الموضوع جميل ارجو ان يستمر بلا تشنج
X
-
إذا افترضنا صحّة كونه موجوداً في جهة عالية ينظر إلى السماوات والأرض فكيف يكون محيطاً بكلّ شيء وموجوداً مع كلّ شيء
فإذا كان هذا معنى التنزيه فسلامٌ على التجسيم .
اخي الكريم
في الايات اثبات للرؤية واللقاء ولكن اي رؤية واي لقاء ؟
لانه لا يمكن التعارض في الايات ولا بد من التأويل اللائق بساحة قدس الله بالرجوع الى الصحيح من الاخبار الغير معارضة للقرآن
خاصة اذا التفتنا الى ان المولى جز وجل نفي الدرك والادراك ((لا تدركه الابصار ))أي لا يدركه أحد من ذوي الأبصار
ولو جازت الرؤية البصرية في الاخرة لثبت ذلك للرسول في معراجه
فغاية ما رأي (ص) هو من ايات ربه الكبرى
قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام في قول الله عزوجل: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
****************
أخي الفاضل / رحمة العاملي ..
( إذا عرفتني أنت وعرفتك أنا , أصبح كلانا يرى بوضوح )
ويبدو أنك تحاول ربط ما تفهمه من الآيات ... بشيء أعظم من هذا ... هو الله سبحانه وتعالى .... وهو لا يدرك .. ولا يعرف عنه إلا ما قد أخبرنا عنه ...
فإذا لن يكون لتلك الآية معنى وهي :
{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب }
ولهذا ... سخر الكفار ..من وجود الله _عز وجل _ ..وكذلك وجود نار وجنة ..وملائكة ...أو جن ... وأشياء لم نعرفها ولم يعرفوها إلا عن طريق القرآن الكريم ...وهم بذلك متعودون على شيء ظاهر يرونه أو يشعرون به .. بمعنى آخر ( يدركونه )
حسنا ... بعيدا عن الفلسلفة ....
لا أظن أنه يوجد مسلم واحد و بكافة طوائفهم ..يشكون بقدرة الله عز وجل ( متفق عليه بيني وبينك أليس كذلك !!) ...
وليس عندي إجابة لك على تساءلك هذا .. ولكن أضعك أمام أسئلة أخرى ..
1 _ إذا كان الله يقبض أنفس الأموات .. فلم يرسل ملك الموت ليفعل هذا ؟؟!!
2 _ إذا كان الله موجود في كل مكان ... فلم يرسل الملائكة ليخبروا عن رسالته السماوية ...؟؟!!
3 _ كيف آمنت بوجود النار والجنة وهي أمور غيبية ...هل توجد دلائل أثبت عليها ذلك سوى القرآن الكريم ؟؟!!
4 _ كيف تكون جنة عرضها السماوات والأرض .. وهي لا ترى ولا نعرف عنها شيئا ؟؟!!
4 _ هل الله حقيقة قادر على كل شيء .. أم أن الله لا يقدر على شيء .. فيفعله عباده عنه ؟؟!!
وهلم ..جرا ... بالأسلئة الأخرى ... متى إستعصي الفهم ..في شيء ليس لدينا علم عنه ...وهذا نعتبره تحدث بلا علم ...( مرادف للجهل ) .. وتنقسم الأمور إلى ( تحدث بلا علم أو تحدث بعلم ) ..
مثال لتقريب الفهم بناءا على ( كاف التشبيه ) في مصادركم أيضا :
_ هل يستطيع حاكم في قصره .. معرفة أخبار بلاده ... بدون مغادرته القصر ...( نعم يقدر عن طريق حاشيته ) ..ولكن ليس الأمر هكذا ... فالله أعلم من ملائكته الذين يرسلهم وقد خلقهم ولهم مهام في الحياة مع العبادة .. مثلنا تماما في الخلافة على الأرض ......وليس المقصود التشبيه بذاته ..بل تقريب الفهم ....فإذا كان الله موجودا بذاته في مكان ... فليس معنى أنه لا يحيط بكل شيء علما ....
