إسرائيل تطلق حملة دبلوماسية ضد ايران انتقاماً من تطورها العسكري
(دي برس – المنار )
(دي برس – المنار )
التحضيراتُ الاسرائيليةُ لشن هجومٍ سياسيٍ ودبلوماسي بلغت ذِروتَها عندما استكملَ كِبارُ قادتها استغلالَ ما يسمى المحرقةَ للهجومِ على ايرانَ ومحاولةَ اسقاط ما جرى حينَها على الجمهوريةِ الاسلامية التي تعتبرُها اسرائيلُ الخطرَ الحقيقيَّ على وجودها بسبب التطور الذي تشهَدُهُ على الصعد كافةً خصوصا على المستوى العسكري والنووي.
فقد استغل رئيس الكيان الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مراسم الذكرى السنوية للمحرقة لإطلاق إشارات واضحة بضرورة أن يتصدى الغرب بقوة للخطر المتأتي من ايران حتى لا تتكرر المحرقة مجدداً.
ومن محاولة تعميم القلق في هذا الاطار يسعى القادة الصهاينة لاستدرار العطف الدولي واستخدامه لشن حملتهم على تقرير غولدستون الذي يدين الجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني: "احد الد اعداء اسرائيل يظهر مجدداً على الخارطة وهو يهدد بابادة اليهود وينفي المحرقة، لكننا لن نخطيء مرة اخرى ونعتقد ان الامر مجرد كلمات فارغة لذا سنكون دائماً على اهبة الاستعداد".
اما رئيس كيان العدو شيمون بيريز: "نحن متضامنون مع ملايين الايرانيين الذين يناهضون الديكتاتورية والعنف في بلادهم ونحن نرفض مثلهم ايضا الحكم المتطرف الذي يتعارض مع ميثاق الامم المتحدة ويشكل تهديداً بإبادة لاسرائيل وهو مزوَّد بمفاعلات وصواريخ نووية ويشكّل خطراً على العالم أجمع".
وزير الخارجية السابق سلفان شالوم أقر ان اسرائيل تستغل المناسبة من أجل ممارسة المزيد من الضغط على الدول الاوروبية بالتحديد لاقناعها بتشديد العقوبات ضد ايران.
وقال سلفان شالوم، وزير التطوير الاقليمي: "النضال الذي نقوم به ضد ايران هو ايضا نضال وجودي، حيث اعتقد العالم في الماضي ان ايران هي مشكلة اسرائيل وحدها لكننا حققنا نجاحاً كبيراً عندما اكتشف العالم ان ايران تطور صواريخ تطال جميع المدن الاوروبية. وحتى الرئيس الاميركي اقتنع بوجوب اتخاذ قرار واضح ربما يؤدي الى تغيير سياسة ايران".
رئيس الكونغرس اليهودي في العالم موشي قنطور ومن نفس المكان استغل مناسبة المحرقة للتصويب ايضاً على ايران التي تشكل برأيه تهديداً خطيراً للامن العالمي
فقد استغل رئيس الكيان الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مراسم الذكرى السنوية للمحرقة لإطلاق إشارات واضحة بضرورة أن يتصدى الغرب بقوة للخطر المتأتي من ايران حتى لا تتكرر المحرقة مجدداً.
ومن محاولة تعميم القلق في هذا الاطار يسعى القادة الصهاينة لاستدرار العطف الدولي واستخدامه لشن حملتهم على تقرير غولدستون الذي يدين الجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني: "احد الد اعداء اسرائيل يظهر مجدداً على الخارطة وهو يهدد بابادة اليهود وينفي المحرقة، لكننا لن نخطيء مرة اخرى ونعتقد ان الامر مجرد كلمات فارغة لذا سنكون دائماً على اهبة الاستعداد".
اما رئيس كيان العدو شيمون بيريز: "نحن متضامنون مع ملايين الايرانيين الذين يناهضون الديكتاتورية والعنف في بلادهم ونحن نرفض مثلهم ايضا الحكم المتطرف الذي يتعارض مع ميثاق الامم المتحدة ويشكل تهديداً بإبادة لاسرائيل وهو مزوَّد بمفاعلات وصواريخ نووية ويشكّل خطراً على العالم أجمع".
وزير الخارجية السابق سلفان شالوم أقر ان اسرائيل تستغل المناسبة من أجل ممارسة المزيد من الضغط على الدول الاوروبية بالتحديد لاقناعها بتشديد العقوبات ضد ايران.
وقال سلفان شالوم، وزير التطوير الاقليمي: "النضال الذي نقوم به ضد ايران هو ايضا نضال وجودي، حيث اعتقد العالم في الماضي ان ايران هي مشكلة اسرائيل وحدها لكننا حققنا نجاحاً كبيراً عندما اكتشف العالم ان ايران تطور صواريخ تطال جميع المدن الاوروبية. وحتى الرئيس الاميركي اقتنع بوجوب اتخاذ قرار واضح ربما يؤدي الى تغيير سياسة ايران".
رئيس الكونغرس اليهودي في العالم موشي قنطور ومن نفس المكان استغل مناسبة المحرقة للتصويب ايضاً على ايران التي تشكل برأيه تهديداً خطيراً للامن العالمي
تعليق