطة بــ(الملوتوف) فسيتم أحضارها أمامه عاريه، والجدير بالذكر أن تم اختطاف حسن من السيارة وكانت زوجته معه الأمر الذي خلق قلق وهستيريا وأظطر مغرما على توقيعها مع أن لا دليل مادي يذكر حيال التهمة الموجهة ألى حسن عبد النبي.

              ليلة الأحد 22 ديسمبر السوداء

              في هذه الليلة تم التناوب على تعليق الأخوة وضج مقر التحقيقات بالصراخات والألام فلا زلت أذكر صراخات محمد مكي بالقول(حرام عليكم)
              وعيسى السرح بـ(أرحموني يا عالم)
              وناجي بـ(مو عندي والله العظيم مو عندي)
              وميثم بالأه تلو الاه تلو الأهم
              ففي هذه الليلة تم تعليق الأخوة للفجر وهم:
              شاكر الهملي
              نادر السلاطنة
              محمد مكي
              أحمد عبد الهادي
              محمود حسن
              عيسى السرح
              ميثم الشيخ
              حسين جعفر(شبه عاري)

              في حين أن روّج الظباط بان الحاج محمد السنقيس قد توفى لخلق الرعب والذعر لدى أوساط الشباب لجعلهم يوقعو على الأفادة المعدة مسبقا.

              في حين تم أخذ عيسى السرح مع قافلة من الكمندوز والشغب والمدنيين الى مزرعة بالسنابس ليتم تصويره وهو مخرجا السلاح المدفون ومن بعد التصوير دفن في الحفرة نفسها ولم يبقى سوى رأسه وانهالت عليه الكمندوز بالضرب والتهديد بأسلحتهم الرشاشة الأتوماتيكية المزودة بالليزر لتحديد الهدف.

              أما حسين شاكر فقد عذب بالضرب المتتالي والرشح بالماء البارد (كما في شكل رقم(3)..) مع الحاج أبراهيم العرب(الذي اعتقل بعد 5 ايام من اعتقال الاخوة)



              شكل رقم(3)

              فمنهم من تبوّل على نفسه ومنهم من تغوّط على ملابسه مرارا وتكرارا.



              هذا وللحديث تتمة باذن الله تعالى ونعتذر على التأخير

              تعليق


              • #8
                أعتقد أن بيان الجمعيات الخمس (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، و الإخاء الوطني) بشأن الأحداث الأخيرة نبه على هذه الجزئية أيضا حيث دعا إلى ‘’العمل على تجنب العنف من أي طرف وتحت أي ظرف أو مبرر .. وتجنب الدخول في مواجهات مع رجال الأمن مقابل سماح الجهات الرسمية للفعاليات الشعبية بالتعبير عن مطالبها.. وكذا الدعوة إلى الالتزام بالنظام والقانون.
                دونما شك فإن أطرافا يمكنها أن تختلف مع ما جاء في هذا البيان وقد تنادي بعكسه ولكن بالتأكيد لا يمكن رفض البيان بأكمله كونه يتضمن نقاطا تعبر عن تحكيم العقل للخروج من هذه الأزمة، فالبيان يدعو إلى تنشيط الحوار السياسي ليشمل كافة الفرقاء السياسيين ويدعو إلى عدم تحويل المشكلة السياسية إلى أمنية، كما يدعو إلى التعجيل بطي صفحة الماضي من خلال مبادرة رسمية أهلية تجبر الضرر معنويا وماديا.
                لا تخلو البحرين من عقلاء
                يتبنون دعوات عاقلة ومبادرات تصب في طريق ما يجلب الخير لهذا الوطن ولا تخلو من عقلاء في يدهم حماية أبناء هذا الوطن من الدخول في مثل ذلك النفق المظلم الذي إن دخلناه فلن نتمكن من الخروج منه، لذا فإن الانتصار للفريق الثالث القادر على تحكيم العقل هو الموقف الذي ينبغي أن نتخذه في هذه الفترة.


