أولا : الخبر آحاد .. و الآحاد لا يترتب عليه الجزم في العقيده
ثانيا : قد ورد الخبر بلفظ آخر وهو ( سبع آلاف ) في بعض النسخ من دون كلمة ( عشر ) و نقلها الفيض الكاشاني من علماء المسلمين رضي الله تعالى عنه بلفظ ( سبعة آلاف آية )
و حتى الوهابي المعروف بالكذب ( إحسان إلهي ظهير ) نقل الرواية في كتابه الشيعة والقرآن بلفظ ( سبعة آلاف ) راجع كتابه صفحة 31 مما يخطأ النسخة التي نقلت منها و نقل منها العلامة المجلسي رواية الكافي
ثالثا : قد بين المحقق العلامة المجاهد الميرزا الشعراني في هامش شرح الأصول أن هذا خطأ من النساخ
رابعا : قال شيخ الإسلام والمسلمين وآية الله العظمى الشيخ الأجل الصدوق رضي الله عنه وأرضاه في الإعتقاد ص84 :
( إنه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية )
فمن الواضح أن مفهوم الرواية هو ما ذكره الشيخ الصدوق .. ولكنها حرفت و صحفت من أيدي النساخ غفر الله لهم فأصبح معناها ماهو موجود الآن .. فالذي يظهر أن الصحيح هوسبعة آلاف آية وهو معدل تقريبي كما ذكره الميرزا الشعراني .. ولكن لو جمع الوحي الذي ليس بقرآن لكان مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية
فعلى هذا .. يكون العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه قد أخطا .. و يكون صاحب الموضوع قد أفلس و أحترق موضوعه
سلام
لا يفرقون بين الاشكال المطروح على المجلسي من يرفعه بين الخوض فى الروايه التى يقول عنها المجلسي انها بلغت حد التواتر وان طرحها يوجب طرح الادله على الامامه
تعليق