والمهم وجود الله سبحانه .. هو فوق العرش ...والجنة هي في السماء ...وليس عندي تفاصيل أخرى ...
قال تعالى :
{وفي السماء رزقكم وما توعدون}.
**********************
هنالك حديث في مصاردكم .. هل يوجد تفسير له ..
وهو رؤية الرسول _ عليه السلام _ أسماء الأوصياء مكتوبة على ساق العرش .... هل تعرف كنه هذا العرش ؟؟!!! أم أنك أخذتها على الظاهر ...
**********************
أما مسألة الرؤيا بناء على الأفتراض السابق فأقول مجددا :
أما رؤية الله .... فليست ممكنة إلا بعد الموت !! لأن الله يجعل الأبدان مناسبة لعيش الآخرة .... وتوجد آيات تثبت ذلك أيضا ...
المهم ...لدينا في مصادرنا أن الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ قال : إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا .. أو كما قال _ص_ .
*************************
أما عن تفسير الآية :
(( قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام في قول الله عزوجل: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.))
فنحن نفسر الآيات ... بدلالاتها ... وكم تحتمل الآية ...أن تفسر عن لعدة آراء بناء على هذه الكلمات وفهمها ....
ويا ترى كلمة ( رب ) ... هل يكون معناها الثواب ....بهذه البساطة ...وبدون قاعدة لغوية يستند عليها هذا الفهم ...أم أن الأمر محاولة أن نربط فهم آخر ...ثم إيجاد تفسير نقنع به أنفسنا ...
في اللغة :
الرب : الإله المعبود .
و ___ : المالك .
و ___ : السيد .
و ___ : القيم والمدبر ( ج ) أرباب وربوب .
* لقد إستخدمت كلمة ( الثواب ) في مكان آخر ... ولكن الله لم يستخدمها في آيات كثيرة .. إذا كان المقصود ب ( الرب ) ... هو ( ثواب الرب ) .... وكذلك إن كانت كلمة ( ثواب الرب ) = ( الجنة والنار والنعيم والعذاب ... إلخ ) ....
قال تعالى :
( نِعْم الثواب وحسنت مرتفقاً ) .
وكثير من الآيات .. إستخدمت فيها آيات عن ( الجنة ) و ( النار ) ..إلخ ... فهل تستبدل بكلمة ( الرب ) ...لكي يكون المعنى واضحا لكل شخص ...أم أنه يسبب خللا في المعنى .. لأن الناس إعتادت فهم كلمة ( الرب ) أنها هي كلمة ( الرب ) .. وكلمة ( ثواب ) أنها هي ( ثواب ) ... سواء لوكانت جنة أو نار ....
*******************
أرجو أنني وضحت معتقدي لديك أولا ...ووجعلته تحت تصرفك ... لكي تفهم طريقة فهمنا ...!!
تحياتي الفراشية ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم
يبدو انك تمسك العصا من طرفها لا من الوسط
فقد أتيت بآخر قوله تعالى ( ولما تجلى ربه للجبل ) ولكنك اغفلت قبلها أداة الحسم التي رد بها الله على نبيه موسى سلام الله عليه وهي (لن تراني) ...
فقد وردت (لن) في القران الكريم في (59) موضعا وجميعها كانت تؤدي الى النفي على الاطلاق والتأبيد ... فامل منك ان تأتي بواحده منها تفيد التقييد في النفي ( الا ان تأتي كأداة شرط ) .
وهناك الاهم اخي الكريم ...
لو أن سؤال رؤية الله شيئا هينا عنده جل جلاله ... لكان من باب أولى ان يسامحهم عليه كما فعل معهم عندما عبدو غيره ... فقد عبد بنو اسرائيل العجل ولكن الله غفرها لهم ... بينما لم يغفر ولم يتهاون في طلبهم لرؤيته جل جلاله بل (أخذتهم الصاعقة) والصاعقة لم ترد في القران الكريم الا للتهويل وبيان أنها أشد انواع الانتقام الالهي ..
