إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كل التصوف مذموم ؟ بحث مختصر حول ماهية التصوف المذموم والممدوح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل كل التصوف مذموم ؟ بحث مختصر حول ماهية التصوف المذموم والممدوح

    التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 04-02-2010, 03:41 AM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن هذا البحث عبارة عن رد مختصر كتبته في احدى المواضيع على منتدى هجر الثقافي، وأنقله هنا لإتمام الفائدة.

    ولكن قبل ذلك أنوه أن هناك من لا حظّ له في العلم على هذا المنتدى، ولا أشك للحظة واحدة أنهم سيدخلون إلى الموضوع ليحرفونه عن مساره الأصلي وليرموا شبهات لا تمت إلى الواقع بصلة، وهذا كله نتيجة الظلمة الروحية التي يعانون منها وأصبحت الرذائل الأخلاقية ملكات نفسية لا تفارقهم، ولا شأن لي مع هؤلاء إن دخلوا هذا الموضوع.

    إن ما يهمني هو طرح مادة علمية، ونقاش علمي مستند إلى أدلة عقلية ونقلية، ومتانة فكر يلحظه القارئ عند قراءة الردود.

    فإن وافقت المشاركة هذه الشروط، فسأكون من أشد المرحبين بها حتى لو كانت نتيجة الفكرة مخالفة لما قدمته في هذا الموضوع.
    فلا أدعي العصمة لنفسي، ولا أقول أن ما أتفوه به هو الحق، بل ما أقدمه ليس سوى دليل توصلت إليه من خلال التتبع لروايات أهل العصمة عليهم السلام إضافة إلى مراعاة القواعد الأصولية والعقلية التي تعين على كشف الستر عن كلام الأئمة عليهم السلام.

    المستغاب بك يابن الحسن.

    -------------
    الإحتياط سبيل النجاة:

    لا شك أن تقييم أي إنسان أو شخصية تاريخية أو معاصرة يجب أن تخضع لقواعد موزونة. كما أن المحتاط لا يدخل نفسه في هذه الأمور ولا يبدي رأيه، بل يقف جانباً لا مادحاً ولا ذاماً، خصوصاً إذا علم الإنسان أن هناك جملة من العلماء الكبار الذين امتدحوا الشيخ الأكبر وأثنوا عليه.
    فحينها يصح نسبة الكلام التالي إليك (كما نسبت الكلام الذي مضى إليك أيضاً) :

    1) كتب ان عربي كتب ضلال
    2) الذي يتعلم ويقرأ كتب ضلال فهو ضال وعلى غير الصراط المستقيم
    3) الإمام الخميني يقرأ ويدرِّس كتب ابن عربي
    = الإمام الخميني ضال، أي على غير الصراط المستقيم.

    ثم اعمل نفس العملية لكن بدّل كلمة "ضلال" إلى انحراف، أو بدّل (2) إلى مقدوح في عدالته، فإنك تحكم على كل هؤلاء العلماء الذين مدحوه بمخالفتهم سبيل الاحتياط، وبمدحهم لإنسان ضالّ ومضلّ ومنحرف تتمنى رؤيته على صورة خنزير.
    فهذا الذي تتمنى رؤيته على تلك الصورة، هو الذي مدحه أمثال الشيخ البهائي وسماه "العارف الكامل" كما مدحه سائر العلماء الذين أوردت نبذة منهم في مشاركتي السابقة.

    أليس مقتضى الاحتياط - أيها الكريم - أن تترك إبداء الرأي في هذا الرجل، سلباً وإيجاباً؟

    ----

    المسألة الثانية:

    قلت أيها الفاضل:


    ولا تقسم بينهم بين تابع ورافض فكل العلماء قد قرأوا نهي أهل البيت عن اتباع الصوفية ...



    نعم لا شك أنهم قرأوا هذه الروايات وعقلوها، لا مجرد أنهم قرأوها وفهموا ما وافق هواهم.
    كما أن الروايات تذم اتباع أصحاب علم الكلام، وكذلك تذم اتّباع الفلاسفة،
    فهل هذا يعني:
    أن الفلاسفة أمثال نصير الدين الطوسي قدس سره، والعلامة الحلي، والشيخ البهائي، وجميع فلاسفة الإمامية رضوان الله عليهم على ضلال وأنهم قد خالفوا طريق أهل البيت عليهم السلام؟
    إن كان هذا رأيك، فهو مصيبة عظيمة.

    ولكنك إذا نفيت هذا الأمر، وحملت لفظ "الفلسفة" على معنى مخصص بقرائن خارجية لكي لا تطلق هذه المسألة على هؤلاء العلماء أولاً، ولبداهة احتياج الإنسان إلى الفلسفة ثانياً، ولكون الفلسفة بالمعنى العام تضم حتى علم الرياضيات والكيمياء والفيزياء وغيرها التي ورد الحث على تعلمها بل وعلّمها الأئمة عليهم السلام لأصحابهم ثالثاً، نستنتج حينها أن للفلسفة معان متعددة والمذموم منها ما يخالف شرع الله تعالى.
    وكذلك التصوف، وغيرها من المذاهب والألفاظ التي ورد ذمها في الروايات الشريفة.

