بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
علامات الظهور أو القيامة الصغرى... موت ملك الحجاز الملك فهد
كثيرة هي العلامات المتحققة التي تدل بما لا يقبل لبساً على أن عصرنا هذا الذي نعيشه هو عصر القيامة.. إي قيامة الإمام المهدي ع
موت فهد ملك السعودية :
ورد عن رسول الله (ص) ، قوله : ((يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان ، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد ، وإذا اقتربت منه لاترى في عينه شيئاً ، يخلفه أخ له اسمه عبدا لله. ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاثاً ؛ بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة )) (مئتان وخمسون علامة : 122
هذه الرواية سنية عن مسند احمد وهي الآن مسقطة منه
لكنها مسقطة من مسند احمد. وسنناقش صحتها لتحققها على ارض الواقع كون هذه الرواية مذكورة قبل إن يكون هؤلاء الملوك موجودين وهذا إخبار غيبي دليل على صحة الرواية.
وحاكم الحجاز الذي اسمه اسم حيوان هو (فهد) ملك السعودية المقبور، وباستطاعة كل منكم معاينة صورة لفهد للتحقق من علامة الحول في عينيه . وقد خلفه أخوه عبدا لله ، ولا يخفى عليكم الويلات التي تجرعها الشيعة من سياساته .
وعبارة (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) ، تعبر بلا شك عن ملازمة مستحكمة بين موت عبدا لله وظهور القائم، ويؤكدها إعادة العبارة ثلاثاً .
وبمثل مضمون الحديث السابق ورد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدا لله )ع) ، يقول : ((من يضمن لي موت عبدا لله أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبدا لله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا)) بحار الأنوار- ج 52: 21
وتدلنا الرواية التالية عن الإمام الباقر (ع) على أن جزء معتداً به من حكم عبدا لله يقع في فترة الملاحم أو المعارك التي تمهد لظهور القائم (ع)، وأكثر من ذلك سيبقى حكم عبدا لله قائماً حتى بعد أن تدخل قوات السفياني إلى العراق ، وإليكم الرواية : ((إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم ، خرج و صار إلى العراق ، ثم يطلع القرن ذو الشفا ، فعند ذلك هلاك عبدا لله)) المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ع الكوراني553
أقول هل يماري أحد بعد هذا البيان في أن عصرنا هذا هو عصر الظهور، وأن كل ما ورد من روايات تتعلق بعصر الظهور تجد مصداقها في عصرنا هذا؟
وإذا علمنا أن الظهور مفهوم مشكك، أي أن انطباقه على مصاديقه لايتم بالدرجة نفسها؛ فظهوره (ع) في مبتدأ أمره يختلف عنه بعد سنة على سبيل المثال. وقد ورد عنهم (ع) : ((يظهر في شبهة ليستبين)) ، أقول إذا علمنا ذلك يتضح لنا أن ظهوره يحدث قبل موت عبدا لله ، بل إن هذا هو المفهوم من رواية ملك الحجاز أنفة الذكر ، فسياق الرواية هو الحديث عن فهد ، وما ذكر عبدا لله إلا بوصفه قرينة دالة تشير إلى المصداق المراد من الحاكم ( أي لتحديد إنه فهد ) ، والحق إني ما صرفت الحديث إلى عبدا لله إلا توكيداً لصدق الاستدلال على أن عصرنا هو عصر الظهور
أقول وقد تثار هنا شبهتان ؛ الأولى :
أن يطعن البعض في سند الرواية
وفي الجواب أقول أن تحقق مضمون الرواية على أرض الواقع يطيح كلياً بأي طعن في سندها ، فطالما تحقق المضمون فالصدور مقطوع به ، وإن كان الرواة من أكذب الناس ، لأن تحقق المضمون يدل حتماً على أنهم قد صدقوا في هذه الرواية على الأقل .
الثانية : أن يطعن في المصداق، بأن يقال؛ لعل المراد حاكم آخر غير فهد سيأتي في زمن لاحق .