                نحن نميز الطيب من الخبيث و الخير من الشر و الجيد من التالف, ولدينا عقول وشرعية نعمل بها.. فلا نحتاج لمثل هكذا جمعيات مسايرة للحكومة, فمنذ ما يقارب أسابيع, ظهر لنا نائب من جمعية الوفاق وقال: ( وزير الداخلية الرجل المناسب في المكان المناسب ). و بعد أيام قلال من هذه المقولة المخزية, جائت قوات مكافحة الشغب باقتلاع سواد الإمام الحسين سلام الله عليه, وبقمع النساء, في أكثر من منطقة. أفلا تقولون في زيارة عاشوراء ( نحن سلماً لمن سالمكم, وحربٌ لماً حاربكم ), هذه الحكومة تحارب الحسين ( ع ) و تقتلع سواد محرم رغماً عن أنوف المواطنين, أولا يحق لنا التعبير عن حسننا, أوليس البحرين لديها بما يسمى بـ ( حرية الأديان ), أولا تقولون: يا ليتنا كنا معكم فنفوس.. إلخ.

                تعليق


                • #9
                  بسام المعراج والخبث المتأصل


                  (الرائد بسام محمد المعراج)

                  هذا الظابط دائما يستخدم باخر المطاف التهديد بهتك العرض..فهدد حسين شاكر بانه يعلم بان زوجته أجنبية وحاملا بالشهور الأولى وسوف يسقط جنينها ويأتي بها عارية أمامه وبعدها سيسفرها..مع أنه دائما ما يردد بأنه يكره الحجاب..ويحب نزع الحجاب بالقوة...كل ذالك ليوقع على أفادة معدة سلفا..قد كتبها رئيس النيابة العامة أحمد بوجيري المتواطئ مع جهاز المخابرات بالتحقيقات الأرهابية



                  احمد بو جيري(رئيس النيابة العامة) أنذاك

                  تعليق


                  • #10
                    سيد مؤامرات الفتنة والكراهية


                    المقدم يوسف العربي(بالأطار)


                    يعتبر المقدم يوسف العربي الرقم واحد في خلق الكراهية والفت بين صفوف المعتقلين حيث أجتهد دوما لخلق الضغائن والفتن الكبيرة لكي ينقلب الشباب على بعضهم البعض من خلال الأكاذيب التي ينشرها على المعتقلين من قبل المعتقلين(زعما) ومن خلال مسرحيات كان أيمان الشباب وثقتهم ببعضهم البعض اكثر من كل ذالك..فمثلا..

                    1)

                    أستدعاء ميثم الشيخ لمكتب يوسف العربي (الفاره) ونزع من على عينيه العصابة فقط ليريه كوب شاي على الطاولة مدعيا بان قد كان هنا حسن عبد النبي متواجدا وقال لي كل ما أريده عنكم وما لا أريده بهذا الفنجان الشاي!!

                    2)

                    أستدعاء عيسى السرح لمكتب ( العربي ) برفقة ( بسام المعراج وفهد الفضالة) وتم فتح الكلبشات ونزع العصابة من على العين وتم أجباره على تصفح أحد ألبومات الصور موجها رأسه لكمبيوتر محمول مليئ بالصور للأحداث..ومنها تم أدخال الحاج أبراهيم العرب عليه وهو في هذه الصورة لدقائق معدودة صامتة لخلق صورة في ذهن الحاج أبراهيم بان عيسى يدل المخابرات على النشطاء من خلال الصور!! بعدها تم أخراج الحاج أبراهيم من المكتب نفسه وتم الشروع بالتعذيب على عيسى!!!

                    3)

                    التشهير من قبل (العربي) بأن ناجي قد اخبرنا بالمطلوب وما هو فوق المطلوب حتى أنه أجبر ناجي بالتحدث أمام أحد المعتقلين بانه(مرتاح) لكونه متعاون!!

                    4)

                    لقد شرع هذا الخبيث بنقل أكذوبة الاعترافات كمثلا فلان قد أعترف عليك.. وهلمجرة..خالقا بذالك حالات الأهتزاز في الصلابة على موقف عدم العتراف بالباطل!!
                    وكثيرا من المجريات لسنا بصدد ذكر تفاصيلها.

                    ولكن بعون الله قد عرف الشباب هذه الألعوبة المخابراتية ولم يزيدهم الا تمسكا وثباتا بل أنهم تبادلو العناق والقبلات في أول لقاء يجمعهم في تاريخ 3 فبراير 2008 عند الخروج لأول جلسة محكمة.


                    لم يكفيهم الفتن ولا التعذيب...