    فما هو معنى التصوف؟
    وأي المعاني منها تقصده الروايات؟

    يقول العارف الكامل شهاب الدين السهروردي المقتول رضوان الله عليه:
    "وأقوال المشايخ في ماهية التصوف تزيد على ألف قول"

    فمن هذه التعريفات:
    - تعريف العارف الشيخ معروف الكرخي (تلميذ الإمام الرضا عليه السلام) : التصوف الأخذ بالحقائق واليأس مما في أيدي الخلائق
    - تعريف الجيلاني: التصوف ليس ما أخذ عن القيل والقال ولكن ما أخذ من الجوع وقطع المألوفات والمستحسنات.
    - تعريف الغزالي رحمه الله: التصوف هو تجريد القلب لله تعالى واحتقار ما سواه.
    - تعريف الشيخ الأكبر قدس سره: التصوف هو الوقوف مع الآداب الشرعية ظاهراَ وباطناَ ) .
    - أيضاً: العبودية المطلقة لله تعالى.
    - تعريف العارف الكامل الشيح عبدالرزاق القاشاني قدس الله روحه الطاهرة: التصوف هو التخلق بالأخلاق الإلهية. (انظر اصطلاحات الصوفية للعارف القاشاني.)
    - في غوالي اللئالي: سئل الإمام علي عليه السلام ما هو معنى التصوف؟ فقال: ((التصوف مشتق من الصوف وهو ثلاثة أحرف: ص - واو - فاء. فالصاد صبر وصدق وصفاء، والواو ورد وودٌّ ووفاء، والفاء فقر وفرد وفناء.)).
    - وقال الشيخ أبو سعيد رحمه الله: ((التصوف ترك التكلف، لا شيء أسوأ لك من نفسك، فإذا اشتغلت بنفسك فستتأخر عن الله)).

    فيا أيها الكرام،
    هل هذه الأمور مذمومة في نظر أهل البيت عليهم السلام؟
    وهل أمرونا أهل العصمة عليهم السلام بالابتعاد عن هذه التعاليم والعمل بعكسها؟

    لا تفهموا الروايات بشكل سطحي من غير تحقيق ولا تبيين، فإنكم بكلامكم هذا ترمون جميع علماء الطائفة الإمامية ممن التزموا بالسلوك الباطني للتقرب إلى حضرة الباري عز شأنه بالضلال والتيه.

    وقد وضعت بعض الكلام حول تعريف التصوف في مشاركة سابقة لي، أنقل منه عدة نقاط:

    - عبارات‌ الملاّ محمّد تقي‌ ( المجلسي‌ّالاوّل‌) في‌ "رسالة‌ تشويق‌ السالكين‌" التي‌ كتبها حول‌ لزوم‌ التصوّف‌ والسلوك‌، وأثبت‌ أنَّ حقيقة‌ التصوّف‌ والتشيّع‌ شي‌ء واحد؛ فقد نقل‌ عين‌ هذا المطلب‌ عن‌ العلاّمة‌ الحلّي‌ّ في‌ "شرح‌ التجريد".
    يقول‌: الصوفي‌ّ بمعني‌ الزاهد عن‌ الدنيا والراغب‌ في‌ الآخرة‌ والملتزم‌ بتطهير الباطن‌، وكان‌ جميع‌ علماء الإسلام‌ الاعلام‌ صوفيّين‌. ومن‌ جملة‌ من‌ ذكرهم‌: الخواجة‌ نصيرالدين‌ الطوسي‌ّ، ورّام‌ الكندي‌ّ، السيّد رضي‌ الدين‌ علی‌ّ بن‌ طاووس‌، السيّد محمود الآملي‌ّ صاحب‌ كتاب‌ «نفائس‌ الفنون‌»، والسيّد حيدر الآملي‌ّ صاحب‌ تفسير «بحر الابحار»، وابن‌ فهد الحلّي‌ّ، والشيخ‌ ابن‌ أبي‌ جمهور الاحسائي‌ّ، والشيخ‌ الشهيد مكّي‌، والشيخ‌ بهاءالدين‌ العاملي‌ّ، والقاضي‌ نور الله‌ الشوشتري‌ّ الذي‌ هو من‌ السلسلة‌ العلوية‌ النوربخشيّة‌. ويثبت‌ في‌ كتاب‌ (مجالس‌ المؤمنين‌) بالدلائل‌ القويّة‌ أنَّ جميع‌ المشائخ‌ المشهورين‌ كانوا من‌ الشيعة‌. (نقلاً عن كتاب لآية الله الطهراني قدس سره)

    - يقول صاحب كتاب أعيان الشيعة عن السيد مهدي بحر العلوم صاحب الكرامات واللقاءات بصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف:
    في‌ ج‌ 48، ص‌ 166: (ويعتقد السوادُ الاعظم‌ إلی الآن‌ أ نّه‌ من‌ ذوي‌ الاسرار الإلهيّة‌ الخاصّة‌، ومن‌ أُولي‌ الكرامات‌ والعنايات‌ والمكاشفات‌. وممّا لا ريب‌ فيه‌ أ نّه‌ كان‌ ذا نزعة‌ من‌ نزعات‌ العرفاء والصوفيّة‌، يظهر ذلك‌ من‌ زهده‌ وميله‌ إلی العبادة‌ والسياحة) انتهى.
    والسيد مهدي بحر العلوم غني عن التعريف .. وهو الذي كان يلقبونه بـ "صاحب الكرمات" وقصص لقائه بصاحب الأمر عليه السلام كثيرة ومتواترة بين العلماء.

    ----

    فيا أيها الكريم،
    إن كان واجبك الديني وتعاليم أهل العصمة عليهم السلام تقتضي أن تترك المتصوفة،
    فلا تملك سوى ترك المذهب بأكمله، لأنه لا يوجد في مذهبنا من جلّ علمائنا الأعلام ومشايخ الطائفة العظام من لم يسلك هذا المسلك.

    ولمعرفة من هم "الصوفية" الذين ذموهم أهل البيت عليهم السلام، يمكن لك مراجعة كتاب "كسر أصنام الجاهلية في اثبات كفر الصوفية" للملا صدرا رضوان الله عليه، وقد رُفِعَ أخيراً على منتدى هجر المبارك مما يريحنا من تعب النقل، فراجع المقدمة وانظر في من يستحق الذم من هذه الطريقة، وترى أن ذم بعض الصوفية هي بسبب اللوازم لا بسبب التصوف نفسه، ومن هذه اللوازم انحرافهم عن الطريق المستقيم كما قال الشيخ أبو سعيد رحمه الله، نقله الشيخ علي الأصفهاني حفظه الله:
    "كان التصوف حالاً ثم صار قالاً ثم ذهب الحال والقال وجاء الاحتيال"

    ولو بحثت في التطور الاجتماعي لهذه الفرقة لوجدت كيف تحولت المسألة من عملية الزهد والتقوى والابتعاد عن الدنيا، إلى الاحتيال والخداع ودخول الخرافات إلى هذا المسلك في زمن الإمام الرضا عليه السلام واستغلال الكثير من حكام الظلم والجور لهؤلاء الخداعين في تحقيق مصالحهم، فاضطر علماء الإمامية والخلّص من هذه الفرقة إلى تحويل هذا المسلك وتغييره من مصطلح التصوف إلى مصطلح العرفان لكي يفرَّق بين مدّعي الزهد والتقوى وبين أصحاب الخداعات والكذب والافتراءات التي ادعوها الكثير من المنتسبين لهذه الفرقة.
    وقد بحث السيد حسين نصر هذا الموضوع في كتابه "The Sufi Essays"، ورغم أنه نقل بعض المطالب من كتاب "الصلة بين التصوف والتشيع" لكنه قد أصاب في الكثير من التحليلات التاريخية التي حكى فيها عن مجريات الأحداث ذات الصلة بالتصوف والتطورات التي أصابت هذا المسلك المقدّس، منذ زمن أمير المؤمنين عليه السلام إلى زمان باقي الأئمة عليهم السلام، وصولاً إلى يومنا هذا.

    ومن الروايات الشريفة التي يمكن لنا أن نجد بعض القرائن التي تساعد على فهم معنى "التصوف" المذموم، هي رواية الإمام الهادي عليه السلام التالية:

    - "روى الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت مع أبي الحسن الهادي في مسجد النبي فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري ، وكان بليغا وله منزلة مرموقة عند الإمام ، وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه ، وأخذوا بالتهليل ، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم : لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخداعين ، فإنهم حلفاء الشياطين ، ومخربوا قواعد الدين ، يتزهدون لإراحة الأجسام ، ويتهجدون لصيد الأنعام ، يتجوعون عمرا حتى يديخوا للإيكاف حمرا ، لا يهللون إلا لغرور الناس ، ولا يقللون الغذاء إلا لملأ العساس واختلاف قلب الدفناس ، يتكلمون الناس بإملائهم في الحب ، ويطرحونهم بإدلائهم في الجب ، أورادهم الرقص والتصدية ، وأذكارهم الترنم والتغنية ، فلا يتبعهم إلا السفهاء ، ولا يعتقد بهم إلا الحمقى ، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حيا أو ميتا ، فكأنما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان ، ومن أعان واحدا منهم فكأنما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان .

    فقال له رجل من أصحابه : وإن كان معترفا بحقوقكم ؟ قال : فنظر إليه شبه المغضب وقال : دع ذا عنك، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا ، أما تدري أنهم أخس طوائف الصوفية ؟ والصوفية كلهم من مخالفينا، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلا نصارى ومجوس هذه الأمة، أولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم ، والله متم نوره ولو كره الكافرون."
    انتهى النقل.

