السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
دوما لما نذكر للوهابية حقيقة عمر وأبي بكر وعثمان ومعاوية وغيرهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها... ويقولون أن الرافضة الملاعين يكفرون صحابة رسول الله......
ويقولون.....
كيف يكفر الرافضة هؤلاء رغم ما قدموه للإسلام.....
وحقيقة....
لا أعرف ماذا يقصدون بما قدمه أولئك للإسلام..
هل يقصدون مثلا فرار عمر الجبان من معركة أحد وشجاعته التي لا تظهر إلا أمام العزل(دعني أقتله يا رسول الله) أم اغتصابهم للخلافة والإمامة من أمير المؤمنين عليه السلام......
على كل.......
هؤلاء لا يستحون من تكفير من لا يخفى على أحد ما قدم للإسلام........
هؤلاء لا يستحون من تكفير أبو طالب عليه السلام.....
فما لا يخفى على أحد.......
أن لأبي طالب عليه السلام مواقف مشهورة ومشهودة في تصديه للدفاع عن الرسالة فوق التصور..... وقفها مدافعا بكل ما يملك من قوة دون ابن أخيه ورسالته إلى آخر نفس..... ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله ممنوعا من كل اعتداء حتى توفي أبو طالب عليه السلام...... فهاج المشركون في مكة..... وأجمع طواغيت قريش على الفتك بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.... وعندها..... جاء جبريل للرسول صلى الله عليه وآله فقال إن الله يقرؤك السلام ويقول لك: اخرج من مكة فقد مات ناصرك.....
نعم.....
فرسول الله صلى الله عليه وآله بقي لأكثر من عشر سنوات يدعو الناس للإيمان ويبلغهم رسالات ربه دون أن يتعرض لأي اعتداء..... بفضل حماية ربه له أولا.... ومن ثم بفضل حماية عمه أبي طالب له...... وبعد موت أبي طالب عليه السلام خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة؟
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه......
لماذا يقيم الوهابية الدنيا ولا يقعدونها من أجل جبناء لم يقدموا للإسلام شيئا بل كانوا معروفا عنهم فرارهم من المعارك والحروب ولا تظهر شجاعتهم إلا أمام العزل؟ لماذا يقيم الوهابية الدنيا ولا يقعدونها من أجل من اغتصب الخلافة والإمامة من أمير المؤمنين عليه السلام؟في حين لا يستحون من تكفير أبي طالب عليه السلام وهو الذي كان وفر الحماية لرسول الله صىل الله عليه وآله لكي ينشر دين الله؟
بل انظروا لمنتهى التناقض......
قرد مثل معاوية بن ابي سفيان..... لم يعلن إسلامه (ظاهرا) إلا بعد فتح مكة.......وجل ما فعله بعد ذلك هو رفضه لخلافة وإمامة أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربته ومناصبته العداء والتسبب في معارك قتل خلالها مئات الآلاف من المسلمين..... بالنسبة لهم صحابي جليل لا يجوز لعنة....
أما أبو طالب عليه السلام فرغم كل التضحيات التي قدمها دفاعا عن بيضة الإسلام..... ورغم أنه بعد الله...... فإن الفضل يعود له في بقاء رسول الله صلى الله عليه وآله لأكثر من عشر سنوات يبلغ رسالات ربه وينشر دين الله وسط قريش دون أن يتعرض لأي اعتداء....... فإنهم لا يستحون من اتهامه بالشرك وأنه خالد مخلد في النار!!!!
دوما لما نذكر للوهابية حقيقة عمر وأبي بكر وعثمان ومعاوية وغيرهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها... ويقولون أن الرافضة الملاعين يكفرون صحابة رسول الله......
ويقولون.....
كيف يكفر الرافضة هؤلاء رغم ما قدموه للإسلام.....
وحقيقة....
لا أعرف ماذا يقصدون بما قدمه أولئك للإسلام..
هل يقصدون مثلا فرار عمر الجبان من معركة أحد وشجاعته التي لا تظهر إلا أمام العزل(دعني أقتله يا رسول الله) أم اغتصابهم للخلافة والإمامة من أمير المؤمنين عليه السلام......
على كل.......
هؤلاء لا يستحون من تكفير من لا يخفى على أحد ما قدم للإسلام........
هؤلاء لا يستحون من تكفير أبو طالب عليه السلام.....
فما لا يخفى على أحد.......
أن لأبي طالب عليه السلام مواقف مشهورة ومشهودة في تصديه للدفاع عن الرسالة فوق التصور..... وقفها مدافعا بكل ما يملك من قوة دون ابن أخيه ورسالته إلى آخر نفس..... ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله ممنوعا من كل اعتداء حتى توفي أبو طالب عليه السلام...... فهاج المشركون في مكة..... وأجمع طواغيت قريش على الفتك بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.... وعندها..... جاء جبريل للرسول صلى الله عليه وآله فقال إن الله يقرؤك السلام ويقول لك: اخرج من مكة فقد مات ناصرك.....
نعم.....
فرسول الله صلى الله عليه وآله بقي لأكثر من عشر سنوات يدعو الناس للإيمان ويبلغهم رسالات ربه دون أن يتعرض لأي اعتداء..... بفضل حماية ربه له أولا.... ومن ثم بفضل حماية عمه أبي طالب له...... وبعد موت أبي طالب عليه السلام خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة؟
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه......
لماذا يقيم الوهابية الدنيا ولا يقعدونها من أجل جبناء لم يقدموا للإسلام شيئا بل كانوا معروفا عنهم فرارهم من المعارك والحروب ولا تظهر شجاعتهم إلا أمام العزل؟ لماذا يقيم الوهابية الدنيا ولا يقعدونها من أجل من اغتصب الخلافة والإمامة من أمير المؤمنين عليه السلام؟في حين لا يستحون من تكفير أبي طالب عليه السلام وهو الذي كان وفر الحماية لرسول الله صىل الله عليه وآله لكي ينشر دين الله؟
بل انظروا لمنتهى التناقض......
قرد مثل معاوية بن ابي سفيان..... لم يعلن إسلامه (ظاهرا) إلا بعد فتح مكة.......وجل ما فعله بعد ذلك هو رفضه لخلافة وإمامة أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربته ومناصبته العداء والتسبب في معارك قتل خلالها مئات الآلاف من المسلمين..... بالنسبة لهم صحابي جليل لا يجوز لعنة....
أما أبو طالب عليه السلام فرغم كل التضحيات التي قدمها دفاعا عن بيضة الإسلام..... ورغم أنه بعد الله...... فإن الفضل يعود له في بقاء رسول الله صلى الله عليه وآله لأكثر من عشر سنوات يبلغ رسالات ربه وينشر دين الله وسط قريش دون أن يتعرض لأي اعتداء....... فإنهم لا يستحون من اتهامه بالشرك وأنه خالد مخلد في النار!!!!
تعليق