وما حصل للجبل وتجلي الله سبحانه وتعالى له .. فهذه من المتشابهات ... وهنا يكمن الفرق ... والمتشابه كقاعدة لابد ان يرد الى المحكم ... والمحكم هو قوله سبحانه (لاتدركه الابصار) وقوله سبحانه (ليس كمثله شئ)
وتفسير التجلي للجبل لا يعدو كونه تعالى وضع في الجبل حسا ادراكيا بعظمة وقوة وجبروت الخالق ... فخر الجبل دكاءا مما أدركه من عظمة البارئ جلت قدرته ... وأحيلك الى قوله تعالى (لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) فهل باعتقادك ان المقصود هنا هو الايات التي نقرأها بين دفتي المصحف ... أم ان المقصود هنا هو المعاني العظيمة التي في القران والدالة على من يكون الله ؟؟ وهذا مقصد الاية .. أي لو افهمنا معاني هذا القران لجبل عظيم لتصدع وصار دكاءا خوفا وخشية ....
ثم ماهي الفائده من أن يتجلى الله للجبل (اي يظهر له حسب تفسيركم) ثم يجعله دكاءا .... وهل يفهم الجماد شيئا أو يدرك ... وهذه ليس لها الا أحد أمرين ...
أولا ... أن الله جعل الجبل دكاءا بأمره كي يفهم نبيه بأن لا فائده من سؤال الرؤية ، بل واستحالتها ايضا ...
ثانيا ... أن هناك أمرا ما حصل للجبل جعله يخر دكا ، أي أنه فهم وعرف من قدر الله مالم يفهمه ويدركه بنو اسرائيل ... وهذا ما اراد موسى سلام الله عليه اثباته لبني اسرائيل عندئذ ..
ثم لو كان التجلي هنا كما ذكرت تفاسيركم هو الوضوح ... فكيف تجلى الله تعالى للجبل ؟؟
هل تجلى الله تعالى للجبل من ناحية معينة أم من جميع النواحي ؟؟
ان قلت من ناحية معينه ... فالله تعالى محيط بالزمان والمكان وليس العكس .... وهذه مسألة محسومة بيننا جميعا ... فكيف يكون الله تعالى في جهة دون جهة الا اذا كان في حيز معين بطول وعرض معينين وهذه من صفات الاجسام فقط وحاشا الله تعالى ان يكون كذلك ... فالتجلي من ناحية معينه يستحيل عقلا هنا ...
ان قلت من جميع النواحي .... فكيف رأى الجبل الله تعالى ؟؟ هل خلق الله له أعين من كل اتجاه ليراه بها ؟؟ ولماذا لم ير موسى سلام الله عليه وقومه هذه الاعين ؟؟ ولماذا لم يروا ايضا النور الذي ذهب البعض الى أن التجلي في هذه الايه يعنيه ؟؟ لماذا لم يروا سوى اندكاك الجبل فقط ؟؟ لابد ان في الامر شئ ما قد حدث !!! وأحيلك الى بادئ ردي عليك ... فليس هناك من تفسير لما حدث سوى أحد أمرين ...
أولاها ... ان قوة ادراك وفهم وضعت بامر الله في الجبل ... وعندما أدرك الجبل ما أدركه من عظمة الله وقوته خر خوفا وخشية وخشوعا ..
ثانيها ... أن كلمة تجلى تعني هنا (بما أنها من المتشابه) أي اصدر سبحانه أمره الالهي (كن) للجبل كي يصبح دكاءا ليقتنع الحضور بأن الرؤية امرها مستحيل تماما ...