                    في محاولة لتحطيم كل ما تبقى من معنويات لدى المعتقلين الأبرياء بث يوسف العربي مع بسام المعراج شبح الجوع وذالك من خلال التهديد الصارم فكان الضحية لهذا لتهديد هو المظلوم (أحمد جعفر) حيث هدد بفصله من جامعة البحرين عبر ارسال رساله لرئيس الجامعة تفيد بذالك وأيضا فصله من وزارة الداخلية علاوة على ذالك مخاطبة السجل التجاري لغلق محله!!

                    أما أحمد عبد الهادي فقد تباهى الجلادون بانه سيحكم ليخسر سنته الدراسية عمدا!!

                    وبالنسبة لعيسى السرح فقد تم حجز سيارة الشركة لأكثر من شهرين وتم التحقيق مع كافة موظفي الشركية وتفتيش مستودعاتها ومكاتبها الأمر الذي فصل بسببه نهائيا..

                    تم أخطار برسائل فصل كلا لـ:

                    كانو لتأجير السيارات(المعتقل علي الماضي) وتم فصله نهائيا

                    أحمد منصور العالي(المعتقل حسين خاتم) وتم فصله نهائيا

                    وزارة الاشغال(المعتقل محمد السنقيس) تم فصله وبسبب الضغوط وحراكه تم أرجاعه بعون الله

                    مجموعة الحاج حسن(المعتقل حسين شاكر) تم فصله نهائيا

                    مدرسة سانت كرستوفر (المعتقل حسن عبد النبي) تم فصله نهائيا

                    وزارة الداخلية(الدفاع المدني) (المعتقل أحمد جعفر) تم فصله نهائيا

                    دلمون للدواجن (المعتقل ناجي فتيل) سحب كل الامتيازات والعلاوات والدرجات التي له وحرمانه من اي ترقية !!

                    هذا وللحديث بقية بأذن الله

                    تعليق


                    • #11
                      بداية المسرحيات

                      عرضت صورة على جميع المعتقلين وكانت مكشوفة الوجه كما في الشكل رقم(1) وأرادو تلفيقها على الأقرب لها..فوجدو أن ميثم الشيخ كان الأقرب فتم تعذيبه بالتعليق والصعق بالكهرباء ليعترف بانه هو من في الصورة حاملا السلاح الرشاش(mp5) ألا أنه أقنع الظباط بأن من في الصورة أعرض منه ويختلف كثيرا عن ملامح وجه ميثم، ليذهبوا بعدها ألى عيسى السرح ليمارس عليه مثل ما مورس على ميثم وأكثر من ذالك ألى أن اعترف مكرها بانه هو الذي بالصورة ليذهب به الى مزرعة بالسنابس للتصوير كما ذكر سالفا ألى أن أخذ بعد يومان من الأعتقال ألى مقبرة بني جمرة ليتم تصويره بالفيديو وهو يستخرج السلاح المدفون زعما دون وجود أي سلاح يذكر!!



                      الشكل رقم(1)

                      كما أكره الأخوة بالتوقيع على الأفادة المعدة سلفا وهي:

                      ان ميثم هو الذي أخذ السلاح من السيارة ورماه أرضا!!

                      ان عيسى السرح هو من انتشله من الأرض ليعطيه الحاج أبراهيم العرب!!

                      أن ناجي هو من أخذ حقيبة الذخائر من السيارة واعطاها الحاج محمد السنقيس!!

                      أن أحمد جعفر هو من قاد السيارة ليقربها باتجاه المتجمهرين!!

                      أن حسين خاتم هو من كان فوق سقف الجيب شارعا بتحطيم(الفلشرات)

                      أن حسن عبد النبي هو من حرق السيارة عمدا بالمولوتوف!!

                      أن أحمد عبد الهادي هو من صوّر الاحداث بكاميرته!!

                      طبعا هذه بالأفادة النهائية فماذا عن الافادات السابقة!!

                      والغريب كيف حكمت المحكمة دون وجود أي دليل ملموس ومادي يذكر!!!




                      ولادة الحجيرة من أحداث ديسمبر!!

                      قد يعتقد البعض بان مؤامرة (الحجيرة) هي وليدة اللحظة أو عن طريق مصادفة في الوقت ألا أنها مخطط لها مسبقا وهذا ما يثير الضحك لكونها بقدر هذا التخطيط ألا أنها معوقة الولادة!!

                      فاجبر المعتقلون على سب 3 شخصيات دوما ما ذكرت على لسان الظباط ومن يمتنع عن ذالك يلاقى بعنف قاسي لا يرحم...وهم:

                      الأستاذ حسن مشيمع
                      الشيخ محمد علي المحفوظ
                      الاستاذ عبد الهادي الخواجه


                      فأبدى أحد الظباط ان يتم أجراء مكالمة لهاتف الأستاذ حسن تفيد بأن عليه أخراج السلاح ليتم الأفراج عن الجميع ليحشر حينها الأستاذ بالقضية ليتم اعتقاله الأمر الذي تصرف حياله الأستاذ بكل حنكة ..علما أن هذه الفكرة وجهت بمعارضة كبيرة داخل وسط الظباط بأن(هاتفنا أكرم من أن يتصل للمشيمع))!!! فحينما ذهبت زوجة عيسى السرح الى منزل الاستاذ حسن لتخبره بفحوى اتصال زوجها لها قائلا لها أن تذهب للأستاذ حسن مشيمع ليخرج السلاح لكي يفرج عن الجميع!!

                      حجيرة ولكن المطلوب هو المحفوظ!!

                      قد يعتقد البعض لما الحاج أبراهيم العرب!؟! وما هو الغرض!؟! وما هي النية؟!

                      لقد عذب ميثم الشيخ وأحمد عبد الهادي وعيسى السرح تعذيبا مضاعفا لكون هواتفهم النقالة تحوي على صور لسماحة السيد هادي المدرسي فعذب الثلاثة لكي يعترفوا على ذهابهم لسوريا للتدريب على السلاح وأستخدام البازوكة!! والخطه هي كما بالشكل أدناه:

                      السيد هادي المدرسي
                      (القيادة)

                      الشيخ المحفوظ
                      (التوجيه)
                      أبراهيم العرب
                      (التمويل)
                      ميثم (أفراد)
                      عيسى (افراد)
                      أحمد (أفراد)


                      والحمد لله رب العاملين أن الله قد جعل كيدهم في نحورهم وفجأة أوقف التحقيق عن التدريب على الأسلحة وملاقاة السيد هادي في سوريا!!!

                      هذا وللحديث بقية بأذن الله تعالى....

                      تعليق


                      • #12

                        أنتشار خبر التعذيب لدى الوسط الشعبي

                        لكون الظلم لا بد أن ينجلي ومهما حاول النظام من منع المعتقلين من أجراء المكالمات الهاتفية والزيارات وعدم التحدث حتى فيما بينهم، ألا أن خبر التعذيب قد أنتشر في صفوف الناس وبدت الناس تتفاعل بالمسيرات والاحتجاجات الشعبية ولمحاولة لكبح الانفجار ومخادعة الشعب أجبر المعتقلون في أحداث ديسمبر على أجراء مكالمة هاتفية لكل واحد منهم لا تتعدى الدقيقة فقط!! مع وجود الأصفاد والعصابة والرضوض والأصابات البليغة وتحت تهديد فرقة كاملة من الشغب مستعدة للضرب بأسرع من الثانية كما بالشكل (1) في حال خروج المعتقل عن الحديث المتفق عليه..ينهال عليه ضربا قاسيا.
                        فكانت فحوى المكالمة هي كالأتي:



                        الشكل رقم (1)

                        ((سلام عليكم..شخباركم..لا تحاتونا ترى احنا بخير وما فينا اي سوؤ والمعاملة جيدة وممتازة والشرطة مو مقصرة صراحه، ولا عليكم من حجي الناس ترى حتى العصير يشربونا..يله فمان الله ولا تحاتونا!!!))

                        علما أن مقر التعقيب بدى كثكنة عسكرية تحتجز أسرى حرب فمبنى التحقيقات كله محاصر..ومبنى التعقيب بذاته محاصر من قبل قوات الكمندوز المسلحة بالذخيرة الحية وحتى المستودعات المهجورة تحت الحراسة المشددة بالأسلحة الرشاشة!!

                        وللحديث تمة بأذن الله...

