تويت
طلاق عائشة من رسول الله بعد وفاته في زمن أميرالمؤمنين
ما هو الدليل علي طلاق عائشة من رسول الله بزمن الامام علي؟ وهل تلك وصية من رسول الله للامام علي (عليه السلام)؟
الجواب: لاريب أن النبي (صلی الله عليه وآله) كانت له أحكام خاصة في حياته وبعد وفاته ويعبر عنها بمختصات النبي (صلی الله عليه وآله) مثل جواز تزويجه دواماً بأكثر من أربعة نساء ومثل جواز هبة المؤمنة نفسها للنبي (إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) ومثل حرمة تزويج نساء النبي (صلی الله عليه وآله) من بعده فلا بعد في أن يكون للنبي (صلی الله عليه وآله) أن يجعل طلاق زوجاته بيد علي بعد وفاته ونتيجة ذلك أن الزوجة تخرج عن كونها اُم المومنين وتكون كسائر النساء.
ويستفاد من الروايات أن النبي (صلی الله عليه وآله) جعل أمر زوجاته بعد وفاته بيد علي (عليه السلام) بل روي عن عائشة أن النبي (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه إلی علي (عليه السلام)، وعن الاصبغ بن نباته قال: بعث علي يوم الجمل إلی عائشة: ارجعي وإلا تكلمت بكلام تبرين من الله ورسوله، وقال أميرالمؤمنين (عليه السلام) للحسن: اذهب إلی فلانة فقل لها: قال لك أميرالمؤمنين: والذي فلق الحبة ووبر النسمة لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما تعلمين، فلما أخبرها الحسن بما قال اميرالمؤمنين (عليه السلام) قامت، ثم قالت: خلوني (رحلوني)، ولما سألتها النساء عن ذلك قالت: إن رسول الله (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد علي فمن طلقها في الدنيا بانت منه في الآخرة. البحار ج38/75.
وفي مسائل سعد بن عبدالله التي سألها من الإمام الحجة (عجل الله تعالی فرجه الشريف): فقلت له: يا مولانا وابن مولانا أنا روينا عنكم أن رسول الله (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أميرالمؤمنين (عليه السلام) حتی أرسل يوم الجمل إلی عائشة أنك قد أرهجت علی الإسلام وأهله يفتنتك، فإن كففت عني غربك وإلا طلقتك) ونساء رسول الله (صلی الله عليه وآله) قد كان طلقهن بعد وفاته.
قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل، قال: وإذا كان وفاة رسول الله (صلی الله عليه وآله) قدخلی لهن السبيل فلم لايحل لهن الأزواج؟ قلت: لأن الله تبارك وتعالی حرم الأزواج عليهن، قال: وكيف وقدخلی الموت سبيلهن؟ قلت: فأخبرني يا مولاي عن معنی الطلاق الذي فوض رسول الله (صلی الله عليه وآله) حكمه إلی أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالی عظم شأن نساء النبي (صلی الله عليه وآله) فخصهن بشرف الاُمهات، فقال رسول الله (صلی الله عليه وآله): يا أباالحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن الله علی طاعة فأيتهن عصيت الله بعدي بالخروج عليك فاطلق لها في الأزواج واسقطها من شرف اُمومة المؤمنين. البحار52/83 .
ويظهر من هذه الرواية أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) قد طلق عائشة لإنها عصت الله وخرجت علی علي (عليه السلام) وما كان علي (عليه السلام) يخالف أمر رسول الله (صلی الله عليه وآله)، نعم لم يعلن ذلك لمصلحة.
ما هو الدليل علي طلاق عائشة من رسول الله بزمن الامام علي؟ وهل تلك وصية من رسول الله للامام علي (عليه السلام)؟
الجواب: لاريب أن النبي (صلی الله عليه وآله) كانت له أحكام خاصة في حياته وبعد وفاته ويعبر عنها بمختصات النبي (صلی الله عليه وآله) مثل جواز تزويجه دواماً بأكثر من أربعة نساء ومثل جواز هبة المؤمنة نفسها للنبي (إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) ومثل حرمة تزويج نساء النبي (صلی الله عليه وآله) من بعده فلا بعد في أن يكون للنبي (صلی الله عليه وآله) أن يجعل طلاق زوجاته بيد علي بعد وفاته ونتيجة ذلك أن الزوجة تخرج عن كونها اُم المومنين وتكون كسائر النساء.
ويستفاد من الروايات أن النبي (صلی الله عليه وآله) جعل أمر زوجاته بعد وفاته بيد علي (عليه السلام) بل روي عن عائشة أن النبي (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه إلی علي (عليه السلام)، وعن الاصبغ بن نباته قال: بعث علي يوم الجمل إلی عائشة: ارجعي وإلا تكلمت بكلام تبرين من الله ورسوله، وقال أميرالمؤمنين (عليه السلام) للحسن: اذهب إلی فلانة فقل لها: قال لك أميرالمؤمنين: والذي فلق الحبة ووبر النسمة لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما تعلمين، فلما أخبرها الحسن بما قال اميرالمؤمنين (عليه السلام) قامت، ثم قالت: خلوني (رحلوني)، ولما سألتها النساء عن ذلك قالت: إن رسول الله (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد علي فمن طلقها في الدنيا بانت منه في الآخرة. البحار ج38/75.
وفي مسائل سعد بن عبدالله التي سألها من الإمام الحجة (عجل الله تعالی فرجه الشريف): فقلت له: يا مولانا وابن مولانا أنا روينا عنكم أن رسول الله (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أميرالمؤمنين (عليه السلام) حتی أرسل يوم الجمل إلی عائشة أنك قد أرهجت علی الإسلام وأهله يفتنتك، فإن كففت عني غربك وإلا طلقتك) ونساء رسول الله (صلی الله عليه وآله) قد كان طلقهن بعد وفاته.
قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل، قال: وإذا كان وفاة رسول الله (صلی الله عليه وآله) قدخلی لهن السبيل فلم لايحل لهن الأزواج؟ قلت: لأن الله تبارك وتعالی حرم الأزواج عليهن، قال: وكيف وقدخلی الموت سبيلهن؟ قلت: فأخبرني يا مولاي عن معنی الطلاق الذي فوض رسول الله (صلی الله عليه وآله) حكمه إلی أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالی عظم شأن نساء النبي (صلی الله عليه وآله) فخصهن بشرف الاُمهات، فقال رسول الله (صلی الله عليه وآله): يا أباالحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن الله علی طاعة فأيتهن عصيت الله بعدي بالخروج عليك فاطلق لها في الأزواج واسقطها من شرف اُمومة المؤمنين. البحار52/83 .
ويظهر من هذه الرواية أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) قد طلق عائشة لإنها عصت الله وخرجت علی علي (عليه السلام) وما كان علي (عليه السلام) يخالف أمر رسول الله (صلی الله عليه وآله)، نعم لم يعلن ذلك لمصلحة.
اين غيرتكم على من يتهم ام المؤمنين شريفة النسب السيده ماريه رضوان الله عليها ام ولد الرسول
تعليق