ثم انني لو قلت لك جملة (بات الامر جليا) اليست تعني أن الامر بات واضح المعالم تفسيرا وفهما وادراكا لا رؤية بصرية ؟؟ اليست هذه من صميم لغة العرب ؟؟
آمل ان يكون في ردي عليك ما كنت تبحث عنه اخي الكريم ... وكما طلبت انت فلم استند الى كتب التفسير لدى أي من الفريقين ... وانما كان كلاما منطقيا ... ولك ان ترد بماشئت لنتحاور ونتناقش بأخوة ومحبه حتى نصل الى الحقيقة التي يبتغيها كل منا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
****************
حسنا ... فهمت زبدة كلامك ...
فالله يمحص المؤمنين في عدم رؤيته في الحياة الدنيا أيضا ( دار إختبار ) .. لأن الكفار يرغبون برؤية الله تعالى ..مع أن المؤمنين آمنوا به دون رؤية ... فلم لا يكونون مثلهم أيضا ...
قال تعالى :
( . و ليمحص الله الذين آمنوا و يمحق الكافرين )..
في مصادركم ظهرت آلية العمل .. :
(وإنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط ) ..
وأنت ذكرت :
(وضع في الجبل حسا ادراكيا بعظمة وقوة وجبروت الخالق )
ولكن حاول أن توجد ترابط لكلام الله سبحانه وتعالى أيضا :
{فإن استقر مكانه فسوف تراني}
فلم الله ... لا يضع في أجسادنا حسا إدراكيا ... في الحياة الآخرة .. بناءا على هذه الآيات الكريمة :
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}.
(أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد).
*********************
ب رؤية الله بناءا على فهم عرفه من قبل فلقد قال :
( أرني ) ... أي إجعلني أنظر إليك ...
س : إذا كان فهم موسى _ ع _ مثلكم تماما .. وأنتم متيقنون أن الله لا يرى .... فلم يطلب هذا الأمر .. ولكن بصيغة طلب التكييف لهذه الرؤية ...( أي الإمكانية ) ... ... مثل إبراهيم _ع_ الذي طلب رؤية البعث بعد الموت ليطمئن أيضا.. ( فما هو حالنا نحن المساكين الذين نرغب في إزدياد إيماننا في عصر الفتن العظام هذا )
إستنتاج :
_ هل ماقام به هو خطأ في طلب الرؤية ... لأنه طلب طلبا مثل الكفار على علم سابق يعرفه ( أي عدم رؤيته مطلقا ) ...فبهذا إنتفت العصمة التي تنادون بها .. فالنبي معصوم عن الخطأ والذنب والسهو والنسيان .. وكذلك الإمام ...
ملاحظة : أرجو تفسير {فإن استقر مكانه فسوف تراني}
تحياتي الفراشية ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي ملك الفراش
اشكر لك أدبك الجم في الحوار .. وأسأل الله لنا ولك وللجميع الهداية الى الطريق الحق
أولا ... أنا لست جعفري المذهب من الاساس ... وانما باحث عن الحق وبعد التمحيص والقراءة وجدت حجج وبراهين منكري الرؤية أثبت وأقرب الى الصواب ... خاصة اذا ماتم دراسته عقلانيا ... والله أعلم بالصواب اليقين
ثانيا ... موسى سلام الله عليه كان بين خيارين أحلاهما مر ... فقد وضعه قومه في موضع اتخاذ قرار حاسم ... أما ان ترينا الله جهرة ... أو أن ننسحب ونتركك انت واخاك ههنا ... ولانه نبي معصوم سلام الله عليه .. وعادة الانبياء ان يبدأو بأنفسهم حتى يبينوا لقومهم الامر لتقوم الحجة ... فقد سأل الله امام من كان يراهم صفوة قومه بأن يراه ... أي ان السؤال كان مجرد اثبات لبني اسرائيل بأنني انا نبي الله ورسوله وكليمه قد استحالت علي الرؤية ... فكيف بكم انتم ... لذلك قال بعد أن أفاق من اغمائته التي اصيب بها من هول ما رأى ... تبت يارب ... فترى لماذا عبر عن نفسه بقوله تبت ؟؟ وذلك حتى يسمع قومه بأنني انا النبي الكليم اتوب الى الله من طلب رؤيته نظرا لعظم هذا الطلب واستحالته ايضا في نفس المقام ....
