إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كل التصوف مذموم ؟ بحث مختصر حول ماهية التصوف المذموم والممدوح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة شديد العقاب
    يا زهراء مدد................كلامك عن الزهد وتسميته بالتصوف ، او ان هناك تصوف مذموم وتصوف ممدوح كالزهد مثلا . لا غبار عليه ....................ولكن تصمية التصوف اكتسبت صفة مقيتة ........اي ان اطلاق كلمة تصوف او صوف..دائما تنصرف الى المذموم بدون الاتيان بقرينة على المراد .....................فلماذ لا نسمي الزهاد او من يريدون ان يسيرون الى الله كما يعبرون بالمتصوفين ؟؟؟؟؟؟؟.........................اليس الافضل الابتعاد عن هذه التسمية المقيتة ونسميهم مثلا بالزاهدين او العابدين ؟؟؟؟؟............................................. .هذا اولا .......................... ثانيا : لم يتضح من موضوعك المراد .............فانت ابتدأت بالكلام عن ابن العربي ، ثم بدأت بشرح التصوف الممدوح والمذموم ............. لو انك توضح مرادك من الموضوع حتى اذا اراد احد مناقشتك يكون افضل ......................

    أشكركم عزيزي على ما تفضلتم به،
    كما أني أشكر العزيز شيخ الطائفة.

    حفظكما الله تعالى ووفقكما لكل خير.

    يأتيكم الجواب في سياق المشاركة الآتية التي سأكتبها حول علاقة التصوف بالعرفان، وتغير مصطلح التصوف إلى العرفان للأسباب التي تفضلت بها في مشاركتك: من دخول زمرة من الفاسدين والكاذين والخداعين إلى مسلك التصوف، مما حول هذا المصطلح إلى صورة سلبية كلما ذكره الإنسان يتبادر إلى ذهنه الخدع والمكر والكذب.

    وسأتكلم عن كيفية تغير هذا المصطلح عبر التاريخ إن أعانني على ذلك مولاي صاحب الأمر عليه السلام.

    والله الموفق.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد

      أشكركم عزيزي على ما تفضلتم به،
      كما أني أشكر العزيز شيخ الطائفة.

      حفظكما الله تعالى ووفقكما لكل خير.

      يأتيكم الجواب في سياق المشاركة الآتية التي سأكتبها حول علاقة التصوف بالعرفان، وتغير مصطلح التصوف إلى العرفان للأسباب التي تفضلت بها في مشاركتك: من دخول زمرة من الفاسدين والكاذين والخداعين إلى مسلك التصوف، مما حول هذا المصطلح إلى صورة سلبية كلما ذكره الإنسان يتبادر إلى ذهنه الخدع والمكر والكذب.

      وسأتكلم عن كيفية تغير هذا المصطلح عبر التاريخ إن أعانني على ذلك مولاي صاحب الأمر عليه السلام.

      والله الموفق.
      انت لم تفهم قصدي لان مشاركتي كانت مشوشة
      ولا الومك فلوحة التحكم في المنتدى من ناحيتي نادرا ما تعمل فتكون مشاركتي مشوشة جدا .

      ما كنت اريد ان اقوله :
      بان كلمة التصوف التي اطلقت في اول الامر على من يلبسون الصوف والمسوح ، اصحاب طريقة مذمومة شرعا وعقلا
      .ووردت روايات بذمهم وتكفيرهم .
      وهناك من يطلقون كلمة المتصوفة على الزهاد والعباد فهذه التسمية مسموحة .

      الذي اريد ان اقوله بان من الافضل الابتعاد عن تسمية التصوف بشكل عام ، لانها اكتسبت صفة مقيتة كونها تنصرف الى المذموم .إلا إذا اردت منها الممدوح فيجب ان تأتي بقرينة على مرادك من الاطلاق .
      وإلا ، لا تلوم العقلاء والعرف العام عندما يأخذون بظاهر اللفظ ويلومونك . وينقصونك .

      الخلاصة : الافضل الابتعاد عن كلمة التصوف وعدم استعمالها في الزهاد والعابدين لان لها صفة مقيتة ومذمومة . وتنصرف دائما الى الدجالين والافاكين .

      هذا اولا ، ثانيا

      انت ابتدأت موضوعك والمحت الى شخصنة بعض الناس كابن العربي
      وبدأت بشرح التصوف .
      اما شرحك للتصوف فلا غبار عليه مبدأيا . كون هناك امور اهم وليس التصوف هو المراد .