    ولو قارنّا هذا الكلام بكلام صدر المتألهين قدس سره التالي:

    "وبعد، فيقول المفتقر إلى تأييد الله الاعتصامي صدر الدين محمد الشيرازي القوامي، لما رأيت جماعة كثيرة من الناس في هذا الزمان، الذي تفشت فيه ظلمات الجهل والعمى في البلدان، وانتشرت فيه غياهب السفه والبطلان في أكناف المساكن والعمران، مكبين بتمام الجهد على ملازمة الجهل والهذيان في العقائد والأقوال، ومباشرة التعضل والفساد في الأعمال والأفعال، وكان منشأ سفههم وعبثهم في القول والعمل، وهو الأمر الذي قد عمت داهيته، وعظمت فتنته، واشتدت آفته، وانتشرت مصيبته، وغلبت على أكثر الطبائع المألوفة ضره، وكثر على الفطرة العامية والعقول القاصرة اليهولانية شره، من حسبانهم دعابة شيطان الخيال نهاية وجدان أرباب الكمال، وظنهم أنهم مع إفلاسهم عن العلم العمل متشبهون بأرباب التوحيد وأصحاب التفريد، وجهلهم بأن أهل البصائر والأبصار يعرفون سنن الرجال ... "

    إلى أن قال رضوان الله عليه:

    " .. ولقد نرى جماعةً من هؤلاء العُميان وأمثالِهم ونُظرائهم في العقل والاستعداد، أو أعلى منهم قليلاً في درجة المعرفة والسَّداد، تشبّثوا بذيلٍ ناقصٍ منهم في العلم والعرفان، قاصرٍ مثلهم في العمل والإيمان.
    أما نقصانه في العلم والمعرفة ...
    (إلى أن يقول) ..
    وأما قصوره في العمل، فلكونه مخترِقاً بنار الشهوات، مُستَغرِقاً في بحر اللذات، أسيراً في أيدي الظلمات، مسلوعاً بلَسع حيّات النعومات، نَهَشتهُ ثعابين الشهوات وتماسيح الهوى واللهوات؛ فلا يزال يملأ من الشبهة والحرام الحشا، ويؤذي الجُّلاس والندماء من الجشا، وأكثر أوقاته في التلاعب والتّمذق بالصِّبيان والمُردان، والمنادَمةِ مع السُّفهاء والوِلدان، واستماع التغني ومزاولة آلات اللهو واللعب والخسران وأسباب السهو والخطأ والنسيان والمُبّعِّدات عن الرحمة والرحمان والجنة والرضوان."

    ويقول أيضاً عن هؤلاء الصوفية من أهل الضلال:
    "ولم يعلم أحد من هؤلاء الحمقى المريدين، المُفلسين من العقل والرَّشاد، العاطلين من الهداية والسداد، أن ظهور شيء من الشعبذة والأمور الغريبة عن مثل هذه النفوس الشريرة، بلا سبق أعمال صالحة، وتهذيب صفات نفسانية، ومتابعة قوانين شرعية، أدلُّ دليل على غَيِّه وضلاله، وأعدل شاهد على كذبه ووباله وفساد عقله وخياله. فإن إظهار خوارق العادات عن مثله ليس إلا شراً وفتنة ووبالاً على المسلمين وضراً عظيماً وفساداً مبيناً في الدين - وقى الله شرّه عن الخلائق، ودفع الله ضرّه عن الناس أجمعين."
    انتهى النقل.

    وباقي الكلام الذي ذكره الملا صدرا رضوان الله عليه في ذمّ هذه الطائفة الضالة المضلة، وبمقارنة الرواية الشريفة التي وردت فيها قرائن الذم، وكلام الملا صدرا رضوان الله عليه يمكن لنا فهم وإدراك الفرقة "الصوفية" المذمومة عند أهل العصمة عليهم السلام.

    وأورد هذا المقطع أخيراً قد اقتبسه من مشاركة سابقة كتبتها حول الموضوع:

    إن أهل البيت عليهم السلام قد ذموا من إنتهج علم الكلام، ففي هذه الرواية الشريفة:

    "... فقال له يونس: جعلت فداك، سمعتك تنهى عن الكلام وتقول: ويل لأهل الكلام، يقولون هذا ينقاد وهذا لا ينقاد، وهذا ينساق وهذا لا ينساق، وهذا نعقله وهذا لا نعقله..."

    نرى ذم صريح لعلم الكلام كما هناك ذم لعلم الفلسفة ونحن نعلم أن أكبر علماء الطائفة الشيعية كانوا من المتكلمين !! لكن الإمام عليه السلام يصرح فيما بعد علة هذا الذم فيقول صلوات الله عليه:

    "فقال له أبو عبد الله - عليه السلام -: إنما قلت ويل لهم إذا تركوا قولي وصاروا إلى خلافه" إلى آخر الرواية الشريفة ..

