إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س / كيف سنعرف الامام المهدي ( عليه السلام ) حين يظهر ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم

    الأخ احمد
    هذا أمر مفروغ منه لدينا ولديكم حسبما هو مفترض.
    وبحثه يطول كثيراً، وهو موضوع أساسي وليس فرعياً كي نبحثه بهذه الطريقة.
    لذا تفضل بطرح ما لديك اخي
    والسلام عليكم

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة -AhmedAbed
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      س / كيف سنعرف الامام المهدي ( عليه السلام ) حينما يظهر ؟؟؟
      الرجاء الاجابة
      الحمد لله رب العالمين

      الجواب كلمة واحدة فقط


      بإمانك

      تعليق


      • #18
        متابع مع تسجيل اعجاب باسلوب الحوار ((مع التحفظ على البعض من المضمون))

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الاخوة الكرام وفقكم الله لكل الخير
          ورد عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في كيفية معرفة صاحب الامر قولهم :
          *- ( عن الحارث بن المغيرة النضري قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : بما يعرف صاحب هذا الامر ؟ قال : بالسكينة والوقار والعلم والوصية ) الامامة و التبصرة ص 138.
          *- الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 378 علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : حدثنا حماد ، عن عبد الاعلى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام …….. فبما يعرفون ذلك ……. : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون في غيره : هو أولى الناس بالذين قبله وهو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته .
          *- عن الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه )الزام الناضب ج 2 ص 101.
          *- عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال إن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص 178.
          فهذه الاحاديث الواردة عنهم ( عليهم السلام ) تدلل و بشكل واضح ان الامام ( عليه السلام ) هو صاحب عهد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ( وصيته ) و انه حامل علم الرسول لذلك قالوا ( ع ) ان ادعى مدعي فسألوه عن العظائم و جاء في اخبار اخرى ان الامام ( ع) يأتي محتجاً بالقرآن الكريم و كذلك بعض اصحابه يحتجون على الناس بالقرآن الكريم فيثبتون أمر الامام و اهل البيت ( عليهم السلام ) بالقرآن الكريم )
          الآن السؤال اين هي وصية الرسول محمد ( صلى الله عليه واله )؟؟؟
          و الحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الاخ احمد
            نكمل معكم :
            لا شكَّ بأنَّ الإمام عليه السلام هو وارث الأنبياء والأوصياء جميعاً وعنده ارثهم ويخرج ومعه راية رسول الله وسيفه وعمته، وأنّه يخرج بتفسير القرآن وتأويله كما نزل، وأنه ينشر راية الحق والهدى التي جاء بها النبي الأكرم (ص) ..

            هذا كلُّه مما لا شكَّ فيه.
            وممّا لا شكَّ فيه أيضاً أن أمره حين ظهوره سيكون أبيَنُ من الشمس في رابعة النهار.

            ومن الواضح أن أمره لن يلتبس على أحدٍ من شيعته وأتباعه عند ظهوره.

            والحمد لله رب العالمين

            شعيب العاملي

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الاخوة الكرام وفقكم الله لكل الخير


              الاخ العاملي

              في الحقيقة قولك (ومن الواضح أن أمره لن يلتبس على أحدٍ من شيعته وأتباعه عند ظهوره.) لا ادري من اين اتيت به ؟ هل هو منك ام من الثقلين ؟

              فقد ورد عنهم عليهم السلام (لتمحصن ياشيعة ال محمد تمحيص الكحل في العين ,وان صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولايعلم متى يخرج منها , وكذلك يصبح على شريعة من امرنا , ويمسي وقد خرج منها , ويمسي على شريعة من امرنا , ويصبح وقد خرج منها )) كتاب الغيبة للنعماني ص: 206 .

              كذلك ورد ( عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) يقول: ( إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب أتدري لم ذلك قلت: لا. قال: للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه ) غيبة النعماني ص308

              كذلك ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيته موسى. وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، واحدة وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيته. وأمتي تفترق على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيتي. …ص 433 كتاب سليم بن قيس الهلالي.

              فالامتحان موجود والغربلة موجودة في الشيعة لان ابناء العامة قد وقعوا من الغربال في الامتحان الاول اي بالوصي الاول علي ( عليه السلام ).

              صحيح انه ورد عنهم عليهم السلام ( عن المفضل بن عمر قال : كنت عند ابي عبد الله ( عليه السلام ) و معي غيري فقال لنا : ... اياكم والتنويه ... يعني باسم القائم الى ان قال ( ع ) و لترفعن لنا اثنتا عشر راية مشتبهه1 لا يدري اي من اي قال: فبكيت . قال: ما يبكيك يا ابا عبد الله ؟ . فقلت : جعلت فداك كيف لا ابكي و انت تقول : اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري اي من اي . قال وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال ابينة هذه ؟ فقلت: نعم . قال : أمرنا ابين من هذه الشمس ) . الكافي ج1 : ح 11 ص 339 . ) فرايتهم الحقة التي ابين من الشمس تحيط بها اثنا عشر راية مشتبهه ويصفها الامام بانها ( لنا ) اي تدعي التشيع .

              فكيف ستميز هذه الراية وما علاماتها؟؟

              والحمد لله رب العالمين


              تعليق


              • #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الاخ احمد

                الرواية التي تفضلت بايرادها حول التمحيص تتحدث عما قبل الظهور ولا تتحدث عن ظهوره ووضوح امره من عدمه.

                ورواية لعن أهل المشرق والمغرب للراية لا تعني جهلهم بها، فإنها تتلاءم مع لعنهم لها وهم يعرفون لمن هي.

                ورواية اختلاف الامة الى 73 فرقة اجنبية عن المقام.

                ولا تعارض بين الغربلة في زمن الغيبة وبين وضوح أمرهم وأنه اوضح من الشمس في رابعة النهار.

                والتباس الرايات على من في قلبه مرض خارج عما نتحدث عنه، فإن ما ذكرناه هو وضوح الأمر عند شيعته وأتباعه، وهو ما يوافق الرواية الأخيرة التي تفضلتم بذكرها (أمرنا ابين من هذه الشمس)

                والحمد لله رب العالمين

                شعيب العاملي

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الاخوة الكرام وفقكم الله لكل الخير


                  الاخ العاملي

                  يبدو انك ستستمر بالقول بما تظنه وما تستنتجه بنفسك من غير دليل و برهان الا ما تظنه انت . فارجوا ان يكون كلامك بحجة و دليل عن أهل البيت ( عليهم السلام ) فقد سألتك من قبل هل هذا كلامك ام هو من الثقلين ؟؟ فلم تجب بل جعلت نفسك حكماً لرواياتهم ( عليهم السلام ) و هذا منطق سقيم لا يجدي . فالرجاء ان ترد الدليل بالدليل العلمي .

                  و الحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الاخ احمد

                    حبّاً وكرامة
                    تطلب الدليل على ما نقول، ولك ذلك

                    دلّت الروايات الشريفة أن الأمر لا يلتبس على أولياء الله أي على شيعة أهل البيت عليهم السلام وان التبس على غيرهم، فان من يرتاب هو من في قلبه مرض، ووقوع الفتن والابتلاءات لا يعني ان اولياء الله سيضلون، ومن هذه الروايات ما يلي :

                    1. عن ميمون البان قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال : إن أمرنا قد كان أبين من هذه الشمس ، ثم قال : ينادي مناد من السماء فلان بن فلان هو الامام باسمه ، وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة (
                    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 650)

                    2. عن عبد الله بن عجلان قال : ذكرنا خروج القائم عليه السلام عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : كيف لنا أن نعلم ذلك ؟
                    فقال : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب "طاعة معروفة ".
                    وروي أنه يكون في راية المهدي عليه السلام " البيعة لله عز وجل " (المصدر
                    ص 654)

                    3. عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول : خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم ، وأشياء كان يقولها من المحتوم .
                    فقال أبو عبد الله عليه السلام : واختلاف بني فلان من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم .
                    قلت : وكيف يكون النداء ؟ .
                    قال : ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم : ألا إن الحق في علي وشيعته .
                    ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض : ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون (
                    الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 435)

                    4. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خروج القائم من المحتوم .
                    قلت : وكيف يكون النداء ؟ .
                    قال : ينادي مناد من السماء أول النهار : ألا إن الحق في علي وشيعته .
                    ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار : ألا إن الحق في عثمان وشيعته ، فعند ذلك يرتاب المبطلون (المصدر
                    ص 454) .

                    5. عن المفضل بن عمر الجعفي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أقرب ما يكون العباد من الله وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله ولا ميثاقه ، فعندها توقعوا الفرج صباحا ومساء ، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ، فلم يظهر لهم .
                    وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب ( عنهم ) حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس أشرار الناس .

                    وغيرها من الروايات الشريفة، والتي يصرِّح بعضها بأن الشيعة يـميزون ويمحصون قبل خروجه عليه السلام حتى يبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة أبداً.
                    فإن أتباعه عليه السلام يعرفونه عند خروجه، ومن في قلوبهم مرض يرتابون.

                    والحمد لله رب العالمين

                    شعيب العاملي

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الاخوة الكرام وفقكم الله لكل الخير


                      الاخ العاملي

                      حياك الله الآن بدأ الحوار يأخذ المنحى الصحيح لانه قائم على الثقلين .

                      اولاً : اعود فأسأل هل ما يوجد ما يعارض ما قلته سابقاً عن كيفية معرفة الامام و حسب الروايات السابقة و التي منها
                      ( عن الحارث بن المغيرة النضري قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : بما يعرف صاحب هذا الامر ؟ قال : بالسكينة والوقار والعلم والوصية ) الامامة و التبصرة ص 138.
                      عن الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه )الزام الناضب ج 2 ص 101. وجزاك الله خير ان ذكرت الرواية التي تقول : راية المهدي عليه السلام " البيعة لله عز وجل " اي انه ضد تنصيب الناس ( الانتخابات و الديمقراطية )

                      اما قولك ( دلّت الروايات الشريفة أن الأمر لا يلتبس على أولياء الله أي على شيعة أهل البيت عليهم السلام وان التبس على غيرهم، فان من يرتاب هو من في قلبه مرض، ووقوع الفتن والابتلاءات لا يعني ان اولياء الله سيضلون) فهو صحيح لكنه خاص بالعدة الموصوفة و هم الثلاث مائة و ثلاثة عشر الاصحاب المخلصين للامام المهدي ( عليه السلام )
                      عن الامام الرضا ( ع) قال : يجتمع اليه من اصحابه عدة اهل بدر : ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجل ، من اقاصي الارض ،و ذلك قول الله عز و جل ( اينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً ان الله على كل شئ قدير ) فاذا اجتمعت له العدة من اهل الاخلاص اظهر الله امره ، فاذا كمل له العقد وهو عشرة آلف رجل خرج باذن الله عز و جل ، فلا يزال يقتل اعداء الله حتى يرضى الله عز و جل ) كمال الدين و تمام النعمة ص 378 .

                      وورد في باب : ما يلحق الشيعة من التمحيص والتفرق والتشتت عند الغيبة حتى لا يبقى على حقيقة الامر الا الاقل الذى وصفه الائمة عليهم السلام:في كتاب غيبة النعماني ص 202 وما بعدها

                      1 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن يعقوب السراج ; وعن علي بن رئاب، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: لما بويع لامير المؤمنين(عليه السلام) بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب خطبة ذكرها(2) يقول فيها: " ألا إن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم)(3) والذي
                      بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة حتى يعود أسلفكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم(1)، وليسبقن سابقون كانوا قصروا(2)، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا، والله ما كتمت وسمة(3) ولا كذبت كذبة، ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم ".

                      2 - حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثني عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، قال: سمعت أباالحسن(عليه السلام) يقول: " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون(4) " ثم قال لي: ما الفتنة؟ فقلت: جعلت فداك الذي عندنا أن الفتنة في الدين(5)، فقال: يفتنون كما يفتن الذهب، ثم قال: يخلصون كما يخلص الذهب ".

                      3 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سليمان بن صالح رفعه إلى أبي جعفر محمد بن علي الباقر(عليهما السلام) قال: قال: " إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال [فانبذوه إليهم نبذا] فمن أقربه فزيدوه، ومن أنكر فذروه، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة [بشعرتين](6) حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا ".

                      4 - حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن رجل، عن أبي عبدالله(عليه السلام): أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلت فداك إني والله أحبك واحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم، فقال له: أذكرهم، فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك.

                      فقال أبوعبدالله(عليه السلام): أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذى تريدون، ولكن شيعتنا من لايعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه(1)، ولا يمدح بنا معلنا(2)، ولا يخاصم بنا قاليا(3)، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يحدث لنا ثالبا(4)، ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا، فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتى عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم(5).

                      إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا قلت: جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: أطلبهم في أطراف الارض، أولئك الخفيض عيشهم(6)، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا،


                      وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان " 5 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمى، عن على بن منصور، عن إبراهيم بن مهزم الاسدي، عن أبيه مهزم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) بمثله إلا أنه زاد فيه " وإن رأوامؤمنا أكرموه، وإن رأوا منافقا هجروه، وعند الموت لايجزعون، وفي قبورهم يتزاورون - ثم تمام الحديث ".

                      6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن يوسف الجعفي، أبوالحسن من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن على بن أبي حمزة، عن أبيه ; ووهيب [بن حفص] عن ابي بصير، عن ابي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " مع القائم(عليه السلام) من العرب شئ يسير، فقيل له: إن من يصف هذا الامر منهم لكثير، قال: لابد للناس من أن يمحصوا(1) ويميزوا، ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير ".

                      7 - وأخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازى، قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي المغرا، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب(2)، قلت: جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال: شئ يسير، فقلت: والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير(3)

                      فقال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير "(1).

                      وحدثنا بذلك أيضا بلفظه محمد بن يعقوب الكلينى، عن محمد بن يحيى ; والحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانبارى، عن الحسن ابن علي(2) عن أبي المغرا، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) - وذكر مثله -.

                      8 - وأخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي العباسى، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن زياد(3)، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي - بصير قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) يقول: " الله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح "(4).

                      9 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبدالله بن جبلة، عن مسكين الرحال عن علي بن أبي المغيرة، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن علي(عليهما السلام)(5
                      يقول: " لا يكون الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا، فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين(عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا، ويدفع ذلك كله ".


                      10 - أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبر نا عبيد الله بن موسى العلوي، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن جبله، عن بعض رجاله، عن أبى عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " لا يكون ذلك الامر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضا، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ".

                      11 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن(1) عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي - كهمس، عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): " يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت: يا أميرالمؤمنين ما عند ذلك من خير، قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله(صلى الله عليه واله وسلم)، فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد ".

                      12 - وأخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن إسماعيل الاشعري، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر(عليه السلام) أنه قال: لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين(2)، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج
                      منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا، ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا، ويصبح وقد خرج منها ".


                      13 - وأخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عبيدالله بن موسى، عن رجل(1)، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي - من بني مسلية(2) - عن مهزم بن أبى بردة الاسدي وغيره، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود [كما كان]، والله لتكسرن تكسر الفخار، فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، [و] والله لتغربلن [و] والله لتميزن [و] والله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الاقل، وصعر كفه "(3).


                      فكما ترى ان ليس كل من يدعي التشيع فهو شيعي انما الغربلة و التمحيص ستقع حتى على من يدعون التشيع .

                      لذلك فان من سيخرج مع الامام المهدي ( ع) و يظهرون امره للناس هم الثلاثمائة و ثلاثة عشر رجل العدة الموصوفة و من ثم سيدخل الناس بعد ذلك و يلحقهم العشرة الآف ثم يخرج القائم ( ع ) بالسيف . و كما تعلم ان الخروج بالسيف و القتال يعني العذاب . ولا بد من رسول قبل العذاب فقد قال تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) فلا بد من دعوة تسبق خروج الامام ( ع) و ان الناس ستكذب هذه الدعوة لذلك يكون القتل و العذاب .

                      و الحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الأخ أحمد

                        أولاً : لا يليق بكم تصوير البحث وكأن ما كنا نقوله يخالف الثقلين !

                        ثانياً : لم نكن قد ذكرنا شيئاً عن التعارض الذي تتحدثون عنه.

                        ثالثاً : كون رايته عليه السلام (البيعة لله عز وجل) لا يرتبط بعنوان الانتخابات والديمقراطية في زماننا هذا، ولهذا البحث محلّ آخر.

                        رابعاً : ليس في الروايات تخصيص بأن من لا يلتبس عليهم الأمر هم ال 313 فقط، بل إن الروايات واضحة في أن من يلتبس عليهم الأمر هم من في قلبهم مرض.
                        وأما الروايات التي تتحدث عن التمحيص فإنها تتحدث عن زمن الغيبة لا عن زمن الظهور، وبطبيعة الحال سيمحص المسلمون في زمن الغيبة فيبقى منهم الصافي والمخلص وينقلب المبطلون على أعقابهم.

                        أخيراً وهو المهم : قلتم :
                        ولا بد من رسول قبل العذاب فقد قال تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) فلا بد من دعوة تسبق خروج الامام ( ع) و ان الناس ستكذب هذه الدعوة لذلك يكون القتل و العذاب


                        نقول : من أين أتيتم بهذا الكلام ؟ من أين جئتم بأنه لا بدّ من دعوة تسبق خروج الإمام وأن الناس ستكذبها ؟؟
                        نريد دليلاً على هذا الكلام لا تحليلاً

                        وشكراً

                        شعيب العاملي

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الاخوة الكرام وفقكم الله لكل الخير

                          الاخ العاملي



                          lما هو بين عصر الغيبة و عصر الظهور ؟؟


                          ورد عنهم عليهم السلام ( يجمع الله له من اقصى البلاد على عدة اهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً ، معه صحيفة مختومة فيها عدد اصحابه باسمائهم و انسابهم و بلدانهم .... ) قصص الانبياء للراوندي ص 361 .