ثالثا ... لايوجد مانع من أن يضع الله تعالى حسا ادراكيا في اجسادنا في الحياة الاخرة ... ولكن هناك فرق بين الحس الادراكي وبين الرؤية المجردة ... ونحن حديثنا حول الرؤية المجردة وليس الادراك والحس ..
رابعا ... ( فان استقر مكانه فسوف تراني )
اربط الكلمات والاحداث في كامل الايات ببعضها وسوف تعرف التفسير الذي تبحث عنه .. فالجملة بالكامل تفيد الاحتمالية فقط ..
فان استقر (الفعل المحتمل) == جعله دكاءا (الفعل المؤكد)
فسوف تراني (الفعل المحتمل) == لن تراني (الفعل المؤكد)
ومثله في لغة العرب كثير ...
وللتقريب فقط ... وقوفك امام باب قصر أحد الملوك .. وقولك لرفيقك (لن أستطيع الدخول ، ولكن ان سمح الحرس فسوف ادخل) .. والنتيجة ماهي .؟؟؟ أن الحرس لن يسمحو لك ولن تستطيع الدخول ... اذن فأنت بنيت احتمالا فقط مع علمك اليقيني بأن الاحتمال هذا لن يتحقق لان التأكيد في قولك (لن أستطيع الدخول)
اذن ... فالله سبحانه وتعالى يعطي لنبيه ولقومه احتمالا وان كان مستحيلا ولكنه جل شأنه يربي الناس على استخدام عقولها أولا ومن ثم يخاطبها ... فقد علم الله تعالى ان الجبل لن يستقر من الاساس ... والدليل كلمة (جعله) .. ولكنه وضع جملة الاحتمال لبني اسرائيل حتى يروا النتيجة بأم اعينهم وتصبح عقولهم أكثر تفهما للوضع ... لأن مبدأ الرفض المطلق يترفع الله سبحانه وتعالى عنه ... من اجل هذا وضع سبحانه هذه الجملة بين كلمتي (لن تراني) ثم قال عز من قائل (جعله دكاءا)
أعود فأشكر لك اخي أدب الحوار
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
*****************
هاوي نغم
حسنا ...فهمت المعنى ...ولكن لازال أمر ( الإحتمال الذي نسبته في الدنيا 50 % ) .. له جانب في الآخرة نسبته 100 % ...
بناءا على آيات لقاء الله ... وماذكرته من آيات سابقة ..
في ردي الأول :
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}.
والحديد ..قوة في التعبير مشتقة من الحدة ... وقد قيلت في ( البصر ) العاجز سابقا ..
(أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد).
فالله مع إستخدامه لتعابير الجنة والنار ... فلقد إستخدم تعابير ( لقاء ربهم ) ...
فالمعنى بناء على لغة العرب ( الكلمة ومدلاتها ) ... وليس تفسير أهل البيت _رض_ الخالي من الترابط السليم لمعاني الكلمات ...
يجعل الإحتمال 100 % كما تفضلت لك ...
***********************
قال تعالى :
( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالو بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ﴾..
فما دمت قد قلت لله ( أشهد أنك ربي ) في ( عالم الأمر ) .. فإنني إن شاء الله سأراه أيضا ...بناءا على كلمة ( أرني ) + ( الإحتمال ) ...
ومن كلمة ( جعل ) _ الجعل غير الأساس التكويني في السابق _ .. من الجبل دكا ... فهو قادر على ( جعل ) ..ملك الفراش ... يراه ببصره ...أيضا إن شاء الله ...
تحياتي الفراشية ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق