متابعة...
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
مادليلك من كتاب الله و سنة رسوله على أن الأستخلاف بالصلاة يعنى أو أنه مؤهل للخلافة العامة ؟
دليلنا باتفاق السنة والشيعة ان من تقدم على قوم وفيه من هو افضل منه فقد خان الله ورسوله
ومن الاحاديث في انه لايؤم الناس في الصلاة الا افضلهم علما وقرانا وسنة واقدمهم اسلاما وهجرة بالاحاديث الواردة عن رسول الله
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 272
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 133
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة اقرؤهم
وحدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شعبة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن سعيد بن أبي عروبة ح وحدثني أبو غسان المسمعي حدثنا معاذ وهو ابن هشام حدثني أبي كلهم عن قتادة بهذا الاسناد مثله
وحدثنا محمد ابن المثنى حدثنا سالم بن نوح ح وحدثنا حسن بن عيسى حدثنا ابن المبارك جميعا عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج كلاهما عن أبي خالد قال أبو بكر حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 1 - ص 243
( أخبرنا ) أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا الليث عن جرير بن حازم عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله يؤم القوم أكثرهم قرآنا فان كانوا في القرآن واحدا فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة واحدا فأفقههم فقها فان كانوا في الفقه واحدا فأكبرهم سنا *
تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل - الباقلاني - ص 474
عارض يمنع من إقامة الأفضل فالأخبار المتظاهرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب تقدمة الأفضل ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ( يؤم القوم أفضلهم ) وقوله ( أئمتكم شفعاؤكم فانظروا بمن تستشفعون ) وقوله في خبر آخر ( أئمتكم شفعاؤكم إلى الله فقدموا خيركم ) وقوله ( من تقدم على قوم من المسلمين يرى أن فيهم من هو أفضل منه فقد خان الله ورسوله والمسلمين ) في أمثال هذه الأخبار مما قد تواترت على المعنى وإن اختلفت ألفاظها . وقد اتفق المسلمون على أن أعظم الإمامة الإمامة الكبرى وأن إمام الأمة الأعظم له أن يتقدم في الصلاة فيجب لأجل ذلك أجمع أن يكون أفضلهم...انتهى
اذا ينتج من تقديم الرسول لابي بكر الصديق في الصلاة انه اعلمهم بالقران والسنة وافضلهم
وعلى هذه اعتمد الصحابة يوم السقيفة لما تنازعوا فقال لهم عمر الا ترضون لدنياكم ما رضيه رسول الله لدينكم
فاعتمدوا بذلك على ان ابا بكر افضلهم فولوه الامامة الاعظم وهي الخلافة ولو انهم ولوا غيره لكانوا اثمين لان من سيولوه يتوجب ان يكون هو امام الصلاة لان الخليفة يكون هو الامام في الصلاة والحج الا اذا اذن لمن ينوب عنه
ولو اختاروا غير ابو بكر لوجب ان يتقدم على ابي بكر في الصلاة وبالتالي يكون عاصيا لرسول الله لان الذي سيختاروه كان حاضرا لما اختار الرسول لابي بكر في امامة الصلاة عليهم فلو كان افضل من ابي بكر لاختاره الرسول لان الرسول لايختار للمسلمين الا ماهو افضل لهم في دينهم ودنياهم
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةهل أئمة المساجد الذين تصلى خلفهم مؤهلون لخلافة المسلمين ؟
ائمة المساجد الذي اصلي خلفهم لم يختارهم رسول الله حتى احكم بافضليتهم عمن سواهم من ائمة المساجد الاخرى مع انه امام المسجد على اية حال يفضل ان يكون افضل من الذين يؤمهم ان توفر ذلك وهو المندوب بحسب حديث رسول الله
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةهذا مخالف لأغلب التفاسير السنية وأن شئت أتيتك بتافسير أكثرهمالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةهل تقصد أن (أنقلبتم) في الأية الكريمة معنها (أنهزمتم) أو (تراجعتم) ؟
ما اتيتك به هو تفسير شيخ المفسرين ابن كثير وكلامه وهو ما اعتقد به وانه ليس من الغرابة ان يختلف المفسرين فيما بينهم في تفسير الاية الواحدة فالاختلاف في التفسير هو المشهور في التفاسير
وتفسير ابن كثير هو الاقرب والراجح لانه مستمد من سبب نزول الاية ونزول الاية قرينة له لان نزلت لما انهزم بعض الصحابة من معركة احد بما استزلهم الشيطان يومئذ فكان انقلابهم على اعقاب ارجلهم هو هروبهم باتجاه الاعقاب
والتفسير باسباب النزول يرجح على التفسير الوارد كراي للمفسر بلا قرينة تدعمه
فان كان للتفاسير التي ادعيتها قرينة اقوى من قرينة سبب النزول هاتها
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةأقصد مثلاً خلاف علي - عليه الصلاة و السلام - مع معاويةالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةالحق مع من في نظرك ؟
ولماذا ؟
اما من القران فقوله تعالى :
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
اما من السنة
فقول رسول الله
ويل عمار تقتله الفئة الباغية
فكان عما مع طائفة علي المؤمنة وكانت طائفة معاوية هي المؤمنة الباغية
ومن السنة ايضا
قول الرسول للحسن رض ان ابني هذا سيد يصلح الله به فئتين من المسلمين عظيمتين
وقد كان ذلك واصلح الله بالحسن رض
فقول رسول الله
تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم اولى الطائفتين بالحق او كما قال
والفرقة المارقة هم الخوارج مرقوا بعد القتال في صفين والذين حددهم رسول الله بقوله
يمرقون من الدين كالسهم من الرمية فاقتلوهم او كما قال
ووالفرقة التي قتلت الخوارج هي فرقة علي رض فكان هو الاولى بالحق من معاوية رض عنهما
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبيدة العراقيلو سمحتم لي اخوتي شيخ الطائفه و السيد المؤمن
فانا اراقب الحوار ولكن استوقفني ما اكتبه الاخ اعلاة فلو تسمحون لي ان اجاوب
فخبر الصلاة اي صلاة ابو بكر
يعتبر من اهم الادله على خلافه ابو بكر بل من انكر (لو صح الخبر )هذا الدليل يعتبر اعمى ولكن هنالك نقطه يجب الوقوف عندها
الحديث جاء بسند صحيح ومتين ولا يستطيع احد ان شكك بسندة
ولكن هنا النقطه المفصليه
الحديث جاء بكل الصحاح والمسانيد يرجع لام المؤمنين السيدة عائشه هنا الاشكال لسببين
الاول انها غفر الله لها بنت ابو بكر
والثاني مخالفتها للامام علي
ولكنْ بغضّ النظر عن هذه الناحية، لو نظرنا إلى ملابسات هذه القضية والقرائن الداخلية في ألفاظ الخبر، وأيضاً القرائن الخارجية التي لها علاقة بهذا الخبر، لرأيتم أن إرسال أبي بكر إلى الصلاة كان بإيعاز من عائشة نفسها، ولم يكن من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).فمن جملة القرائن المهمة التي لها الاثر البالغ في فهم هذه القضية: قضية أمر رسول الله بخروج القوم مع أُسامة، قضية بعث أُسامة، وتأكيده (صلى الله عليه وآله وسلم) على هذا البعث إلى آخر لحظة من حياته المباركة.
أمّا أنّ النبي كان يؤكّد على بعث أُسامة، وإلى آخر لحظة من حياته، فلم يخالف فيه أحد، ولا خلاف فيه أبداً، وهو مذكور في كتبنا وفي كتبكم، فلا خلاف في هذا.
وأمّا أنّ كبار الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر كانا في هذا البعث، فهذا أيضاً ثابت بالكتب المعتبرة التي نقلت هذا الخبر، فكيف يأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بخروج أبي بكر في بعث أُسامة، ويؤكّد على خروجه إلى آخر لحظة من حياته، ومع ذلك يأمر أبا بكر أنْ يصلّي في مكانه ؟
وهنا يضطرّ مثل ابن تيميّة لان ينكر وجود أبي بكر في بعث أُسامة، ويقول هذا كذب، لانّه يعلم بأنّ وجود أبي بكر في بعث
أُسامة، يعني كذب خبر إرسال أبي بكر إلى الصلاة، ولكنّ مسألة الصلاة من أهمّ أدلّتهم على إمامة أبي بكر، إذن، لابدّ من الانكار والحال أنّ وجود أبي بكر في بعث اُسامة لا يقبل الانكار.
أنقل لكم عبارة واحدة فقط، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب فتح الباري بشرح البخاري:
قد روى ذلك ـ أي كون أبي بكر في بعث أُسامة ـ الواقدي، وابن سعد، وابن إسحاق، وابن الجوزي، وابن عساكر، وغيرهم(1) . أي: وغيرهم من علماء المغازي والحديث.
ولذا لمّا توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أُسامة بجيشه في خارج المدينة، ولذا لمّا ولّي أبو بكر اعترض أُسامة ولم يبايع أبا بكر قال: أنا أمير على أبي بكر وكيف أُبايعه ؟ ولذا لمّا سيّر أبو بكر أُسامة بما أمره رسول الله به استأذن منه إبقاء عمر في المدينة المنورة، ليكون معه في تطبيق الخطط المدبرة.
القرائن الداخلية والخارجية تقتضي كذب هذا الخبر، أي خبر: أنّ النبي أرسل أبا بكر إلى الصلاة
____________(1) فتح الباري في شرح صحيح البخاري 8 / 124.
والله الموفق
ابو عبيدة العراقي
انت اما تجهل احاديث اهل السنة او انك تدلس عليهم
والراجح انك تجهل وتقلد غيرك وتنقل مايوهمك البعض به
لانه قد كذب عليك الكذاب الذي اوهمك ان احاديث تتقديم الرسول لابي بكر روتها عائشة فقط
فقد قلت لك ان هذا الروايات رويت عن 51 طريق عن 5 خمسة من كبار الصحابة هم انس بن مالك وابي موسى الاشعري وسهل بن سعد الساعدي وعبدالله بن ابي زمعة وابن عباس هؤلاء 5 من كبار الصحابة سادستهم عائشة رض عنهم اجمعين
فانت بحاجة الى مراجعة من اوهمك بهذه الشبه فهو كذاب فرد شبهته اليه وراجع هذه الروايات في الصحيحين وكتب السنن الباقية
======
اما كون ان ابا بكر كان في بعث اسامة فهذا كذب ومدار الرواية على الكذاب الواقدي على ما اذكر ورواية الكذاب لايحتج بها اذا اتت لوحدها فكيف وقد اتت يعارضها 51 طلريق صحيح يكذبها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صلى على محمد وال محمد
بشأن أستخلاف أبوبكر بالصلاة :
أولاً : الروايات كلها تنتهي إلى عائشة في قضية أستخلاف أبوبكر وكيف لي الثقة بكلام عائشة وقد ظهر منها الخطأ كما في معركة الجمل بل وحتى في صحاح السنة هناك ذم لها فكيف تقنع من لا يثق بعدالتها بأستخلاف والدها ؟
أنا قرأت ردك بالأعلى فالروايات المؤدية إلى عائشة تدل على أنه أمر أبوبكر بالصلاة بالناس أما الباقي فقالوا فليصلى بهم أحد كما سأبين
ثانياً : أبن تيمية نفسه ينفى أن أستخلاف أحدهم (بشكل عام) لا يعنى أنه مؤهل للخلافة فكيف بأستخلاف الصلاة
(الاستخلاف في الحياة نوع نيابة لابد لكل ولي أمر، وليس كل من يصلح للاستخلاف في الحياة على بعض الأمة يصلح أن يستخلف بعد الموت، فإن النبي استخلف غير واحد، ومنهم من لا يصلح للخلافة بعد موته، كما استعمل ابن أم مكتوم الأعمى في حياته وهو لا يصلح للخلافة بعد موته، وكذلك بشيربن عبدالمنذر وغيره)
منهاج السنة 4\91.
ثالثاً : كيف يتناسب ما ذكرت مع أن بعض الرويات تصرح أنه - صلى الله عليه و اله و سلم - أمر أحدهم أن يصلى بالناس :
وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال:
«لما استعزّ برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلّم وأنا عنده في نفرمن المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة. فقال: مروا من يصلي بالناس».
وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال: «عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مر الناس فليصلوا.
قال عبدالله: فخرجت فلقيت ناساً لا أكلمهم، فلما لقيت عمر بن الخطّاب لم أبغ من وراءه، وكان أبوبكر غائباً، فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام... فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلآ أن رسول الله أمرك بذلك، ولو لا ذلك ما صلّيت بالناس.
«فقال عبدالله: لمّا لم أر أبابكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة»
الطبقات الكبرى 2|220.
وفى خبرعن سالم بن عبيد الأشجعي قال: «إن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلّم لمّا اشتدّ مرضه أغمي عليه، فكان كلما أفاق قال: مروا بلالا فليؤذن، ومروا بلالاً فليصل بالناس»
بغية الطلب في تاريخ حلب، مخطوط. الورقة 194، لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفى سنة 660 هـ.
ترجم له الذهبي واليافعي وابن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه. وقال ابن شاكر الكتبي: «كان محدّثاً فاضلاً حافظاً مورخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً» فوات الوفيات 2|220.
مما يدل على تضارب بعض الروايات مع رواية أستخلافه لأبوبكر وهناك روايات تصرح بأنه أستدعى علياً - عليه السلام - كما سأبين
رابعاً : بعض الروايات تصرح بأستدعائه علي - عليه السلام - :
وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»
مسند أحمد 3|202.
... هنالك دعا علياً عليه السلام... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا»
تاريخ الطبري 2|439.
وهذا رأي علي - عليه السلام - كما نقله عنه أبن حديد المعتزلي :
فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه، أنفذ جيش أسامة وجعل فيه أبابكر وغيره من أعلام المهاجرين والأنصار، فكان علي عليه السلام حينئذ بوصوله إلى الأمرـ إن حدث برسول الله حدث ـ أوثق، وتغلب على ظنه أن المدينة ـ لو مات ـ لخلت من منازع ينازعه الأمر بالكلية، فياخذه صفواً عفواً، وتتم له البيعة فلا يتهيّا فسخها لورام ضدّ منازعته عليها. فكان من عود أبي بكر من جيش أسامة بإرسالها إليه وإعلامه بان رسول الله يموت ما كان، ومن حديث الصلاة بالناس ما عرف.
انه لم يقل صلى الله عليه وآله وسلّم إنكن لصويحبات يوسف الأ إنكاراً لهذه الحال وغضباً منهاً، لأنها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما، وإنه استدركها بخروجه وصرفه عن المحراب، فلم يجد ذلك ولا أثر، مع قوّة الداعي الذي كان يدعوإلى أبي بكر ويمهد له قاعدة الأمر وتقرر حاله في نفوس الناس ومن اتبعه على ذلك من أعيان المهاجرين والأنصار...
فقلت له رحمه الله: أفتقول أنت: ان عائشة عيّنت أباها للصلاة ورسول الله لم يعيّنه ؟!
فقال: أمّا أنا فلا أقول ذلك، ولكن علياً كان يقوله، وتكليفي غير تكليفه، كان حاضراً ولم أكن حاضراً....»
شرح نهج البلاغة 9|196ـ 198.
بالأضافة إلى الخطبة الشقشقية التى يقول بها بصراحه أما والله لقد تقمصها فلان و هو يعلم .....
خامساً : تذكر الأحاديث تقديم أبوبكر لعمر في تلك الصلاة
وأذا كان الحال كما تقول فكيف يجوز لأبوبكر أن يقدم غيره (أذا كان يري في نفسه الأفضلية) ؟
فلو كان الأمر من الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - فكيف يقدم غيره و يخالف أمر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟
حتى أن أبن حجر يذكر أن ألحاح عائشة كان بطلب من أبوبكر نفسه
فتح الباري 1|123.
سادساً : كلامهم هم أنفسهم يدل على عكس هذا المعنى
قال أبوبكر : وليت عليكم و لست بأفضلكم
وقال عمر : كانت فلتة وقي الله المسلمين شرها
سابعاً : هناك أدلة من كتب السنة أنفسهم على تقديم الأقرأ لا الأفضل :
كما قال البخاري في باب :
(باب إذا استووا في القراءة فليؤمّهم أكبرهم)
صحيح البخاري بشرح العيني 5|212.
قال العيني: «اختلف العلماء فيمن هو أولى بالإمامة فقالت طائفة: الأفقه، وقال اخرون: الأقرأ ! فاجاب عن الإشكال بعدم التعارض: «لأنه لا يكاد يوجد إذ ذاك قارئ إلا وهو فقيه لا قال: وأجاب بعضهم بأن تقديم الأقرأ كان في صدرالإسلام
عمدة القاري 5|203
ثامناً : بعض الروايات تصرح بأن أبوبكر أم رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - ولا يجوز لأحد التقدم على الرسول مما يدل على يد التحريف دخلت بعض هذه الروايات
بالأضافة إلى وجود آية حول الموضوع : (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)
تاسعاً : مامعنى قوله لعائشة و حفصه أنكن لصويحبات يوسف ؟
عاشراً : أليس من المفروض أن يكون أبوبكر في جيش أسامة حيث صرح الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - بوجوب الخروج بجيش أسامة بل في بعض الروايات : لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة
بغض النظر عن أسانيد تلك الروايات فهي ما بين ناصبي و عثماني و ضعيف و مدلس
لكن كوننا قبلنا النقاش بضوابط أهل السنة فالأحاديث مذكورة في صحاحهم و لذلك لم أتطرق للأسانيد
بل تطرقنا للتضارب بين الروايات
والقرائن الدالة على شرعية الخلافة
وصلى الله على محمد وال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ما اتيتك به هو تفسير شيخ المفسرين ابن كثير وكلامه وهو ما اعتقد به وانه ليس من الغرابة ان يختلف المفسرين فيما بينهم في تفسير الاية الواحدة فالاختلاف في التفسير هو المشهور في التفاسير
وتفسير ابن كثير هو الاقرب والراجح لانه مستمد من سبب نزول الاية ونزول الاية قرينة له لان نزلت لما انهزم بعض الصحابة من معركة احد بما استزلهم الشيطان يومئذ فكان انقلابهم على اعقاب ارجلهم هو هروبهم باتجاه الاعقاب
والتفسير باسباب النزول يرجح على التفسير الوارد كراي للمفسر بلا قرينة تدعمه
فان كان للتفاسير التي ادعيتها قرينة اقوى من قرينة سبب النزول هاتها
ياعلي ...
