لا بأس أنا لا أعرف بالعقيدة
لكن مالفرق بين العرفان الشرعي و العرفان الغير شرعي الموجب للكفر و الردة كما يقول البعض ؟

حتى لا نقول أن البعض همجٌ رعاع يتبعون كل ناعق ويميلون مع كل ريح
بل نقول أن القوم فاهمين الموضوع و محيطين به من كل جوانبه ويعرفون كل ما قيل عنه و لديهم أدلة شرعية و عقلية على كونه موجب للردة و الكفر

الاخوة الموالين الكرام الله ويفقكم الى كل خير

الاخ المحترم شيخ الطائفة كلامة صحيحة بس بحاجة الى شرح

ربما يقصد بعد ان تصل الى تلك المرحلة حينها ستعرف عن الله سبحانه وتعالى
وعندها تكون النفس مستعدة للفيوضات الالهية

أخي الكريم الشرح تم تأليف عدة كتب حوله
ولكل عالم نظرياته
حتى لو لم تتبع أي عالم أو كتاب فأن الأيمان يؤدي بدوره إلى العرفان
بل ربما تكون عالماً بالعرفان دون أن تدرى ماهو العرفان

لا أجابة من الجماعة !!!!!
فقط دخلوا ليكتبوا كم سطر و يهربوا ؟؟؟
قال الله تعالى وجادلهم بالتى أحسن ..

فلنفرض جدلاً أن العارف لسببٍ ما صار غبياً
وترك كل كتب علمائنا حول العرفان و أتبع الطرق الصوفية
لأنه لا يعرف الأحاديث التى يعرفها أي شيعي بسيط بخطر الأخذ من الصوفية
رغم أنه كان يدرس البحث الخارج بالحوزة ...
لنفرض جدلاً ....

قبل تكفيره و تفسيقه و الحكم بردته
أين الدليل من كلامه على أنه يتبع الصوفية ؟؟

وكما قلت أريد دليلاً حتى نقول أن القوم فاهمين الموضوع و عندهم أدلتهم و ليسوا مجرد صبية ..

أخي شيخ الطائفة
العرفان يعني ديانة وحدة الموجود
وديانة وحدة الموجود هي الكفر بعينه
اترك كل التعريفات التافهة واحكم عليها بعقلك
التوحيد يقول ان الله سبحانه واحد لا شريك له
وحدة الموجود تقول ان الله هو كل الأشياء

!!!!!!!!!!

وهذا هو الكفر بعينه
الحمار شيء يعني هو الله
القرد شيء فهو الله
عورة الحمار هي الله
عورة القرد هي الله

بول الحمار هو الله بعينه
بول القرد هو الله بعينه

وانت اكمل البقية

وهذه الحقيقة لا يصل اليها الا العارف الكامل الذي وصل الى مرحلة الحقيقة

أليس هذا هو الكفر بعينه

العرفان سلوك وحدة الموجود نظرية فلسفية لا يمكن مناقشتها
دون معرفة مفردات الفلسفة و ما تعنى
كما أنه لا يمكن فهم علم الأصول دون معرفة مفرداته

أما الأمثلة التى اتيت بها ...

فأرجوا توثيق كلامك بأقتباسه ممن يدعى العرفان
كما أن لي بعض الأسئلة التى لم يرد عليها

هذا الموضوع المنقول قد يفسر بعض الأشياء
رغم أنه لا يمثل إلا رأي كاتبه :


ربما هذه محاولة بسيطة جداً لتعريف العرفان، وبشكل يستفيد منه الكل، حيث وللأسف نرى الغموض يلف هذا العلم، فيوصف رجاله مرة بأنهم فلاسفة، ومرة متألهين، ومرة علماء نفس وغيرها.

سوف يكون جوابنا على الكثير من التساؤلات على شكل نقاط أو مستويات :

المستوى الأول : العرفان هو علم باطني، أي ليس من علوم الظاهر المعتمدة على الدراسات المادية، بل هو علم باطني يستند على المعنويات في الوصول إلى هدفه، حيث يكون اعتماد الوصول فيه على الروح، فيكون هو طريق روحي للإنسان.. وبهذا يختلف عن الفلسفة باعتبارها علم عقلي، ويختلف عن الروحان باعتباره علم باطني، ولكن الروحان هو الاتصال بالحق عن طريق المخلوقات الأخرى..
فيكون العرفان هو الاتصال بالحق تعالى عن طريق الروح.