      اما ابن العربي فنريد ان نعرف ما هو محله من الاعراب عندك . على هو تحت خانة التصوف الممدوح ام المذموم .

      والسلام

      تعليق


      • #18
        يقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه"

        أبي لؤلؤة

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
          فحينها يصح نسبة الكلام التالي إليك (كما نسبت الكلام الذي مضى إليك أيضاً) :

          1) كتب ان عربي كتب ضلال
          2) الذي يتعلم ويقرأ كتب ضلال فهو ضال وعلى غير الصراط المستقيم
          3) الإمام الخميني يقرأ ويدرِّس كتب ابن عربي
          = الإمام الخميني ضال، أي على غير الصراط المستقيم.
          إذا كان الخميني يدرس كتب إبن عربي فهو ضـــال
          فأكثر المراجع يعتبرون أن إبن عربي كافر ومنهم السيد الروحاني فيقتضي بذلك أن من يدرس كتب إبن عربي للناس هو يقوم بتضليل الناس .
          أبي لؤلؤة

          تعليق


          • #20
            [quote=يا زهراء مدد]



            نعم لا شك أنهم قرأوا هذه الروايات وعقلوها، لا مجرد أنهم قرأوها وفهموا ما وافق هواهم.
            كما أن الروايات تذم اتباع أصحاب علم الكلام، وكذلك تذم اتّباع الفلاسفة،
            فهل هذا يعني:
            أن الفلاسفة أمثال نصير الدين الطوسي قدس سره، والعلامة الحلي، والشيخ البهائي، وجميع فلاسفة الإمامية رضوان الله عليهم على ضلال وأنهم قد خالفوا طريق أهل البيت عليهم السلام؟
            إن كان هذا رأيك، فهو مصيبة عظيمة.
            quote]
            نعم فهؤلاء ضالين وجميع الأعضاء خائفين من أن يردوا هذا الرد
            فنحن لا يهمنا مسايرة أحد فطالما أهل البيت نهوا عن الفلسفة فاليطبق فمه أي كان يخالفهم .
            ولأن هناك معممين يقولونها تصبح للفلسفة مفهوم آخر
            فمن أحب الزنا سيحاول تحليله أكان محرما من الله أو لا
            وأنتم كالنواصب عندما نتحدث معهم أن الصحابة ضلّوا وخالفوا الثقلين يصرخون ويقولون إلا الصحابة فكيف يصاحبهم الرسول وهم على ضلال
            والآن أنتم تقولون بأنه صحيح أن أهل البيت حرموا الفلسفة ولكن هل نقول لبعض المعممين ضالين ؟
            لا أبداً أهل البيت هم لم يعرفوا ماذا قالوا والعياذ بالله لأننا سننسب الخطأ والخلل في أهل البيت لتبرئة فلان من الناس
            أبي لؤلؤة

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
              المستغاب بك يابن الحسن.

              .
              المستغاث يا صوفي وليس المستغاب ومن الأفضل أن تستغيث بسيدك
              إبن عربي

              تعليق


              • #22
                التصوف والعرفان الفلسفي ملعونين

                أحببنا أن ننقل ما قاله المعصومين في جماعة الصوفية والعرفان الفلسفي
                عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال:
                قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام:
                قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم الصوفية، فما تقول فيهم؟
                قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم!
                وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم!
                ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“.
                (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقةالشيعة للأردبيلي)
                فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: "أن رجـلا قـال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة؟ فـقال فيما قال: عليك يا عبد اللّه بما دلك عليه القرآن من صفته , وتقدسك فيه الرسول من معرفته , فائتم به , واستضيء بنور هدايته , فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها , فخذ ما أوتيت , وكن من الشاكرين , وما كلفك الشيطان علمه , مما ليس عليك في الكتاب فرضه , ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره , فكل علمه إلى اللّه , ولا تقدر عليه عظمة اللّه. واعـلم يا عبد اللّه أن الراسخين في العلم , هم الذين أغناهم اللّه عن الاقتحام على السدود المضروبة دون الغيوب , إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب , فقالوا: آمنا به كل من عند ربنا , وقـد مـدح اللّه اعـتـرافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا
                وقد روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال لأبي هشام الجعفري: يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم. ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله


                أبي لؤلؤة



                تعليق


                • #23
                  ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه"
                  وروى الحسين بن أبي الخطاب، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي (عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام) وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه، وأخذوا بالتهليل، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنّهم حلفاء الشياطين، ومخرّبو قواعد الدين، يتزهّدون لإراحة الأجسام، ويتهجّدون لصيد الأنعام، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً، لا يهللون إلاّ لغرور الناس، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس، يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب، أورادهم الرقص والتصدية، وأذكارهم الترنّم والتغنية، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان. فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم؟. فزجره الإمام وصاح به قائلاً: "دع ذا عنك، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية، والصوفية كلهم مخالفونا، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلاّ نصارى أو مجوس هذه الأمة، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون .
                  وفي كتاب توحيد المفضل عن الصادق عليه السلام قال :
                  أصف لك الآن يا مفضل الفؤاد، اعلم أن فيه ثقبا موجهة نحو الثقب التي في الرية تروح عن الفؤاد، حتى لو اختلفت تلك الثقب وتزايل بعضها عن بعض لما وصل الروح إلى الفؤاد ولهلك الإنسان، أ فيستجيز ذو فكر وروية أن يزعم أن مثل هذا يكون بالإهمال، ولا يجد شاهدا من نفسه ينزعه عن هذا القول.
                  لو رأيت فردا من مصراعين فيه كلوب أ كنت تتوهم أنه جعل كذلك بلا معنى، بل كنت تعلم ضرورة أنه مصنوع يلقى فردا آخر فتبرزه ليكون في اجتماعهما ضرب من المصلحة، وهكذا تجد الذكر من الحيوان كأنه فرد من زوج مهيأ من فرد أنثى، فيلتقيان لما فيه من دوام النسل وبقائه، فتبا وخيبة وتعسا لمنتحلي الفلسفة كيف عميت قلوبهم عن هذه الخلقة العجيبة، حتى أنكروا التدبير والعمد فيها .

                  أبي لؤلؤة

                  تعليق


                  • #24
                    ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه"

                    تعليق


                    • #25
                      هناك نصوص صريحة لأهل البيت (عليهم السلام) تدين التصوف و العرفان:
                      وقد روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال لأبي هشام الجعفري: يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة ، السنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سنة ، المؤمن بينهم محقر ، والفاسق بينهمموقر ، أمراؤهم جائرون ، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون ، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء ، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء ، كل جاهل عندهم خبير ، وكل محيل عندهم فقير ،لا يميزون بين المخلص والمرتاب ، ولا يعرفون الظأن من الذئاب ، علماؤهم شرار خلقالله على وجه الأرض ، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف ، وأيم والله: أنهم من أهلالعدوان والتحرف ، يبالغون في حب مخالفينا ، ويضلون شيعتنا وموالينا ، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا ، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء ، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنينوالدعاة إلى نحلة الملحدين ، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله"(سفينة البحار . عباسالقمي. ج2 ص 58)

                      وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حين سأله رجل عن قوم ظهروا في ذلك الزمان يقال لهم الصوفية؟ قال: إنهم أعداؤنا ، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم ، وسيكون أقوام ، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ، ويلقبونأنفسهم بلقبهم ، ويقولون أقوالهم ، ألا فمن مال إليهم فليس منا ، وإنا منه براء ،ومن أنكرهم ورد عليهم ، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)"(سفينة البحار . عباسالقمي. ج2 ، ص57)

                      ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحدإلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه" (الإثنا عشرية في الردعلى الصوفية . الحر العاملي . ص17)

                      وقال الإمام الصادق (عليه والسلام): "إنهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويحشروا معهم وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بلقبهم وأقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء ومن تنكرمنهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله" .. (سفينة البحار الشيخ عباس القمي . ج5 . ص198)

                      وروى الحسين بن أبي الخطاب ، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي )عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري ، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام( وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه ، وأخذوا بالتهليل ، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعينفإنّهم حلفاء الشياطين ، ومخرّبو قواعد الدين ، يتزهّدون لإراحة الأجسام ،ويتهجّدون لصيد الأنعام ، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً ، لا يهللون إلاّ لغرور الناس ، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس ،يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب ، أورادهم الرقصوالتصدية ، وأذكارهم الترنّم والتغنية ، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء ، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء ، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً ، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان ، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأباسفيان . فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم ؟ . فزجره الإمام وصاح به قائلاً: "دع ذا عنك ، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا ، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية ، والصوفية كلهم مخالفونا ، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا ، وإن هم إلاّنصارى أو مجوس هذه الأمة ، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم ،والله متمّ نوره ولو كره الكافرون"(حديقة الشيعة للاردبيلي ص 602 - 603 . عن المرتضى الرازي في كتابا لفصول . وابن حمزة في كتاب الهادي إلى النجاة كلاهما عن الشيخ المفيد . وعنه فيروضات الجنّات: 3/134).
                      ---------------------------------------------------------
                      موقف المرجع الروحاني دام ظله من التصوف و العرفان

                      س: روايات اهل البيت عليهم السلام حذرت و شددت بخصوص الميول إلي التصوف و العرفان و الفلسفة؟ و هنا نسأل عن فتوي السيد المرجع دام ظله بخصوص:
                      الف: الذين يدعون انهم شيعة لكنهم في الواقع صوفية او عرفاء او فلاسفة او جميعهم؛
                      ب: مجرد الميول لهذه الأمور؛
                      و ماذا علي العوام و رجالات المجتمع فعله في ضوء انتشار هذه الأمور و الترويج لها بين أبناء المجتمع الشيعي و اصبحت هي الصح و ما يخالفها هي الخطأ؟

                      باسمه جلت اسمائه
                      ج: العمل بالروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام متعين علي كل مسلم من غير فرق بين الواجبات و المحرمات و من يدعي انه شيعي لا يمكن كونه شيعيا مع المخالفة لماورد عن المعصومين عليهم السلام، و يجب علي كل مسلم تحذير كل من كان شيعيا انتشار كلكم الامور.
                      http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=4171&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#4171
                      ----------------
                      س: الكثير من علمائنا يشيرون الى ان عرفاء العامة اللذين وصلوا مرتبة الكمال في العرفان قد تشيعوا و هذا قول الفيض في الغزالي و كذلك علمائنا في الرومي و ابن الفارض و غيرهم ففي بحثكم هي تؤيدون ذلك ام تنفوه علما ان قولكم هو من ناخذه لوضوح الدلائل على تعبكم و اجتهادكم في تحصيل الدليل و الحق؟

                      باسمه جلت اسمائه
                      ج: العرفان الحقیقی لیس إلا معرفة الله تعالی و أولیائه، و السیر علی نهجهم، و الأخذ بدینهم، و أما ما سوی ذلک فهو مجرد وهم و سراب لا قیمة له؛ و لذا فإن بعض من ادعی له الوصول الی أعلی مراتب السلوک و المکاشفة، لم یزدد -بابتعاده عن معین أهل البیت (علیهم السلام )- إلا ضلالا و انحرافا، و شواهدنا علی ذلک کثیرة، و یکفی منها ما ادعاه (ابن العربی) من أن الرجبیین قد شاهدوا الشیعة فی مکاشفاتهم بصورة الخنازیر، فراجع مقدمة کتاب (نقد النصوص) للجامی، الصفحة: 34، و مثل ذلک کثیر.
                      http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=3908&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#3908
                      ---------------
                      س: يقول العديد من عرفاء الشيعة ان عرفاء العامة و اصحاب العرفان لو كانوا نيتهم حقيقة لله يصلون في النهاية الي ولاية علي و يذكرون منهم طائفة من عرفاء العامة و يزعمون انه اصبحوا شيعة ولكنهم يتقون فما هو رائيكم لعلمنا بتحقيقكم الكامل و الشاف و لاطمئننا له؟ الصوفية ظهروا في عصر الائمة مثلهم مثل اهل الكلام و الفلاسفة و غيرها من العلوم فما موقف اهل البيت الصحيح من العرفان و التصوف؟
                      باسمه جلت اسمائه
                      ج: العرفان عند أهل البیت (علیهم السلام) عبارة عن: معرفة الله تعالی، و معرفة رسوله و حججه (صلوات الله علیهم)، و معرفة ما جاؤوا به من العقائد و الأخلاق و الأحکام، التی تبعث الإنسان علی الالتزام بأوامر الله تعالی و الانتهاء عن نواهیه، و تطهیر النفس من الرذائل، و تحلیتها بالفضائل، من خلال الطرق الشرعیة، و بعیدا عن الطرق المنحرفة و الملتویة، التی ابتدعها بعض الجهلة من المتصوفة، و أصحاب الریاضیات الباطلة.
                      http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=3883&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#3883
                      ---------------

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X