أولاً أبن كثير نفسه يذكر هذا الحديث في تفسيره :
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حَمَّاد بْن طَلْحَة الْقَنَّاد حَدَّثَنَا أَسْبَاط بْن نَصْر عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقُول فِي حَيَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ " وَاَللَّه لَا نَنْقَلِب عَلَى أَعْقَابنَا بَعْد إِذْ هَدَانَا اللَّه وَاَللَّه لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوت وَاَللَّه إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيّه وَابْن عَمّه وَوَارِثه فَمَنْ أَحَقّ بِهِ مِنِّي
أما باقي التفاسير ...
تفسير الجلالين :
"وَمَا مُحَمَّد إلَّا رَسُول قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْله الرُّسُل أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ" كَغَيْرِهِ "انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ" رَجَعْتُمْ إلَى الْكُفْر وَالْجُمْلَة الْأَخِيرَة مَحَلّ الِاسْتِفْهَام الْإِنْكَارِيّ أَيْ مَا كَانَ مَعْبُودًا فَتَرْجِعُوا "وَمَنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرّ اللَّه شَيْئًا" وَإِنَّمَا يَضُرّ نَفْسه "وَسَيَجْزِي اللَّه الشَّاكِرِينَ" نِعَمه بِالثَّبَاتِ
تفسير القرطبي :
أَفَإِنْ مَاتَ " شَرْط " أَوْ قُتِلَ " عَطْف عَلَيْهِ , وَالْجَوَاب " اِنْقَلَبْتُمْ " . وَدَخَلَ حَرْف الِاسْتِفْهَام عَلَى حَرْف الْجَزَاء لِأَنَّ الشَّرْط قَدْ اِنْعَقَدَ بِهِ وَصَارَ جُمْلَة وَاحِدَة وَخَبَرًا وَاحِدًا . وَالْمَعْنَى : أَفَتَنْقَلِبُونَ عَلَى أَعْقَابكُمْ إِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ ؟ وَكَذَلِكَ كُلّ اِسْتِفْهَام دَخَلَ عَلَى حَرْف الْجَزَاء ; فَإِنَّهُ فِي غَيْر مَوْضِعه , وَمَوْضِعه أَنْ يَكُون قَبْل جَوَاب الشَّرْط . وَقَوْله " اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ " تَمْثِيل , وَمَعْنَاهُ اِرْتَدَدْتُمْ كُفَّارًا بَعْد إِيمَانكُمْ , قَالَ قَتَادَة وَغَيْره . وَيُقَال لِمَنْ عَادَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ : اِنْقَلَبَ عَلَى عَقِبَيْهِ . وَمِنْهُ " نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ " . وَقِيلَ : الْمُرَاد بِالِانْقِلَابِ هُنَا الِانْهِزَام , فَهُوَ حَقِيقَة لَا مَجَاز . وَقِيلَ : الْمَعْنَى فَعَلْتُمْ فِعْل الْمُرْتَدِّينَ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رِدَّة .
تفسير الطبري :
{ اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ } يَعْنِي اِرْتَدَدْتُمْ عَنْ دِينكُمْ الَّذِي بَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ , وَرَجَعْتُمْ عَنْهُ كُفَّارًا بِاَللَّهِ بَعْد الْإِيمَان بِهِ , وَبَعْد مَا قَدْ وَضَحَتْ لَكُمْ صِحَّة مَا دَعَاكُمْ مُحَمَّد إِلَيْهِ , وَحَقِيقَة مَا جَاءَكُمْ بِهِ مِنْ عِنْد رَبّه . { وَمَنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ } يَعْنِي بِذَلِكَ : وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينه وَيَرْجِع كَافِرًا بَعْد إِيمَانه , { فَلَنْ يَضُرّ اللَّه شَيْئًا } يَقُول : فَلَنْ يُوهِن ذَلِكَ عِزَّة اللَّه وَلَا سُلْطَانه , وَلَا يَدْخُل بِذَلِكَ نَقْص فِي مُلْكه , بَلْ نَفْسه يَضُرّ بِرِدَّتِهِ , وَحَظّ نَفْسه يَنْقُص بِكُفْرِهِ . { وَسَيَجْزِي اللَّه الشَّاكِرِينَ } يَقُول : وَسَيُثِيبُ اللَّه مَنْ شَكَرَهُ عَلَى تَوْفِيقه وَهِدَايَته إِيَّاهُ لِدِينِهِ بِنُبُوَّتِهِ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ هُوَ مَاتَ أَوْ قُتِلَ وَاسْتِقَامَته عَلَى مِنْهَاجه , وَتَمَسُّكه بِدِينِهِ وَمِلَّته بَعْده
البعض منهم صرح بكفر من أرتد ...
فأذا كان الأرتداد هو الأنهزام كما ذكرت
فهل الأنهزام أو مخالفة أمر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - في الحرب موجب للكفر ؟؟
كما أن القرينة التى سأعتمد عليها هو حديث الحوض المروى في أصح كتبكم فهو يناسب هذا المعنى
حيث يقول أنه سيؤخذ ببعض أصحاب الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - إلى النار فيصيح أصحابي أصحابي
فيقال له - صلى الله عليه و اله و سلم - :
أنك ما تدري ما أحدثوا من بعدك
أو أنهم أرتدوا على أدبارهم القهقهري فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم
وهذا ما يقول به مذهبنا ....
وهذا الحديث قرينة مناسبة لهذه الأية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كلاهما لم يكن على الباطل وكلاهما كان يطلب الحق وبما انه كان القتال فتنة وليس فيه اجماع للصحابة فلنجأ الى السنة لنحدد من هو الاقرب منهم للحق والاولى به كما اخبرتك سابقا
اما من القران فقوله تعالى :
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
اما من السنة
فقول رسول الله
ويل عمار تقتله الفئة الباغية
فكان عما مع طائفة علي المؤمنة وكانت طائفة معاوية هي المؤمنة الباغية
ومن السنة ايضا
قول الرسول للحسن رض ان ابني هذا سيد يصلح الله به فئتين من المسلمين عظيمتين
وقد كان ذلك واصلح الله بالحسن رض
فقول رسول الله
تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم اولى الطائفتين بالحق او كما قال
والفرقة المارقة هم الخوارج مرقوا بعد القتال في صفين والذين حددهم رسول الله بقوله
يمرقون من الدين كالسهم من الرمية فاقتلوهم او كما قال
ووالفرقة التي قتلت الخوارج هي فرقة علي رض فكان هو الاولى بالحق من معاوية رض عنهما
وهذا المحور الثالث لحديثنا ...
هل تعلم أنك نسفت قضية عدالة الصحابة نسفاً
بالأضافة إلى أن حديث (عمار تقتله الفئة الباغية) يتعارض مع حديث (يصلح بين فئتين عظيمتين)
فكيف يتناسب البغى مع العظمة عند الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
وأنت تلمح بكلامك أن أحدهم مخطئ و أن أحدهم بغى على الثاني
أنت تقول بالرجوع إلى السنة وبالرجوع إلى السنة نرى أن الحق مع علي - عليه السلام -
فكيف أتبع الصحابة و أدعى أنهم كلهم عدول و فئة منهم أخطأت فهل الله يأمرنا بأتباع الباطل أو الخطأ ؟
ثم لنفرض جدلاً أنك ستقول أجتهد و أخطأ و له أجر و للمصيب أجران
أذا فتحنا هذا الباب على أنفسنا فسنبرر للكل بدعوى الأجتهاد الخاطئ و عندها على الدين العفى
ولماذا لا يكون الرافضة مجتهدون مخطؤن لهم أجر برفض خلافة أبوبكر و عمر ؟
أذا الأجتهاد الخاطئ يبرر الحروب و قتل النفس المحترمة المؤمنة كما فعل معاوية و الخروج على الحاكم الشرعي
فلماذا لا يبرر رفض أبوبكر و عمر بالأجتهاد الخاطئ ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ شيخ الطائفة انت التزمت بضابط ان يكون الاستدلال بما الزم به اهل السنة انفسهم
وها انت الان تخل بالتزامك هذا
فان كنت لاتستطيع ان تلتزم بما الزمت به نفسك معي فالافضل ان لانتحاور
فعند اهل السنة ان عائشة صادقة ثقة لاتكذب وهذه هي القاعدة العلمية عند اهل العلم من كان ثقة فان حديث صحيح بغض النظر عن اختلافك معه في المذهب
وانت هنا لاتحكم على عائشة من خلال مقياس علمي انما تحكم عليها من خلال هوى مذهبي
واتباع الهوى لايغني من الحق شيئا
فاما ان تأتي بدليل ومن اهل السنة ان عائشة حديثها غير مقبول ومردود عند اهل العلم واما ان تقبل احاديثها وانت صامت ولاتعلق عليها بما تهواه نفسك
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةاللهم صلى على محمد وال محمد
بشأن أستخلاف أبوبكر بالصلاة :
أولاً : الروايات كلها تنتهي إلى عائشة في قضية أستخلاف أبوبكر وكيف لي الثقة بكلام عائشة وقد ظهر منها الخطأ كما في معركة الجمل بل وحتى في صحاح السنة هناك ذم لها فكيف تقنع من لا يثق بعدالتها بأستخلاف والدها ؟
أنا قرأت ردك بالأعلى فالروايات المؤدية إلى عائشة تدل على أنه أمر أبوبكر بالصلاة بالناس أما الباقي فقالوا فليصلى بهم أحد كما سأبين
ولا اعلم كيف مرت عليك هذه الشبهة وذكرتها انت هنا وانت تعلم انني اخبرتك سابقا ان هذه الروايات رويت عن خمسة من الصحابة غير عائشة باكثر من 20 طريقا
فهاك خذ مني هذه الروايا لتعلم ان من اوهمك بقولك السابق انما كذاب اشر
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 209
حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا قيس حدثنا عبد الله بن أبي السفر عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس عن العباس بن عبد المطلب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فكبر ووجد النبي صلى الله عليه وسلم راحة فحرج يهادى بين رجلين فلما رآه أبو بكر تأخر فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبى بكر فاقترأ من المكان الذي بلغ أبو بكر رضى الله تعالى عنه من السورة
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 356
حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بك
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 412
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر يصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف فاتاه الرسول فصلى أبو بكر بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال ثنا زائدة قال ثنا عبد الملك يعنى ابن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فذكر
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 361
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا زائدة ثنا عبد الملك بن عمير عن ابن بريدة عن أبيه قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبي رجل رقيق فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحبات يوسف فأم أبو بكر الناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
حدثنا حسين عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة انه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع ان يصلى بالناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعادت فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك الأنصاري وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه ان أبا بكر كان يصلى بهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر الينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا ان نفتتن من الفرج برؤية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة فأشار الينا النبي صلى الله عليه وسلم ان أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفى من يومه.
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
/ حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما رأينا منظرا كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر ان يتقدم وأرخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات.
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
/ حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال حدثني يونس عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله انه أخبره عن أبيه(ابن عمر) قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة ان أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء قال مروه فيصلى فعاودته قال مروه فيصلى إنكن صواحب يوسف.
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري واخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان عائشة أخبرته قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه ان يمرض في بيتها واذن له قالت فخرج ويدله على الفضل ابن عباس ويدله على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو على
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه ان يمرض في بيتي فاذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدرى من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو على.
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم ابن سعد وحدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك ان أبا بكر كان يصلى لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فنظر الينا وهو قائم كأن وجهه كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ان أتموا صلاتكم قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرخى الستر قال فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك
***/ وحدثنيه عمر والناقد والناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن انس قال آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة يوم الاثنين بهذه القصة وحديث صالح أتم وأشبع
***/ وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك قال لما كان يوم الاثنين بنحو حديثهما حدثنا محمد ابن المثنى وهارون بن عبد الله قالا حدثنا عبد الصمد قال سمعت أبي يحدث قال حدثنا عبد العزيز عن انس قال لم يخرج الينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح لنا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ما نظرنا منظرا قط كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا قال فأومأ نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبى بكر ان يتقدم وأرخى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم نقدر عليه حتى مات
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
/ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقم مقامك لا يستطع ان يصلى بالناس فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف قال فصلى بهم أبو بكر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح مسلم ج 2 - ص 25
/ حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبى بكر فقال أتصلي بالناس فأقيم قال نعم قال فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ثم انصرف فقال يا أبا بكر ما منعك ان تثبت إذا مرتك قال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة ان يصلى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق من نابه شئ في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيح للنساء...انتهى انما اوردته استيناسا به
.
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةثانياً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةأبن تيمية نفسه ينفى أن أستخلاف أحدهم (بشكل عام) لا يعنى أنه مؤهل للخلافة فكيف بأستخلاف الصلاةالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة(الاستخلاف في الحياة نوع نيابة لابد لكل ولي أمر، وليس كل من يصلح للاستخلاف في الحياة على بعض الأمة يصلح أن يستخلف بعد الموت، فإن النبي استخلف غير واحد، ومنهم من لا يصلح للخلافة بعد موته، كما استعمل ابن أم مكتوم الأعمى في حياته وهو لا يصلح للخلافة بعد موته، وكذلك بشيربن عبدالمنذر وغيره)
منهاج السنة 4\91.
فكلام ابن تيمية صحيح لايوجد نص صريح على الاستخلاف انما استنباط من الصحابة مبني على سنة الرسول ورغبته
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةثالثاً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةكيف يتناسب ما ذكرت مع أن بعض الرويات تصرح أنه - صلى الله عليه و اله و سلم - أمر أحدهم أن يصلى بالناس :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةوذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال:
«لما استعزّ برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلّم وأنا عنده في نفرمن المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة. فقال: مروا من يصلي بالناس».
وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال: «عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مر الناس فليصلوا.
قال عبدالله: فخرجت فلقيت ناساً لا أكلمهم، فلما لقيت عمر بن الخطّاب لم أبغ من وراءه، وكان أبوبكر غائباً، فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام... فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلآ أن رسول الله أمرك بذلك، ولو لا ذلك ما صلّيت بالناس.
«فقال عبدالله: لمّا لم أر أبابكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة»
الطبقات الكبرى 2|220.
وفى خبرعن سالم بن عبيد الأشجعي قال: «إن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلّم لمّا اشتدّ مرضه أغمي عليه، فكان كلما أفاق قال: مروا بلالا فليؤذن، ومروا بلالاً فليصل بالناس»
بغية الطلب في تاريخ حلب، مخطوط. الورقة 194، لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفى سنة 660 هـ.
ترجم له الذهبي واليافعي وابن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه. وقال ابن شاكر الكتبي: «كان محدّثاً فاضلاً حافظاً مورخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً» فوات الوفيات 2|220.
مما يدل على تضارب بعض الروايات مع رواية أستخلافه لأبوبكر وهناك روايات تصرح بأنه أستدعى علياً - عليه السلام - كما سأبين
فانا اظن يا اخ شيخ الطائفة انك لست بكذاب وانت لست بمدلس لكن من حدثك بهذا كذاب فاذهب بعد تقرأ كلامي هذا وابصق بوجهه وقل له يا كذاب يا مبتر يا مدلس
فهاك خذ مني كل الرواية وانظر كيف ان صاحبك الكذاب المدلس الخائن للثقة قد كذب عليك وبتر الرواية وحدثك بها
سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني - ج 2 - ص 404
باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني الزهري ، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى للناس ، فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا عمر في الناس ، وكان أبو بكر غائبا ، فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس ، فتقدم فكبر ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا ، قال : ( فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون ) فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس .
حدثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن أبي فديك ، قال : حدثني موسى بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر ، قال : لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر ، قال ابن زمعة : خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته ثم قال : ( لا ، لا ، لا ، ليصل للناس ابن أبي قحافة ) قال ذلك مغضبا .
وكذلك نفس الرواية في مسند الامام احمد
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 322
* ( حديث عبد الله بن زمعة رضى الله تعالى عنه ) *
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق قال وقال ابن شهاب الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال دعا بلال للصلاة فقال مروا من يصلى بالناس قال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقال قم يا عمر فصل بالناس قال فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله وذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني الا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة...انتهى
هل رايتم كيف هو الكذب والبتر والتدليس
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةرابعاً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبعض الروايات تصرح بأستدعائه علي - عليه السلام - :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةوهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»
مسند أحمد 3|202.
... هنالك دعا علياً عليه السلام... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا»
تاريخ الطبري 2|439.
فخذ هذه الرواية كاملة من مسند احمد وقد بترها صاحبك وهي تبين ان الرسول دعا عليا لحاجة بينهما ولم يدعه لامامة المسلمين في الصلاة لانه في نفس الرواية امرهم الرسول ان يقدموا ابا بكر ليؤمهم بالصلاة
فمن اين هذا المزور الكذلب بهذه الفكرة...
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 356
حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر...انتهى
فهل رأيت كذاب مدلس بتار للروايات كصاحبك الخائن الذي حدثك هذا...
يتبع.................
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تابع للمشاركة السابقة .....
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةوهذا رأي علي - عليه السلام - كما نقله عنه أبن حديد المعتزلي :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةفلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه، أنفذ جيش أسامة وجعل فيه أبابكر وغيره من أعلام المهاجرين والأنصار، فكان علي عليه السلام حينئذ بوصوله إلى الأمرـ إن حدث برسول الله حدث ـ أوثق، وتغلب على ظنه أن المدينة ـ لو مات ـ لخلت من منازع ينازعه الأمر بالكلية، فياخذه صفواً عفواً، وتتم له البيعة فلا يتهيّا فسخها لورام ضدّ منازعته عليها. فكان من عود أبي بكر من جيش أسامة بإرسالها إليه وإعلامه بان رسول الله يموت ما كان، ومن حديث الصلاة بالناس ما عرف.
انه لم يقل صلى الله عليه وآله وسلّم إنكن لصويحبات يوسف الأ إنكاراً لهذه الحال وغضباً منهاً، لأنها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما، وإنه استدركها بخروجه وصرفه عن المحراب، فلم يجد ذلك ولا أثر، مع قوّة الداعي الذي كان يدعوإلى أبي بكر ويمهد له قاعدة الأمر وتقرر حاله في نفوس الناس ومن اتبعه على ذلك من أعيان المهاجرين والأنصار...
فقلت له رحمه الله: أفتقول أنت: ان عائشة عيّنت أباها للصلاة ورسول الله لم يعيّنه ؟!
فقال: أمّا أنا فلا أقول ذلك، ولكن علياً كان يقوله، وتكليفي غير تكليفه، كان حاضراً ولم أكن حاضراً....»
شرح نهج البلاغة 9|196ـ 198.
بالأضافة إلى الخطبة الشقشقية التى يقول بها بصراحه أما والله لقد تقمصها فلان و هو يعلم .....
فلماذا تخل بالاتفاق؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةخامساً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةتذكر الأحاديث تقديم أبوبكر لعمر في تلك الصلاةالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةوأذا كان الحال كما تقول فكيف يجوز لأبوبكر أن يقدم غيره (أذا كان يري في نفسه الأفضلية) ؟
فلو كان الأمر من الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - فكيف يقدم غيره و يخالف أمر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟
حتى أن أبن حجر يذكر أن ألحاح عائشة كان بطلب من أبوبكر نفسه
فتح الباري 1|123.
وبعد ان وضحت الروايات هذه العلة فلامجال للاجتهاد والتأويل والظن فيها لانك ذلك يعتبر تخرصا
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةسادساً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةكلامهم هم أنفسهم يدل على عكس هذا المعنىالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةقال أبوبكر : وليت عليكم و لست بأفضلكم
وقال عمر : كانت فلتة وقي الله المسلمين شرها
وهذا من تواضعه رض الله عنه لان الصحابة استدلوا على افضليته من قول رسول الله له وليس من قوله هو فالاصل تفضيل الرسول له عليهم في مواضع شتى من ضمنها تقديمه للصلاة
ومع ذلك فنقول ان عليا لما اتوا ليبايعوه قال :ان تركتموني فانا كأحدكم ولعلي اطوعكم لمن وليتموه امركم و انا لكم وزير خير لكم من امير
فبماذا ستعتذر عن قول علي سنعتذر به عن قول ابي بكر
فان تأولت تأولنا وان قلت تواضعا قلنا تواضعا وان قلت ليقيم الحجة عليهم قلنا ليقيم الحجة عليهم
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةسابعاً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةهناك أدلة من كتب السنة أنفسهم على تقديم الأقرأ لا الأفضل :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةكما قال البخاري في باب :
(باب إذا استووا في القراءة فليؤمّهم أكبرهم)
صحيح البخاري بشرح العيني 5|212.
قال العيني: «اختلف العلماء فيمن هو أولى بالإمامة فقالت طائفة: الأفقه، وقال اخرون: الأقرأ ! فاجاب عن الإشكال بعدم التعارض: «لأنه لا يكاد يوجد إذ ذاك قارئ إلا وهو فقيه لا قال: وأجاب بعضهم بأن تقديم الأقرأ كان في صدرالإسلام
عمدة القاري 5|203
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 167
باب إذا استووا في القراءة فليؤمهم أكبرهم
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شببة فلبثنا عنده نحوا من عشرين ليلة وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما فقال لو رجعتم إلى بلادكم فعلمتوهم مروهم فليصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم....انتهى
فلاحظ انه لم يعلمهم شيء من السنة انما علمهم القران الصلاة فقط
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةثامناً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبعض الروايات تصرح بأن أبوبكر أم رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - ولا يجوز لأحد التقدم على الرسول مما يدل على يد التحريف دخلت بعض هذه الرواياتالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبالأضافة إلى وجود آية حول الموضوع : (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)
بل حتى في حادثة بني عمرو لما تاخر رسول الله ثم جاء وقد اقام بلال الصلاة لابي بكر فدخل رسول الله للصلاة خلف ابي بكر فصفق الصحابة لتنبيه ابي بكر فلما انتبه اشار له الرسول ان يبقى امام لكن ابا بكر تأخر وقدم الرسول في هذه الحادثة السابقة لمرض الرسول بكثير
ثانيا يارجل قل لصاحبك الكذاب ان لايتجاوز على كتاب الله ويفسره بهواه
ولا اظن ان صاحبك هذا عربي او انه يتقن العربية لانه لو كان يتقن العربية لميز بين التقدم بمعنى السبق وبين التقديم بمعنى لاتفضلوا افعالكم على افعاله او لاتقطعوا امرا دون امره
فعبارة ((لا تُقدّموا )) تختلف كليا عن عبارة ((لاتتقدموا))
جاء في تفسير الطبرسي :
الحجة: قال ابن جني معناه لا تفعلوا ما تؤثرونه وتتركوا ما أمركم الله ورسوله به وهذا معنى القراءة المشهورة لا تقدموا أي لا تقدموا أمراً على ما أمركم الله به فالمفعول هنا محذوف ...انتهى
وقال ايضا:
المعنى: { يا أيها الذين آمنوا } روى زرارة عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما سلت السيوف ولا أقيمت الصفوف في صلاة ولا زحوف ولا جهر بأذان ولا أنزل الله يا أيها الذين آمنوا حتى أسلم أبناء قبيلة الأوس والخزرج { لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } بين اليدين عبارة عن الإمام لأن ما بين يدي الإنسان أمامه ومعناه لا تقطعوا أمراً دون الله ورسوله ولا تعجلوا به....انتهى[/quote]
