إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرسول يحذف من القران ما يشاء ورب العزة يوافقه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرسول يحذف من القران ما يشاء ورب العزة يوافقه

    كنت اقرأ في كتب أهل السنة والجماعة فيما تذكره في الآيات المحذوفة والمنسية في القران الكريم ولفت انتباهي هذه الرواية


    1- المستدرك على الصحيحين للحاكم باب ((الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموها البتة)) جزء 18

    8184 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ ، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد ، حدثنا محمد بن المثنى ، ومحمد بن بشار ، قالا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن كثير بن الصلت ، قال : كان ابن العاص ، وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة » فقال عمرو : « لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : أكتبها ؟ فكأنه كره ذلك » فقال له عمرو : « ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم ، وإذا لم يحصن جلد ، وأن الثيب إذا زنى وقد أحصن رجم » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »


    2- مسند احمد بن حنبل باب ((حديث ابي ذر)) جزء 5 ص 183

    21636 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال كان بن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمروا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فقال عمر لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت أكتبنيها قال شعبة فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وإن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم
    تعليق شعيب الأرنؤوط :
    * رجاله ثقات رجال الشيخين غير كثير بن الصلت فقد روى له النسائي وهو ثقة



    الروايتان التي أوردتهما هنا لها نفس السند عن طريق كثير بن الصلت وقد ذكرتهما معا لكي لا يأتي احد بعد ذلك من اهل السنة فيقول ان الرواية فيها اشكال او ضعيفة كعادتهم (ما اعرف كل ما جبنه رواية كالو ضعيفة فيها اشكال وهكذا اذن ليش يتمسكون بكتبهم ما ادري) وما لفت انتباهي ان احاديث كتبهم تصرح ان الرسول كان يأمر كتبة الوحي بكتابة ما يشتهي كتابته ما آي الذكر الحكيم وينهى عن كتابة آيات أخرى على حسب ما يرى !!!!!!!!!!!!!

    لا اعلم هل بعد هذا يحق لنا أن نبحث ونستدل بكتب بعضنا البعض عن الروايات القائلة بتحريف القران إذا كان الرسول يكتب بعض القران ويمتنع عن بعضه!!!!!!!!!

    وعليه فالقران في نظر أهل السنة يجب أن يكون ناقصا غير متكامل بنص هذه الأحاديث فإذا كان الرسول وهو أشرف الخلق وأكثرهم أيمانا وأكثرهم تقوى يحذف ويثبت من آي القران على حسب ما يرى فهل نستغرب بعد ذلك من الناس العاديين يقولوا أن القران قد حذف بعضه

    ويبدو أن سكوت الله سبحانه وتعالى عن الموضوع في هذه الاية دليل على موافقته لرسوله وبالتالي رب ساءل يطرح سؤاله عن سبب السكوت ؟

    والجواب

    · أما أن الله أراد أن لا يحرج رسوله بعد أن كره كتابة هذه الاية حتى لا يقول بعدها قائل انه سبحانه قد وبخ رسوله لعدم كتابتها وبالتالي فأن الله يداهن على نفسه وعلى سبيل الحق !!!!!!!!!!!!!!

    · وأما أنه تعالى قد أخطأ بإنزال هذه الأية ولهذا كره الرسول كتابتها ووافقه الله على ذلك وبالتالي هنيئا لنا نحن بني أدم رب العزة يخطأ ((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ {الأنعام/100} ))


    وفي النهاية أقول :

    ما شاء الله رسول الله يكتب ويمحي كتاب الله على مزاجه !!!!!!!!!!!!!!!!! .... واترك بقية التعليق للأخوة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • #2
    وعليه فالقران في نظر أهل السنة يجب أن يكون ناقصا غير متكامل



    أهل السنة يقولون القرآن محفوظ و غير ناقص و من يقول أنه ناقص أو به زيادة فهو كافر . .

    وأنت ما رأيك ؟؟

    ما حكم من يقول القرآن ناقص ؟؟

    تعليق


    • #3
      حاشا لرسول الله ان يفعل ذلك ..
      اعوذ بالله من هذا الافتراء ...
      اللهم عجل لوليّك الفرج

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح



        أهل السنة يقولون القرآن محفوظ و غير ناقص و من يقول أنه ناقص أو به زيادة فهو كافر . .

        وأنت ما رأيك ؟؟

        ما حكم من يقول القرآن ناقص ؟؟


        الجواب بسيط وجدت فقط واكرر فقط في كتب المتون لدى اهل السنة وهي اكثر الكتب صحة لديهم واكثرها ثقة اكثر من 100رواية تفيد ان هناك ايات وسور حذفت من القران الكريم يمكنني ان ازودك بها اذا اردت ولكن تعودنا منكم التناقض فيزيد رضي الله عنه !!!!!!!!!!!! والحسين رضي الله عنه !!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #5
          هناك شيء اسم نسخ التلاوة ... اي تنسخ قراءتها وهذا طبعا من امر الله


          جاء عند شيخ الطائفة الطوسي ، قال في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخ في القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني: ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم ، فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا) , والثالث: ما نسخ لفظه وحكمه ، وذلك نحو ما رواه المخالفون عن عائشة أنه كان فيما أنزل الله عشر رضعات " .
          وقال في موضع آخر (1/ 394) : " وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن ، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم ، وجاءت أخبار متظافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ".


          ونرجع الى الروايات الصحيحة في كون الاية كانت من القران (طبعا من قول المعصوم)

          قال الخوئي (ورد في صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : الرجم في القرآن قول الله عزّ وجلّ : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة» ونحوها صحيحة سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : في القرآن رجم ؟ «قال : نعم» قلت : كيف ؟ «قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»)
          ويهمنا هنا فقط تصحيح الروايات من كلام الخوئي. ولايهمنا بقية الكلام. فقط الاستشهاد بان الروايات صحيحة السند من كلام الخوئي.


          والسؤال هنا : ماقولكم بمن يقول بان اية الرجم كانت من القارن ونسخت؟

          نريد جواب مختصر

          تعليق


          • #6
            بالاضافة الى شيخ الطائفة

            هناك عالم اخر يقول بذلك ....
            قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان للاية { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
            والصحيح أن القرآن يجوز أن ينسخ بالسنة المقطوع عليها ومعنى خير منها أي أصلح لنا منها في ديننا وأنفع لنا بأن نستحق به مزيد الثواب, فأما إضافة ذلك إليه تعالى فصحيحة لأن السنة إنما هي بوحيه تعالى وأمره فإضافتها إليه كإضافة كلامه وآخر الآية إنما يدل على أنه قادر على أن ينسخ الآية بما هو أصلح وأنفع سواء كان ذلك بقرآن أو سنة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
              هناك شيء اسم نسخ التلاوة ... اي تنسخ قراءتها وهذا طبعا من امر الله


              جاء عند شيخ الطائفة الطوسي ، قال في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخ في القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني: ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم ، فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا) , والثالث: ما نسخ لفظه وحكمه ، وذلك نحو ما رواه المخالفون عن عائشة أنه كان فيما أنزل الله عشر رضعات " .
              وقال في موضع آخر (1/ 394) : " وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن ، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم ، وجاءت أخبار متظافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ".


