إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أوفى كؤوس العرفان و أدومها سكراً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوفى كؤوس العرفان و أدومها سكراً

    بسم الله الرحمن الرحيم

    معرفة الله تعالى أول الواجبات ، و أساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس .

    قال الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - :
    لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله . إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم

    سئل الإمام السجاد - عليه الصلاة والسلام - عن أفضل الأعمال عند الله، فقال: (ما من عمل أفضل عند الله تعالى بعد معرفة الله، ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا، وإن لذلك شعباً كثيرة، وإن للمعاصي شعباً، فأول ما عصي الله به الكبر، وهو معصية إبليس حين أبى، واستكبر، وكان من الكافلارين، والحسد وهو معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء، وحب الدنيا، وحب الرئاسة،

    ويقول سيد الموحدين أمير المؤمنين - عليه الصلاة و السلام - :
    تدركه القلوب بحقائق الإيمان
    تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة ، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة
    لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبهم عن واجب معرفته
    هو الله الحق المبين أحق وأبين مما ترى العيون
    نهج البلاغة / شرح الشيخ محمد عبده ج 2 ص99 / منشورات دار المعرفة – بيروت ، لبنان .
    وج 2 ص11 ,ج 1 ص99, ج 2 ص45



    ويقول الإمام الصادق عليه السلام :

    إن المعرفة من صنع الله عز وجل في القلب مخلوقة
    بحار الأنوار ، ج 5 ، ص 221 نقلاً عن العرفان الإسلامي ، السيد المدرسي / ص 317 ط 2 مؤسسة البلاغ بيروت - لبنان

  • #2
    هل يجب علينا معرفة الله ، و لماذا ؟
    الاجابة للشيخ صالح الكرباسي

    يعتمد علماء الكلام في إثبات وجوب معرفة الله تعالى على أدلة عقلية عديدة نذكر أهمها :
    الدليل الأول ، تجنُّب الضرر :
    إن العقل السليم يحكم على الإنسان بوجوب تجنب الأضرار المحتملة التي قد يتعرض لها ، و بما أن عدداً كبيراً من صفوة رجالات الإصلاح و الخير و الأنبياء و الصلحاء الذين لم يكونوا متهمين بالكذب و الدجل و الاختلاق ، دعوا المجتمعات البشرية على مرّ العصور إلى الاعتقاد بوجود خالق جبّار مقتدر لهذا الكون و لما فيه من موجودات ، و دعوا الناس إلى إطاعة هذا الخالق ـ و هو الله ـ و امتثال أوامره و تجنب مخالفته ، و أن الحياة لا تنقطع بالموت ، و الموت لا يعني نهاية الإنسان ، و إنما الدنيا بمثابة جسر ينتقل الإنسان بواسطته إلى حياته الأبدية في عالم يسمى بالآخرة ، و هناك سوف يجازي الله المطيعين له جزاءً حسناً ، كما انه سيعاقب المتخلفين عن أوامره عقاباً شديداً ، فإن هذه الأمور تكون مدعاة للتأمل و التفكير ، و حينئذ ألا يكون تجاهلها ضرراً محتملاً ؟ و ألا يستحق هذا الاحتمال اهتماما يشّد الإنسان نحو معرفة حقيقة الأمر ، و التأكد من واقع هذه الأخبار المتواترة ، حتى و لو كان الاحتمال ضعيفاً .
    هذا و إن العقل السليم يحكم بضرورة الفحص الدقيق و البحث و التحقيق ، و دراسة هذا الاحتمال و كل الاحتمالات الأخرى و أخذها بعين الاعتبار ، و السعي لمعرفة صحة هذا الادعاء أو بطلانه ، و هذا هو السبب في التزامنا بضرورة معرفة الله سبحانه و تعالى ، علما بان الإنسان عادة ما يأخذ بعين الاعتبار حتى إخبار الطفل الصغير إذا كان في مخالفته احتمال الخطر أو الضرر .
    إذن فعدم الاكتراث بإخبار المصلحين و الأنبياء و الأخيار من الأمم المختلفة يعدّ بالتأكيد خلافا للعقل و المصلحة .
    الدليل الثاني ، شكر المُنعِم :
    ثم إن الإنسان في حياته هذه غارق في أنواع النعم التي تحيط به و التي لا يستطيع حتى إحصائها ، و هذه النعم تغمر حياته منذ نعومة أظفاره و حتى آخر لحظة من حياته ، و حجم هذه النعم كبير للغاية ، بحيث لا يستطيع أي إنسان إنكارها أو غض الطرف عنها ، و العقل السليم يحكم بلزوم شكر مصدر هذه النِعم ـ أي المُنعِم ـ ، و شكر المُنعِم لا يتحقق طبعاً إلا بعد معرفة ذلك المُنعِم ، و هذا دليل آخر على لزوم معرفة الله تبارك و تعالى .
    و يمكن تلخيص الأمور الداعية إلى معرفة الله سبحانه و تعالى كالتالي :
    1. الاستجابة لهتاف العقل الداعي إلى معرفة البارئ و الخالق للكون و الحياة .
    2. محاولة دفع الأضرار المحتملة التي نبّه عليها الأنبياء و الصلحاء .
    3. السعي ـ بحكم العقل و الوجدان ـ في معرفة المُنعِم لشكره ، حيث أنه أنعم علينا بكل ما نلمسه و ما لا نلمسه من نِعَمٍ و خيرات غير قابلة للعدّ و الإحصاء و التي تغمر حياتنا .

    تعليق


    • #3
      ومن هذا المنطلق أنشئ علم العرفان
      أذ أن من حث على تعلم هذا العلم هو المعصوم
      وهو السير إلى الله تعالى
      ثم يتشعب العلم إلى عدة شعب منها معرفة الصفات و معرفة الأفعال وما شابه
      لكن هذا العلم أدخل عليه ما ليس منه
      ولهاذا قام البعض بمحاربة هذا النوع من الفكر جهلاً منهم به

      فعلم الحديث أدخل فيه ما ليس منه عن طريق الكذابين فهل سيقول أحد أن هذا علم فاسد و لا فائدة منه ؟
      أم سيتم تنقيح هذا العلم لتحصيل الفائدة من كلام المعصومين ؟

      لاشك أن نفسية العارف بالله أفضل من الغير عارف بالله
      فالذى يعرف الله و يعيش الحالة النفسية لمعرفة الله
      لايخاف و لا يهتم بالدنيا و لا يغضب لغير الله
      من يعرف بأن الله قادر على رزقه متى ما شاء لا يخاف قلة الرزق أو كثرته
      من يعرف أن كل شئٍ أنزله الله بقدر لا يخاف المصائب و لا العلل و الأمراض
      أن من نتائج الأيمان هو معرفة الله ...
      ولا يكفى أن يقول الأنسان أنا أعرف الله بل يجب أن يرسخ هذه المعرفة في نفسه و يجب عليه أن يعيش الحالة النفسية التى تناسب معرفته
      لا أن يقول أنا أعرف و يحزن على ما حصل بالماضى أو يقلق على المستقبل ...

      اللهم صلى على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        ما كتبته ليس هو العرفان
        بل هو العقائد
        العرفان شيء اخر

        تعليق


        • #5
          حقاً ...
          تفضل علينا و علمنا ما هو العرفان
          وما هو الذى كتبته ؟

          تعليق


          • #6
            توجد نظريه عندنا مذهب الاماميه تقول / أن العرفان قائم على أصلين ثابتين الاول المناجاة الصعقيه مع الذات المقدسه وهو حال نبي الله موسى عليه السلام / والثانيه المناجاة الجماليه كحال نبي الله أبراهيم عليه السلام مستقين من المناجتين / بختصار شديد .

            تعليق


            • #7
              العرفان سلوك عملي ألفت عليه كتب و كتب ليصل العارف الى مراده

              ما كتبته فعلاً عقائد .. ليس مختلف على اساسه ...

              بل انما خلق العبد ليعرف الله و يعبده أحسن العبادة ..

              ( أذكر انك او ما دخلت الى المنتدى اشرت الى انك مستبصر .. لا أدري ان كنت مشتبه
              وربما لأنك مستبصر وقعت في شبهات عديدة ... )

              تعليق


              • #8
                من اراد ان يتعلم العرفان فليقرا كتاب جامع السعادات كتاب في الاخلاق للمولى النراقي هذا الكتاب

                مفتاح للعرفان وهو كتاب جدا رائع

                تعليق


                • #9
                  اين العنوان من المعنون يا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  من يقرأ العنوان يظن انك ستأتي بمقولة المنحرفين :
                  مثال با يزيد البسطامي لعنه الله : حيث قال : سبحاني سبحاني ما اعظم شأني
                  او : ليس في جبتي سوى الله

                  تعالى اله عما يقول الزنادقة

                  فإن عنوان موضوعك الكأس والخمر ينطبق مع هذا الذي اتيت به انا
                  وليس ما اتيت به انت

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
                    من اراد ان يتعلم العرفان فليقرا كتاب جامع السعادات كتاب في الاخلاق للمولى النراقي هذا الكتاب

                    مفتاح للعرفان وهو كتاب جدا رائع
                    نعم الكلام
                    كتاب جامع السعادات جيد
                    زكوا انفسكم من الاخلاق السيئة والرزائل
                    والتزموا بالعبادات
                    واقرأوا الادعية وادعوا الله في السر والعلن

                    واعرفوا اهل البيت حق معرفتهم

                    مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة : من عرفكم فقد عرف الله


                    عندها تصبح عارفا بالله

                    اما غير هذا فدونه خرط القتاد

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                      توجد نظريه عندنا مذهب الاماميه تقول / أن العرفان قائم على أصلين ثابتين الاول المناجاة الصعقيه مع الذات المقدسه وهو حال نبي الله موسى عليه السلام / والثانيه المناجاة الجماليه كحال نبي الله أبراهيم عليه السلام مستقين من المناجتين / بختصار شديد .
                      هناك عدة نظريات وضعت أكثرها شياعاً هي الأسفار الأربعة لصدر المتألهين - قد -

                      تعليق


                      • #12
                        ( أذكر انك او ما دخلت الى المنتدى اشرت الى انك مستبصر .. لا أدري ان كنت مشتبه
                        وربما لأنك مستبصر وقعت في شبهات عديدة ... )


                        بل أنت مشتبه
                        وتفضل علينا و بين ماهي الشبهات (العديدة) التى وقعت بها

                        علنا نتعلم منكم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شديد العقاب
                          اين العنوان من المعنون يا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          من يقرأ العنوان يظن انك ستأتي بمقولة المنحرفين :
                          مثال با يزيد البسطامي لعنه الله : حيث قال : سبحاني سبحاني ما اعظم شأني
                          او : ليس في جبتي سوى الله

                          تعالى اله عما يقول الزنادقة

                          فإن عنوان موضوعك الكأس والخمر ينطبق مع هذا الذي اتيت به انا
                          وليس ما اتيت به انت
                          مللنا من أدعائكم
                          تدعي أن هناك فرق ...
                          بين لنا مالفرق أن كنت تعرف عن ماذا تتحدث
                          ولم تكن من جماعة (الحشر مع الناس عيد) دون أن تعرف عن ماذا تتكلم

                          أريد أن تشير لي
                          هذا المنهج بالعرفان خطأ و هذا منهج صحيح
                          منهج من من العلماء خطأ و منهج من صحيح
                          حتى نتعلم منكم

                          أما تفسير كلام العلماء على الهوى فمن السهل أن أنقضه لك

                          تعليق


                          • #14
                            نعم الكلام
                            كتاب جامع السعادات جيد
                            زكوا انفسكم من الاخلاق السيئة والرزائل
                            والتزموا بالعبادات
                            واقرأوا الادعية وادعوا الله في السر والعلن

                            واعرفوا اهل البيت حق معرفتهم

                            مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة : من عرفكم فقد عرف الله


                            عندها تصبح عارفا بالله

                            اما غير هذا فدونه خرط القتاد


                            وهل هناك من يدعى المعرفة دون طريق أهل البيت - عليهم الصلاة و السلام -
                            من هو ؟
                            وأين الدليل على كلامك ؟

                            أعتبرني أريد أن أتعلم منكم لا أناقشكم

                            تعليق


                            • #15
                              ان كنت لا تفرق بين العقيدة وما يسمى العرفان فعليك العفى
                              ولماذا تطلب منا ان نحاورك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X