                        تعليق


                        • #13
                          أستمرار التعذيب الأنتقامي

                          لليوم السادس عالتوالي..كانت الكهرباء سيدة الموقف وكلما ينتهي مفعول بطارية الشحن لدى العصا الكهربائية أستبدلوها بغيرها..فكان جسد المعتقل محط لنفاذ البطارية تلو البطارية للعصا كما في الشكل رقم (1) تماما.
                          حيث تستخد الصعقات لبعض المعتقلين في السيقان والبطن كناجي فتيل وحسن عبد النبي وأحمد عبد الهادي.. وتستخدم لبعض المعتقلين في الجهاز التناسلي والفم والصدر كالحاج محمد السنقيس ومحمد مكي وعيسى السرح وميثم الشيخ.

                          الشكل رقم (1)

                          أعتقال حسين خاتم وعلي الماضي

                          بعد أن اعتقلوا جمعو في مركز الدفاع المدني الكائن على شارع البديع وتمت تعريتهم ما عدا الملابس الداخلية ومددت ايديهم على عرض سيارة الدفع الرباعي التابعة لقوات الشغب وسكب الماء البارد عليهم وظلو هكذا ل5 ساعات تقريبا الى ان أخذو لمقر التحقيقات الارهابي.

                          لعنة كرزكان
                          ما ان سال احد المقنعين عن منطقة سكن حسين خاتم حتى منذ تلك اللحظة لم يذق طعم الراحه لكونه من قرية كرزكان حتى حسين أستغرب من طريقة تحشيد هذا المقنع لبقية المقنعين بالتحقيقات(من كرزكان شباب من كرزكان)!!
                          اما علي الماضي الذي منع من قضاء حاجته حتى انه تبوّل على نفسه مرارا وتكرار دون أي رافة به تذكر.

                          خطأ ترتكبه بعض المنتديات

                          للأسف الشديد فأن بعض الأخوة تم أخذ صور لهم في حادثة تشييع الشهيد علي جاسم
                          ومنهم:
                          حسين شاكر
                          علي الماضي
                          عيسى السرح
                          محمد السنقيس
                          وكانت لجنة تابعة للنقيب فهد الفضالة مختصة بمراقبة بعض المنتديات وخصوصا تلك التي ترتكب الاخطاء كمثلا(ملاذ الأخيار) فكانت بحوزة الظباط ما يقارب 12 ألبوم صور مكتوب عليها بالأصفار (رايتي_منتديات ملاذ الأخيار) أضافة ل200 صورة بالكمبيوتر المحمول وما يقارب ال6 مقاطع فيديو مأخوذة من المنتديات الذي عزز موقف السلطة تجاه المعتقلين، حتى أن بعض المعتقلين عرفوا بعضوياتهم ببعض المنتديات وتم التحقيق عنهم حتى أن يوسف العربي قد نطق أسم المدير على هذا المنتدى وتعهد باعتقاله والذي اعتقل بالفعل في منتصف عام 2008 في أوج الأحداث ضراوة!!فتأملو!!

                          أستخدام أساليب صدامية

                          في تطور لافت بأساليب التعذيب قفد تم أستخدام هذا الأسلوب مع بعض المعتقلين وهو عبارة عن الجلد على باطن القدمين بكل قوة ممكنة(كما بالشكل رقم(2)..) ال ان الطريقة تختلف وهي عبارة عن أستلقاء المعتقل على البطن ويقوم أحد المقنعين بالدوس على ظهره_رجل على الظهر والاخرى على الرأس_ وترفع رجليه من لاركبة حتى اصابع القدمين وتربط بعصا متينة ليتم الضرب من قبل عنصرين من المقنعين..احدهما نازل بالجلد والاخر صاعد مانعين أي أستراحة للمعتقل وأن كانت بأجزاء الثواني!!!



                          الشكل رقم (2)


                          يتم الجلد على باطن القدمين لمدة 20 دقيقة كأقصى حد كي لا يتوفى المعتقل وكي لا يتجلط دمه فيجبر مكرها رغم الالم الشديد بالركض في الفناء الداخلي للتحقيقات مشكلين بذالك..أي المقنعين حلقة والمعتقل بالداخل وما أن يمر باحدهم الا ويعرض للركلة أو لطمة او حتى بصقة!!(كما بالشكل رقم 3)



                          الشكل رقم 3

                          حتى بالنسبة للتعليق فلا يعلق المعتقل أكثر من ساعة لكي لا تنقطع أكتافه وكي لا يتجلط الدم وتوقف الدورة الدموية والام الذي يؤدي الى الوفاة

                          وفي حين فشل كل هذه الاساليب..ينزل الظابط مهددا بهتك العرض كما فعل بسام محمد المعراج زفهد الفضاله مع المعتقل عيسى السرح أذ قامو بعمل ركب طويل من السيارات المدنية تحوي على سيارتين من الشرطة النسائية مستعدة للتحرك..وقال المعراج بالحرف(واللي خلقني لأييب مرتك هني جدامك وأفصخها وأسويها سبيل للشباب)!!
                          الأمر الذي يقصم ظهر البعير وعلى أثر ذالك اعتقل الحاج أبراهيم العرب بعج خمسة أيام من اعتقال الأخوة!!!

                          هذا وللحديث بقية بأذن الله

                          تعليق


                          • #14

                            الذهاب ألى النيابة

                            غريب عجيب ولكنه بالبحرين يصبح بديهيا..

                            فتعتبر نزاهة القضاء في الدول لهو الدليل الحي والقوي على صلاح الحكم والسلطة والديمقراطية الفعلية..وكما نعلم أن الدول المتحررة والمتقدمة هي التي تؤسس وتدافع عن مبدأ الفصل بين السلطات..الا ان في قضية ديسمبر تشلطرت وزارة العدل التي كان من المفترض أن تكون طرفا محايدا وحكما نزيها..ألا أنها تعاونت مع وزارة الداخلية في تلفيق الأفادات وأكراه المعتقلين بالتوقيع والاعتراف على بعضهم دون وجه حق وتقدر عدد مرات الذهاب الى مقر الخيانة والمسمى بالنيابة العامة هي من 3 الى 5 مرات..يتفنن فيها وكلاء النيابة في الأكراه وكأبسط مقولة لديهم هي:
                            ((ستوقع أم تذهب ألى التحقيقات..وتعلم ما سيجري لك هناك))!!!

                            وأبرز الشخصيات المتواطئة في القضية هم كالأتي

                            وكيل النيابة(نواف عبد الله حمزة)

                            وكيل النيابة(أسامة العوفي)




                            رئيس نيابة الشمالية(أحمد بوجيري) أنذاك كان رئيس النيابة العامة ككل

                            ويتم نقل المعتقلين بسيارات رباعية الدفع محاطة بالدوريات المدنية المكثفة عند الساعه ال11 قبل منتصف الليل ويتم أخراجهم بيوم ثاني عند الساعه الرابعه عصرا، و3 أرباع الوقت يضعونهم بسلالم مخارج الطوارئ تحت حراسة مشددة ويمنع الموظفين من أستخدام السلالم في ذاك اليوم وبدو بالظبط تمام كما في الشكل رقم(1)




                            الشكل رقم (1)


                            وباخر أفادة للمعتقلين أي بعد ما يقارب الأسبوع تم تعذيبهم عشوائيا واعترفت لجنة التعذيب بالقول:

                            ((الأن نريد أن نتسلى..وانسو موضوع السلاح والأعترافات وسنذوقكم الألم ببطئ))!!
                            هذا وللحديث بقية بأذن الله

                            تعليق


                            • #15
                              بعد الأنتهاء من النيابة

                              بعد الرجوع من النيابة العامة والانتهاء من تجهيز المحضر المفبرك للقضية تم فصل الأخوة عن بعض حيث تم نقل الأخوة المدونون أسمائهم أدناه ألى توقيف التحقيقات الجنائية وهم:
                              1_حسن عبد النبي حسن
                              2_أحمد جعفر
                              3_ناجي علي فتيل
                              4_ الحاج محمد السنقيس

                              وتم وضعهم في الزنازين الأنفرادية ذات الأبواب القولاذية السميكة دون أن يسمح لهم بالخروج للتروّض كالبقية ولا بالتنقل في التوقيف كالبقية أيضا.

