بسم الله الرحمن الرحيم،
سأضع هنا بعض أقوال العلماء في حق هذا العالم العظيم.
والقاضي نور الله التستري غني عن التعريف، ويكفي كتابه العظيم إحقاق الحق الذي فنّد فيه جميع نظريات السنة حول الخلافة والولاية، وأتمه المرجع الكبير المرحوم السيد مرعشي النجفي قدس سره.
كما أن كتابه "مجالس المؤمنين" يعدّ من الكتب الرجالية المهمة، وقد دافع فيه القاضي نور الله قدس سره عن الشيخ الأكبر ابن عربي وسائر العرفاء الذين انتهجوا نهجه ومشوا على خطه، وسأنقل تمام كلامه في هذا الموضوع إن شاء الله تعالى.
هذا الرجل كافر وخارج عن الملة بنظر البعض الذين هم على هذا المنتدى.
نقلاً عن مقدمة كتاب إحقاق الحق بقلم العلامة المرجع السيد مرعشي النجفي قدس سره وغيرها من المصادر:
كلمات العلماء في حقه
- قال الشيخ عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء : ( فاضل عالم ، ديّن صالح ، علاّمة فقيه محدّث ، بصير بالسير والتواريخ ، جامع الفضائل ، ناقد في كل العلوم ، شاعر منشي مجيد في قدره ، مجيد في شعره ) .
ـ قال العلاّمة الأميني في شهداء الفضيلة : ( كعبة الدين ومناره ، ولجّة العلم وتيّاره ، بلج المذهب السافر ، وسيفه الشاهر ، وبنده الخافق ، ولسانه الناطق ، أحد من قيظه المولى للدعوة إليه ، والأخذ بناصر الهدى ، فلم يبرح باذلاً كلّه في سبيل ما اختاره له ربّه ، حتّى قضى شهيداً ، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر ) .
- قال السيّد المرعشي النجفي في شرح إحقاق الحق : ( الإمام المؤيّد المسدّد ، المتبحّر النحرير ، خريت المناظرة والكلام ، بحّاثة آل الرسول ، الطائر الصيت اللسن المنطيق ، سيف الشيعة ورمحها الرديني العضب المسلول ، المحدّث الفقيه الأُصولي المتكلّم ، النظّار الأديب الشاعر الزاهد ) .
- قال علامة التاريخ وراوية السير والرجال والتراجم مولانا الميرزا عبد الله أفندي في المجلد الخامس من رياض العلماء في حق المترجم ما محصله: إنه صاحب التصانيف الكثيرة الجيدة والتآليف العزيزة (الغريزة خ ل) الحسنة المفيدة، وهو قده فاضل عالم دين صالح علامة فقيه محدث بصير بالسير والتواريخ جامع الفضائل ناقد في كل العلوم، شاعر منشي مجيد في قدره، مجيد في شعره، ولده يد في النظم بالفارسية، وله أشعار وقصائد في مدح الأئمة، وله ديوان شعر وكان من عظماء دولة السلاطين الصفوية، إلى أن قال: وله في جميع العلوم سيما في مسألة الإمامة تصانيف جيدة، وقد صدع بالحق الصريح والصدق الفصيح، تقريرا وتحريرا، نظما ونثرا، وجاهد في إعلاء كلمة الله، وباهر (ظاهر خ ل) بإمامة عترة رسول الله، حتى أن استشهد جورا في بلدة لاهور من بلاد هند، وهو أول من أظهر التشيع في بلاد الهند من العلماء علانية إلى آخر ما قال. ثم شرح في تعداد مصنفاته.
- وقال مولينا العلامة صاحب الوسائل (الحر العاملي !!) في أمل الأمل (ص 512 الملحق في الطبع برجال الاسترآبادي) في حق المترجم ما لفظه:
فاضل عالم علامة محدث، له كتب منها إحقاق الحق الخ.
وقال في الروضات (ص 731 ط الثاني) نقلا عن صاحب صحيفة الصفا ما لفظه: كان محدثا متكلما محققا فاضلا نبيلا علامة، له كتب في نصرة المذهب ورد المخالفين.
وقال أيضا (ص 501) نقلا عن السيد الجزائري في كتاب المقامات وسلط الله عليه (أي ابن روزبهان) الإمام المتبحر السيد نور الله الشوشتري تغمده الله برحمته، فرد كلامه بكتاب سماه إحقاق الحق ما رأيت أحسن منه في موضوعه، الخ.
وقال في كتاب شهداء الفضيلة (71 ط نجف) في حقه: كعبة الدين ومناره، ولجة العلم وتياره، بلج المذهب السافر، وسيفه الشاهر، وبنده الخافق، ولسانه الناطق، أحد من قيظه المولى للدعوة إليه، والأخذ بناصر الهدى، فلم يبرح باذلا كله في سبيل ما اختاره له ربه، حتى قضى شهيدا، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر، هبط البلاد الهندية فنشر فيها الدعوة وأقام حدود الله وجلى ما هنالك من حلك جهل دامس، ببلج علمه الزاهر، ولعله أول داعية فيها إلى التشيع والولاء الخالص، تجد الثناء عليه متواترا في أمل الأمل، ورياض العلماء وروضات الجنات والإجازة الكبيرة لحفيد السيد الجزائري، ونجوم السماء والمستدرك، والحصون المنيعة، وغيرها من المعاجم
- وقال العلامة السيد إعجاز حسين أخو صاحب العبقات في كتاب كشف الحجب (ص 27 ط كلكته) بعد ذكر اسمه والثناء عليه ما لفظه: أقول: لما تشرفت بزيارة قبره الشريف في بلدة (آگره) شهر صفر سنة إحدى وسبعين ومأتين وألف، رأيت مكتوبا على قبره أعلى الله مقامه أنه قتل شهيدا في عهد (جهانگير) في سنة تسع عشر بعد الألف، صنف كتاب الإحقاق في مدة يسيرة وأيام قليلة، لا يكاد أحد أن ينسخه فيها فضلا عن أن يصنفه.
- قال المولوي رحمن علي صاحب الهندي، في كتاب تذكرة علماء الهند (ص 245 ط لكهنو) ما هذا لفظه: قاضي نور الله شوشتري شيعي مذهب بصفت عدالت ونيك نفسى وحيا وتقوى وحلم وعفاف موصوف، وبعلم وجودت فهم وحدت طبع وصفاى قريحه معروف بود، صاحب تصانيف لائقه، از آنجمله كتاب مجالس المؤمنين است، توقيعى بر تفسير مهمل شيخ فيضى نوشته است كه از حيز تعريف وتوصيف بيرون است، طبع نظمى داشت، بوسيله حكيم أبوالفتح بملازمت أكبر پادشاه پيوست، شيخ معين قاضى لاهور كه بوجه ضعف پيرانه سالى معزول شده بجايش قاضى نور الله بعهده قضاى لاهور از حضور أكبرى منصور گرديد، وانصرام آن عهده بديانت وأمانت كرده در سن (اى سنة) هزار ونوزده هجرى وفات يافت. انتهى
- وقال المولى نظام الدين أحمد بن محمد مقيم الهروي في تاريخه الموسوم (بطبقات أكبري ص 392 المطبوع في مطبعة نول كشور) ما لفظه: قاضى نور الله اثنى عشرى شوشترى امروز بقضاء لاهور مشغول است وبديانت وأمانت وفضائل وكمالات اتصاف دارد.
