بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم تنجح تمثيلية إمام مجدل عنجر الشيخ محمد عبد الفتاح المجذوب، وسقط السيناريو الطائفي عند أوّل مطبّ.

بحسب معلومات تلفزيون "الجديد" الشيخ المختطف نفسه على علاقة وثيقة بالعميل الإسرائيلي زياد الحمصي، إذ كان يمدّه بالسلاح عند حصول أيّ مشكلة مذهبية. ولم يخلو من ايّ خطاباته من التحريض والتصعيد المذهبي

ومع أنّ هذا التحريض كان على مرأى ومسمع من المرجعيات الدينية السنية العليا فانّ أحداً لم يوقفه عند حدّه على رغم من شكاوى اهالي مجدل عنجر.
حكاية ليلة إختطاف الذات اصبحت متداولة لكن ما لم يكشف منها أنّ والد المجذوب سارع الى الإتصال بقوى الأمن الداخلي وبأهل مجدل عنجر تحريضاً بانّ السنّة تمّ التعرّض لهم، وبسبب التحريض المذهبي هرب الموظفون الشيعة جميعهم خوفاً وحاول اهل المجدل إقفال طريق المصنع ولكنّ بعض المواطنين تصدوا لهم واجبروهم على فتح الطريق، فيما دعا مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس الى اجتماع علمائي وشكّل وفداً الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الذي لم يكن ردّ فعله أقلّ ثورة ودفاعاً عن شرف الطائفة ضدّ من يتعرضون لها ويملكون السلاح.
في هذا الإجتماع تمّ التوافق على التعميم على كلّ مشايخ لبنان أن تكون خطبة الجمعة نارية بمواجهة الإعتداء الذي استهدف الطائفة. ودعا الميس الى اجتماع مساء الخميس لمشايخ البقاع وخلاله دخل والد الشيخ المجذوب صارخاً وقائلاً "هذه عمامة عمر بن خطاب التي تُداس أين الرجولة" وعندما سئل هل تتهّم احداً أجاب: "اتهمّ زلم الوزير عبد الرحيم مراد وحزب الله".
في غضون ذلك كان الشيخ المختطف نفسه في منزل كاتب بلدية "لالا" كمال حندوس الذي توجّه الى حلاقّه يطلب منه آلة لحلاقة الشعر لا الذقن، فرع المعلومات كان مستمراَ في تحرياته فتعقّب مساء الخميس إتصال الشيخ المجذوب بأحد الأشخاص في بلدة "لالا" ليقول له "أنا مخطوف".
سارعت عناصر المعلومات الى البلدة واوصلتهم تحرياتهم الى منزل حندوس حيث وجدوا المجذوب وهو حالقاً لحيته ويعمل على جهاز كمبيوتر امامه فقالوا له: "انت مخطوف" اجابهم: "لا، فقط ارتاح هنا". اعتقلوه وتوجهوا الى الطبقة الثانية ليجدوا حندوس مع 3 اشخاص يلعب الورق، القوا القبض على الجميع...
بعد التوقيف كان الإعتراف من اوّل استجواب وهو ترك الفتنة تتفاعل لاسبوعاً كاملاً يقوم بعدها المجذوب بتشطيب نفسه بمساعدة حندوس وتكبيل يديه ورجليه ثم يترك في منطقة ظاهرة يجدوه وكأنّه تمّ الإعتداء عليه، وبالتالي يتمّ إتهام حزب الله والوزير السابق عبد الرحيم مراد الذي قصدته محطة الـ"نيو تي في" للوقوف على رأيه من هذا الإتهام. يقول: "عند معرفة أنّ الشيخ المجذوب خطف نفسه، وكشفت المسرحية، والده اتصّل بي على الهاتف ليعتذر قائلاً "أنا لم أتهمّك بل إتهمّت أزلامك...". اجبته: ليس لي زلم لديّ اخوة، قد تكون أنت من أزلام أحدهم... الإعتذار يجب ان يكون للحزب الذي يقف في وجه اسرائيل وهو حزب الله...".
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق