يافاطمة ...
قلت لك في البداية أنى سألزم نفسي بظوابط أهل السنة و حديث عائشة يضاده الأحاديث الأخري
الأحاديث التى ذكرت تذكر نفس المعنى وهو أن عائشة هي من أشارت على رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - أن ينادى أبوبكر فأين التدليس الذى تزعم ؟
وأنا أخذت برواية عائشة لكن ماذا عن باقى الروايات التى تذكر أنه قال - صلى الله عليه و اله و سلم - (فليصلى بالناس) بدون ذكر أبوبكر
بعض الروايات تذكر أن عائشة أشارت على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أن يصلى بالناس و روايات تذكر أنه هو نفسه - صلى الله عليه و اله و سلم - طلب أبوبكر
بالأضافة إلى الأحاديث التى ذكرتها أنت التى تصرح أن عائشة لم تسمى علياً - عليه الصلاة و السلام - :
/ حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري واخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان عائشة أخبرته قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه ان يمرض في بيتها واذن له قالت فخرج ويدله على الفضل ابن عباس ويدله على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقالأتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو على
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه ان يمرض في بيتي فاذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدرى من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو على.
ثم تقول عن كلام أبن تيمية أن الصحابة أستدلوا على أمامة أبوبكر بالخلافة وكيف هذا و الخلافة العامة بالفقة السني لا تدل على الخلافة كما يقول أبن تيمية ؟
بالأضافة إلى قرائن أخرى سأذكرها لا حقاً حول تأخر بيعة علي - عليه الصلاة و السلام - وبنى هاشم
وتقول أن الصحابة أستنبطوا هذا الأمر من أمر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و سنته
فبين لنا أين في سنة الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أن الأمامة بالصلاة تدل على الخلافة العامة ؟
نحن الان أمام عدة روايات ألا و أن بعضها يقول أن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - هو أشار على أمامة أبوبكر و أن عائشة أشارت عليه و أنه قال فليصلى أحدكم بالناس ثم دعوا أبوبكر و رواية أنه قال فليصلى بالناس و أنه أمر بأمامة أبوبكر ... هذا التضارب الذي أقصده
ألم تلاحظ الأختلاف بالروايات ؟
أما في ماقلت حول أستدعاء علي - عليه الصلاة و السلام -
فلاحظ ما لونت بالأحمر و بماذا أجبت أنت ...
فأنا أقول تاريخ الطبري و تأتيني برواية من مسند أحمد ثم تتهمني بالتدليس ؟!؟!؟!؟
أما بالنسبة لكلام أبن حديد المعتزلي أنه لا يلزمك
قد يختلف معك بعض علماء أهل السنة حول هذا الكلام فالبعض منهم يأخذ منه و لو شئت أتيتك بكلامهم ...
أما بالنسبة لتقديم أبوبكر لعمر فأنت أتيت بنفسك بروايات بهذا المعنى فراجع ...
كيف يصح لأبوبكر أن يقدم عمر أذا كان أمراً من الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
ثم شرحت كلام أبوبكر بالموضوع و قلت أنه كان من باب التواضع و تركت كلام عمر حول أنها فلتة وقى الله المسلمين شرها بلا تعليق ؟
لماذا ؟
أما كلامك حول ليؤمهم أكبرهم ...
هو حجة عليك فأذا بالفقة السني يجب تقديم الأكبر لم قدم أبوبكر ؟ ويوجد من هو أكبر منه ...
الرواية في أصح كتبكم فلا داعى للشتم :
عن عائشة قالت : لما مرض رسول الله ( ص ) مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس ، إلى قوله : فانكن صواحب يوسف ، فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي ( ص ) من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين . . . فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي ( ص ) أن مكانك ، فجاء النبي حتى جلس إلى جنب أبي بكر وكان أبو بكر يأتم بالنبي ( ص ) والناس يأتمون بأبي بكر
صحيح البخاري ، كتاب الصلاة ، باب حد المريض ان يشهد الجماعة 1 / 85 و 92 ، وصحيح مسلم ، باب استخلاف الإمام 1 / 92 و 85 ، ومسند احمد ج 6 / 210 وقريب منه ما في ص 224 منه ، وسنن النسائي . باب الإمامة باب الإمام يصلي قاعدا 3 / 99 - 100 .
قد أتيتك و أنت أتيت بالروايات التى تدل على أن عائشة أشارت على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أن يستدعى أبوبكر فأي حق تم أخفائه ؟؟
ويجب عليك أن تجيب على المحور الثاني و الثالث
فالموضوع كله ينصب تحت محور واحد ألا وهو صلاح الصحابة لأستخلاف الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - فهي تعد قرائن على أنقلابهم بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و عدم صلاحيتهم لقيادة الأمة ...
قلت لك في البداية أنى سألزم نفسي بظوابط أهل السنة و حديث عائشة يضاده الأحاديث الأخري
الأحاديث التى ذكرت تذكر نفس المعنى وهو أن عائشة هي من أشارت على رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - أن ينادى أبوبكر فأين التدليس الذى تزعم ؟
وأنا أخذت برواية عائشة لكن ماذا عن باقى الروايات التى تذكر أنه قال - صلى الله عليه و اله و سلم - (فليصلى بالناس) بدون ذكر أبوبكر
بعض الروايات تذكر أن عائشة أشارت على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أن يصلى بالناس و روايات تذكر أنه هو نفسه - صلى الله عليه و اله و سلم - طلب أبوبكر
بالأضافة إلى الأحاديث التى ذكرتها أنت التى تصرح أن عائشة لم تسمى علياً - عليه الصلاة و السلام - :
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري واخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان عائشة أخبرته قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه ان يمرض في بيتها واذن له قالت فخرج ويدله على الفضل ابن عباس ويدله على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقالأتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو على
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه ان يمرض في بيتي فاذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدرى من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو على.
ثم تقول عن كلام أبن تيمية أن الصحابة أستدلوا على أمامة أبوبكر بالخلافة وكيف هذا و الخلافة العامة بالفقة السني لا تدل على الخلافة كما يقول أبن تيمية ؟
بالأضافة إلى قرائن أخرى سأذكرها لا حقاً حول تأخر بيعة علي - عليه الصلاة و السلام - وبنى هاشم
وتقول أن الصحابة أستنبطوا هذا الأمر من أمر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و سنته
فبين لنا أين في سنة الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أن الأمامة بالصلاة تدل على الخلافة العامة ؟
لا والله لا يدل على تضارب الروايات انما التضارب في عقل من دلس ولبس عليك واوهمك بهذا
فانا اظن يا اخ شيخ الطائفة انك لست بكذاب وانت لست بمدلس لكن من حدثك بهذا كذاب فاذهب بعد تقرأ كلامي هذا وابصق بوجهه وقل له يا كذاب يا مبتر يا مدلس
فهاك خذ مني كل الرواية وانظر كيف ان صاحبك الكذاب المدلس الخائن للثقة قد كذب عليك وبتر الرواية وحدثك بها
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 2 - ص 404
باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني الزهري ، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى للناس ، فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا عمر في الناس ، وكان أبو بكر غائبا ، فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس ، فتقدم فكبر ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا ، قال : ( فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون ) فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس .
فانا اظن يا اخ شيخ الطائفة انك لست بكذاب وانت لست بمدلس لكن من حدثك بهذا كذاب فاذهب بعد تقرأ كلامي هذا وابصق بوجهه وقل له يا كذاب يا مبتر يا مدلس
فهاك خذ مني كل الرواية وانظر كيف ان صاحبك الكذاب المدلس الخائن للثقة قد كذب عليك وبتر الرواية وحدثك بها
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 2 - ص 404
باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني الزهري ، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى للناس ، فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا عمر في الناس ، وكان أبو بكر غائبا ، فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس ، فتقدم فكبر ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا ، قال : ( فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون ) فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس .
نحن الان أمام عدة روايات ألا و أن بعضها يقول أن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - هو أشار على أمامة أبوبكر و أن عائشة أشارت عليه و أنه قال فليصلى أحدكم بالناس ثم دعوا أبوبكر و رواية أنه قال فليصلى بالناس و أنه أمر بأمامة أبوبكر ... هذا التضارب الذي أقصده
ألم تلاحظ الأختلاف بالروايات ؟
أما في ماقلت حول أستدعاء علي - عليه الصلاة و السلام -
فلاحظ ما لونت بالأحمر و بماذا أجبت أنت ...
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»
مسند أحمد 3|202.
... هنالك دعا علياً عليه السلام... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا»
تاريخ الطبري 2|439.
وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»
مسند أحمد 3|202.
... هنالك دعا علياً عليه السلام... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا»
تاريخ الطبري 2|439.
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 356
حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر...انتهى
فهل رأيت كذاب مدلس بتار للروايات كصاحبك الخائن الذي حدثك هذا...
يتبع.................
حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر...انتهى
فهل رأيت كذاب مدلس بتار للروايات كصاحبك الخائن الذي حدثك هذا...
يتبع.................
أما بالنسبة لكلام أبن حديد المعتزلي أنه لا يلزمك
قد يختلف معك بعض علماء أهل السنة حول هذا الكلام فالبعض منهم يأخذ منه و لو شئت أتيتك بكلامهم ...
أما بالنسبة لتقديم أبوبكر لعمر فأنت أتيت بنفسك بروايات بهذا المعنى فراجع ...
كيف يصح لأبوبكر أن يقدم عمر أذا كان أمراً من الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
ثم شرحت كلام أبوبكر بالموضوع و قلت أنه كان من باب التواضع و تركت كلام عمر حول أنها فلتة وقى الله المسلمين شرها بلا تعليق ؟
لماذا ؟
أما كلامك حول ليؤمهم أكبرهم ...
هو حجة عليك فأذا بالفقة السني يجب تقديم الأكبر لم قدم أبوبكر ؟ ويوجد من هو أكبر منه ...
اولا ابو بكر ما تقدم على رسول الله بل الروايات واضحة ان الرسول كان اماما لابي بكر وابي بكر اماما لباقي الصحابة
بل حتى في حادثة بني عمرو لما تاخر رسول الله ثم جاء وقد اقام بلال الصلاة لابي بكر فدخل رسول الله للصلاة خلف ابي بكر فصفق الصحابة لتنبيه ابي بكر فلما انتبه اشار له الرسول ان يبقى امام لكن ابا بكر تأخر وقدم الرسول في هذه الحادثة السابقة لمرض الرسول بكثير
ثانيا يارجل قل لصاحبك الكذاب ان لايتجاوز على كتاب الله ويفسره بهواه
ولا اظن ان صاحبك هذا عربي او انه يتقن العربية لانه لو كان يتقن العربية لميز بين التقدم بمعنى السبق وبين التقديم بمعنى لاتفضلوا افعالكم على افعاله او لاتقطعوا امرا دون امره
فعبارة ((لا تُقدّموا )) تختلف كليا عن عبارة ((لاتتقدموا))
جاء في تفسير الطبرسي :
الحجة: قال ابن جني معناه لا تفعلوا ما تؤثرونه وتتركوا ما أمركم الله ورسوله به وهذا معنى القراءة المشهورة لا تقدموا أي لا تقدموا أمراً على ما أمركم الله به فالمفعول هنا محذوف ...انتهى
وقال ايضا:
المعنى: { يا أيها الذين آمنوا } روى زرارة عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما سلت السيوف ولا أقيمت الصفوف في صلاة ولا زحوف ولا جهر بأذان ولا أنزل الله يا أيها الذين آمنوا حتى أسلم أبناء قبيلة الأوس والخزرج { لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } بين اليدين عبارة عن الإمام لأن ما بين يدي الإنسان أمامه ومعناه لا تقطعوا أمراً دون الله ورسوله ولا تعجلوا به....انتهى
بل حتى في حادثة بني عمرو لما تاخر رسول الله ثم جاء وقد اقام بلال الصلاة لابي بكر فدخل رسول الله للصلاة خلف ابي بكر فصفق الصحابة لتنبيه ابي بكر فلما انتبه اشار له الرسول ان يبقى امام لكن ابا بكر تأخر وقدم الرسول في هذه الحادثة السابقة لمرض الرسول بكثير
ثانيا يارجل قل لصاحبك الكذاب ان لايتجاوز على كتاب الله ويفسره بهواه
ولا اظن ان صاحبك هذا عربي او انه يتقن العربية لانه لو كان يتقن العربية لميز بين التقدم بمعنى السبق وبين التقديم بمعنى لاتفضلوا افعالكم على افعاله او لاتقطعوا امرا دون امره
فعبارة ((لا تُقدّموا )) تختلف كليا عن عبارة ((لاتتقدموا))
جاء في تفسير الطبرسي :
الحجة: قال ابن جني معناه لا تفعلوا ما تؤثرونه وتتركوا ما أمركم الله ورسوله به وهذا معنى القراءة المشهورة لا تقدموا أي لا تقدموا أمراً على ما أمركم الله به فالمفعول هنا محذوف ...انتهى
وقال ايضا:
المعنى: { يا أيها الذين آمنوا } روى زرارة عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما سلت السيوف ولا أقيمت الصفوف في صلاة ولا زحوف ولا جهر بأذان ولا أنزل الله يا أيها الذين آمنوا حتى أسلم أبناء قبيلة الأوس والخزرج { لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } بين اليدين عبارة عن الإمام لأن ما بين يدي الإنسان أمامه ومعناه لا تقطعوا أمراً دون الله ورسوله ولا تعجلوا به....انتهى
عن عائشة قالت : لما مرض رسول الله ( ص ) مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس ، إلى قوله : فانكن صواحب يوسف ، فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي ( ص ) من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين . . . فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي ( ص ) أن مكانك ، فجاء النبي حتى جلس إلى جنب أبي بكر وكان أبو بكر يأتم بالنبي ( ص ) والناس يأتمون بأبي بكر
صحيح البخاري ، كتاب الصلاة ، باب حد المريض ان يشهد الجماعة 1 / 85 و 92 ، وصحيح مسلم ، باب استخلاف الإمام 1 / 92 و 85 ، ومسند احمد ج 6 / 210 وقريب منه ما في ص 224 منه ، وسنن النسائي . باب الإمامة باب الإمام يصلي قاعدا 3 / 99 - 100 .
الروايات نفسها توضح معنى قوله
انكن كصويحبات يوسف بمعنى انكن تتآمرن على اخفاء امر رسول الله بتقديم ابي بكر بالصلاة وترين اخفاء الامر كما تآمرن صويحيبات يوسف على نبي الله يوسف واخفين امره وبرائته ممكا ادى الى دخوله السجن
فالعلة والرابط هو محاولة اخفاء الحق

فالعلة والرابط هو محاولة اخفاء الحق
ويجب عليك أن تجيب على المحور الثاني و الثالث
فالموضوع كله ينصب تحت محور واحد ألا وهو صلاح الصحابة لأستخلاف الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - فهي تعد قرائن على أنقلابهم بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و عدم صلاحيتهم لقيادة الأمة ...
تعليق