- وذكره محمد عبد الغني خان في كتاب تذكرة الشعراء (ص 139 ط على گره ط) - وقال العلامة السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسيني في الجزء الخامس من كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر (ص 425 ط حيدر آباد) ما لفظه: السيد الشريف نور الله بن شريف بن نور الله الحسيني المرعشي التستري المشهور عند الشيعة بالشهيد الثالث، ولد سنة ست وخمسين وتسعمأة بمدينة تستر ونشأ بها، ثم سافر إلى المشهد وقرء العلم على أساتذة ذلك المقام، ثم قدم الهند وتقرب إلى أبي الفتح ابن عبد الرزاق الكيلاني، فشفع له عند أكبر شاه، فولاه القضاء بمدينة لاهور، فاستقل إلى أيام جهانگير، وكان يخفي مذهبه عن الناس تقية ويقضي على مذهبه مظهرا أنه يقضي على المذاهب الأربعة عندما يظهر له الدليل، وكان يصنف الكتب في المذهب، ويشنع على الأشاعرة تشنيعا بالغا، كما فعل في إحقاق الحق ومجالس المؤمنين، وكان يخفي مصنفاته عن الناس ويبالغ في الاخفاء حتى وصل مجالس المؤمنين إلى بعض العلماء فعرضه على جهانگير إلى آخر ما قال، وفي الختام ذكر بعض مصنفاته وسنة وفاته وشهادته ومدفنه بآكرة انتهى وقال النواب الفاضل السيد علي حسن خان البهوپالي في كتابه (صبح گلشن) (ص ط 559 شاهجهاني الكائنة في بلدة بهوپال) ما لفظه: نورى قاضي نور الله از سادات شوشتر وعلماء نامور فرقه إثنى عشريه بود ودر عهد اكبر پادشاه بهندوستان رسيد واز حضور شاهي بعهده قضاء دار الحكومه لاهور مأمور گرديد وبتأليف مجالس المؤمنين وإحقاق الحق پرداخت إلى آخر ما قال.
وقال في (كشف الحجب ص 2) حول كتاب إبداء الحق في جواب الصواعق المحرقة وأنه ليس من تصانيف القاضي الشهيد ما لفظه: وأيضا لا يضاهي بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا أسلوبه البالغ إلى أقصى المراتب في البلاغة وجودة التقرير، فلعله لابنه أو لبعض تلاميذه.
--------
أقول:
هل نأخذ بكلمات المهرجين في تكفير هذا الرجل أم نأخذ بكلمات هؤلاء العظام ؟!
سأضع هنا بعض أقوال العلماء في حق هذا العالم العظيم.
والقاضي نور الله التستري غني عن التعريف، ويكفي كتابه العظيم إحقاق الحق الذي فنّد فيه جميع نظريات السنة حول الخلافة والولاية، وأتمه المرجع الكبير المرحوم السيد مرعشي النجفي قدس سره.
كما أن كتابه "مجالس المؤمنين" يعدّ من الكتب الرجالية المهمة، وقد دافع فيه القاضي نور الله قدس سره عن الشيخ الأكبر ابن عربي وسائر العرفاء الذين انتهجوا نهجه ومشوا على خطه، وسأنقل تمام كلامه في هذا الموضوع إن شاء الله تعالى.
هذا الرجل كافر وخارج عن الملة بنظر البعض الذين هم على هذا المنتدى.
نقلاً عن مقدمة كتاب إحقاق الحق بقلم العلامة المرجع السيد مرعشي النجفي قدس سره وغيرها من المصادر:
كلمات العلماء في حقه
- قال الشيخ عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء : ( فاضل عالم ، ديّن صالح ، علاّمة فقيه محدّث ، بصير بالسير والتواريخ ، جامع الفضائل ، ناقد في كل العلوم ، شاعر منشي مجيد في قدره ، مجيد في شعره ) .
ـ قال العلاّمة الأميني في شهداء الفضيلة : ( كعبة الدين ومناره ، ولجّة العلم وتيّاره ، بلج المذهب السافر ، وسيفه الشاهر ، وبنده الخافق ، ولسانه الناطق ، أحد من قيظه المولى للدعوة إليه ، والأخذ بناصر الهدى ، فلم يبرح باذلاً كلّه في سبيل ما اختاره له ربّه ، حتّى قضى شهيداً ، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر ) .
- قال السيّد المرعشي النجفي في شرح إحقاق الحق : ( الإمام المؤيّد المسدّد ، المتبحّر النحرير ، خريت المناظرة والكلام ، بحّاثة آل الرسول ، الطائر الصيت اللسن المنطيق ، سيف الشيعة ورمحها الرديني العضب المسلول ، المحدّث الفقيه الأُصولي المتكلّم ، النظّار الأديب الشاعر الزاهد ) .
- قال علامة التاريخ وراوية السير والرجال والتراجم مولانا الميرزا عبد الله أفندي في المجلد الخامس من رياض العلماء في حق المترجم ما محصله: إنه صاحب التصانيف الكثيرة الجيدة والتآليف العزيزة (الغريزة خ ل) الحسنة المفيدة، وهو قده فاضل عالم دين صالح علامة فقيه محدث بصير بالسير والتواريخ جامع الفضائل ناقد في كل العلوم، شاعر منشي مجيد في قدره، مجيد في شعره، ولده يد في النظم بالفارسية، وله أشعار وقصائد في مدح الأئمة، وله ديوان شعر وكان من عظماء دولة السلاطين الصفوية، إلى أن قال: وله في جميع العلوم سيما في مسألة الإمامة تصانيف جيدة، وقد صدع بالحق الصريح والصدق الفصيح، تقريرا وتحريرا، نظما ونثرا، وجاهد في إعلاء كلمة الله، وباهر (ظاهر خ ل) بإمامة عترة رسول الله، حتى أن استشهد جورا في بلدة لاهور من بلاد هند، وهو أول من أظهر التشيع في بلاد الهند من العلماء علانية إلى آخر ما قال. ثم شرح في تعداد مصنفاته.
- وقال مولينا العلامة صاحب الوسائل (الحر العاملي !!) في أمل الأمل (ص 512 الملحق في الطبع برجال الاسترآبادي) في حق المترجم ما لفظه:
فاضل عالم علامة محدث، له كتب منها إحقاق الحق الخ.
وقال في الروضات (ص 731 ط الثاني) نقلا عن صاحب صحيفة الصفا ما لفظه: كان محدثا متكلما محققا فاضلا نبيلا علامة، له كتب في نصرة المذهب ورد المخالفين.
وقال أيضا (ص 501) نقلا عن السيد الجزائري في كتاب المقامات وسلط الله عليه (أي ابن روزبهان) الإمام المتبحر السيد نور الله الشوشتري تغمده الله برحمته، فرد كلامه بكتاب سماه إحقاق الحق ما رأيت أحسن منه في موضوعه، الخ.
وقال في كتاب شهداء الفضيلة (71 ط نجف) في حقه: كعبة الدين ومناره، ولجة العلم وتياره، بلج المذهب السافر، وسيفه الشاهر، وبنده الخافق، ولسانه الناطق، أحد من قيظه المولى للدعوة إليه، والأخذ بناصر الهدى، فلم يبرح باذلا كله في سبيل ما اختاره له ربه، حتى قضى شهيدا، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر، هبط البلاد الهندية فنشر فيها الدعوة وأقام حدود الله وجلى ما هنالك من حلك جهل دامس، ببلج علمه الزاهر، ولعله أول داعية فيها إلى التشيع والولاء الخالص، تجد الثناء عليه متواترا في أمل الأمل، ورياض العلماء وروضات الجنات والإجازة الكبيرة لحفيد السيد الجزائري، ونجوم السماء والمستدرك، والحصون المنيعة، وغيرها من المعاجم
- وقال العلامة السيد إعجاز حسين أخو صاحب العبقات في كتاب كشف الحجب (ص 27 ط كلكته) بعد ذكر اسمه والثناء عليه ما لفظه: أقول: لما تشرفت بزيارة قبره الشريف في بلدة (آگره) شهر صفر سنة إحدى وسبعين ومأتين وألف، رأيت مكتوبا على قبره أعلى الله مقامه أنه قتل شهيدا في عهد (جهانگير) في سنة تسع عشر بعد الألف، صنف كتاب الإحقاق في مدة يسيرة وأيام قليلة، لا يكاد أحد أن ينسخه فيها فضلا عن أن يصنفه.
- قال المولوي رحمن علي صاحب الهندي، في كتاب تذكرة علماء الهند (ص 245 ط لكهنو) ما هذا لفظه: قاضي نور الله شوشتري شيعي مذهب بصفت عدالت ونيك نفسى وحيا وتقوى وحلم وعفاف موصوف، وبعلم وجودت فهم وحدت طبع وصفاى قريحه معروف بود، صاحب تصانيف لائقه، از آنجمله كتاب مجالس المؤمنين است، توقيعى بر تفسير مهمل شيخ فيضى نوشته است كه از حيز تعريف وتوصيف بيرون است، طبع نظمى داشت، بوسيله حكيم أبوالفتح بملازمت أكبر پادشاه پيوست، شيخ معين قاضى لاهور كه بوجه ضعف پيرانه سالى معزول شده بجايش قاضى نور الله بعهده قضاى لاهور از حضور أكبرى منصور گرديد، وانصرام آن عهده بديانت وأمانت كرده در سن (اى سنة) هزار ونوزده هجرى وفات يافت. انتهى
- وقال المولى نظام الدين أحمد بن محمد مقيم الهروي في تاريخه الموسوم (بطبقات أكبري ص 392 المطبوع في مطبعة نول كشور) ما لفظه: قاضى نور الله اثنى عشرى شوشترى امروز بقضاء لاهور مشغول است وبديانت وأمانت وفضائل وكمالات اتصاف دارد.
- وذكره محمد عبد الغني خان في كتاب تذكرة الشعراء (ص 139 ط على گره ط) - وقال العلامة السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسيني في الجزء الخامس من كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر (ص 425 ط حيدر آباد) ما لفظه: السيد الشريف نور الله بن شريف بن نور الله الحسيني المرعشي التستري المشهور عند الشيعة بالشهيد الثالث، ولد سنة ست وخمسين وتسعمأة بمدينة تستر ونشأ بها، ثم سافر إلى المشهد وقرء العلم على أساتذة ذلك المقام، ثم قدم الهند وتقرب إلى أبي الفتح ابن عبد الرزاق الكيلاني، فشفع له عند أكبر شاه، فولاه القضاء بمدينة لاهور، فاستقل إلى أيام جهانگير، وكان يخفي مذهبه عن الناس تقية ويقضي على مذهبه مظهرا أنه يقضي على المذاهب الأربعة عندما يظهر له الدليل، وكان يصنف الكتب في المذهب، ويشنع على الأشاعرة تشنيعا بالغا، كما فعل في إحقاق الحق ومجالس المؤمنين، وكان يخفي مصنفاته عن الناس ويبالغ في الاخفاء حتى وصل مجالس المؤمنين إلى بعض العلماء فعرضه على جهانگير إلى آخر ما قال، وفي الختام ذكر بعض مصنفاته وسنة وفاته وشهادته ومدفنه بآكرة انتهى وقال النواب الفاضل السيد علي حسن خان البهوپالي في كتابه (صبح گلشن) (ص ط 559 شاهجهاني الكائنة في بلدة بهوپال) ما لفظه: نورى قاضي نور الله از سادات شوشتر وعلماء نامور فرقه إثنى عشريه بود ودر عهد اكبر پادشاه بهندوستان رسيد واز حضور شاهي بعهده قضاء دار الحكومه لاهور مأمور گرديد وبتأليف مجالس المؤمنين وإحقاق الحق پرداخت إلى آخر ما قال.
وقال في (كشف الحجب ص 2) حول كتاب إبداء الحق في جواب الصواعق المحرقة وأنه ليس من تصانيف القاضي الشهيد ما لفظه: وأيضا لا يضاهي بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا أسلوبه البالغ إلى أقصى المراتب في البلاغة وجودة التقرير، فلعله لابنه أو لبعض تلاميذه.
--------
أقول:
هل نأخذ بكلمات المهرجين في تكفير هذا الرجل أم نأخذ بكلمات هؤلاء العظام ؟!
تعليق