هو انه اللي ما فهمت كلامه ثم من كال ان النسخ غير موجود والدليل الاية القرانية وذكرتلك مثال ايات تحريم الخمر وثانيا اريد افهم هل الموضوع نسخ ايات القران ام ان الموضوع ان الرسول بحسب كتبكم يكتب بعض الايات ويكره كتابة ايات ثانية وثالثا تريد تعرف رأي الشيعة بالنسخ
اتفضل (هذا اذا فهمت اصلا) كتاب اوائل المقالات في المذاهب والمختارات جزء 8 ص 6 تأليف الإمام الشيخ المفيد
132 - القول في ناسخ القرآن ومنسوخه وأقول: إن في القرآن ناسخا ومنسوخا كما أن فيه محكما ومتشابها بحسب ما علمه الله من مصالح العباد. قال الله - عز اسمه -: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير، منها أو مثلها). والنسخ عندي في القرآن إنما هو نسخ متضمنه من الأحكام وليس هو رفع أعيان المنزل منه كما ذهب إليه كثير من --- ... الصفحة 123 ... --- أهل الخلاف، ومن المنسوخ (1) في القرآن قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم و يذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) وكانت العدة بالوفاة بحكم هذه الآية حولا ثم نسخها قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم و يذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا). واستقر هذا الحكم باستقرار شريعة الاسلام، وكان (2) الحكم الأول منسوخا والآية به ثابتة غير منسوخة وهي قائمة في التلاوة كناسخها بلا اختلاف. وهذا مذهب الشيعة و جماعة من أصحاب الحديث وأكثر المحكمة والزيدية، ويخالف فيه المعتزلة و جماعة من المجبرة(يعني انتم يا بريكي)، ويزعمون أن النسخ قد وقع في أعيان الآي كما وقع في الأحكام، وقد خالف الجماعة شذاذ انتموا إلى الاعتزال، وأنكروا نسخ ما في القرآن على كل حال. وحكى عن قوم منهم أنهم نفوا النسخ في شريعة الاسلام على العموم، وأنكروا أن يكون الله نسخ منها شيئا على جميع الوجوه والأسباب. 133 - القول في نسخ القرآن بالسنة وأقول: إن القرآن ينسخ بعضه بعضا ولا ينسخ شيئا منه السنة بل تنسخ السنة به كما تنسخ السنة بمثلها من السنة قال الله عز وجل: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) وليس يصح أن يماثل كتاب الله تعالى غيره، ولا يكون في كلام أحد من خلقه خير منه، ولا معنى لقول أهل الخلاف ____________ 1 - وهو المنسوخ ألف. 2 - وكان حكم الحول منسوخا ب. --- ... الصفحة 124 ... --- (نأت بخير منها) في المصلحة، لأن الشئ لا يكون خيرا من صاحبه بكونه أصلح منه لغيره، ولا يطلق ذلك في الشرع ولا تحقيق اللغة ولو كان ذلك كذلك لكان العقاب خيرا من الثواب، وإبليس خيرا من الملائكة والأنبياء، وهذا فاسد محال. والقول بأن السنة لا تنسخ القرآن مذهب أكثر الشيعة وجماعة من المتفقهة وأصحاب الحديث ويخالفه كثير من المتفقهة والمتكلمين.
(على كولتنه احنه العراقيين طخت لو ما طخت)
ورابعا وهاذي هي المصيبة متى كان النسخ يدل على رفع ايات من القران فمن جهة اية النسخ (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها) ومن جهة ثانية (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) فكيف نوفق بين المعنيين اذا كان النسخ يعني حذف ايات وانزال ايات اخرى مكانها فكيف اصبح الذكر محفوظ
وخامسا وعلى فرض جدلا ان النسخ يعني رفع ايات وانزال ايات ثانية فمنوا هي الاية اللي نزلت مكان اية الرجم وسادسا هذا الكلام ما رحت اوجهه للادباء لكن اوجه للناس العاديين احلفكم بالله اقروا نص الاية (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) الله عليكم هاذي صياغه قرانيه هاذي بلاغة ما اذكر يوم قريت نص من القران وشفت بي ضعف او ركاكة او معنى مبهم بل العكس مع اني مو اديب الا اني لكيت القران قطعه وحده متماسكة سلسة واترك الحكم للعقلاء
انا تكلم عن شيخ الطائفة الذي اثبت نسخ التلاوة كما قد وضحناه سابقا واثبتناه من كلامه.
واما المفيد ... فلم اذكره اصلا في كلامي ....
فشيخ الطائفة الذي اعتمد على احاديث صحيحة السند عن المعصومين ان اية الرجم كانت من القران الكريم ونسخت نسخ تلاوة.
انا تكلم عن شيخ الطائفة الذي اثبت نسخ التلاوة كما قد وضحناه سابقا واثبتناه من كلامه.
واما المفيد ... فلم اذكره اصلا في كلامي ....
فشيخ الطائفة الذي اعتمد على احاديث صحيحة السند عن المعصومين ان اية الرجم كانت من القران الكريم ونسخت نسخ تلاوة.
فراجع المشاركات السابقة.
الاخ البريكي لاينسخ كلام الله لانبي ولا خليفة آيةالرجم التي تدعون آية نحن نرمي بها الى سلة المهملاة اما ادعائكم بان الائمة صرحوا بها نقول هذه الجملة المتهالكة والمسماة بآية الرجم وردت في كتب الشيعة الروائية وأقر الإمام جعفر الصادق بوجودها في القرآن ، ولا غرابة في ذلك ، لأن إنكاره لقرآنية هذه الجملة يعتبر رميا لنفسه في التهلكة ، إذ كلما ذكرت هذه المزعومة في محفل اقترن ذِكرها بذكر ابن الخطاب مرسي قواعد الخلافة المناهضة لأهل البيت عليهم السلام والذي كان موضع اعتزاز وتقدير عند أعداء أهل البيت من الخلفاء الأمويين والعباسيين على حد سواء ، فيكون إنكاره لوجود مثل هذه الجملة ضمن آيات القرآن اتـهاما صريحا لابن الخطاب بالكذب والافتراء على الله عز وجل وهذا مدعاة لتناقل الغوغاء : إن جعفر بن محمد زعم أن عمر بن الخطاب ممن قال الله فيهم : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلاَئِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ}(الأنعام/93) ، وهذه حينئذ فرصة لا تفوت وذريعة جيدة لتخلص خلفاء الجور ممن تلتف المعارضة حوله ، وتربص خلفاء الجور بأئمة أهل البيت لا يمكن إنكاره ، وهو ما اضطرهم للعمل بالتقية في أقل الأحكام كأحكام الحيض والنفاس حتى لا يقال ( فلان بن فلان شقّ عصا المسلمين ! ) ، فلا غرابة إذن إن سئل عنها ولم ينف كونـها من القرآن . وننقل هنا كلمات العلماء ومراجع الشيعة العظام رضوان الله تعالى عليه في بيان وجه صدور هذه الرواية ، قال السـيد الخوئـي رضوان الله تعالى عليه حال حديثه عن تلك الروايتين التي ذكرت في الكافي ووسائل الشيعة :
" فهما وإن كانتا تدلان على ثبوت الرجم على الشيخ والشيخة مع عدم الإحصان أيضا إذ مع تخصيصهما بالإحصان لا تبقى خصوصية لـهما ، إلا أنه لا قائل بذلك منّـا . ولا شك في أنـهما وردتا مورد التقية فان الأصل في هذا الكلام هو عمر بن الخطاب فإنه ادعى أن الرجم مذكور في القرآن وقد وردت آية بذلك ، ولكن اختلفت الروايات في لفظ الآية المدعاة فانـها نقلت بوجوه : (فمنها) ما في هاتين الصحيحتين و( منها ) غير ذلك وقد تعرضنا لذلك في كتابنا ( البيان ) في البحث حول التحريف وأن القرآن لم يقع فيه تحريف " ( 1 ).وقال السيد عبد الأعلى السبزواري رضوان الله تعالى عليه :" ثم إن مقتضى صحيح عبد الله بن سنان أن ما ذكره عليه السلام كان آية من القرآن فحذفت ، ولكن أثبتنا في تفسيرنا مواهب الرحمن بطلان التحريف في القرآن بجميع الصور المتصورة فيه " ( 2 ) .
قال السيد الگلپايگاني رضوان الله تعالى عليه في در المنضود بعد ذكره للروايتين : " فمقتضى الأخيرتين هو وجوب الرجم فقط بخلاف الروايات المتقدمة عليهما فإنـها صريحة في الجمع بين الجلد والرجم . ولا يـخفى لأن روايتي عبد الله بن سنان وسليمان بن خالد ظاهرتان في وقوع التحريف في القرآن الكريم ، ولكن الأقوى والمستظهر عندنا عدم تحريف فيه حتى بالنقيصة ، خصوصا وان هذه العبارة المذكورة فيهما بعنوان القرآن لا تلائم آياته الكريمة التي قد آنسنا بـها . هذا مع أن الأصل في هذا الكلام عمر بن الخطاب " ( 3 ) . وكلامه رضوان الله تعالى عليه واضح في أنه لا يقبل مضمون الروايتين لأنـهما تدلان على أمر مرفوض وهو تحريف القرآن ، وقد أشار بالجملة الأخيرة إلى التقية .
وقال الـميرزا جواد التبـريـزي حفظه الله في حديثه عنهما : " فإن مقتضى التعليل فيهما عدم اختصاص الرجم بصورة الإحصان مع كون الزاني شيخا أو الزانية شيخة ، ولكن يتعين حملها على التقية ، حيث إن الأساس في كون رجمهما من القرآن هو الثاني ( 4 ) ، وعدم الذكر في القرآن لنسخ التلاوة من توجيهاتـهم ، ولعله يشير إلى ذلك تركه عليه السلام الذيل المروي … نكالا من الله ولله عزيز حكيم ( 5 ) …ووجه الإشارة أن الكلام المزبور لا يشبه في السبك ألفاظه بالقرآن المجيد ، والذيل المروي الذي أريد به إعطاء الشباهة له لم ينقل في كلامه ليعطي صورة ما جرى " ( 6 ) 1 ) مباني تكملة المنهاج ج 1 ص 195 ط دار الزهراء .
( 2 ) مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام ج 27 ص 274. 3 ) در المنضود ج1ص283.
( 4 ) أي عمر بن الخطاب . (5) يقصد حفظه الله وسدد خطاه ، أن ما يشعِر بصدور هذه الرواية على نحو التقية أن الإمام عليه السلام ترك هذا المقطع ولم يذكره لأجل مشابـهته للسبك القرآني فيقرب التصديق بمضمون الرواية لذلك لم يذكر عليه السلام هذا المقطع فيها خلافا للعامة . ( 6 ) أسس الحدود والتعزيرات ص 109. إن رفض كل عالم من علماء الشيعة لقرآنية هذه المزعومة يعني إقرارا غير مباشر بأن هاتين الروايتين صدرتا تقية ، لأن الشيعة يتعبدون بكلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن يفرغ عنه وهم أهل بيته عليهم السلام فمن غير المعقول أن يعتقد صدور تلك الروايات على غير التقية ومع ذلك يرفض مضمونـها ، وكمثال واحد نذكره لمن رفض قرآنيتها ، قال الشيخ محمد رضا الأنصاري محقق كتاب عدة الأصول :
" والتدقيق في هذه الآية المزعومة – آية الرجم - ومقارنتها مع سياق بقية الآيات القرآنية ونفسها وأسلوبـها يؤدي إلى إنكار كونـها قرانا ، هذا فضلا عن أن عليا عليه السلام قد أنكر بالملازمة وليس بالصراحة كونـها آية قرآنية ، فإنه عليه السلام لما جلد شراحة الهمدانية يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة قال : (حددتـها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) (1 ) ، فلو كان عليه السلام يرى أن حكم الرجم ثابت بآية قرآنية قد نسخت تلاوتـها كما رأى عمر لم يقل ذلك " ، ورفض علمائنا سددهم الله لهذه المزعومة أشهر من أن يمثل له بمثال ( 2 ) . ( 1) انظر جواهر الكلام ج41ص30 ، عوالي اللآلئ ج2ص152 و ج3ص553 ( 2 ) هامش كتاب عدة الأصول للشيخ الطوسي ج2ص516. الاخ البريكي آية عمر فضيحة وفتق لايمكن خياطته نصحية انسحب بهدوء
هل قرات كلامي؟؟؟؟
هل قلت ان الخوئي يقول بالنسخ؟؟؟
يا اخي افهم كلامي ثم رد
- الروايات رواها شيعة ثقات
- ومصدرها امام معصوم جاء بعد عمر بن الخطاب ولم ينقلها من عمر ولم يرى عمر
- والخوئي صححها.
فقول الخوئي تقية , ام غيرها يخص الخوئي نفسه ... فكلامي يتحدث عن النسخ الذي يوقل به الطوسي
انا استشهدت فقط ان الروايات في اية الرجم صحيحة عند الامامية
وليست ضعيفة وهذا موضع الاستشهاد
وقول الخوئي تقية ... هذا دليل يؤكد صدورها من المعصوم
لانه لم يستطع تضعيفها
كلامي واضح.. فافهم ...