المستوى الثاني : العرفان عبارة عن السير بالمقامات المعنوية : كالتوكل، والتسليم، والرضا، والشكر، والمحبة، والعشق... حيث يكون إجمالاً السير بهذه المستويات، هو عرفاناً أو جزء من العرفان.. وهذه المقامات وإن حسبت على السفر الأول إلا أنها لها محبوها ومريدوها، ويكون السير فيها أيضاً سيراً باطنياً، أفضل من الاقتصار على ظواهر الأشياء.

المستوى الثالث : العرفان هو طريق معرفة النفس، وكما قيل : (من عرف نفسه عرف ربه)، فيكون هو طريق التحلي بالفضائل : كالإخلاص، وصفاء النية، والإيثار، وغيرها.. والتخلي عن الرذائل، ومعالجة أمراض النفس : كالرياء، والعجب، والتكبر، وغيرها.

المستوى الرابع : العرفان هو السلوك إلى الله تعالى، والوصول إلى مقام الخلوص، أي الإخلاص لله في العبادات دون شك أو ريب، والدخول إلى عالم الله الحقيقي، فيكون مستوى العبادة عبادة الأحرار، أي لا طمعاً في الجنة، ولا خوفاً من النار، بل لأنه وجد الله تعالى أهلاً للعبادة فعبده.

المستوى الخامس : العرفان هو معرفة حقائق الأشياء، ورؤية الأشياء على واقعها الحقيقي التي دارت عليها الأشياء.

المستوى السادس : العرفان هو المسير المعنوي نحو الحق تعالى، وذلك بتصفية القلب.. وكما قيل أن الله تعالى : (لا ينظر إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم)، حيث يهتم بتصفية القلب من الشوائب الدنيوية، وتهيئته لنزول المعارف الإلهية.

المستوى السابع : العرفان هو المسير بالأسفار الأربعة، وهي كالتالي :

السفر الأول : من الخلق إلى الحق.
السفر الثاني : من الحق إلى الحق.
السفر الثالث : من الحق إلى الخلق.
السفر الرابع : من الخلق إلى الخلق.

فيكون المسير بهذه الأسفار وبهذه الكيفية هو العرفان.

فالسالك : هو أي سائر في هذا الطريق، ولكن الكثير من العرفاء خصصوه على كل إنسان سائر في السفر الأول.
والعارف : هو كل إنسان دخل السفر الثاني، وهو سفر لا متناهي، حيث هو يكون من الحق إلى الحق.
والشيخ : وهو من أتم الأسفار الأربعة، ودخل إلى السفر الرابع، مع استمرار مسيره بالسفر الثاني.. فالشيخ في الباطن، هو أعلى من العارف بالدقة الباطنية.
حيث أن من مختصات هذا المستوى، هو أن يسير السالك بمعرفة مربي أو شيخ أو أستاذ، وكما قيل (من لا شيخ له، فشيخه الشيطان).

فهذه سبعة مستويات من العرفان، والواقع هي أكثر من ذلك بكثير، إلا أن هذا هو أبسط المستويات العرفانية، حيث يتداخل مع الكثير من العلوم الإسلامية، كعلم الأخلاق مثلاً -، وعلم الفقه، وغيرها.

بقي شيء واحد، وهو ما هو الطريق لدخول هذا العالم؟..
الجواب : هو شيئين هما :
النية الصافية ولو بقدر بسيط.
الإخلاص لله تعالى.
ثم يأتي التوفيق من الله تعالى إلى عبده بتوفير سبل السير والسلوك.

تفضل اشرح لنا قولك .............( سلوك وحدة الموجود ) حتى نعرف ونفهم معاريض كلامك .ولا نظن بك ظن السوء ................................... والرجاء ان تركز في شرحك على وحدة الموجود ....................ولا تأتي بشروحات عن وحدة الوجود .........................ولا تقتبس لنا شروحات واراء العلماء عن الفرق بين الوجود والماهية وان الاعتبار لايهما حتى لا نجلس شهر نضيع وقتنا ...................... هات بها من الاخر وركز بشرحك على وحدة الموجود .............................

انا قلت مسبقا شيئا ولكن العضو شيخ الطائفة اعتبرني استهزيء
ولكنه مخطيء انا لم استهزيء
بل بينت له حال العرفانين


وساعيد كلامي وابين عسى ان ينتفع به


انا عرفاني
خالص مخلص
واليكم الدليل
انا اخترقت منتدى يا حسين واصبحت قاعدة بياناته عندي
وقمت بتغيير اسماء الاعضاء كلهم
فمواضيع شيخ الطائفة صارت باسم شديد العقاب والعكس بالعكس
وكل ذلك تم
بكلمة مني
كن
فكان
والسبب اني قريب الى الله تعالى قرب عجيب
وانا مثله اقل للشيء كن فيكون

وان كذبتموني فليس الخطا عندي
بل هو عندكم
اذ انكم حتى لو ما زلتم ترون المنتدى طبيعي وبلا اختراق
ما ذلك الا بسبب الحجب التي تعميكم عن رؤية الجلال والجمال
فقربي منه تعالى لا تستطيعون فهمه وادراكه
بسبب حجب الذنوب المعنوية التي تعميكم


هل منكم من يصدقني؟
ان صدقني احد فهو عرفاني مثلي
وان لم يصدقني فهو محجوب بالحجب
ونفسه ساحة حرب بين الحق والباطل
ينتصر الباطل فيها كل اوان



في الحقيقة هذا هو العرفان
ادعاءات بلا ادلة
ومقولات فارغة عن الرحمة الالهية
ونشر للياس بين عباد الله تعالى
والله العظيم والله على ما اقول شهيد
كان لي صديق يصوم ويصلي
اراد ان يقرا كتاب سر الصلاة العرفاني
فمنعته وقلت له ستندم
ولكنه اصر
وقرا الكتاب
ثم رايته بعد اشهر وهو تارك لصلاته
فسالته عن السبب فقال
انه سر الصلاة
قال اننا مهما صلينا ومهما عملنا فاننا لن تقبل صلاتنا
فرايت ان اتركها اريح لبالي

الاخ " صدى الفكر "
بعد السلام والتحية والاستئذان من صاحب الموضوع الاخ الفاضل " شيخ الطائفة "
عظم الله اجورنا واجوركم بحلول اربعين الامام الحسين (عليه السلام)
أردت في ردّ واحد (دون مشاركة في الموضوع بسبب قلة الوقت والانشغال وحداثة الانتقال الى المنزل) فقط ان أبين ان ما قلته أخي في هذا الرد واضح البطلان والخطا .. ولا احد يناقشك في ذلك ولكن على من ينطبق هذا .. ؟! اقولها بملئ فمي ليس من علمائنا الاعلام ومراجعنا العظام وفقهائنا الكرام من يدّعي هذه الامور .. وينتهج هذه الخطى ..
إلا ان كنت تقصد شخص واحد قد قاطعته الحوزات العلمية لانحرافه وسقط من اعين العلماء والمراجع وليس له اي اثر او قيمة او وزن في الحوزة العلمية صانها الله عن الحدثان ؛ الا وهو (ان لم يتغيّر رايه) الشيخ حسن زاده الآملي , فقط وفقط
وما عدا هذا الشخص وبعض الحثالات والجهلة والضالين المضلين ليس هناك احد يمشي في طريق بعيد عن اهل بيت العصمة (عليهم السلام) ..
فجميع المراجع العظام والعلماء الاعلام والفقهاء الكرام مصونون عن ذلك وبعيدون ابتعادا تاما بل وحتى الذين تنسب اليهم امور هي بسبب الجهل لمقامهم وعدم معرفتهم والا فجميعهم ممّن لا يرى شيئا اعلى من الكتاب وروايات الآل عليهم السلام .. فليس هناك مصداق خارجي مهم حتى تطرح هذا البحث ..
ثم اذا كان العرفان بمعنى الابتعاد عن المعاصي والاكثار من العبادة هل في ذلك اشكال .. ؟! او ليس كل علمائنا بل وائمتنا عليهم السلام ينتهجون هذا النهج .. ؟!
ارجو الاكتفاء بالوضع الحالي يا اخوان ..
فالاعداء من كل صوب وحدب يعملون ضدنا بتكاتف ووحدة ..
ونحن منشقّون ومتحاربون فيما بيننا ..
وفي الخارج يستمر امثال الكلباني والعريفي والرفاعي والعرعور والاحزمة الناسفة والقنابل التي تتعرض لزوار اربعينية الامام الحسين بقتل وضرب واقصاء شيعة آل محمد ..
نسالكم الدعاء .. تحياتي للجميع .. والسلام عليكم ..

عجيب وهل يوجد احلى من العرفان يا ناس
ان تكون قريب من الله تعالى

لكن قل ان تبدا بالعرفان طبعاً من دون اهل البيت عليهم السلام سوف تذهب لا ادري الى اين

يجب ان يكون عندك فهم في الدين وبعدها تعلم العرفان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ صدى الفكر هل تعمم خطأ شخص واحد على الكل
العرفان هو التزام بالعبادات وتزكية النفس من الرذائل والفواحش وما قام به صاحبك لا يسمى عرفاناً بل هو جهل مطبق
أنا تابعت دروس أحد العرفانين وكان أول نصيحة ينصحها هو الالتزام بالصلوات الواجبة بالاضافة لبعض النصائح الأخلاقية والالتزام بقراءة القران والأدعية الواردة عن أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم وبعض الأوراد تأتي بالمرتبة الثانية.
أنا لست من ذوي الاختصاص ولا أدعي العلم ولكني أبحث وأقرأ ولم أقرأ عن شخص عرفاني دعا لترك الصلوات أساساً الشخص لن يرتقي روحياً ان ترك الصلوات بل على العكس من ذلك سيتعرض لتسلط الجن والشياطين عليه، وكان أحد العرفانين يدعو للتفقه بالدين لكي لا يتعرض لتدخلات الشياطين، أغلب الذين ينحرفون هم الذين يدخلون بالعرفان لأجل المكاشفات وليس بهدف نيل رضا الله.

أخي صراحة أنا متحير قليلاً في موضوع العرفان, فالبعض يدعي - حسب الظاهر - أن العرفاء يستطيعون التصرف في العالم تماماً كالأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين, طبعاً بإذن الله وإرادته, لكن هذا هو معنى الولاية التكوينية وحسب علمي أن من يؤمن بها يحصرها في الأنبياء والأئمة؟ طبعاً الولاية التكوينية كما قال العلامة المجلسي العقل لا يمانعه لكنه أمر لم يثبت مع كل الإحترام والتقدير لمن يؤمن بها.
وهنا مقال في موقع سماحة العلامة المرجع الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله حول العرفان, أنقل ما جاء في النقطة السادسة والأخيرة لأهميتها:
"6. التصرّف في العالم
لا تنحصر ثمار العبادة والخضوع للّه سبحانه وتعالى في الهيمنة على البدن وإخضاعه لإرادة الإنسان، بل تمتدّ إلى عالم الطبيعة حيث يخضع ذلك العالم ـ و بإذن اللّه سبحانه ـ لإرادة الإنسان وقدراته الكمالية التي اكتسبها في ظل التقرّب إلى اللّه والاتّصال به والعبودية له. ولذلك يتمكّن الإنسان من القيام بسلسلة من المعجزات والكرامات والأُمور الخارقة للعادة، وفي الواقع يمتلك قدرة التصرف والتسلط على الأُمور التكوينية.
ويرشدنا إلى هذه الحقيقة الناصعة والقدرة العجيبة مطالعة الآيات التي تحدّثت عن العديد من أنبياء اللّه تعالى مثل: يوسف، داود، سليمان و... والأعمال العجيبة التي قاموا بها، ممّا يوضح لنا بجلاء انّ التصرّف في عالم التكوين ليس بالأمر المشكل والمعقّد بحيث نشك في قدرة أولياء اللّه الصالحين على القيام به"
http://imamsadeq.com/ar.php/page,575AAr2823.html
فمن يوضح لي هذا الكلام فقد إلتبس علي الأمر؟
أما التصرف في البدن فهناك بعض الناس يستطيعون فعل أشياء غير عادية وقد شاهدناها مثل إدخال شيء في الأنف وإخراجه من الفم وأمثالها أمور كثيرة, لكن أليست هذه الأمور اقرب الى السحر منها الى المعجزة؟ أم أن هذه الأمور لا علاقة لها بما يفعله العرفاء؟
طبعاً لا أشك إطلاقاً في تقوى الشيخ محمد تقي بهجت رضوان الله عليه ومن يكفره أولى بالتكفير لكن أريد أن تتوضح لي الأمور أكثر جزاكم الله خيراً.