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةتاسعاً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةمامعنى قوله لعائشة و حفصه أنكن لصويحبات يوسف ؟
الروايات نفسها توضح معنى قولهانكن كصويحبات يوسف بمعنى انكن تتآمرن على اخفاء امر رسول الله بتقديم ابي بكر بالصلاة وترين اخفاء الامر كما تآمرن صويحيبات يوسف على نبي الله يوسف واخفين امره وبرائته ممكا ادى الى دخوله السجن
فالعلة والرابط هو محاولة اخفاء الحق
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةعاشراً :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةأليس من المفروض أن يكون أبوبكر في جيش أسامة حيث صرح الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - بوجوب الخروج بجيش أسامة بل في بعض الروايات : لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة
هذا من الاكاذيب التي لاتثبت امام هذا الكم من الاحاديث الصحيحة فاثبت دعواك بالسند الصحيح ان استطعت
ومع ذلك ان السنة ناسخة ومنسوخ فالسنة الصحيحة المتأخرة بزمانها تنسخ السنة الصحيحة المتقدمة بزمانها
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبغض النظر عن أسانيد تلك الروايات فهي ما بين ناصبي و عثماني و ضعيف و مدلسالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةلكن كوننا قبلنا النقاش بضوابط أهل السنة فالأحاديث مذكورة في صحاحهم و لذلك لم أتطرق للأسانيد
فان وجد في سند اي رواية ناصبي واحد وهو ولا يوجد فانه لايضر بالرواية ان كان الناصبي ثقة وثقه العلماء
لان رواية الناصبي الثقة مقبولة وفساد عقيدته عليه ولنا صدقه
وان كنت جهلا بعلم الرجال نقول لك ليس كل تدليس مسقط للرواية
بل الغريب ان علمائكم حكموا بتدليسات اصحاب الاجماع عن المجاهيل من الرواة كحكمهم بصحة كل تدليسات محمد بن ابي عمير ويونس عن رجال مجهولين
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبل تطرقنا للتضارب بين الرواياتالمشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةوالقرائن الدالة على شرعية الخلافة
وصلى الله على محمد وال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ شيخ الطائفة انا رددت على المحورين الثاني والثالث في الموضوع ظنا انك تريد ان تربط بينهما علاقة وبين اثبات خلافة ابي بكر
لكن الان تبين لي انك تريد ان تناقش بهما كل على حده لا علاقة له بصاحبه
وعلى هذا فان كل محور من المحاور الثلاث هو موضوع مستقل بذاته عن الاخر وهذه اذا ناقشناها مجتمعة داخل موضوع واحد ستسبب ارباك لنا وللقاريء
لذا ارتأ ان تفتح موضوعين مستقلين للمحورين الثاني والثالث ونتحارور فيهما بالتوازي مع هذا الموضوع بالمحور الاول ان تعطيهما نفس الاسم لكن برقم 2 للمحور الثاني ورقم3 للمحور الثالث
لذا سوف لن ارد عليهما هنا بانتظار ان تفتح الموضوعين المشار اليهما اعلاه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ماهي شعائر الله؟؟هل التطبير منها ؟؟ ومادليلك؟؟
وماهودليك على الخمس تبينا نصير شيعه عشان تقول لنا فلوسكم ...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ايها الزميل
اسف للتدخل
مشاركتك رقم 38 جاء فيها
نحن قلنا ان امر النبي لابي بكر في الصلاة ليس هو نص على استخلافه انما قلنا ان الصحابة استدلوا على ان ابي بكر افضلهم عند الرسول وان الرسول رضاه للدين والدين اعظم من الدجنيا فقال الا نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله لديننا
فكلام ابن تيمية صحيح لايوجد نص صريح على الاستخلاف انما استنباط من الصحابة مبني على سنة الرسول ورغبته
وهذا كلام ابن تيميه حيث قال: «الاستخلاف في الحياة نوع نيابة لابد لكل ولي أمر، وليس كل من يصلح للاستخلاف في الحياة على بعض الأمة يصلح أن يستخلف بعد الموت، فإن النبي استخلف غير واحد، ومنهم من لا يصلح للخلافة بعد موته، كما استعمل ابن أم مكتوم الأعمى في حياته وهو لا يصلح للخلافة بعد موته، وكذلك بشيربن عبدالمنذر وغيره»
ابن تيمية استدل ايضا بانه لايدل على من استخلفه رسول اللهيصلح للخلافة العظمى وضرب مثل عبدالله ابن ام مكتوم وكذلك بشير لذا ابن تيمية لم يقل ان الاستخلاف نص ولكنه قال لايستدل به على به على انه يصلح للخلافه اي بانه لايدل بالضرورة على انه الافضل في حين انك قلت استدل الصحابه بانه الافضل ووووووووووو لذلك يصلح للخلافة العظمى
وهذا قسم من ائمتكم لايقول قول الصحابة الذين استدلوا بان ابي بكر افضلهم وان رسول اللهرضاه للدين وانما لانه استخلفه للصلاة
لذلك فانه يصلح للخلافة قال الفخر الرازي(إنه عليه السلام استخلفه على الصلاة أيام مرض موته وما عزله عن ذلك، فوجب أن يبقى بعد موته خليفة له في الصلاة، وإذا ثبت خلافته في الصلاة ثبت خلافته في سائر الأمور، ضرورة أنه لا قائل بالفرق»(الأربعين: 284.)
قال الاصفهاني( النبي استخلف أبابكر في الصلاة أيام مرضه، فثبت استخلافه في الصلاة بالنقل الصحيح، وما عزل النبي أبابكر عن خلافته في الصلاة، فبقي كون أبي بكر خليفة في الصلاة بعد وفاته، وإذا ثبت خلافة أبي بكر بعد وفاته في الصلاة ثبت خلافة أبي بكر بعد وفاته في غير الصلاة لعدم القائل بالفصل)(شرح طوالع الأنوار، في علم الكلام: مخطوط)
فهنا ترى عكس ما قلته انت بان الصحابة استدلوامن خلال استخلافه للصلاة بانه افضلهم ويدل على ان الرسولارتضاه فهنا يتم التأكيد بانه اصبح خليفة لان الرسول
استخلفه للاصلاة
وابن تيمية يقول ليس كل من استخلف يصلح
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق