بسم الله الرحمن الرحيم
معرفة الله تعالى أول الواجبات ، و أساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس .
قال الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - :
لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله . إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم
سئل الإمام السجاد - عليه الصلاة والسلام - عن أفضل الأعمال عند الله، فقال: (ما من عمل أفضل عند الله تعالى بعد معرفة الله، ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا، وإن لذلك شعباً كثيرة، وإن للمعاصي شعباً، فأول ما عصي الله به الكبر، وهو معصية إبليس حين أبى، واستكبر، وكان من الكافلارين، والحسد وهو معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء، وحب الدنيا، وحب الرئاسة،
ويقول سيد الموحدين أمير المؤمنين - عليه الصلاة و السلام - :
تدركه القلوب بحقائق الإيمان
تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة ، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة
لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبهم عن واجب معرفته
هو الله الحق المبين أحق وأبين مما ترى العيون
نهج البلاغة / شرح الشيخ محمد عبده ج 2 ص99 / منشورات دار المعرفة – بيروت ، لبنان .
وج 2 ص11 ,ج 1 ص99, ج 2 ص45
ويقول الإمام الصادق عليه السلام :
إن المعرفة من صنع الله عز وجل في القلب مخلوقة
بحار الأنوار ، ج 5 ، ص 221 نقلاً عن العرفان الإسلامي ، السيد المدرسي / ص 317 ط 2 مؤسسة البلاغ بيروت - لبنان
معرفة الله تعالى أول الواجبات ، و أساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس .
قال الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - :
لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله . إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم
سئل الإمام السجاد - عليه الصلاة والسلام - عن أفضل الأعمال عند الله، فقال: (ما من عمل أفضل عند الله تعالى بعد معرفة الله، ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا، وإن لذلك شعباً كثيرة، وإن للمعاصي شعباً، فأول ما عصي الله به الكبر، وهو معصية إبليس حين أبى، واستكبر، وكان من الكافلارين، والحسد وهو معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء، وحب الدنيا، وحب الرئاسة،
ويقول سيد الموحدين أمير المؤمنين - عليه الصلاة و السلام - :
تدركه القلوب بحقائق الإيمان
تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة ، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة
لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبهم عن واجب معرفته
هو الله الحق المبين أحق وأبين مما ترى العيون
نهج البلاغة / شرح الشيخ محمد عبده ج 2 ص99 / منشورات دار المعرفة – بيروت ، لبنان .
وج 2 ص11 ,ج 1 ص99, ج 2 ص45
ويقول الإمام الصادق عليه السلام :
إن المعرفة من صنع الله عز وجل في القلب مخلوقة
بحار الأنوار ، ج 5 ، ص 221 نقلاً عن العرفان الإسلامي ، السيد المدرسي / ص 317 ط 2 مؤسسة البلاغ بيروت - لبنان
تعليق