عائشه زوجه رسول الله وام المؤمنين
يوما على جمل خرجت يحملها عسكر لمحاربه وصي رسول الله والخليفه الشرعي للمسلمين
الامام علي عليه السلام
ويوما آخر خرجت على بغل
خرجت مرة أخرى وكشفت عن ضميرها الممتلئ عداوة لآل محمد (ص) وذلك يوم تشييع جنازة الإمام الحسن بن علي (ع) سبط رسول الله (ص) ومنعت من دفنه عند جده كما روى كثير من علماء أهل السنه ، منهم العلامة سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص 193 ، ط. بيروت ، والعلامة ابن أبي الحديد في شرح النهج ج16 / 14 ، عن المدائني عن أبي هريرة ، وأبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين / 74 ، وفي روضة الصفا لمحمد خاوند / ج2 ، قسم وفاة الحسن [ عليه السلام ] ، وتاريخ ابن الأعثم الكوفي ، وفي روضة المناظر ابن شحنة ، وأبو الفداء إسماعيل في كتابه المختصر في أخبار البشر ج1 / 183 ط. مصر والعلامة المسعودي صاحب مروج الذهب ، نقل في كتابه إثبات الوصية 136 : أن ابن عباس قال لها ـ أي لعائشة ـ أ ما كفاك أن يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل ، يوما على جمل و يوم على بغل بارزة عن حجاب رسول الله (ص) تريدين إطفاء نور الله وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ـ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ .
ونقل بعض المحدثين أنه قال لها :
تجملت تبغلت و إن عشت تفيلت= لك التسع من الثمن و في الكل تصرفت
تعليق