              ونرجع الى الروايات الصحيحة في كون الاية كانت من القران (طبعا من قول المعصوم)

              قال الخوئي (ورد في صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : الرجم في القرآن قول الله عزّ وجلّ : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة» ونحوها صحيحة سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : في القرآن رجم ؟ «قال : نعم» قلت : كيف ؟ «قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»)
              ويهمنا هنا فقط تصحيح الروايات من كلام الخوئي. ولايهمنا بقية الكلام. فقط الاستشهاد بان الروايات صحيحة السند من كلام الخوئي.


              والسؤال هنا : ماقولكم بمن يقول بان اية الرجم كانت من القارن ونسخت؟

              نريد جواب مختصر

              ايها الزميل
              إن كانت آية الكرسي سيدّة آي القرآن فإن آية الرجم سيدة آي التحريف
              لاعمي البريكي الناسخ والمنسوخ محفوظ بالقرآن الكريم الذي بين ايدينا اما كلام علمائنا في اية الرجم تقيه والاية حسب الكلام السخيف بانها نسخت لفظا وبقيت حكما اضحكوا به على انفسكم لانه ما الغايه من نسخها ولو كانت منسوخه على فرض وجود ايه مثلها لما قال الذي الفها من عقله عمر:
              ( لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي )
              كيف نسختت وعمر يريد ان يضيفها بكتاب الله ولكنه يخاف الناس ولا يخاف الله
              عن ابن عباس قال : أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى : إن الصلاة جامعة. ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس لا تخدعن عن آية الرجم فإنـها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد "(المصنف للصنعاني ج7ص345ح13329 ، وعن الدر المنثور ج5ص179 )

              تعليق


              • #8
                اخ بريكي

                قلت

                جاء عند شيخ الطائفة الطوسي ، قال في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخفي القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني:ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم، فإنوجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلافوهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا) , والثالث: ما نسخ لفظه وحكمه ، وذلك نحو مارواه المخالفون عن عائشة أنه كان فيما أنزل الله عشر رضعات " .

                اقول : في المرة القادمة اذكر النص كاملا


                واما الناسخ فهو كل دليل شرعي يدل على زوال مثل الحكم الثابت بالنص الاول في المستقبل على وجه لولاه لكان ثابتا بالنص الاول مع تراخيه عنه.
                اعتبرنا دليل الشرع لان دليل العقل اذا دل على زوال مثل الحكم الثابت بالنص الاول لايسمى نسخا. ألا ترى أن المكلف للعبادات، اذا عجز اوزال عقله، زالت عنه العبادة بحكم العقل، ولايسمى ذلك الدليل ناسخا؟ واعتبرنا زوال مثل الحكم، ولم نعتبر الحكم نفسه لانه لايجوز أن ينسخ نفس ما أمر به، لان ذلك يؤدي إلى البداء.
                وانما اعتبرنا أن يكون الحكم ثابتا بنص شرعي، لان ما ثبت بالعقل اذا أزاله الشرع لا يسمى بأنه نسخ حكم العقل. ألا ترى أن الصلاة والطواف لولا الشرع لكان قبيحا فعله في العقل واذ اورد الشرع بهما لا يقال نسخ حكم العقل؟ واعتبرنا مع تراخيه عنه لان ما يقترن به لا يسمى نسخا وربما يكون تخصيصا ان كان اللفظ عاما او مقيدا ان كان اللفظ خاصا ألا ترى أنه لو قال: اقتلوا المشركين الا اليهود لم يكن قوله إلا اليهود نسخا لقوله اقتلوا المشركين؟ وكذا لو قال: فسيحوا في الارض اربعة اشهر فقيد بهذه الغاية لا يقال لما بعدها نسخ.
                وكذا لما قال قي آية الزنا: فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة(1) لا يقال لما زاد عليه منسوخ لانه مقيد في اللفظ والنسخ يصح دخوله في الامر والنهي بلا خلاف. والخبر ان تناول ما يصح تغييره عن صفة جاز دخول النسخ فيه لانه في معنى الامر.
                ألا ترى أن قوله: (ولله على الناس حج البيت)(2) خبر؟ وقوله (والمطلقات يتربصن بانفسهن)(3) أيضا خبر؟ وكذلك قوله: (ومن دخله كان آمنا)(4) بر ومع ذلك يصح دخول النسخ فيه فاما ما لا يصح تغييره عن صفة فلا يصح دخول النسخ فيه، نحو الاخبار عن صفات الله تعالى، وصفات الاجناس
                ---
                (1) سورة النور آية 2.
                (2) سورة آل عمران آية 97.
                (3) سورة البقرة آية 228.
                (4) سورة آل عمران آية 97.

                تفسير التبيان ج1
                - لما يصح عليه التغيير، لم يصح فيه النسخ حيث أن العبارة بالاخبار عنه بأبه قادر، عالم، سميع بصير، لا يصح النسخ فيه، لانه يمتنع دخول النسخ في الاخبار - ان كان الخبر لا يصح تغييره في نفسه ولا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثه: احدها - نسخ حكمه دون لفظه - كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة(1) فان الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى(2) وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة(3) فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لاخلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلاخلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) الثالث - ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله ان عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم وأما الكلام في شرائط النسخ، فما يصح منها وما لا يصح وما يصح أن ينسخ به القرآن، وما لا يصح أن ينسخ به وقد ذكرنا في كتاب العدة - في اصول الفقه - ولا يليق ذلك بهذا المكان وحكى البلخي في كتاب التفسير فقال: (قال قوم - ليسوا ممن يعتبرون ولكنهم من الامة على حال - ان الائمة المنصوص عليهم - بزعمهم - مفوض اليهم نسخ القرآن وتدبيره، وتجاوز بعضهم حتى خرج من الدين بقوله: ان النسخ قد
                ---
                (1) سورة البقرة آية 240.
                (2) سورة المجادلة آية 12.
                (3) سورة الانفال آية 65.

                يجوز على وجه البداء وهو أن يأمر الله عزوجل عندهم بالشئ ولا يبدوله، ثم يبدوله فيغيره، ولا يريد في وقت أمره به أن يغيره هو ويبدله وينسخه، لانه عندهم لا يعلم الشئ حتى يكون، إلا ما يقدره فيعلمه علم تقدير، وتعجرفوا فزعموا ان ما نزل بالمدينه ناسخ لما نزل بمكة) وأظن انه عنى بهذا اصحابنا الامامية، لانه ليس في الامة من يقول بالنص على الائمة عليهم السلام سواهم فان كان عناهم فجميع ما حكاه عنهم باطل وكذب عليهم، لانهم لا يجيزون النسخ على أحد من الائمة (ع) ولا احد منهم يقول بحدوث العلم وانما يحكى عن بعض من تقدم من شيوخ المعتزلة - كالنظام والجاحظ وغيرهما - وذلك باطل وكذلك لا يقولون: ان المتأخر ينسخ المتقدم إلا بالشرط الذي يقوله جميع من اجاز النسخ، وهو ان يكون بينهما تضاد وتناف لايمكن الجمع بينهما، واما على خلاف ذلك فلا يقوله محصل منهم.

                واضيف ايضا

                العبارة الاخيرة باللون الاحمر هي محل الشاهد وفيه يصرح الطوسي بعدم جواز النسخ لدينا (بالشكل الذي يعتقده اهل السنة) وعليه فأن اية الرجم من الموضوعات

                وهناك كلام سابق لهذا النص يعود لعدة صفحات لم اذكره مراعاة للاختصار وفيه تبيان اكثر ان شيخ الطائفة الطوسي يذكر هذه الاية ضمن ما يقوله علماءكم فأن شئت عدت اليها ونصيحتي لك مرة اخرى اقرأ بتدبر وانظر الى ما قبل الكلام وما بعده لكي لا يدخل الموضوع ضمن التدليس

                ثم قلت

                وقال في موضع آخر (1/ 394) : " وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن ، وفيما ذكرناه دليلعلى بطلان قولهم ، وجاءت أخبار متظافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ".

                اقول : مرة اخرى اذكر النص كاملا

                وقال الرماني: النسخ الرفع، لشئ قد كان يلزمه العمل به إلى بدل، وذلك كنسخ الشمس بالظل لانه يصير بدلا منها - في مكانها - وهذا ليس بصحيح، لانه ينتقض بمن تلزمه الصلاة قائما ثم يعجز عن القيام، فانه يسقط عنه القيام لعجزه. ولا يسمى العجز ناسخا، ولا القيام منسوخا، وينتقض بمن يستبيح بحكم العقل عند من قال بالاباحة، فاذا ورد الشرع يحظره، لا يقال الشرع نسخ حكم العقل، ولا حكم العقل يوصف بانه منسوخ، فاذا الاولى في ذلك ما ذكرناه في اول الكتاب: وهو ان حقيقة كل دليل شرعي دل على ان مثل الحكم الثابت بالنص الاول غير ثابت فيما بعد على وجه لولاه لكان ثابتا بالنص الاول مع تراخيه عنه، فاذا ثبت ذلك، فالنسخ في الشرع: على ثلاثة اقسام. نسخ الحكم دون اللفظ، ونسخ اللفظ دون الحكم، ونسخهما معا.
                فالاول - كقوله: " يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مأتين " إلى قوله: " الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مأة صابرة يغلبون مأتين "(1)، فكان الفرض الاول وجوب ثبات الواحد للعشرة، فنسخ بثبوت الواحد للاثنين، وغير ذلك من الاي المنسوخ، حكمها، وتلاوتها ثابتة، كآية العدة، وآية حبس من يأتي بالفاحشة، وغير ذلك.
                والثاني - كآية الرجم. قيل انها كانت منزلة فرفع لفظها وبقي حكمها.
                والثالث - هو مجوز وان لم يقطع بانه كان.
                وقد روي عن ابي بكر انه كان يقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر(2)
                ---
                (1) سورة الانفال: آية 65، 66.
                (2) في المطبوعة زيادة (بكم).


                المعنى: واختلفوا في كيفية النسخ على أربعة اوجه: - قال قوم: يجوز نسخ الحكم والتلاوة من غير افراد واحد منهما عن الآخر.
                - وقال آخرون: يجوز نسخ الحكم دون التلاوة.
                - وقال آخرون: يجوز نسخ القرآن من اللوح المحفوظ، كما ينسخ الكتاب من كتاب قبله.
                - وقالت فرقة رابعة: يجوز نسخ التلاوة وحدها، والحكم وحده، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك، وافسدنا سائر الاقسام في العدة في اصول الفقه.


                واضيف : اقرأ ما ورد في النص الاخير باللون الاحمر اليس اذن ما تدعيه تدليس واضح

                ثم قلت

                قال الخوئي (ورد في صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : الرجم في القرآنقول الله عزّوجلّ : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة» ونحوهاصحيحة سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : في القرآن رجم ؟ «قال : نعم» قلت : كيف ؟ «قال : الشيخ والشيخة فارجموهماالبتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»)
                ويهمنا هنا فقط تصحيح الروايات من كلام الخوئي. ولايهمنا بقية الكلام. فقط الاستشهاد بان الروايات صحيحة السند من كلام الخوئي.

                اقول : على الرغم من انك لم تذكر المصدر الا اني بحثت ووجدته واقول للمرة الثالثة اتقي الله يا رجل اذكر النص كاملا مالكم تستخدمون التدليس والكذب هل فرغت جعبتكم فاصبحت تنقلون ما يطابق اهواءكم لتلبسون الحق بالباطل والمصدر هو مباني تكملة المنهاج السيد الخوئي جزء 1 صفحة 195 و 196

                وأما ما ورد في صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (الرجم في القرآن قول الله عزوجل إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قضيا الشهوة) (* 4) ونحوها صحيحة سليمان بن خالد قال: (قلت لابي عبد الله (ع) في القرآن رجم؟ قال: نعم، قلت كيف؟ قال: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، فانهما قضيا الشهوة) (* 5) =
                ---
                (* 1) الوسائل الجزء: 18 الباب: 17 من أبواب حد لزنا، الحديث: 6. (* 2) - (* 3) - (* 4) - (* 5) الوسائل الجزء: 18 الباب: 1 من أبواب حد الزنا، الحديث: 9، 2، 4، 18.
                ---
                [ 196 ]

                [ واما إذا لم يكونا محصنين ففيه الجلد فحسب (1) وإذا كان الزاني شابا أو شابة، فانه يرجم إذا كان محصنا (2) ] = فهما وان كانتا تدلان على ثبوت الرجم على الشيخ والشيخة مع عدم الاحصان أيضا، إذ مع تخصيصهما بالاحصان لا تبقى خصوصية لهما الا أنه لا قائل بذلك منا. ولا شك في أنهما وردتا مورد التقية، فان الاصل في هذا الكلام هو عمر بن الخطاب، فانه ادعى أن الرجم مذكور في القرآن، وقد وردت آية بذلك، ولكن اختلفت الروايات في لفظ الآية المدعاة، فانها نقلت بوجوه: (فمنها) ما في هاتين الصحيحتين. و (منها) غير ذلك، وقد تعرضنا لذلك في كتابنا (البيان) في البحث حول التحريف، وأن القرآن لم يقع فيه تحريف.


                هل يكفي هذا هل ثبت ان عمر هو اصل التحريف ام تريد ان تضيف شيئا اخر

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح



                  أهل السنة يقولون القرآن محفوظ و غير ناقص و من يقول أنه ناقص أو به زيادة فهو كافر . .

                  وأنت ما رأيك ؟؟

                  ما حكم من يقول القرآن ناقص ؟؟
                  وعن البحار : " في رواية أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله . فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي عليه السلام وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن ، فقال له عمر : إن عليا جاءنا بالقرآن ، وفيه فضائح المهاجرين والأنصار : وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال : فان أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل ما قد عملتم ؟ قال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلة دون أن نقتله ونستريح منه ، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد ، فلم يقدر على ذلك . وقد مضى شرح ذلك ، فلما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم ، فقال : يا أبا الحسن ! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ، فقال علي عليه السلام : هيهات ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا {تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}(الأعراف/172). أو تقولوا ما جئتنا به ، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي ، فقال عمر : فهل وقت لإظهاره معلوم ؟ قال علي عليه السلام : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة عليه " ( 1 ) .

                  ( 1 ) بحار الأنوار ج98ص42-43.
                  ونعلم بذلك معنى ما روي عنهم عليهم السلام مرسلا : " لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين " ( 3 ) ، لأنه احتوى التنـزيل . فالقرآن كما أنزل – أي بما يحتوي من التنـزيل – كان كبير الحجم ، وهذه هي صفة المصحف الذي جاء به أمير المؤمنين عليه السلام لهم في روايات أهل السنة ، وحتما هذا القرآن بآياته وتنـزيله لم يجمعه أحد غير أمير المؤمنين عليه السلام ومنه إلى بقية الأوصياء عليهم السلام ، لذا روي عنهم عليهم السلام قولهم : " ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء " ( 1 ) ،
                  ( 3 ) بحار الأنوار ج 98ص55ح24 نقلا عن تفسير العياشي .
                  ( 1 ) بحار الأنوار ج98ص88ح26.

                  وكذا روي : " ما من أحد من الناس يقول : إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام " ( 2 ) ، ونسأل الله أن يرزقنا النظر في هذا التنـزيل بأعيننا ، آمين رب العالمين .
                  ( 2 ) ن.م ح27.
                  http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa52.html
                  الناسخ والمنسوخ
                  http://www.koweite.com/phpBB3/viewtopic.php?f=10&t=3

                  قال أبوجعفر (عليه السلام): التقية من ديني ودين أبائى ولا إيمان لمن لاتقية له
                  التعديل الأخير تم بواسطة مجادل مسلم2010; الساعة 09-02-2010, 02:00 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
                    بالاضافة الى شيخ الطائفة

                    هناك عالم اخر يقول بذلك ....
                    قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان للاية { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
                    والصحيح أن القرآن يجوز أن ينسخ بالسنة المقطوع عليها ومعنى خير منها أي أصلح لنا منها في ديننا وأنفع لنا بأن نستحق به مزيد الثواب, فأما إضافة ذلك إليه تعالى فصحيحة لأن السنة إنما هي بوحيه تعالى وأمره فإضافتها إليه كإضافة كلامه وآخر الآية إنما يدل على أنه قادر على أن ينسخ الآية بما هو أصلح وأنفع سواء كان ذلك بقرآن أو سنة


                    اقول قد وضحنا حكم النسخ لدينا سابقا اما ما قال الطبرسي في تفسيره فانظر ماذا يقول في صفحة اخرى من التفسير نفسه باب ((المعنى)) جزء 1

                    و هذا بعيد لأن النسخ لا يجوز أن يدخل الخبر الذي هو متضمن للوعد و إنما يجوز دخوله في الأحكام الشرعية التي يجوز تغيرها و تبدلها بتغير المصلحة

                    وما ذكرناه سابقا في خصوص الاية المزعومة الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فهو ان رسول الله قد حذفها فلم يعد لها وجود في القران وهنا محل الشاهد فاذا كان ذلك يجوز فلماذا لم يحذف الايات الذاكرة للخمر والتي نزلت تباعا فاول ما نزل قوله تعالى

                    يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ {البقرة/219}



                    ثم بعد ذلك نسخت هذه الاية ( وهو أي النسخ هنا في مجال الاحكام الفقهية وهذا ما نقوله نحن الشيعة)

                    فقال تعالى

                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ

                    الاية {النساء/43}

                    ثم بعد ذلك حرمها فنسخت الاية السابقة بهذه الاية

                    فقال سبحانه وتعالى

                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة/90}

                    اذن فبعد نزول هذه الاية لما لم يحذف الرسول الايتين التي قبلها وهذا اكبر دليل على ان الاية المنسوخة تضل موجودة في القران ولا تحذف لانها ان حذفت اصبح الامر من باب اللهو واللعب وحاشا لله ذلك وحاشا لرسوله

                    ثم اتريد ان تعرف ما هي حقيقة اية الرجم اقرأ ما اورده الطبرسي في تفسيره باب المعنى جزء 2

                    ( و الثالث ) معناه ليحكم بينهم في أمر الرجم فقد روي عن ابن عباس أن رجلا و امرأة من أهل خيبر زنيا و كانا ذوي شرف فيهم و كان في كتابهم الرجم فكرهوا رجمهما لشرفهما و رجوا أن يكون عند رسول الله رخصة في أمرهما فرفعوا أمرهما إلى رسول الله فحكم عليهما بالرجم فقال له النعمان بن أوفى و بحري بن عمرو جرت عليهما يا محمد ليس عليهما الرجم فقال لهم رسول الله بيني و بينكم التوراة قالوا قد أنصفتنا قال فمن أعلمكم بالتوراة قالوا رجل أعور يسكن فدك يقال له ابن صوريا فأرسلوا إليه فقدم المدينة و كان جبرائيل قد وصفه لرسول الله فقال له رسول الله أنت ابن صوريا قال نعم قال أنت أعلم اليهود قال كذلك يزعمون قال فدعا رسول الله بشيء من التوراة فيها الرجم مكتوب فقال له اقرأ فلما أتى على آية الرجم وضع كفه عليها و قرأ ما بعدها فقال ابن سلام يا رسول الله قد جاوزها و قام إلى ابن صوريا و رفع كفه عنها ثم قرأ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و على اليهود بأن المحصن و المحصنة إذا زنيا و قامت عليهما البينة رجما و إن كانت المرأة حبلى أنتظر بها حتى تضع ما في بطنها فأمر رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) باليهوديين فرجما فغضب اليهود لذلك



                    الا ان خليفتكم عمر بن الخطاب اختلط عليه الامر فظنها من القران (او الاقل هذا اقل الشرين وكل لبيب بالاشارة يفهم) ويبدو انه نسي ان هذه الاية موجودة في التوراة بل ويبدو انه نسي لفظها ايضا فاوردها كما قال علماءنا بشكل مشابه لنسق الايات القرانية واليك ما ذكره العلامة جعفر السبحاني في كتابه الحديث النبوي بين الرواية والدراية جزء 17 ص 6

                    4. تحريف القرآن الكريم
                    أخرج أحمد في مسنده عن كثير بن الصلت، قال: كان ابن العاص، وزيد ابن ثابت يكتبان المصاحف، فمرّوا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة»
                    فقال عمر: لمّا أنزلت هذه أتيت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقلت: اكتبنيها.
                    ---
                    ( 223 )
                    قال شعبة: فكأنّه كره ذلك، فقال عمر: ألا ترى انّ الشيخ إذا لم يحصن جلد وانّ الشّابّإذا زنى، وقد أحصن رجم. (1)
                    أقول: إنّ القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة الذي يتميز بأُسلوبه ومضمونه.
                    والعبارة المحكية عن الخليفة ـ بأنّه من القرآن الكريم ـ كلام حيك على نسق قوله سبحانه: (الزّانيةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مائةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأفَةٌ في دِينِ اللّهِ) (النور|2).
                    أو قوله سبحانه: (وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبَا نَكالاً مِنَ اللّه) (المائدة|38).
                    ولو افترضنا انّ زيداً سمع من رسول اللّه قوله: «الشيخ و الشيخة إذا زنيا » فلا يكون ذلك دليلاً على أنّه من القرآن الكريم، بل هو كلام الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ألقاه لبيان حكم اللّه الشرعي.

                    تعليق


                    • #11
                      آية الرجم !!!

                      يروي عبد الله بن عباس عن عمر بن الخطاب أنه قال ، وهو جالس على منبر رسول الله : "إن الله قد بعث محمدا بالحق . وأنزل عليه الكتاب . فكان مما أنزل عليه آية الرجم . قرأناها ووعيناها وعقلناها . فرجم رسول الله ورجمنا بعده . فأخشى ، إن طال بالناس زمان ، أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله . فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله . وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن ، من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف."

                      والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها

                      عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله ، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة)



                      سورتا الخلع والحفد

                      "اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك".

                      "اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق"


                      ادعية قنوت




                      رابعاً: آية الرضاع
                      قول عائشة (كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ. ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ و
                      آية الرجم فَتُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ.)


                      نبي عن الرضاع عند الشيعه ماذاا يقولون فيها
                      لايوجد لديهم آية تحديد الرضاع
                      التعديل الأخير تم بواسطة مجادل مسلم2010; الساعة 09-02-2010, 02:16 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مجادل مسلم2010
                        وعن البحار : " في رواية أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله . فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي عليه السلام وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن ، فقال له عمر : إن عليا جاءنا بالقرآن ، وفيه فضائح المهاجرين والأنصار : وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال : فان أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل ما قد عملتم ؟ قال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلة دون أن نقتله ونستريح منه ، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد ، فلم يقدر على ذلك . وقد مضى شرح ذلك ، فلما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم ، فقال : يا أبا الحسن ! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ، فقال علي عليه السلام : هيهات ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا {تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}(الأعراف/172). أو تقولوا ما جئتنا به ، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي ، فقال عمر : فهل وقت لإظهاره معلوم ؟ قال علي عليه السلام : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة عليه " ( 1 ) .

                        ( 1 ) بحار الأنوار ج98ص42-43.
                        ونعلم بذلك معنى ما روي عنهم عليهم السلام مرسلا : " لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين " ( 3 ) ، لأنه احتوى التنـزيل . فالقرآن كما أنزل – أي بما يحتوي من التنـزيل – كان كبير الحجم ، وهذه هي صفة المصحف الذي جاء به أمير المؤمنين عليه السلام لهم في روايات أهل السنة ، وحتما هذا القرآن بآياته وتنـزيله لم يجمعه أحد غير أمير المؤمنين عليه السلام ومنه إلى بقية الأوصياء عليهم السلام ، لذا روي عنهم عليهم السلام قولهم : " ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء " ( 1 ) ،
                        ( 3 ) بحار الأنوار ج 98ص55ح24 نقلا عن تفسير العياشي .
                        ( 1 ) بحار الأنوار ج98ص88ح26.

                        وكذا روي : " ما من أحد من الناس يقول : إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام " ( 2 ) ، ونسأل الله أن يرزقنا النظر في هذا التنـزيل بأعيننا ، آمين رب العالمين .
                        ( 2 ) ن.م ح27.
                        http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa52.html
                        الناسخ والمنسوخ
                        http://www.koweite.com/phpBB3/viewtopic.php?f=10&t=3

                        قال أبوجعفر (عليه السلام): التقية من ديني ودين أبائى ولا إيمان لمن لاتقية له


                        اكول هذا تصفيط حجي اجمع علمائنه على ان القران غير محرف والجماعة الخلفاء الثلاثة الغير اوائل والغير راشدين ما حذفوا ولا كدروا يحذفون شي من القران ولا كدروا يضيفون شي لأن بساطة لو ضافوا شي لبرزت الاية الموضوعة من بقية ايات القران لأن بلاغة القران اعلى من مستوى عقل البشرية اما التحريف اللي يكوله علماءنه واللي اجمعوا علي فهو الترتيب في القران وهذه شبهه جاي الاحظ الجماعة يردون يطرحونه حته يحرفون الموضوع من باب ذر الرماد بالعيون ولو كنت مكانهم لاستحيت ان ارد بصريح الاحاديث عدهم الرسول يحذف ويثبت ايات القران بمزاجه ما صار رسول جاي يلعب بكيفه وارجو ان يعذرني ابا القاسم على هذا الكلام لكن اشكول نار تحرق القلب

                        ثانيا انتم خليتم شي ما تهمتم الرسول بي سويتو يركص ويسمع اغاني وينسه ويلعن ويوعد ويخلف ويمثل بالموته ويظلم ويطبل واكو سالفة والله استحي اذكره لأن المصيبة من ناحية السالفة كبيرة جدا بحق الرسول ومن ناحية ثانية اكو اعضاء بالمنتدى عيب ينذكر مثل هيجي كلام كدامهم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خالد العبودي
                          ثم قلت

                          قال الخوئي (ورد في صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : الرجم في القرآنقول الله عزّوجلّ : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة» ونحوهاصحيحة سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : في القرآن رجم ؟ «قال : نعم» قلت : كيف ؟ «قال : الشيخ والشيخة فارجموهماالبتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»)
                          ويهمنا هنا فقط تصحيح الروايات من كلام الخوئي. ولايهمنا بقية الكلام. فقط الاستشهاد بان الروايات صحيحة السند من كلام الخوئي.

                          اقول : على الرغم من انك لم تذكر المصدر الا اني بحثت ووجدته واقول للمرة الثالثة اتقي الله يا رجل اذكر النص كاملا مالكم تستخدمون التدليس والكذب هل فرغت جعبتكم فاصبحت تنقلون ما يطابق اهواءكم لتلبسون الحق بالباطل والمصدر هو مباني تكملة المنهاج السيد الخوئي جزء 1 صفحة 195 و 196

                          وأما ما ورد في صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (الرجم في القرآن قول الله عزوجل إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قضيا الشهوة) (* 4) ونحوها صحيحة سليمان بن خالد قال: (قلت لابي عبد الله (ع) في القرآن رجم؟ قال: نعم، قلت كيف؟ قال: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، فانهما قضيا الشهوة) (* 5) =
                          ---
                          (* 1) الوسائل الجزء: 18 الباب: 17 من أبواب حد لزنا، الحديث: 6. (* 2) - (* 3) - (* 4) - (* 5) الوسائل الجزء: 18 الباب: 1 من أبواب حد الزنا، الحديث: 9، 2، 4، 18.
                          ---
                          [ 196 ]

                          [ واما إذا لم يكونا محصنين ففيه الجلد فحسب (1) وإذا كان الزاني شابا أو شابة، فانه يرجم إذا كان محصنا (2) ] = فهما وان كانتا تدلان على ثبوت الرجم على الشيخ والشيخة مع عدم الاحصان أيضا، إذ مع تخصيصهما بالاحصان لا تبقى خصوصية لهما الا أنه لا قائل بذلك منا. ولا شك في أنهما وردتا مورد التقية، فان الاصل في هذا الكلام هو عمر بن الخطاب، فانه ادعى أن الرجم مذكور في القرآن، وقد وردت آية بذلك، ولكن اختلفت الروايات في لفظ الآية المدعاة، فانها نقلت بوجوه: (فمنها) ما في هاتين الصحيحتين. و (منها) غير ذلك، وقد تعرضنا لذلك في كتابنا (البيان) في البحث حول التحريف، وأن القرآن لم يقع فيه تحريف.


                          هل يكفي هذا هل ثبت ان عمر هو اصل التحريف ام تريد ان تضيف شيئا اخر
                          هل قرات كلامي؟؟؟؟
                          هل قلت ان الخوئي يقول بالنسخ؟؟؟
                          يا اخي افهم كلامي ثم رد

                          - الروايات رواها شيعة ثقات
                          - ومصدرها امام معصوم جاء بعد عمر بن الخطاب ولم ينقلها من عمر ولم يرى عمر
                          - والخوئي صححها.

                          فقول الخوئي تقية , ام غيرها يخص الخوئي نفسه ... فكلامي يتحدث عن النسخ الذي يوقل به الطوسي


                          انا استشهدت فقط ان الروايات في اية الرجم صحيحة عند الامامية
                          وليست ضعيفة وهذا موضع الاستشهاد
                          وقول الخوئي تقية ... هذا دليل يؤكد صدورها من المعصوم
                          لانه لم يستطع تضعيفها

                          كلامي واضح..
                          فافهم ...

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد العبودي
                            اخ بريكي

                            قلت

                            جاء عند شيخ الطائفة الطوسي ، قال في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخفي القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني:ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم، فإنوجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلافوهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا) , والثالث: ما نسخ لفظه وحكمه ، وذلك نحو مارواه المخالفون عن عائشة أنه كان فيما أنزل الله عشر رضعات " .

                            اقول : في المرة القادمة اذكر النص كاملا


                            واما الناسخ فهو كل دليل شرعي يدل على زوال مثل الحكم الثابت بالنص الاول في المستقبل على وجه لولاه لكان ثابتا بالنص الاول مع تراخيه عنه.
                            اعتبرنا دليل الشرع لان دليل العقل اذا دل على زوال مثل الحكم الثابت بالنص الاول لايسمى نسخا. ألا ترى أن المكلف للعبادات، اذا عجز اوزال عقله، زالت عنه العبادة بحكم العقل، ولايسمى ذلك الدليل ناسخا؟ واعتبرنا زوال مثل الحكم، ولم نعتبر الحكم نفسه لانه لايجوز أن ينسخ نفس ما أمر به، لان ذلك يؤدي إلى البداء.
                            وانما اعتبرنا أن يكون الحكم ثابتا بنص شرعي، لان ما ثبت بالعقل اذا أزاله الشرع لا يسمى بأنه نسخ حكم العقل. ألا ترى أن الصلاة والطواف لولا الشرع لكان قبيحا فعله في العقل واذ اورد الشرع بهما لا يقال نسخ حكم العقل؟ واعتبرنا مع تراخيه عنه لان ما يقترن به لا يسمى نسخا وربما يكون تخصيصا ان كان اللفظ عاما او مقيدا ان كان اللفظ خاصا ألا ترى أنه لو قال: اقتلوا المشركين الا اليهود لم يكن قوله إلا اليهود نسخا لقوله اقتلوا المشركين؟ وكذا لو قال: فسيحوا في الارض اربعة اشهر فقيد بهذه الغاية لا يقال لما بعدها نسخ.
                            وكذا لما قال قي آية الزنا: فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة(1) لا يقال لما زاد عليه منسوخ لانه مقيد في اللفظ والنسخ يصح دخوله في الامر والنهي بلا خلاف. والخبر ان تناول ما يصح تغييره عن صفة جاز دخول النسخ فيه لانه في معنى الامر.
                            ألا ترى أن قوله: (ولله على الناس حج البيت)(2) خبر؟ وقوله (والمطلقات يتربصن بانفسهن)(3) أيضا خبر؟ وكذلك قوله: (ومن دخله كان آمنا)(4) بر ومع ذلك يصح دخول النسخ فيه فاما ما لا يصح تغييره عن صفة فلا يصح دخول النسخ فيه، نحو الاخبار عن صفات الله تعالى، وصفات الاجناس
                            ---
                            (1) سورة النور آية 2.
                            (2) سورة آل عمران آية 97.
                            (3) سورة البقرة آية 228.
                            (4) سورة آل عمران آية 97.

                            تفسير التبيان ج1
                            - لما يصح عليه التغيير، لم يصح فيه النسخ حيث أن العبارة بالاخبار عنه بأبه قادر، عالم، سميع بصير، لا يصح النسخ فيه، لانه يمتنع دخول النسخ في الاخبار - ان كان الخبر لا يصح تغييره في نفسه ولا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثه: احدها - نسخ حكمه دون لفظه - كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة(1) فان الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى(2) وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة(3) فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لاخلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلاخلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) الثالث - ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله ان عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم وأما الكلام في شرائط النسخ، فما يصح منها وما لا يصح وما يصح أن ينسخ به القرآن، وما لا يصح أن ينسخ به وقد ذكرنا في كتاب العدة - في اصول الفقه - ولا يليق ذلك بهذا المكان وحكى البلخي في كتاب التفسير فقال: (قال قوم - ليسوا ممن يعتبرون ولكنهم من الامة على حال - ان الائمة المنصوص عليهم - بزعمهم - مفوض اليهم نسخ القرآن وتدبيره، وتجاوز بعضهم حتى خرج من الدين بقوله: ان النسخ قد
                            ---
                            (1) سورة البقرة آية 240.
                            (2) سورة المجادلة آية 12.
                            (3) سورة الانفال آية 65.

                            يجوز على وجه البداء وهو أن يأمر الله عزوجل عندهم بالشئ ولا يبدوله، ثم يبدوله فيغيره، ولا يريد في وقت أمره به أن يغيره هو ويبدله وينسخه، لانه عندهم لا يعلم الشئ حتى يكون، إلا ما يقدره فيعلمه علم تقدير، وتعجرفوا فزعموا ان ما نزل بالمدينه ناسخ لما نزل بمكة) وأظن انه عنى بهذا اصحابنا الامامية، لانه ليس في الامة من يقول بالنص على الائمة عليهم السلام سواهم فان كان عناهم فجميع ما حكاه عنهم باطل وكذب عليهم، لانهم لا يجيزون النسخ على أحد من الائمة (ع) ولا احد منهم يقول بحدوث العلم وانما يحكى عن بعض من تقدم من شيوخ المعتزلة - كالنظام والجاحظ وغيرهما - وذلك باطل وكذلك لا يقولون: ان المتأخر ينسخ المتقدم إلا بالشرط الذي يقوله جميع من اجاز النسخ، وهو ان يكون بينهما تضاد وتناف لايمكن الجمع بينهما، واما على خلاف ذلك فلا يقوله محصل منهم.

                            واضيف ايضا

                            العبارة الاخيرة باللون الاحمر هي محل الشاهد وفيه يصرح الطوسي بعدم جواز النسخ لدينا (بالشكل الذي يعتقده اهل السنة) وعليه فأن اية الرجم من الموضوعات
                            عيب ... انا لم ادلس ... بل انت لم تفهم الكلام

                            فالملون باللون الحمر لايتحدث عن نسخ القران كجوازه من عدمه ... بل يتحدث عن الاامة المنصوص عليهم عند الشيعة يجوز لهم النسخ ام لا, وهذا لايقوله امامي ولا سني فالامة المنصوص عليهم لايحق لهم النسخ في القران الكريم.
                            لانه نقلكلام البرخي الذي يقول بذلك (وحكى البلخي في كتاب التفسير فقال: (قال قوم - ليسوا ممن يعتبرون ولكنهم من الامة على حال - ان الائمة المنصوص عليهم - بزعمهم - مفوض اليهم نسخ القرآن وتدبيره، وتجاوز بعضهم حتى خرج من الدين بقوله: ان النسخ قد يجوز على وجه البداء وهو أن يأمر الله عزوجل عندهم بالشئ ولا يبدوله، ثم يبدوله فيغيره، ولا يريد في وقت أمره به أن يغيره هو ويبدله وينسخه، لانه عندهم لا يعلم الشئ حتى يكون، إلا ما يقدره فيعلمه علم تقدير، وتعجرفوا فزعموا ان ما نزل بالمدينه ناسخ لما نزل بمكة)
                            قال الطوسي (وأظن انهعنى بهذا اصحابنا الامامية، لانه ليس في الامة من يقول بالنص على الائمةعليهم السلام سواهم فان كان عناهم فجميع ما حكاه عنهم باطل وكذب عليهم،لانهم لا يجيزون النسخ على أحد من الائمة)

                            لان النسخ انما جاء من الله على لسان رسوله [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Admin/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]. وهذا رأي الطوسي نفسه.

                            وحتى ان قول البرخي ليس كقول اهل السنة في نسخ القران, لانه جعل النسخ والبداء.

                            فلا تضع الكلام في غير معناه , اقرأ راي الطوسي نفسه في النسخ

                            وحتى انك وضعت كلامه الصريح في النسخ :


                            المعنى: واختلفوا في كيفية النسخ على أربعة اوجه: - قال قوم: يجوز نسخ الحكم والتلاوة من غير افراد واحد منهما عن الآخر.
                            - وقال آخرون: يجوز نسخ الحكم دون التلاوة.
                            - وقال آخرون: يجوز نسخ القرآن من اللوح المحفوظ، كما ينسخ الكتاب من كتاب قبله.
                            - وقالت فرقة رابعة: يجوز نسخ التلاوة وحدها، والحكم وحده، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك، وافسدنا سائر الاقسام في العدة في اصول الفقه.


                            واضيف : اقرأ ما ورد في النص الاخير باللون الاحمر اليس اذن ما تدعيه تدليس واضح
                            تتهمني بالتدليس , وانت لاتفهم النص ... فتدين نفسك بنفسك

                            اقرأ الكلام باللون الاحمر .... فشيخ الطائفة يصحح النوع الاخير ... والنوع الاخير هو ايضا نسخ القران

                            اي ان رأي الطوسي هو (القسم الرابع)
                            - يجوز النسخ في التلاوة وحده
                            - يجوز النسخ في الحكم وحده
                            - يجوز النسخ في التلاوة والحكم معا


                            بل اقرأ تفسير للاية من قوله تعالى (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها)
                            وستجد التفسير الكامل لها هنا ... ورأي الطوسي واضحا فيها.


                            فلا حول ولاقوة الا بالله ....
                            تتهمني بالتدليس النص امامك واضح كوضوح الشمس
                            فشيخ الطائفة يقول بالنسخ في القران

                            وانا اجزم بذلك ...



                            ------------------------------------
                            ملاحظة : كلام الطوسي ورأية بجواز نسخ القران واضح

                            فراجع كلامه في تفسيرة , وهذا الرابط للفائدة

                            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
                              عيب ... انا لم ادلس ... بل انت لم تفهم الكلام

                              فالملون باللون الحمر لايتحدث عن نسخ القران كجوازه من عدمه ... بل يتحدث عن الاامة المنصوص عليهم عند الشيعة يجوز لهم النسخ ام لا, وهذا لايقوله امامي ولا سني فالامة المنصوص عليهم لايحق لهم النسخ في القران الكريم.
                              لانه نقلكلام البرخي الذي يقول بذلك (وحكى البلخي في كتاب التفسير فقال: (قال قوم - ليسوا ممن يعتبرون ولكنهم من الامة على حال - ان الائمة المنصوص عليهم - بزعمهم - مفوض اليهم نسخ القرآن وتدبيره، وتجاوز بعضهم حتى خرج من الدين بقوله: ان النسخ قد يجوز على وجه البداء وهو أن يأمر الله عزوجل عندهم بالشئ ولا يبدوله، ثم يبدوله فيغيره، ولا يريد في وقت أمره به أن يغيره هو ويبدله وينسخه، لانه عندهم لا يعلم الشئ حتى يكون، إلا ما يقدره فيعلمه علم تقدير، وتعجرفوا فزعموا ان ما نزل بالمدينه ناسخ لما نزل بمكة)
                              قال الطوسي (وأظن انهعنى بهذا اصحابنا الامامية، لانه ليس في الامة من يقول بالنص على الائمةعليهم السلام سواهم فان كان عناهم فجميع ما حكاه عنهم باطل وكذب عليهم،لانهم لا يجيزون النسخ على أحد من الائمة)

                              لان النسخ انما جاء من الله على لسان رسوله [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Admin/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]. وهذا رأي الطوسي نفسه.

                              وحتى ان قول البرخي ليس كقول اهل السنة في نسخ القران, لانه جعل النسخ والبداء.

                              فلا تضع الكلام في غير معناه , اقرأ راي الطوسي نفسه في النسخ

                              وحتى انك وضعت كلامه الصريح في النسخ :



                              تتهمني بالتدليس , وانت لاتفهم النص ... فتدين نفسك بنفسك

                              اقرأ الكلام باللون الاحمر .... فشيخ الطائفة يصحح النوع الاخير ... والنوع الاخير هو ايضا نسخ القران

                              اي ان رأي الطوسي هو (القسم الرابع)
                              - يجوز النسخ في التلاوة وحده
                              - يجوز النسخ في الحكم وحده
                              - يجوز النسخ في التلاوة والحكم معا


                              بل اقرأ تفسير للاية من قوله تعالى (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها)
                              وستجد التفسير الكامل لها هنا ... ورأي الطوسي واضحا فيها.




                              فلا حول ولاقوة الا بالله ....
                              تتهمني بالتدليس النص امامك واضح كوضوح الشمس
                              فشيخ الطائفة يقول بالنسخ في القران

                              وانا اجزم بذلك ...










                              ------------------------------------

                              ملاحظة : كلام الطوسي ورأية بجواز نسخ القران واضح

                              فراجع كلامه في تفسيرة , وهذا الرابط للفائدة

                              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1



                              هو انه اللي ما فهمت كلامه ثم من كال ان النسخ غير موجود والدليل الاية القرانية وذكرتلك مثال ايات تحريم الخمر وثانيا اريد افهم هل الموضوع نسخ ايات القران ام ان الموضوع ان الرسول بحسب كتبكم يكتب بعض الايات ويكره كتابة ايات ثانية وثالثا تريد تعرف رأي الشيعة بالنسخ

                              اتفضل (هذا اذا فهمت اصلا)
                              كتاب اوائل المقالات في المذاهب والمختارات جزء 8 ص 6 تأليف الإمام الشيخ المفيد

                              132 - القول في ناسخ القرآن ومنسوخه
                              وأقول: إن في القرآن ناسخا ومنسوخا كما أن فيه محكما ومتشابها بحسب ما علمه الله من مصالح العباد. قال الله - عز اسمه -: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير، منها أو مثلها). والنسخ عندي في القرآن إنما هو نسخ متضمنه من الأحكام وليس هو رفع أعيان المنزل منه كما ذهب إليه كثير من
                              --- ... الصفحة 123 ... ---
                              أهل الخلاف، ومن المنسوخ (1) في القرآن قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم و يذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) وكانت العدة بالوفاة بحكم هذه الآية حولا ثم نسخها قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم و يذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا). واستقر هذا الحكم باستقرار شريعة الاسلام، وكان (2) الحكم الأول منسوخا والآية به ثابتة غير منسوخة وهي قائمة في التلاوة كناسخها بلا اختلاف. وهذا مذهب الشيعة و جماعة من أصحاب الحديث وأكثر المحكمة والزيدية، ويخالف فيه المعتزلة و جماعة من المجبرة(يعني انتم يا بريكي)، ويزعمون أن النسخ قد وقع في أعيان الآي كما وقع في الأحكام، وقد خالف الجماعة شذاذ انتموا إلى الاعتزال، وأنكروا نسخ ما في القرآن على كل حال. وحكى عن قوم منهم أنهم نفوا النسخ في شريعة الاسلام على العموم، وأنكروا أن يكون الله نسخ منها شيئا على جميع الوجوه والأسباب.
                              133 - القول في نسخ القرآن بالسنة
                              وأقول: إن القرآن ينسخ بعضه بعضا ولا ينسخ شيئا منه السنة بل تنسخ السنة به كما تنسخ السنة بمثلها من السنة قال الله عز وجل: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) وليس يصح أن يماثل كتاب الله تعالى غيره، ولا يكون في كلام أحد من خلقه خير منه، ولا معنى لقول أهل الخلاف
                              ____________
                              1 - وهو المنسوخ ألف.
                              2 - وكان حكم الحول منسوخا ب.
                              --- ... الصفحة 124 ... ---
                              (نأت بخير منها) في المصلحة، لأن الشئ لا يكون خيرا من صاحبه بكونه أصلح منه لغيره، ولا يطلق ذلك في الشرع ولا تحقيق اللغة ولو كان ذلك كذلك لكان العقاب خيرا من الثواب، وإبليس خيرا من الملائكة والأنبياء، وهذا فاسد محال.
                              والقول بأن السنة لا تنسخ القرآن مذهب أكثر الشيعة وجماعة من المتفقهة وأصحاب الحديث ويخالفه كثير من المتفقهة والمتكلمين.

                              (على كولتنه احنه العراقيين طخت لو ما طخت)

                              ورابعا وهاذي هي المصيبة متى كان النسخ يدل على رفع ايات من القران فمن جهة اية النسخ (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها) ومن جهة ثانية (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) فكيف نوفق بين المعنيين اذا كان النسخ يعني حذف ايات وانزال ايات اخرى مكانها فكيف اصبح الذكر محفوظ

                              وخامسا وعلى فرض جدلا ان النسخ يعني رفع ايات وانزال ايات ثانية فمنوا هي الاية اللي نزلت مكان اية الرجم وسادسا هذا الكلام ما رحت اوجهه للادباء لكن اوجه للناس العاديين احلفكم بالله اقروا نص الاية (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) الله عليكم هاذي صياغه قرانيه هاذي بلاغة ما اذكر يوم قريت نص من القران وشفت بي ضعف او ركاكة او معنى مبهم بل العكس مع اني مو اديب الا اني لكيت القران قطعه وحده متماسكة سلسة واترك الحكم للعقلاء

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X