وفي الجواب أقول : إن هذا الاعتراض ساقط بالضرورة ، ذلك أن الرواية علامة وضعها الرسول الأكرم (ص) ليستدل الناس بها على قرب الظهور، شأنها شأن العلامات الأخرى ، فلا بد أن يكون مصداقها واحداً لأنه إن تعدد تستحيل العلامة لغواً ، والعياذ بالله ، إذ لا يمكننا و الحال هذه أن نحدد لها مصداقاً أصلاً ، لاحتمال أن لا يكون هو المصداق المراد . فعلى سبيل المثال إذا طلب منك شخص أن تضع له علامة يستدل بها على منزل ما ، وقلت له إن أمام منزله نخلة وحين ذهب إلى المكان المحدد وجد أكثر من منزل أمامه نخلة ، فهل تكون العلامة التي وضعتها مفيدة له ، وهل تكون قد أرشدته حقاً ، أم إنك قد زدته حيرة على حيرة ؟ لاشك إنك أذا أردت إرشاده ستختار له علامة فارقة لا تتكرر، وأنت تعلم أن الرسول (ص) أراد إرشاد أمته إلى عصر الظهور وعليه لا يمكن أن يختار لهم علامة يمكن أن تتكرر.
نعم، من الصحيح القول أن المصداق لابد أن يستوعب جميع الإشارات الواردة في الرواية ، والمصداق الذي ذكرته يستوعبها جميعاً كما لا يخفى .
فهذه الرواية تبين لنا إننا في زمن القيامة الصغرى زمن قيام الإمام المهدي (ع) الذي يعتقد به كل المسلمون.
واحمد المذكور في وصية رسول الله ص ليلة وفاته الذي له ثلاث اسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو ((عبد الله)) و ((احمد)) والاسم الثالث ((المهدي)) موجود الآن ويدعوكم للبيعة لله.
والحمد لله وحده وحده وحده
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
علامات الظهور أو القيامة الصغرى... موت ملك الحجاز الملك فهد
كثيرة هي العلامات المتحققة التي تدل بما لا يقبل لبساً على أن عصرنا هذا الذي نعيشه هو عصر القيامة.. إي قيامة الإمام المهدي ع
موت فهد ملك السعودية :
ورد عن رسول الله (ص) ، قوله : ((يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان ، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد ، وإذا اقتربت منه لاترى في عينه شيئاً ، يخلفه أخ له اسمه عبدا لله. ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاثاً ؛ بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة )) (مئتان وخمسون علامة : 122
هذه الرواية سنية عن مسند احمد وهي الآن مسقطة منه
لكنها مسقطة من مسند احمد. وسنناقش صحتها لتحققها على ارض الواقع كون هذه الرواية مذكورة قبل إن يكون هؤلاء الملوك موجودين وهذا إخبار غيبي دليل على صحة الرواية.
وحاكم الحجاز الذي اسمه اسم حيوان هو (فهد) ملك السعودية المقبور، وباستطاعة كل منكم معاينة صورة لفهد للتحقق من علامة الحول في عينيه . وقد خلفه أخوه عبدا لله ، ولا يخفى عليكم الويلات التي تجرعها الشيعة من سياساته .
وعبارة (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) ، تعبر بلا شك عن ملازمة مستحكمة بين موت عبدا لله وظهور القائم، ويؤكدها إعادة العبارة ثلاثاً .
وبمثل مضمون الحديث السابق ورد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدا لله )ع) ، يقول : ((من يضمن لي موت عبدا لله أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبدا لله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا)) بحار الأنوار- ج 52: 21
وتدلنا الرواية التالية عن الإمام الباقر (ع) على أن جزء معتداً به من حكم عبدا لله يقع في فترة الملاحم أو المعارك التي تمهد لظهور القائم (ع)، وأكثر من ذلك سيبقى حكم عبدا لله قائماً حتى بعد أن تدخل قوات السفياني إلى العراق ، وإليكم الرواية : ((إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم ، خرج و صار إلى العراق ، ثم يطلع القرن ذو الشفا ، فعند ذلك هلاك عبدا لله)) المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ع الكوراني553
أقول هل يماري أحد بعد هذا البيان في أن عصرنا هذا هو عصر الظهور، وأن كل ما ورد من روايات تتعلق بعصر الظهور تجد مصداقها في عصرنا هذا؟
وإذا علمنا أن الظهور مفهوم مشكك، أي أن انطباقه على مصاديقه لايتم بالدرجة نفسها؛ فظهوره (ع) في مبتدأ أمره يختلف عنه بعد سنة على سبيل المثال. وقد ورد عنهم (ع) : ((يظهر في شبهة ليستبين)) ، أقول إذا علمنا ذلك يتضح لنا أن ظهوره يحدث قبل موت عبدا لله ، بل إن هذا هو المفهوم من رواية ملك الحجاز أنفة الذكر ، فسياق الرواية هو الحديث عن فهد ، وما ذكر عبدا لله إلا بوصفه قرينة دالة تشير إلى المصداق المراد من الحاكم ( أي لتحديد إنه فهد ) ، والحق إني ما صرفت الحديث إلى عبدا لله إلا توكيداً لصدق الاستدلال على أن عصرنا هو عصر الظهور
أقول وقد تثار هنا شبهتان ؛ الأولى :
أن يطعن البعض في سند الرواية
وفي الجواب أقول أن تحقق مضمون الرواية على أرض الواقع يطيح كلياً بأي طعن في سندها ، فطالما تحقق المضمون فالصدور مقطوع به ، وإن كان الرواة من أكذب الناس ، لأن تحقق المضمون يدل حتماً على أنهم قد صدقوا في هذه الرواية على الأقل .
الثانية : أن يطعن في المصداق، بأن يقال؛ لعل المراد حاكم آخر غير فهد سيأتي في زمن لاحق .
وفي الجواب أقول : إن هذا الاعتراض ساقط بالضرورة ، ذلك أن الرواية علامة وضعها الرسول الأكرم (ص) ليستدل الناس بها على قرب الظهور، شأنها شأن العلامات الأخرى ، فلا بد أن يكون مصداقها واحداً لأنه إن تعدد تستحيل العلامة لغواً ، والعياذ بالله ، إذ لا يمكننا و الحال هذه أن نحدد لها مصداقاً أصلاً ، لاحتمال أن لا يكون هو المصداق المراد . فعلى سبيل المثال إذا طلب منك شخص أن تضع له علامة يستدل بها على منزل ما ، وقلت له إن أمام منزله نخلة وحين ذهب إلى المكان المحدد وجد أكثر من منزل أمامه نخلة ، فهل تكون العلامة التي وضعتها مفيدة له ، وهل تكون قد أرشدته حقاً ، أم إنك قد زدته حيرة على حيرة ؟ لاشك إنك أذا أردت إرشاده ستختار له علامة فارقة لا تتكرر، وأنت تعلم أن الرسول (ص) أراد إرشاد أمته إلى عصر الظهور وعليه لا يمكن أن يختار لهم علامة يمكن أن تتكرر.
نعم، من الصحيح القول أن المصداق لابد أن يستوعب جميع الإشارات الواردة في الرواية ، والمصداق الذي ذكرته يستوعبها جميعاً كما لا يخفى .
فهذه الرواية تبين لنا إننا في زمن القيامة الصغرى زمن قيام الإمام المهدي (ع) الذي يعتقد به كل المسلمون.
واحمد المذكور في وصية رسول الله ص ليلة وفاته الذي له ثلاث اسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو ((عبد الله)) و ((احمد)) والاسم الثالث ((المهدي)) موجود الآن ويدعوكم للبيعة لله.
والحمد لله وحده وحده وحده
تعليق