                          وهذا قول الشيخ المفيد رحمه الله في كتاب رسائل في الغيبة ص 11 ( سم الله الرحمن الرحيم ( 1 ) قال الشيخ المفيد رضي الله عنه : حضرت مجلس رئيس من الرؤساء ، فجرى كلام في الإمامة ، فانتهى إلى القول في الغيبة . فقال صاحب المجلس : أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد عليه السلام : أنه لو اجتمع للإمام عدة أهل بدر ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا لوجب عليه الخروج بالسيف ( 2 ) ؟ فقلت : قد روي هذا الحديث . قال : أو لسنا نعلم يقينا أن الشيعة في هذا الوقت أضاف عدة أهل بدر ، فكيف يجوز للإمام الغيبة مع الرواية التي ذكرناها ؟ فقلت له : إن الشيعة وإن كانت في وقتنا كثيرا عددها حتى تزيد على عدة أهل بدر أضعافا مضاعفة ، فإن الجماعة التي ( عدتهم عدة أهل بدر إذا اجتمعت ) ( 3 ) ، فلم يسع الإمام التقية ووجب عليه الظهور . لم تجتمع في هذا الوقت ، ولا حصلت في هذا الزمان بصفتها وشروطها . وذلك أنه يجب أن يكون هؤلاء القوم معلوم من حالهم الشجاعة ، والصبر على اللقاء ، والاخلاص في الجهاد ، إيثار الآخرة على الدنيا ، ونقاء السرائر من العيوب ، وصحة العقول ( 4 ) ، وأنهم لا يهنون ولا ينتظرون عند اللقاء ويكون العلم من الله تعالى بعموم المصلحة في ظهورهم بالسيف . وليس كل الشيعة بهذه الصفة ، )

                          اما بالنسبة للدعوة التي ستسبق الامام ( ع) فقد ورد عن الامام الباقر ( ع ) ثم قال(عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. غيبة النعماني ح 13 ص 262 – 264
                          وقد ورد عنهم عليهم السلام ( يا ابا محمد ، انه يخرج موتوراً غضبان اسفا لغضب الله على هذا الخلق ، يكون عليه قميص رسول الله ...يجرد السيف على عاتقة ثمانية اشهر يقتل هرجاً ...) غيبة النعماني ص 320 .

                          و الحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الاخ احمد

                            خروج السفياني
                            واليماني والخراساني يكون في يوم واحد كما نصّت عليه الرواية التي تفضلت بذكرها، وخروجهم هو من العلامات الحتمية التي تسبق الظهور مباشرة، وعليه لا تكون الرواية مرتبطة بزماننا هذا، وأيّ دعوى في زماننا تكون دعوى كاذبة.

                            شعيب العاملي

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله رب العالمين
                              اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً

                              الاخ العاملي

                              ما هو المائز بين عصر الغيبة و عصر الظهور ؟؟


                              هناك فرق بين الظهور و الخروج
                              فالظهور يعني الدعوة كما كان ظهور رسول الله ( ص ) في مكة فقد ورد في دعاء السمات ( و ظهورك في جبال فاران ) اما الخروج فهو الخروج بالسيف . كما قال الامام الحسين ( عليه ) السلام ( ما خرجت اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح ) و الفرق واضح . فالخروج بالسيف يجب ان تسبقه دعوة كما قلنا سابقا .
                              فخروج اليماني و السفياني و الخرساني في يوم واحد . لكن لا بد ان يكون هناك دعوة و تحضير و تهيأة للامر .


                              اما قولك ( لا تكون الرواية مرتبطة بزماننا هذا، وأيّ دعوى في زماننا تكون دعوى كاذبة. ) فهو مفتقر الى الدليل

                              و الحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الاخ احمد

                                بما ان خروج السفياني واليماني والخراساني في يوم واحد، وبما أن السفياني والخراساني لم يخرجا بعد فكل من يأتي ويدّعي بأنه اليماني سنكذِّبه.
                                مثل هذه الأمور لا بدّ وأن تكون واضحة لا لبس فيها لكي نسير معها، أما التأويلات والتركيبات فلا يمكننا قبولها في مثل هذه الامور الخطيرة.

                                وارى انكم تحومون وتحومون دون ان تصرحوا بما تعتقدون، ولم اعد احبذّ هذا النوع من الحوار.

                                فإن رغبتم صرحوا بما لديكم وما تعتقدونه لكي نكمل الحوار على اساس واضح ومعروف.

                                شعيب العاملي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X