إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حكمة الحيـــاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكمة الحيـــاة



    سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا..
    وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
    ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

    قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لدينا نظام
    فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً
    فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد..
    لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها
    فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم.


    وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
    لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق
    وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!!
    أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.


    فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!
    قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟

    قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً..
    ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة

    قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
    قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك!
    قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين..
    ترتج العمارة لضحكهم.


    ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا..
    فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

    ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ..
    فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!!
    حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم

    فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك!
    فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..
    قال: وأعظم قصة نكد في حياتي..


    أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي!
    فأغمي عليهم.


    .

    .

    .
    نعم فيها عبر
    الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات
    في السنوات الخمس والعشرين من حياته..
    سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل

    ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد..
    واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.


    ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين
    وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث-
    بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج...
    وهمِّ الأولاد... فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة
    وخصومات بين الزوجات، تحتاج تدخل هذا الأب،
    وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته،
    فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين


    حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة..
    كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته..
    فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.."
    ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين"
    ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب"
    {بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}(59) الزمر


    جعلني انا ومن قراء هذا الموضوع من الفرحين بلقاء ربنا
    ويحسن خاتمتنا ويجعلنا من المتقين السعداء في الدنيا والاخرة يارب


    لا تنسوني من خالص دعائكم






  • #2
    جعلني انا ومن قراء هذا الموضوع من الفرحين بلقاء ربنا
    ويحسن خاتمتنا ويجعلنا من المتقين السعداء في الدنيا والاخرة يارب
    اللهم امين
    عزيزتي الفاضلة بارك الله فيك ... انها فعلا قصة معبره
    جعلنا الله من المعتبرين.......

    تعليق


    • #3
      شكرا لك على القصة المعبره

      بس ان شاء الله ما يكونوا كمان تلخبطوا في العمارة ههههههههههههههه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        تسلمين و عاشت الايادي يا عزيزتي زهرة الرمان على هذه القصة الجديرة بالقراءة
        و أخذ العبرة منها..
        ألهاكم التكاثر ..حتى زرتم المقابر..
        نسعى لزيادة الاموال و الاولاد و ساعات اللهو بكل أنواعها..وننسى زادنا الوحيد في حياتنا
        والذي ينجينا من عذاب الله سبحانه و تعالى ألا وهو التقوى في كل مراحل حياتنا.

        وفقكِ الله لمرضاته يارب

        بان

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
          شكرا لك على القصة المعبره

          بس ان شاء الله ما يكونوا كمان تلخبطوا في العمارة ههههههههههههههه
          أضحكني تعليقكَ يا أخي الكريم الامير...
          عندك حق..فلو كانت العمارة نفسها لكان واحد من الثلاثة تبرع واصبح بطلا ونزل ليجلب المفتاح
          أما إذا كانت ليست عمارتهم لنزلوا الثلاثة غصبا عليهم....

          تعليق


          • #6
            قصه معبره
            اللهم اجعلنا من العاملين ليوم لاينفع فيه مال ولابنون

            تعليق


            • #7
              قصة فيها عبرة ، نعم صحيح ...
              يللا معليش ، الحياة كلها عذاب وتعب قلب ..
              بس اول مئة سنة صعبين ، وبعدين بيمشي الحال .
              ههههههههههه

              تعليق


              • #8
                اوركيدا
                شاكرة تواجدك غاليتي
                سعيدة بمروركِ

                al ameer
                ههههه
                والله ما ندري يجوز ههه
                شاكرة تواجدك اللطيف أخي

                baan
                غاليتي شاكرة تواجدك الرائع
                لا حرمنا من طلتكِ

                بقايا امل
                شاكرة تواجدك غاليتي
                نسأل الله أن تكوني صاحبة الأمل كله

                الحاجة ليلى
                شاكرة تواجدك اللطيف غاليتي
                لا تحرمينا من مروركِ العطر

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                ردود 2
                17 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                استجابة 1
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X