اخي الكريم انت تتكلم عن النسخ واريد أن أسالك عن هذه ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) على أنها أية من القرأن و ذكرت في كتاب الإصابة لأبن حجر ج 4 ص 732 التمهيد لأبن عبد البر ج 4 ص 110 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 6 ص 208 ومع العلم أن هذا الكلام حديث وليس من كلام الله تعالى وقد روي هذى الحديث عند السنة والشيعة وذكر هذا الحديث في وسائل الشيعة ج13 ص 376 و ذكره في سنن الترمذي ج 2 ص 313 . فما قولك على هذا يا اخي ارجو ان تفرق بين التحريف والنسخ
التعديل الأخير تم بواسطة امنيت موالي; الساعة 13-02-2010, 02:55 AM.
اخي الكريم انت تتكلم عن النسخ واريد أن أسالك عن هذه ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) على أنها أية من القرأن و ذكرت في كتاب الإصابة لأبن حجر ج 4 ص 732 التمهيد لأبن عبد البر ج 4 ص 110 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 6 ص 208 ومع العلم أن هذا الكلام حديث وليس من كلام الله تعالى وقد روي هذى الحديث عند السنة والشيعة وذكر هذا الحديث في وسائل الشيعة ج13 ص 376 و ذكره في سنن الترمذي ج 2 ص 313 . فما قولك على هذا يا اخي ارجو ان تفرق بين التحريف والنسخ
نحن نؤمن بنسخ التلاوة.
لكن هل هذه كانت كذا وكذا ... فهذا يحتاج الى تثبت ... لانه ليس كل ما ورد في الكتب صحيح.
والتحريف اذا كان هو نفسه نسخ التلاوة .... فشيخ الطائفة يقول به
لكن هل هذه كانت كذا وكذا ... فهذا يحتاج الى تثبت ... لانه ليس كل ما ورد في الكتب صحيح.
والتحريف اذا كان هو نفسه نسخ التلاوة .... فشيخ الطائفة يقول به
نقلا عن احد المواقع الشيعية
الـســؤال ( روايات رجم الشيخ والشيخة , هل هي منسوخة التلاوة؟! )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في الكافي الجزء السابع عَن يُونُسَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ (عَلَيهِ السَّلام) الرَّجمُ فِي القُرآنِ قَولُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيخُ وَالشَّيخَةُ فَارجُمُوهُمَا البَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهوَةَ . وفي من لا يحضره الفقيه روى هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: (قلت لابى عبدالله عليه السلام: في القرآن رجم؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قضيا الشهوة (من لا يحضره الفقيه ج4). وقال شيخ الطائفة الطوسي قدس سره في كتب التبيان في تفسير القران الجزء الاول ولا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثه : احدها نسخ حكمه دون لفظه والثاني ما نسخ لفظه دون حكمة ، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله : ( والشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البته ، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) ). سؤالي : هل يعتقد الشيعه الاماميه بنسخ التلاوه وان لم يعتقدوا ما رايكم في هذه الاحاديث؟ واقبلوا خالص الشكر والدعاء
الجواب
الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب يتضح من خلال بيان المقدمات التالية: المقدمة الأولى: انّ القرآن الكريم كما أنّ أصله يحتاج إلى التواتر في إثباته كما هو معروف ومقطوع به, كذلك نسخه يحتاج الى تواتر برفعه. المقدمة الثانية: المتفق عليه بين السنة والشيعة انّ كل آية من آيات القرآن لا تثبت بخبر الآحاد, حتى لو كان الخبر صحيحاً ما لم يبلغ حد القطع بصحته, بحيث أنهم ذكروا في مسائل تدوين القرآن أنّ الصحابي إذا أتى وحده بآية ما يطلب معه شاهد على تلك الآية وإنّ كان المتأخرون من السلفية قد خالفوا هذه القاعدة وقالوا بأن خبر الآحاد حجة في الأحكام العقائدية. المقدمة الثالثة: إنّ الشيعة الإمامية متفقون على أنّ المسائل العقائدية لديهم لابد أنّ تكون ثابته عن طريق التواتر, وعليه فكل مسألة لها صلة بالعقيدة يجب أنّ تثبت بالتواتر المؤدية الى اليقين والقطع, وبما أنّ نصوص القرآن تدخل في العقيدة فلا بد أنْ تكون ثابتة بالتواتر أيضاً, وهذه الأحاديث وانْ سلّمنا بصحتها لكنها من أخبار الأحاد التي تفيد الظن لا القطع بحجيتها, وعليه فهي ليست من القرآن لكونها أخبار آحاد فضلاً عن كونها منسوخه التلاوة. إذا اتضح ذلك, نقول: انه لما كان القرآن الكريم هو ما بين الدفتين ثابت لا خلاف فيه, ظهرت جملة من الأحاديث بين الفريقين (السنة والشيعة) التي ظاهرها يؤول الى أنّ في القرآن زيادة في بعض آياته أو نقصاً أو ما شابه ذلك. ومن هنا تصدى العلماء لبيان حقيقة هذه الأحاديث وأجابوا عنها جملة, وتفصيلاً, غير أنّ بعض هذه الاجابات عن مثل هذه الأحاديث كانت في نظر المحققين من أهل العلم أنها تسيء الى القرآن بطريقة غير مباشرة!! ومن هذه الاجابات, القول بفرضيه (نسخ التلاوة)، والتي مفادها أنّ ما جاء في الاحاديث من كلمات أو جّمل أو سور, إنما كان قرآناً, ولكن نسخت تلاوتها أي رفعت قرآنيتها, وإنْ بقي حكمها سارياً ولم ينسخ!! وهي فرضية باطله حسب رأي المحققين لانها تتضمن الاعتراف بانّ المحذوفات كانت قرآناً, وإذا نسخت تلاوتها لم تنسخ أحكامها, مع أنّ الهدف من نزول الآية هو الحكم والمفروض أنّ النزول قد تحقق والحكم باق, فليس هناك أي معنى في (رفع التلاوة) (وانظر كلام ابن الخطيب المصري في الفرقان ص157، وكذا كلام الشيخ علي حسن العريض في كتابه فتح المنان في نسخ القرآن ص223ـ 230) وغيرهما. وهذه النتيجة (أي بطلان فرضية نسخ التلاوة) تكاد تكون مما أجمع عليه العلماء الشيعة الإمامية كما هو واضح في كلمات المتأخرين، كالعلام الطباطبائي صاحب (تفسير الميزان) عند تفسيره لقوله تعالى: ((ما ننسخ من آية....))[البقرة:106]، والسيد أبو القاسم الخوئي (قدس) في كتاب (البيان في تفسير القرآن)، والشيخ والمظفر في (أصول الفقه)، وغيرهم. نعم، يظهر من كلمات المتقدمين كالسيد المرتضى (قدس) والشيخ الطوسي (قدس) أنهما كانا يميلان إلى القول بالجواز! ولكن بمجرد التأمل والفحص في كلماتهما يتضح لك أنهما كانا في معرض التنقيح والمناقشة لكل الآراء المطروحة من قبل علماء أهل السنة حول حقيقة النسخ وجوازه وما يدور حوله, فمالا إلى القول بجواز نسخ التلاوة، كحل وسط من بقية الحلول المطروحة لدفع الاشكال عن شبهة تحريف القرآن وما شابه ذلك. فليس قولهما بملزم لمن جاء بعدهما من الإمامية فضلاً عن جمهور المتأخرين منهم. وعموماً فانّ هذه الاحاديث قد أعرض عنها علماؤنا مستندين في حكم الرجم الى قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (حددت بالقرآن ورجحت بالسنة). فلو كانت هذه الاحاديث ثابته لا إشكال فيها لكان الأولى بأمير المؤمنين(عليه السلام) أن يستند إليها لكونها من القرآن الكريم! ومن هنا كانت هنالك مجموعة من الاجابات عن هذه الأحاديث وهي قابلة للتأمل منها: أولاً: انها من أخبار الاحاد حسب رأي السيد المرتضى (قدس) الذي لا يعمل بكل خبر آحاد. الثاني: انها من أخبار الأحاد التي تفيد الظن فهي لا تعارض الاخبار القطعية التي تقول بثبوت القرآن وكونه خالياً من الزيادة والنقيصه وكل ما يؤدي الى القول بتحريفه. الثالث: انها تحمل على التقية أو الالزام للمخالف. الرابع: إننا نتوقف في تفسيرها لعدم معرفة ظروف الرواية كما أمرنا أئمتنا بذلك ويوكل أمرها إليهم. ودمتم في رعاية الله
أحمد / ( تعليق على الجواب )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وردت روايات فيها آية الرجم في بعض المصادر الفقهية الشيعية , و لعل الرواية مروية بعدة طرق : بِإِسنَادِهِ عَن يُونُسَ عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ ع الرَّجمُ فِي القُرآنِ قَولُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيخُ وَ الشَّيخَةُ فَارجُمُوهُمَا البَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهوَةَ الكافي ج : 7 ص : 177 وَ رَوَى هِشَامُ بنُ سَالِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ قُلتُ لِأَبِي عَبدِ اللَّهِ ع فِي القُرآنِ رَجمٌ قَالَ نَعَم قُلتُ كَيفَ قَالَ الشَّيخُ وَ الشَّيخَةُ فَارجُمُوهُمَا البَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهوَةَ منلايحضرهالفقيه ج : 4 ص : 26 1- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لانهما قد قضيا شهوتهما . وعلى المحصن والمحصنة الرجم . 2- حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن اسماعيل بن خالد قال قلت لابي عبد الله عليه السلام : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم ، قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة. المصدر: علل الشرائع لابن بابوية القمي ج 2 ص 540 طبع المطبعة الحيدرية بالنجف 3- الحسين بن سعيد عن ابن ابي عمير عن حماد عن الحلبي عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إذا قذف الرجل امرأته فانه لا يلاعنها حتى يقول رأيت بين رجليها رجلا يزني بها ، وقال : إذا قال الرجل لامرأته لم أجدك عذراء وليس له بينة يجلد الحد ويخلى بينه وبين امرأته ، وقال : كانت آية الرجم في القرآن ( والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة ) قال : وسألته عن الملاعنة التي يرميها زوجها وينتفي من ولدها ويلاعنها ويفارقها ثم يقول بعد ذلك الولد ولدي ويكذب نفسه قال : أما المرأة فلا ترجع إليه ابدا ، وأما الولد فاني ارده إليه إذا ادعاه ولا ادع ولده ليس له ميراث ، ويرث الابن الاب ولا يرث الاب الابن يكون ميراثه لاخواله وان لم يدعه ابوه فان أخواله يرثونه ولا يرثهم ، وان دعاه احد يابن الزانية جلد الحد . المصدر: تهذيب الأحكام الطوسي ج 8 ص 195 فعدا عن كون صدورها تقية من المعصوم عليه السلام ما حال هذه الروايات من ناحية السند ؟ و هل هناك روايات أصح منها و أثبت ؟ هل عمل بعض علماء الشيعة بهذه الروايات , و أثبتوا نسخ التلاوة ؟
الجواب
الاخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن بعض الروايات التي ذكرتم هي صحيحة السند وكان ينبغي أن يفهم ذلك من الجواب فانه بشقوقه الأربعة مبني على صحة الرواية. وهذه الروايات المذكورة هي كل ما ورد في هذا الموضوع وهي مخالفة للرواية المعروفة والمشهورة عن أمير المؤمنين(عليه السلام) عند الفريقين والتي تنص على أن الرجم ثابت بالسنة لا بالقرآن الكريم. فقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لما أقام الحد على سراجة الهمدانية : (جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله(صلى الله عليه وآله))، واستدل بذلك فقهاء الفريقين ولم يدع مدع بأن آية الرجم في القرآن الكريم أو كانت في القرآن ثم نسخت تلاوة وبقي الحكم، أي لم يعمل أحد من علماء الفريقين بتلك الروايات التي ذكرتها أو التي برواية عمر في نفس المجال حين أراد إثبات آية الشيخ والشيخة في القرآن الكريم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن لم يوافقه أحد من الصحابة على ذلك فقال: (لولا أن تقولوا زاد عمر في كتاب الله لأثبت آية الرجم فيه)! وكأن القرآن بابه مفتوح لإبداء الرأي وإدخال الآيات أو إخراجها بحسب الاجتهاد والرأي وقبول الناس أو رفضهم لذلك ليس إلا!! وبالتالي فهذه الاحاديث وكل أحاديث تخالف صريح القرآن الكريم أو لم تثبت بالتواتر فإنها ليست قرآناً قطعاً ولا تثبت شيئاً ، وخصوصاً مع وجود المعارض لها كما أوضحنا وكما هو الحال في كل ما ورد في التحريف أو النسخ وما إلى ذلك فلا يهم ذلك، وإن صحت الرواية سنداً فانها تبقى ظنية يتوفر الاطمئنان بذلك في ثبوتها وصدورها عن النبي(صلى الله عليه وآله) أو الأئمة (عليهم السلام) فتكون تلك الروايات أما شاذة أو منكرة أو غير صادرة في الواقع أو يجب تأويلها أو إيكال علمها إلى أهلها وبالتالي تكون مطروحة على جانب ولا يجب العمل بها ، والله العالم. أما بالنسبة الى القول بنسخ التلاوة، فإنه لم يثبت عن أحد علمائنا القول بذلك حول ذلك، بل المشهور هو قولهم بأن القول بنسخ التلاوة هو أخو وصنو القول بالتحريف والعياذ بالله! وقد يفهم خطأً من كلام شيخ الطائفة الطوسي(قدس سره) في (العمدة في الاصول) أو في تفسير بأنه يقول بالنسخ ! والصحيح أنه في معرض الكلام بالجواز أو الاستحاله فمال بحسب رأية واجتهاده الى جوازه العقلي ولم يقل بوقوعه، وكذلك فإنّ قوله ليس بحجة على الشيعة فإن لكل زمان وعصر علماءه ومجتهديه فلا نلتزم بقول المجتهد الميت في آرائه ، ولنا قول مشهور في ذلك وهو (ان الميت تموت معه آراؤه وأقواله)، فعلينا بالاجماع أو المشهور أو قول علماء عصرنا وزماننا وهي التي تلزمنا. ودمتم في رعاية الله
لكن هل هذه كانت كذا وكذا ... فهذا يحتاج الى تثبت ... لانه ليس كل ما ورد في الكتب صحيح.
والتحريف اذا كان هو نفسه نسخ التلاوة .... فشيخ الطائفة يقول به
اخي الكريم كيف تريد الاثبات ؟؟؟؟؟!!!
ذكر في بعض مصادركم على انه حديث وذكر في بعض مصادركم ايضا على انه كلام الرب وهذا لا يحتاج الى اثبات فانه مثل 1+1=2 لا يحتاج الى اثبات
اقول سبق واجبناك في نفس الصفحة فما الداعي الى التكرار واليك الجواب مرة اخرى
اخ مجادل مسلم
بحثت في الموضوع ووجدت ما يلي
بالنسبة للقسم الاول
سورة الولاية وسورة النورين اللتان يدعي علماء الشيعه أنهما حذفتا من القرآن الكريم .
1 - سورة النورين { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم (كذا) والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن الله قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتفون وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن علياً من المتقين وإنا لنوفيه حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون إنا لهم محضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخذه وكن من الشاكرين إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته الصالحين وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأموتاً يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون والحمد لله رب العالمين([1]).
· المصدر الاول للعلامة النوري الطبرسي ففيه قولان
الاول
تحريف القرآن ( والشيخ النوري الطبرسي ) من إجابات سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي من كتابه : مختصر مفيد : الجزء الأول السؤال : ما هو رأيکم بالمحدث النوري الذي ينسب إليه القول بتحريف القرآن؟ أولاً هل النسبة صحيحة خصوصاً أن بعض العلماء ولعله آقا بزرگ الطهراني قال بأنه يستظهر من کتابه [ فصل الخطاب ] صفحة 22 بأن مراد المحدث الـرد على القول بالتحريف وليس القول به!!؟ مع أن ظاهر الكتاب القول بالتحريف. الجواب: بالنسبة للسؤال عن صحة القول بتحريف القرآن نقول: إن كتابه فصل الخطاب يدل على أنه يريد إثبات التحريف فعلا.. وقد ذكرنا في كتابنا «حقائق هامة حول القرآن» أنه قد أورد اثني عشر دليلا ً على مدعاه، منها عشرة أخذها من كتب أهل السنة ورواياتهم واثنان منها أخذهما من كتب الشيعة لكن رواتها من الغلاة الكذابين الوضاعين مثل السياري وابن ظبيان ومحمد بن محمد الكوفي وغيرهم. كما أن قسما منها هو روايات تفسيرية وليست ناظرة إلى التحريف. ومعظم الروايات التي أوردها مكررات لمجرد الاختلاف في بعض رجالات السند فيها وإن احببت المزيد فالرجاء مراجعة كتابنا المشار إليه حقائق هامة حول القرآن.. والحمد لله رب العالمين.
والثاني
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب هو كتاب من تأليف الميرزا النوري الطبرسي نقل أحد تلاميذه عنه أنه كان يقول : أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب (فصل الخطاب) في عدم تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الإسلام (القرآن الشريف) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الإمامية فيه فبعد ذا امن الانصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف.[1] وتحدث السيد محمد الحسيني الشيرازي في أحد مؤلفاته عن الكاتب فكتب: وقد نقل لي السيد النجفي المرعشي وعالم آخر من علماء العراق إن الحاج النوري كتب كتابه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، وإنما زيده ونقصه بعض أيادي المستعمرين - في غفلة من المسلمين - وسماه (في تحريف) انتهى [2] وتعرض الكتاب لتدليس عنوانه من قبل المعادين للشيعة فأضافوا إلى عنوانه كلمة إثبات ليصبح العنوان فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب. وقد ألف تلميذ مؤلف الكتاب المعروف بآقا بزرك الطهراني كتابا دافع فيه عن أستاذه النوري وقال ما معناه أن الناس فهمت كتابه "فصل الخطاب في تحريف الكتاب" على نحو خاطئ، مثبتا فيه سلامة القرآن الحكيم، وحمل كتابه اسم "النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف". المصادر 1. مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - هامش ص 49 – 5 2. حول السنة المطهرة صفحة 71 -السيد محمد الحسيني الشيرازي
· اما المصدر الثاني والثالث فمع الاسف لا افهم الفارسية وبهذا لا استطيع الرد في الموضوع واتمنه من الاخوة من يفهم الفارسية ان يتكفل بالامر
· اما بالنسبة للمصدر الاخير فقد ذكرها الخوئي من باب الايراد للرد على مثل هكذا اقاويل واليك نص الرد عليها من نفس الكتاب 282 و 283
« رجم الأوهام و الأباطيل » و إن قيل : قد توجد عدة من السور في بعض الكتب و ما ذكرت في القرآن كسورة النورين نقلها صاحب كتاب دبستان المذاهب و أتى بها المحدث النورى في فصل الخطاب و الآشتياني في بحر الفوائد في شرح الفرائد ( ص 101 طبع طهران ) و سورة الحفد ، و سورة الخلع ، و سورة الحفظ ، أتى بها المحدث النّوري في فصل الخطاب أيضا و نقل الأوليين السيوطي في أوّل النوع التاسع عشر من الإتقان ، و سورة الولاية المنقولة في كتاب داورى للكسروى ، فلم قلت إن القرآن 114 سورة و ما نقص منه شي ء ؟ قلت (أي الخوئي) : أوّلا عدم كونها في القرآن دليل على عدم كونها من القرآن . و ثانيا لو كانت أمثال هذه الكلمات تضحك بها الثكلى و تبكى بها العروس مما تحدّى اللّه تعالى عباده بقوله : فأتوا بسورة من مثله ( البقرة 22 و يونس 39 ) و قوله فأتوابعشر سور مثله ( هود 16 ) و قوله تعالى : قل لئن اجتمعت الجنّ و الإنس الآية لكان أعراب البادية و أصاغر الطلبة جميعا أنبياء يوحى إليهم فضلا [ 283 ] عن أكابر العلماء ، و قياس هذه السور المجعولة بالمقامات للحريري مثلا كقياس التبن بالتبر فضلا بالقرآن الكريم أعجز الحريرى و من فوقه عن أن تفوهوا بالاتيان بسورة منه و لو كانت نحو الكوثر ثلاث آيات
اما بالنسبة للقسم الثاني 2 - { يا أيها الذينآمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم نبي ووليبعضهما من بعض ، وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ،فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ، إن لهم في جهنم مقام عظيم ،نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق، وما كان الله لنظر هم الى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين } ([2]).
فالمصدر الاول وهو منهاج البراعة في تفسير نهج البلاغة للخوئي فقد ورد ذكر هذه السورة المزعومة في الجزء 2 فالاجابة هي نفسها بالنسبة للمصدر الرابع القسم الاول (ملاحظة هذه السورة ذكرت في الجزء 2 ورد الخوئي على هذه المزاعم وقوله بسلامة القران من التحريف في الجزء 16 وعليه فما ذكر سابقا من باب ايراد الروايات القائلة بالتحريف وهذا ما جرت عليه العادة فتذكر الروايات الخاصة بالموضوع ثم يوضع الرد النهائي عليها )
اما المصدر الثاني فايضا نفس الجواب السابق لا افهم الفارسية واترك الاجابة للاخوة
تعليق