                              أما الأخوة المدونة أسمائهم أدناه فقد نقلو ألى سجن الحوض الجاف وهم:
                              1_حسين شاكر
                              2_محمود حسن
                              3_حسين جعفر
                              4_أحمد عبد الهادي
                              5_عبد الله محسن
                              6_علي أحمد الماضي
                              7_حسين خاتم
                              8_ محمد مكي


                              علما أنهم وضعو في مبنى شديد الحراسة وتحت مراقبة الكاميرات الموجودة على مدخل التوقيف وممراته وبكل زنزانة ومنعو من التحدث مع بعضهم البعض ولا يفتح لهم الا لقضاء الحاجة فقط.

                              أما البقية قد لا زالو في مبنى التعقيب وبمخازن مهجورة ومغبرة ولا زالت عليهم القيود وعصابة العيون وهم:
                              1_الحاج أبراهيم العرب
                              2_عيسى السرح
                              3_ميثم الشيخ


                              حيث تم نقل الحاج أبراهيم العرب بعد ايام قليلة لسجن الحوض الجاف وبقى من معه(ميثم وعيسى) لوحدهم ف التحقيقات الى شهر مارس 2008 مع القيود وعصابة العيون كذلك.

                              ولم يعلم أي أحد بمكان الأخر بغية في تحطيم المعنويات وكسر ما تبقى من أرادة.

                              التسلية الوحشية!!

                              بعدها تم الشروع بالتعذيب ألى ليلة رأس السنة والتي بدى فيها المقنعون غاضبون جدا لكونهم حرموا من هذه الأجازة وكما قالو:
                              ((حرمتونا من التسلية بالأجازة وما في الا نتسلى بكم))!!

                              حيث صبو جام غضبهم بتنفيذ طريقة جديده في التعذيب قد زهقت روح أحد الأبرياء الجنائيين بالوقت الذي يقبع فيه المعتقلون وأكتفت الداخلية بالتصريح بالصحف أنه تعرض لسكته قلبية!!



                              شاهد الرابط(مهم جدا)



                              رابط أدعاء النيابة بشأن الشهيد المنسي


                              وهذه الطريقة القاتلة التي لا تحدث أثر هي كالتالي:

                              يستخدم مصب لزيت محرك السيارة(كما في الشكل 1) ويوضع في فم المعتقل ويربط فكه الى اعلى جمجمته بكل قوة لكي لا يتمكن من أخراج مؤخرة المصب من البلعوم.





                              الشكل رقم 1

                              طبعا يكون قبل ذلك بتقييده ملتصقا باحد أبواب الزنازين أو باحد الأبواب التي تحتوي على اعمدة بينها مسافات..ويتم أجبار المعتقل بشرب كمية كبير ة من المياه كل ساعة تقريبا(كما في الشكل رقم 2) تماما




                              الشكل رقم 2

                              وطبعا يقوم أحد المجرمين المقنعين بربط _كرمكم الله_ العضو التناسلي للمعتقل بكل قوة لكي لا يتبوّل على نفسه، وفي كل مرة يتم اعطاء المعتقل الماء عنوة الى أن يكاد أن يموت من شدة الأحتباس ويصرخ بكل ماللكملة من معنى وكل ذلك نتيجة لانتفاخ المثانة والتي لو شاء الله لانفجرت ومات المعتقل!!
                              هذا بالظبط ما حصل لسجين سترة وهناك شهود على ذلك ألا للأسف انهم يمتنعو عن الأدلاء بها رسميا.

                              في ليلة رأس السنة..السنة الملعونة

                              في هذه الليلة أوقف ميثم الشيخ بطولها بالبرد القارس مكبل اليدين بكل قوة الى الوراء(كما بالشكل 3)





                              شكل 3

                              وتناوبت عليه المقنعين بالصعق بالكهرباء طول هذه الليلة

                              أما عيسى السرح فقد أقتادته لجنة التعذيب برمتها لموقع المظاهرات بعد كسار فاتحة عزاء الشهيد علي جاسم وتحديدا عند منصف الليل من رأس السنة الميلادية بركب كبير من السيارات المدنية وقوات الشغب وباشرو في تنفيذ مسرحية لأعدامه واضعا الظابط السلاح الفردي على جمجمته وهو يقول:
                              (هنا حرقتم سيارتنا وهنا تموت يا أبن...)!! كما في شكل 4

                              ألا أن رن الهاتف ليجيب على مكالمة لعبد العزيز الرميحي المدير على اللجنة بالرجوع لمبنى التحقيقات!!



                              شكل 4


                              هذا وللحديث بقية بأذن الله..


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X