    فيجب علينا أن نتأمل فيما يذموه أهل البيت عليهم السلام وعلى أي وجه يذموا هذا المذهب أو ذاك .. لا أننا نأخذ الكلام على الإطلاق من دون تمعن أو تفكر في الكلام.

    والله الموفق.

    ------


    يتبع ببعض الكلام حول العرفان وعلاقته بالتصوف.
    التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 04-02-2010, 03:52 AM.

    تعليق


    • #3
      يقول ملا صدرا


      " كل ما ندركه فهو وجود الحق (الله ) في أعيان الممكنات فالعالم متوهم ماله وجود حقيقي فهذا حكاية ما ذهب إليه العرفاء الالهيون والأولياء المحققون "

      الأسفار ج 2 ص294




      كل ما تدركه وكل ما تراه فهو وجود الله


      كل ما تدركه يعني كل ما تراه وتشعر به بلا استثناء فهو الله

      وجود الله هو الله ولا تستطيع الفصل بينهما



      يقل ملا صدرا:

      " ليس في الدار غيره ديار
      كل ما يتراءى في عالم الوجود أنه غير الواجب المعبود ( الله )

      فإنما هو من ظهورات ذاته وتجليات صفاته التي هي في الحقيقة عين ذاته "

      الأسفار ج 2 ص 292

      كل ما تراه في الوجود فهو ذات الله


      ترى كلب فهو الله
      ترى خنزير فهو الله
      ترى عورة الكلب فهو الله
      ترى عورة الخنزير فهو الله
      ترى فرج المرأة فهو الله
      ترى دبر الشاب الأمرد فهو الله

      كل الموجودات فهي الله حسب عرفان صدرا وابن العربي ومن تابعهما من الحمقى









      ـــــــــــــ


      العرفاء -بالمصطلح الدارج -هم الصوفية الخداعين الدجالين
      أتباع ابن العربي وملا صدرا الكافر الزنديق
      الذي يعتبر نفسه انه الله ويعتبر كل شيء عين الله كما ذكرنا كلامهم واشمأز من معناه بعض المؤمنين







      وكل من يوافق على هذا الكلام فلعنة الله عليه كائنا من كان لانه يكون كافرا نجسا

      ولا يهمنا من يرغي ويزبد ويلعن فلا قيمة له إذا تعلق الموضوع بالذات الإلهية المقدسة

      طلب بسيط ممن يدافع عن العرفان

      إن كنت مسلما تحترم الله تعالى فالعن من يقول أن الله هو بولة الخنزير وهو دم حيضة الكافرة الرجسة النجسة وهو فرجها وهو دبرها


      كل مسلم سيعرف أن قائل هذا الكلام كافر خبيث رجس نجس

      وكل مسلم ستكون عنده الغيرة على الله وسيلعن قائل هذا الكلام بدون مشكلة

      وكل مخادع منافق لن يلعنه واما سيخرس ويجر حبله خاسئا وإما سيراوغ ويلف ويدور ويحاول تبرير هذا الكفر الصريح

      يا زهراء مدد إن كنت رجلا فالعن ملا صدرا وابن العربي !


      تعليق


      • #4
        المشاركة السابقة تدخل في الذين ذكرتهم في أول موضوعي:

        ولكن قبل ذلك أنوه أن هناك من لا حظّ له في العلم على هذا المنتدى، ولا أشك للحظة واحدة أنهم سيدخلون إلى الموضوع ليحرفونه عن مساره الأصلي وليرموا شبهات لا تمت إلى الواقع بصلة، وهذا كله نتيجة الظلمة الروحية التي يعانون منها وأصبحت الرذائل الأخلاقية ملكات نفسية لا تفارقهم، ولا شأن لي مع هؤلاء إن دخلوا هذا الموضوع.

        إن ما يهمني هو طرح مادة علمية، ونقاش علمي مستند إلى أدلة عقلية ونقلية، ومتانة فكر يلحظه القارئ عند قراءة الردود.



        لذا نضعه في قائمة المجهولين.

        أنتظر أهل العلم والتقوى لينورونا بمشاركاتهم وأبحاثهم العلمية.

        والله الموفق.

        تعليق


        • #5
          الكذب و التلفيق هو ديدن الصوفي المسمى "يازهراء مدد".
          و من اراد ان يتاكد فليراجع هذا الموضوع


          http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=100975&page=9

          حيث انه قد كذب على المرجع التبرزي!
          ثم كذب بان ادعى بان الصوفي المخادع ابو يزيد البسطامي كان من المقربين للامام الصادق ثم ناقض نفسه و قال انه كان مع الامام الرضا!
          ثم كذب و ادعى ان قول الامام علي برؤية الله مثل رؤية ابو يزيد البسطامي ثم انفضح هذا الكذاب لان الامام علي قال ان الله لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار،و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان بينما البسطامي قال انه راى الله في المنام و تكلم معه!

          تعليق


          • #6
            الكذب و الدجل هو ديدن شيخ الصوفية الاكبر ابن العربي حيث يقول في كتابه الشهير الفتوحات المكية حيث ادعى فيه أنه أسرى به إلى السماء تسع مرات في كلام طويل يتضمن كيفية الإسراء ويظهر منه أنه يدعي المزية والفضيلة على الرسول صلى الله عليه وآله وناهيك بذلك .

            ثم يكمل و يقول من أنه رأى أبو بكر على العرش بعد أن كان يرى في كل سماء واحدا من الأنبياء ، فكانت مرتبة أبو بكر بزعمه أعلى من مراتبهم !!!


            فكيف يرضى منه بذلك أحد من المسلمين !!!

            تعليق


            • #7
              قال الأمام علي - عليه الصلاة و السلام - :
              الحكمة ضالة المؤمن خذ الحكمة ولو من أهل النفاق

              نفس المشكلة التى تعرض لها الأصلويون من قبل الأخبارين
              حيث قالوا أن هذا العلم مبتدع و ما أنزل الله به من سلطان

              المشكلة أنه لا يوجد نص صريح يقول أن هناك طرق محرمة لتحصيل العلم بل الروايات تفيد بأخذ العلوم ولو من أهل النفاق ...

              من وصيا الأمام الكاظم - عليه الصلاة و السلام - :
              يا هشام : إنّ لقمان ، قال لابنه : تواضع للحق تكن أعقلَ الناس ، يا بنيّ إنّ الدنيا بحرٌ عميقٌ قد غرق فيه عالم كثير ، فلتكن سفينتك فيها تقوى الله ، وحشوها الإيمان ، وشراعها التوكّل ، وقيمتها العقل ، ودليلها العلم ، وسكّانها الصبر .
              يا هشام : لكل شيء دليل ، ودليل العاقل التفكّر ، ودليل التفكّر الصمت ، ولكل شيء مطيّة ، ومطيّة العاقل التواضع ، وكفى بك جهلاً ، أن تركب ما نُهيت عنه .
              يا هشام : لو كان في يدك جوزة ، وقال الناس : لؤلؤة ما كان ينفعك ، وأنت تعلم أنّها جوزة ، ولو كان في يدك لؤلؤة ، وقال الناس : أنّها جوزة ، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤة .
              يا هشام : ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده إلاّ ليعقلوا عن الله ، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة لله ، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلاً ، وأعقلهم أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة .
              يا هشام : ما من عبد إلاّ وملك آخذ بناصيته ، فلا يتواضع إلاّ رفعه الله ، ولا يتعاظم إلاّ وضعه الله .
              يا هشام : إنّ لله على الناس حجّتين ، حجّة ظاهرة ، وحجّة باطنة ، فأمّا الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمّة ، وأمّا الباطنة فالعقول .
              يا هشام : إنّ العاقل ، الذي لا يشغل الحلال شكره ، ولا يغلب الحرام صبره .
              يا هشام : من سلّط ثلاثاً على ثلاث ، فكأنّما أعانَ هواه على هدم عقله : من أظلم نور فكره بطول أمله ، ومحا طرائف حكمته بفضول كلامه ، وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه ، فكأنّما أعان هواه على هدم عقله ، ومن هدم عقله أفسد عليه دينه ودنياه .

              من المتابعين معكم ....

              اللهم صلى على محمد وال محمد

              تعليق


              • #8
                حياكم الله عزيزي شيخ الطائفة،

                يشهد الله تعالى أني أكنّ لك الاحترام والتقدير الكبيرين.

                وفقكم الله تعالى لكل خير.

                -------

                تعليق


                • #9
                  اخي المحترم شيخ الطائفة ..
                  العرفان عند الملا صدرا و الخميني و الطبطبائي صاحب الميزان و مرتضى مطهري و غيرهم يتمحور حول عرفان شيخهم الاكبر ابن العربي.
                  فهم يقدسونه اشد التقديس و يطلقون عليه الشيخ الاكبر و هذا واضح من كتبهم.


                  يقول العارف الكبير مرتضى مطهري في العرفان والإسلام:
                  كان محيي الدين ـ واحياناً يقال: ابن العربي ـ أكبر عرفاء الإسلام، لم يبلغ مبلغه أحد قبله ولا بعده، حتى انه لقب بالشيخ الأكبر.
                  تكامل العرفان الإسلامي من بدء ظهوره قرناً بعد قرن، ظهر في كل قرن عرفاء كبار طوروا العرفان واضافوا إليه، وكان هذا التطور تدريجياً، وعلى يد محيي الدين العربي في القرن السابع بلغ نهايته كماله، فانه ادخل العرفان مرحلة جديدة لا سابقة لها، أما القسم الثاني من العرفان أي العرفان العلمي والنظري الفلسفي فقد تأسس على يد ابن العربي وأكثر العرفاء بعده عيال عليه، وهو بكل هذا اعجوبة من أعاجيب الحياة، ولذلك اختلف الناس بشأنه، فبعض يراه ولياً كاملاً أو قطب الاقطاب، وينزله آخرون حتى حد الكفر ويدعونه ماحي الدين أو مميت الدين، أما صدر المتألهين الفيلسوف الكبير والنابغة العظيم فهو يجله نهاية الاجلال، ويراه أعظم حتى من الفارابي وابن سينا! له أكثر من مائتي كتاب، طبع أكثر الموجود منها (ثلاثون كتاباً تقريباً) أهمها (الفتوحات المكية) وهو كتاب كبير يعد في الحقيقة دائرة معارف للعرفان، وبعده فصوص الحكم، وهو أدق واعمق متن عرفاني شرحوه كثيراً، وقليل من يفهمونه في كل عصر، قد لا يتجاوزون ثلاثة أو اربعة! مات بدمشق ودفن فيها وقبره معروف، عام 638هـ.



                  لنؤكد ان العرفان هو الدين الحقيقي عند العرفاء ننقل ما قاله العارف الكبير مرتضى مطهري في العرفان و الاسلام حيث يقول:
                  والمسألة التي يلزم أن نعرض لها هنا هي: هل أن العرفان الإسلامي من قبيل الفقه والاصول والتفسير والحديث أي هو من العلوم التي اتخذ المسلمون موادّها الاصلية من الإسلام واكتشفوا لها القواعد والاصول والضوابط؟ أو هو من قبيل الطب والرياضيات التي دخلت إلى عالم الإسلام من خارجه وتطورت وتكاملت على يد المسلمين؟ أو ان هناك قسماً آخر؟.
                  يختار العرفاء أنفسهم الشطر الأول ولا يقبلون أي احتمال آخر.


                  و تذكرقول امير المؤمنين عليه السلام:
                  يا كميل لا تأخذ إلا عنا تكن منا.



                  و العرفاء لا يدرسون علوم ابن العربي لاهداف دنيوية بل لمعرفة الله و يوافقونه آرائه و يقدسونه اشد التقديس و يعتبرونه شيخهم الاكبر!
                  التعديل الأخير تم بواسطة محطم الاصنام; الساعة 04-02-2010, 09:57 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
                    حياكم الله عزيزي شيخ الطائفة،

                    يشهد الله تعالى أني أكنّ لك الاحترام والتقدير الكبيرين.

                    وفقكم الله تعالى لكل خير.

                    -------
                    الشعور متبادل أخي العزيز
                    وفقكم الله في هذه الليلة العظيمة و صلى الله على محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #11
                      أخي محطم الأصنام
                      أولاً : من الخطأ بناء حكم فقهي على حديث أو حتى عدة أحاديث
                      فهذا من شغل المتخصص الاوهو المرجع
                      لأن القواعد الفقهية كثيرة ... منها ما من عام إلا وقد خص
                      مثال على ما أقول :
                      هناك الكثير من الروايات في ذم الدنيا منها ما قال الأمام علي - عليه الصلاة و السلام - :
                      أن في طلب الدنيا إضراراً بالآخرة، وفي طلب الآخرة إضراراً بالدنيا
                      كل ما فات من الدنيا غنيمة
                      مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة

                      ومنها الكثير لكنا نجده هنا يمدح ويقول - عليه الصلاة و السلام - لما سمع أحدهم يذم الدنيا :

                      أيها الذام للدنيا، المغترّ بغرورها المخدوع بأباطيلها، أتغتر بالدنيا ثم تذمّها؟ أنت المتجرّم عليها أم هي المجرمة عليك؟ متى استهوتك؟ أم متى غرّتك؟ أبمصارع آبائك من البلى؟ أم بمضاجع أمهاتك تحت الثرى؟ كم علّلت بكفّيك؟ وكم مّرضت بيديك، تبتغي لهم الشفاء وتستوصف لهم الأطباء، غداة لا يغني عنهم دواؤك، ولا يجدي عليهم بكاؤك، لم ينفع أحدهم إشفاقك، ولم تسعف فيه بطلبتك، ولم ترفع عنه بقوتك!، وقد مثّلت لك به الدّنيا نفسك، وبمصرعه مصرعك.
                      إن الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار عافيةٍ لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزوّد منها، ودار موعظةٍ لمن اتعظ بها. مسجد أحباء الله، ومصلّى ملائكة الله، ومهبط وحي الله، ومتجر أولياء الله.. اكتسبوا فيها الرّحمة، وربحوا فيها الجنّة.
                      فمن ذا يذمّها وقد آذنت ببينها، ونادت بفراقها، ونعت نفسها وأهلها، فمثلت لهم ببلائها البلاء، وشوقتهم بسرورها إلى السرور؟ راحت بعافية، وابتكرت بفجيعة ترغيباً وترهيباً، وتخويفاً وتحذيراً، فذمّها رجال غداة الندامة، وحمدها آخرون يوم القيامة. ذكّرتهم الدنيا فتذكروا، وحدّثتهم فصدّقوا، ووعظتهم فاتعظوا
                      البيان والتبيين: ج1، ص219.

                      بالأضافة إلى بعض الروايات التى يذم فيها المرأة ويقول - عليه الصلاة والسلام - : المرأة عقربٌ حلو اللبسة و في حديث أخر يقول : المرأة ريحانة و ليست كهرمانة
                      ويقول أن أفضل متاع الدنيا المرأة الصالحة

                      فنرى أحياناً روايات بالذم و روايات بالمدح
                      مما يدل أن للموضوع قرائن أخرى

                      فلو حكمنا على روايات الذم بالدنيا فقط لكنا كلنا زهاد و لا نشارك بأي نشاط
                      ولو حكمنا من أحاديث ذم المرأة دون أن نفهم لماذا قال الأمام هذا الكلام لكنا كلنا رهبان لا نقرب النساء

                      العبرة هو فهم الحديث و القرأن و لم قيل هذا الحديث

                      بالأضافة إلى رخصة المعصوم برواية الأحاديث بالمعنى
                      فربما هذه الأحاديث الواصلة لنا هي بالمعني لا بالنص

                      ثم أن بعض المتشيعين في ذاك الوقت قد يكونوا ضعاف العقيدة و ممكن يتأثروا بظاهرهم الزاهد
                      أما الأن فنحن أقوياء العقيدة و لا يمكن خداعنا بهكذا مظاهر

                      وقد وردت أحاديث في ذم مجالسة بعض فرق الشيعة المنحرفين بل وورد النهى عن مؤاكلتهم و التبسم في وجوههم
                      فلما لم يصدر ولا مرجع حكم بتحريم الجلوس و مؤاكلة الفرقة الفلانية ؟؟؟؟

                      لأن القرأن تشير أن الحكم وقتي ...

                      مثلاً لو ذهب بعض ضعاف العقيدة و هاجروا إلى الغرب ممكن يفقدوا دينهم
                      أما اليوم فنحن واعون وحتى لو عشنا بينهم فلن نأخذ منهم أو نتأثر بهم ...

                      أرجوا أن أكون أوضحت المعنى ...

                      تعليق


                      • #12
                        والدليل على أن بعض الأحكام الفقهية تتأثر بالوقت ...
                        هو هذا الحديث :
                        عندما أشار أحدهم إلى أمير المؤمنين - عليه الصلاة والسلام - أن خضب لحيتك بدل هذا الشيب فقال :
                        وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه سئل عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (غيّروا الشيب ولا تشبهوا باليهود) فقال (عليه السلام): (إنما قال (صلى الله عليه وآله) ذلك والدين قلّ فأما الآن وقد اتسع نطاقه وضرب بجرانه فامرؤ ما اختار)
                        نهج البلاغة، قصار الحكم: 17.


                        كل المشكلة هي أن البعض يستنبط الأحكام الفقهية من الأحاديث ولا يترك الموضوع للمتخصص
                        فهناك الكثير من الأحكام الفقهية التى يجب مراعتها قبل أن نستنبط من الحديث أو القرأن
                        وإلا لو كل شخص يريد أن يستنبط على هواه الأحكام من الأحاديث فعلى هذا الدين العفى

                        فلو أن هناك حرمة ... فللمرجع أن يحلل أو يحرم لا العامي و يجب الرجوع إليه في هذا الموضوع ...

                        وصلى الله على محمد وال محمد

                        تعليق


                        • #13
                          التصوف و العرفان موضوع عقائدي يتعلق بمعرفة الله اخي الكريم و ليس موضوعا فقهيا فهو يتعلق باول اصل من اصول الدين.

                          تعليق


                          • #14

                            أنا أتكلم عن أدلة التحريم وهذا يقع تحت خانة الفقه
                            وأن المخول بالتحريم هو المتخصص و هو الفقيه
                            لا نحن نحرم و نحلل على هوانا بسبب بعض الأحاديث

                            تعليق


                            • #15
                              يا زهراء مدد................كلامك عن الزهد وتسميته بالتصوف ، او ان هناك تصوف مذموم وتصوف ممدوح كالزهد مثلا . لا غبار عليه ....................ولكن تصمية التصوف اكتسبت صفة مقيتة ........اي ان اطلاق كلمة تصوف او صوف..دائما تنصرف الى المذموم بدون الاتيان بقرينة على المراد .....................فلماذ لا نسمي الزهاد او من يريدون ان يسيرون الى الله كما يعبرون بالمتصوفين ؟؟؟؟؟؟؟.........................اليس الافضل الابتعاد عن هذه التسمية المقيتة ونسميهم مثلا بالزاهدين او العابدين ؟؟؟؟؟............................................. .هذا اولا .......................... ثانيا : لم يتضح من موضوعك المراد .............فانت ابتدأت بالكلام عن ابن العربي ، ثم بدأت بشرح التصوف الممدوح والمذموم ............. لو انك توضح مرادك من الموضوع حتى اذا اراد احد مناقشتك يكون افضل ......................

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X