السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد كتبت موضوعا مغايرا عن هذا في الامس
لكن شاء الله ان يحذف من جراء خلل فني
فعليه سيكتب هذا الموضوع مقسما على فقرات علها لا تضيع ......
بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً
صدق الله العظيم
كان ولا زال شعار الشيعة التوحد والدعوة الى الوحده ونبذ التفرقه والحرص على وحدة الاسلام
حتى في الحج اوجب على الشيعه مشاركة الوهابيه في الصلاة داخل الحرم المكي خوفا من ان يكون هذا التصرف مدعاة للفرقه ومن هذا للقاريء القياس اي تعبير للوحدة جسدها الشيعه بأفعالهم قبل اقوالهم
فهل هناك عالم شيعي كفر السنه ثم امر الشيعة بجهادهم قبل جهاد اليهود عله !!!
فلربما كنا مدعاة للفرقة بهذه الصورة التي يصورها البعض عن الشيعه فهم كفرة عباد قبور مغرر بهم علمائهم كفره وما شاكل ذلك ولك في الكلباني والعريفي عبرة
المغزى من الموضوع هو الوقوف والتأمل قليلا ولو للحظة واحدة مع ما يطلقة البعض حول الرافضة
وما خطه علماء الرافضة على مر العصور لتأصيل مبدأ الوحده
كتبت هذا الموضوع من جراء التفجيرات التي طالت زوار العتبات المقدسة في مدينتي النجف وكربلاء
ثم تذكرت سامرا قبلهما وما حدث من تفجيرات داخل المدن في كربلاء ايضا والنجف
وما حدث في منطقة الدور وتفجير الاضرحة الشوامخ هناك وقتل ابناء المذهب
لا لغرض الترويج للطائفية او لغرض زرع التفرقه انما لوضع نقطة على حرف في كتاب خلا منها علها لا تجد ممحات بيد سفيه يحاول محوها لنعود الى البداية مجددا
فلنرى عباد الارهاب ومدمني قتل الابرياء ماذا يدس احدهم الى الاخر
ولكي اعود الى سياق الموضوع سأقوم بعرض بعض الامثلة لا الاعتداءات من قبل المعتدي انما المؤيدون له
والله هو العالم بالكم الذي يؤيد هؤلاء الشراذم
وما قاله علماء وعامة الشيعة بهذا الخصوص
خذ على سبيل المثال لا الحصر
الكلباني يستنكرما وصفه بالحملة الشيعية ضده
http://www.alsahaa.com/inf2/news.php...n=show&id=2450
فهو يستكر ما فعله الشيعه ويجب ان يخضعوا لحكمه بدون نقاش او حوار فقد حكم عليهم كأنه اعلم بذات الصدور
ثم اكد على تكفيره لعلماء الطائفة الشيعيه !!! .وظاهرا يسعده ما قاله
ضف الى هذا العريفي كمثال اخر
حيث هب اصحاب الفتن الى نشر سمومهم التي تأثروا بها سلفا من هؤلاء للدفاع عن العريفي وماقاله متناسين اقوال الشيعه وافعالهم هي للتوحد من اجل الاسلام لا غير
فلاهم محتاجين لنا ولا نحن محتاجين لهم
حيث قيل فيه
بيان العلماء في مناصرة الشيخ العريفي
http://almoslim.net/node/123157
ولا ادر هل مناصرتهم له الا التمسك وتأصل مبدأ التكفير ونبذ الوحده والالفه وشق الصف لا يكون الا بمثل هذا
فكانت النتيجه اللعب على عقول البعض من اجل
نصرة الشيخ العريفي
حملة الدفاع عن شيخنا الفاضل
الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي
"
"كلنا الشيخ محمد العريفي"
"
http://www.al-areefi.com/
وجمع مليون توقيع تدعم اقوال العريفي لكي تفتتح جبهة ثانيه ضد الشيعه والتشيع
واظن ان هاتين فقط توضح المغزى من قولي سابقا ولعلها تكشف قليلا عن المأسات التي تعيشها الشيعه
ولعل الحملة توقفت منذ يوم 30\1\2010 لكن ماهو التأثير الذي خطه العريفي والكلباني في الجيل الوهابي الحالي واي قيم سيتم ترسيخها عبرها وعما يدافعون
على العموم
لنتوجه قليلا الى علماء الشيعه واقوالهم
الشيخ عبد المهدي الكربلائي
ممثل السيد السيستاني يندد بفتاوى تكفير المسلمين الشيعة
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت بالصحن الحسيني في مدينة كربلاء “هناك من لا يريد للأمة الإسلامية التوحد بل يريدها امة مفتتة، وهناك من يصدر فتاوى تكفر الآخرين، وآخر هذه الفتاوى صدرت في برنامج بثته الاذاعة البريطانية من قبل أحد الذي كفر جميع المسلمين الشيعة وعلماءهم دون استثناء”، متسائلا “هل تحفظ هذه الفتاوى الإسلام في الصميم أم تضعفه، وما ما هي توصيات القرآن والرسول الأعظم حول وحدة المسلمين؟”.
http://www.fajrweb.net/?act=artc&id=5161
لسيد حسن النمر
النمر ردا على الكلباني: دعوات التكفير يترتب عليها الكثير من الدمار والخراب في هذه الأمة
http://rasid12.mine.nu/artc.php?id=28865
شيعة المملكة يشجبون التكفير ويطالبون بتجريمه وايقافه
انصح بقرأة البيان ففيه عبرة لمن يعتبر
ولكي يعلم الجميع مدى افعال الشيعه لدعم الوحده وتأصيلها في نفوس المسلمين
http://www.altwafoq.net/v2/art14715.html
ثم نلتفت قليلا لما يعانيه الشيعه في العراق ايضا
وما قاله السيد السيستاني دام ظله للدعوة الى الوحدة والثبات عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون }
لقد امتدت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة مخزية ما أبشعها وأفظعها وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكري(ع) وتفجير قبته المباركة مما أدّى إلى انهدام جزء كبير منها وحدوث أضرار جسيمة أخرى.
إن الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.
إن الحكومة العراقية مدعوة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأماكن المقدسة، وإذا كانت أجهزتها الأمنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.
إننا إذ نعزي إمامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أيام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالأساليب السلمية عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتخاذ ما يؤدي إلى ما يريده الأعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
23/المحرم الحرام/1427هـ
مكتب السيد السيستاني (دام ظله)
النجف الأشرف
http://www.sistani.org/local.php?mod...a&eid=2&sid=85
رسالة للشعب العراقي حول الفتنة الطائفية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً )
صدق الله العلي العظيم
بقلبِ يعتصر حزناً وألماً أتابع أنباء ما يتعرض له أبناء الشعب العراقي المظلوم يوميّاً من مآسٍ واعتداءات : ترويعاً وتهجيراً , خطفاً وقتلاً وتمثيلاً , ممّا تعجز الكلمات عن وصف بشاعتها وفظاعتها ومدى مجافاتها لكل القيم الإنسانية والدينية والوطنية. ولقد كنت ـ ومنذ الأيّام الأولى للإحتلال ـ حريصاً على أن يتجاوز العراقيّون هذه الحقبة العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع في شرك الفتنة الطائفية والعرقية, مدركاً عظم الخطر الذي يهدّد وحدة هذا الشعب وتماسك نسيجه الوطني في هذه المرحلة, نتيجة لتراكمات الماضي ومخططات الغرباء الذين يتربصّون به دوائر السوء ولعوامل أخرى . وقد أمكن بتضافر جهود الطيبين وصبر المؤمنين وأناتهم تفادي الانزلاق إلى مهاوي الفتنة الطائفية لأزيد من سنتين, بالرغم من كل الفجائع التي تعرّض لها عشرات الآلاف من الأبرياء على أساس هويّتهم المذهبيّة. ولكن لم ييأس الأعداء وجدّوا في تنفيذ خططهم لتفتيت هذا الوطن بتعميق هوّة الخلاف بين أبنائه, وأعانهم ـ وللأسف ـ بعض أهل الدار على ذلك, حتّى وقعت الكارثة الكبرى بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وآل الأمر إلى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب البلد في كل مكان ـ ولاسيّما في بغداد العزيزة ـ ويفتك بأبنائه تحت عناوين مختلفة وذرائع زائفة , ولا رادع ولا مانع. إنني أكرّر اليوم ندائي إلى جميع أبناء العراق الغيارى من مختلف الطوائف والقوميات بأن يعوا حجم الخطر الذي يهدّد مستقبل بلدهم, ويتكاتفوا في مواجهته بنبذ الكراهية والعنف واستبدالهما بالمحبّة والحوار السلمي لحلّ كافّة المشاكل والخلافات. كما أناشد كل المخلصين الحريصين على وحدة هذا البلد ومستقبل أبنائه من أصحاب الرأي والفكر والقادة الدينيين والسياسيين وزعماء العشائر وغيرهم بأن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذا المسلسل الدامي الذي لو استمر ـ كما يريده الأعداء ـ فلسوف يلحق أبلغ الضرر بوحدة هذا الشعب ويعيق لأمد بعيد تحقق آماله في التحرّر والإستقرار والتقدم. واذكّر الذين يستبيحون دماء المسلمين ويسترخصون نفوس الأبرياء لانتماءاتهم الطائفية بقول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في حجّة الوداع : ( ألا وان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا, ألا ليبلغ الشاهد الغائب) وبقوله صلّى الله عليه وآله ( من شهد أن لا إله إلاّ الله وان محمداً رسول الله فقد حقن ماله ودمه الاّ بحقهما وحسابه على الله عزّ وجلّ) وبقوله صلّى الله عليه وآله (من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ). وأخاطب الذين يستهدفون المدنيين العزّل والمواطنين المسالمين بما قاله أبو عبد الله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء مخاطباً من راموا الهجوم على حرمه (إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحراراً فى دنياكم وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون..[ان] النساء ليس عليهن جناح), فما بالكم تستهدفون أناساً لا دور لهم في كل ما يجري من الشيوخ والنساء والأطفال وحتّى طلاّب الجامعات وعمّال المصانع وموظّفي الدوائر الحكومية واضرابهم؟ إن لم يكن يردعكم عن ذلك دين تدّعونه أفلا تصدّكم عنه إنسانية تظهرون في لبوسها؟ وأقول لمن يتعرّضون بالسوء والأذى للمواطنين غير المسلمين من المسيحيين والصابئة وغيرهم أما سمعتم أن أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام بلغه أن إمرأة غير مسلمة تعرّض لها بعض من يدّعون الإسلام وأرادوا إنتزاع حليّها فقال عليه السلام ( لو أنّ امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً) فلماذا تسيئون إلى إخوانكم في الإنسانية وشركائكم في الوطن؟ أيّها العراقيّون الأعزاء .. إنّ الخروج من المأزق الذي يمرّ به العراق في الظروف الراهنة يتطلّب قراراً من كلّ الفرقاء برعاية حرمة دم العراقي أيّاً كان ووقف العنف المتقابل بكافّة أشكاله, لتغيب بذلك ـ وإلى الأبد إن شاء الله تعالى ـ مشاهد السيّارات المفخّخة والإعدامات العشوائية في الشوارع وحملات التهجير القسري ونحوها من الصور المأساوية, وتستبدل ـ بالتعاون مع الحكومة الوطنية المنتخبة ـ بمشاهد الحوار البنّاء لحلّ الأزمات والخلافات العالقة على أساس القسط والعدل, والمساواة بين جميع أبناء هذا الوطن في الحقوق والواجبات , بعيداً عن النزعات التسلطيّة والتحكّم الطائفي والعرقي, على أمل أن يكون ذلك مدخلاً لإستعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلدهم ويمهّد لغدٍ أفضل ينعمون فيه بالأمن والإستقرار والرقي والتقدّم بعون الله تبارك وتعالى. وفقّ الله الجميع لما يحبّ ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
22/ جمادى الآخرة /1427هـ
علي الحسيني السيستاني
http://www.sistani.org/local.php?mod...a&eid=2&sid=67
واخرها
السيد السيستاني :اطلبوا المغفرة لي إذا أخطأت.. أو للعريفي إذا أخطأ
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=132223
والمقام يطول في شرح ذلك لربما ستكون رغبة لتكملة هذا الموضوع في وقت اخر
كنت قد كتبت موضوعا مغايرا عن هذا في الامس
لكن شاء الله ان يحذف من جراء خلل فني
فعليه سيكتب هذا الموضوع مقسما على فقرات علها لا تضيع ......
بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً
صدق الله العظيم
كان ولا زال شعار الشيعة التوحد والدعوة الى الوحده ونبذ التفرقه والحرص على وحدة الاسلام
حتى في الحج اوجب على الشيعه مشاركة الوهابيه في الصلاة داخل الحرم المكي خوفا من ان يكون هذا التصرف مدعاة للفرقه ومن هذا للقاريء القياس اي تعبير للوحدة جسدها الشيعه بأفعالهم قبل اقوالهم
فهل هناك عالم شيعي كفر السنه ثم امر الشيعة بجهادهم قبل جهاد اليهود عله !!!
فلربما كنا مدعاة للفرقة بهذه الصورة التي يصورها البعض عن الشيعه فهم كفرة عباد قبور مغرر بهم علمائهم كفره وما شاكل ذلك ولك في الكلباني والعريفي عبرة
المغزى من الموضوع هو الوقوف والتأمل قليلا ولو للحظة واحدة مع ما يطلقة البعض حول الرافضة
وما خطه علماء الرافضة على مر العصور لتأصيل مبدأ الوحده
كتبت هذا الموضوع من جراء التفجيرات التي طالت زوار العتبات المقدسة في مدينتي النجف وكربلاء
ثم تذكرت سامرا قبلهما وما حدث من تفجيرات داخل المدن في كربلاء ايضا والنجف
وما حدث في منطقة الدور وتفجير الاضرحة الشوامخ هناك وقتل ابناء المذهب
لا لغرض الترويج للطائفية او لغرض زرع التفرقه انما لوضع نقطة على حرف في كتاب خلا منها علها لا تجد ممحات بيد سفيه يحاول محوها لنعود الى البداية مجددا
فلنرى عباد الارهاب ومدمني قتل الابرياء ماذا يدس احدهم الى الاخر
ولكي اعود الى سياق الموضوع سأقوم بعرض بعض الامثلة لا الاعتداءات من قبل المعتدي انما المؤيدون له
والله هو العالم بالكم الذي يؤيد هؤلاء الشراذم
وما قاله علماء وعامة الشيعة بهذا الخصوص
خذ على سبيل المثال لا الحصر
الكلباني يستنكرما وصفه بالحملة الشيعية ضده
http://www.alsahaa.com/inf2/news.php...n=show&id=2450
فهو يستكر ما فعله الشيعه ويجب ان يخضعوا لحكمه بدون نقاش او حوار فقد حكم عليهم كأنه اعلم بذات الصدور
ثم اكد على تكفيره لعلماء الطائفة الشيعيه !!! .وظاهرا يسعده ما قاله
ضف الى هذا العريفي كمثال اخر
حيث هب اصحاب الفتن الى نشر سمومهم التي تأثروا بها سلفا من هؤلاء للدفاع عن العريفي وماقاله متناسين اقوال الشيعه وافعالهم هي للتوحد من اجل الاسلام لا غير
فلاهم محتاجين لنا ولا نحن محتاجين لهم
حيث قيل فيه
بيان العلماء في مناصرة الشيخ العريفي
http://almoslim.net/node/123157
ولا ادر هل مناصرتهم له الا التمسك وتأصل مبدأ التكفير ونبذ الوحده والالفه وشق الصف لا يكون الا بمثل هذا
فكانت النتيجه اللعب على عقول البعض من اجل
نصرة الشيخ العريفي
حملة الدفاع عن شيخنا الفاضل
الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي
"
"كلنا الشيخ محمد العريفي"
"
http://www.al-areefi.com/
وجمع مليون توقيع تدعم اقوال العريفي لكي تفتتح جبهة ثانيه ضد الشيعه والتشيع
واظن ان هاتين فقط توضح المغزى من قولي سابقا ولعلها تكشف قليلا عن المأسات التي تعيشها الشيعه
ولعل الحملة توقفت منذ يوم 30\1\2010 لكن ماهو التأثير الذي خطه العريفي والكلباني في الجيل الوهابي الحالي واي قيم سيتم ترسيخها عبرها وعما يدافعون
على العموم
لنتوجه قليلا الى علماء الشيعه واقوالهم
الشيخ عبد المهدي الكربلائي
ممثل السيد السيستاني يندد بفتاوى تكفير المسلمين الشيعة
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت بالصحن الحسيني في مدينة كربلاء “هناك من لا يريد للأمة الإسلامية التوحد بل يريدها امة مفتتة، وهناك من يصدر فتاوى تكفر الآخرين، وآخر هذه الفتاوى صدرت في برنامج بثته الاذاعة البريطانية من قبل أحد الذي كفر جميع المسلمين الشيعة وعلماءهم دون استثناء”، متسائلا “هل تحفظ هذه الفتاوى الإسلام في الصميم أم تضعفه، وما ما هي توصيات القرآن والرسول الأعظم حول وحدة المسلمين؟”.
http://www.fajrweb.net/?act=artc&id=5161
لسيد حسن النمر
النمر ردا على الكلباني: دعوات التكفير يترتب عليها الكثير من الدمار والخراب في هذه الأمة
http://rasid12.mine.nu/artc.php?id=28865
شيعة المملكة يشجبون التكفير ويطالبون بتجريمه وايقافه
انصح بقرأة البيان ففيه عبرة لمن يعتبر
ولكي يعلم الجميع مدى افعال الشيعه لدعم الوحده وتأصيلها في نفوس المسلمين
http://www.altwafoq.net/v2/art14715.html
ثم نلتفت قليلا لما يعانيه الشيعه في العراق ايضا
وما قاله السيد السيستاني دام ظله للدعوة الى الوحدة والثبات عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون }
لقد امتدت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة مخزية ما أبشعها وأفظعها وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكري(ع) وتفجير قبته المباركة مما أدّى إلى انهدام جزء كبير منها وحدوث أضرار جسيمة أخرى.
إن الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.
إن الحكومة العراقية مدعوة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأماكن المقدسة، وإذا كانت أجهزتها الأمنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.
إننا إذ نعزي إمامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أيام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالأساليب السلمية عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتخاذ ما يؤدي إلى ما يريده الأعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
23/المحرم الحرام/1427هـ
مكتب السيد السيستاني (دام ظله)
النجف الأشرف
http://www.sistani.org/local.php?mod...a&eid=2&sid=85
رسالة للشعب العراقي حول الفتنة الطائفية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً )
صدق الله العلي العظيم
بقلبِ يعتصر حزناً وألماً أتابع أنباء ما يتعرض له أبناء الشعب العراقي المظلوم يوميّاً من مآسٍ واعتداءات : ترويعاً وتهجيراً , خطفاً وقتلاً وتمثيلاً , ممّا تعجز الكلمات عن وصف بشاعتها وفظاعتها ومدى مجافاتها لكل القيم الإنسانية والدينية والوطنية. ولقد كنت ـ ومنذ الأيّام الأولى للإحتلال ـ حريصاً على أن يتجاوز العراقيّون هذه الحقبة العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع في شرك الفتنة الطائفية والعرقية, مدركاً عظم الخطر الذي يهدّد وحدة هذا الشعب وتماسك نسيجه الوطني في هذه المرحلة, نتيجة لتراكمات الماضي ومخططات الغرباء الذين يتربصّون به دوائر السوء ولعوامل أخرى . وقد أمكن بتضافر جهود الطيبين وصبر المؤمنين وأناتهم تفادي الانزلاق إلى مهاوي الفتنة الطائفية لأزيد من سنتين, بالرغم من كل الفجائع التي تعرّض لها عشرات الآلاف من الأبرياء على أساس هويّتهم المذهبيّة. ولكن لم ييأس الأعداء وجدّوا في تنفيذ خططهم لتفتيت هذا الوطن بتعميق هوّة الخلاف بين أبنائه, وأعانهم ـ وللأسف ـ بعض أهل الدار على ذلك, حتّى وقعت الكارثة الكبرى بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وآل الأمر إلى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب البلد في كل مكان ـ ولاسيّما في بغداد العزيزة ـ ويفتك بأبنائه تحت عناوين مختلفة وذرائع زائفة , ولا رادع ولا مانع. إنني أكرّر اليوم ندائي إلى جميع أبناء العراق الغيارى من مختلف الطوائف والقوميات بأن يعوا حجم الخطر الذي يهدّد مستقبل بلدهم, ويتكاتفوا في مواجهته بنبذ الكراهية والعنف واستبدالهما بالمحبّة والحوار السلمي لحلّ كافّة المشاكل والخلافات. كما أناشد كل المخلصين الحريصين على وحدة هذا البلد ومستقبل أبنائه من أصحاب الرأي والفكر والقادة الدينيين والسياسيين وزعماء العشائر وغيرهم بأن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذا المسلسل الدامي الذي لو استمر ـ كما يريده الأعداء ـ فلسوف يلحق أبلغ الضرر بوحدة هذا الشعب ويعيق لأمد بعيد تحقق آماله في التحرّر والإستقرار والتقدم. واذكّر الذين يستبيحون دماء المسلمين ويسترخصون نفوس الأبرياء لانتماءاتهم الطائفية بقول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في حجّة الوداع : ( ألا وان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا, ألا ليبلغ الشاهد الغائب) وبقوله صلّى الله عليه وآله ( من شهد أن لا إله إلاّ الله وان محمداً رسول الله فقد حقن ماله ودمه الاّ بحقهما وحسابه على الله عزّ وجلّ) وبقوله صلّى الله عليه وآله (من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ). وأخاطب الذين يستهدفون المدنيين العزّل والمواطنين المسالمين بما قاله أبو عبد الله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء مخاطباً من راموا الهجوم على حرمه (إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحراراً فى دنياكم وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون..[ان] النساء ليس عليهن جناح), فما بالكم تستهدفون أناساً لا دور لهم في كل ما يجري من الشيوخ والنساء والأطفال وحتّى طلاّب الجامعات وعمّال المصانع وموظّفي الدوائر الحكومية واضرابهم؟ إن لم يكن يردعكم عن ذلك دين تدّعونه أفلا تصدّكم عنه إنسانية تظهرون في لبوسها؟ وأقول لمن يتعرّضون بالسوء والأذى للمواطنين غير المسلمين من المسيحيين والصابئة وغيرهم أما سمعتم أن أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام بلغه أن إمرأة غير مسلمة تعرّض لها بعض من يدّعون الإسلام وأرادوا إنتزاع حليّها فقال عليه السلام ( لو أنّ امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً) فلماذا تسيئون إلى إخوانكم في الإنسانية وشركائكم في الوطن؟ أيّها العراقيّون الأعزاء .. إنّ الخروج من المأزق الذي يمرّ به العراق في الظروف الراهنة يتطلّب قراراً من كلّ الفرقاء برعاية حرمة دم العراقي أيّاً كان ووقف العنف المتقابل بكافّة أشكاله, لتغيب بذلك ـ وإلى الأبد إن شاء الله تعالى ـ مشاهد السيّارات المفخّخة والإعدامات العشوائية في الشوارع وحملات التهجير القسري ونحوها من الصور المأساوية, وتستبدل ـ بالتعاون مع الحكومة الوطنية المنتخبة ـ بمشاهد الحوار البنّاء لحلّ الأزمات والخلافات العالقة على أساس القسط والعدل, والمساواة بين جميع أبناء هذا الوطن في الحقوق والواجبات , بعيداً عن النزعات التسلطيّة والتحكّم الطائفي والعرقي, على أمل أن يكون ذلك مدخلاً لإستعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلدهم ويمهّد لغدٍ أفضل ينعمون فيه بالأمن والإستقرار والرقي والتقدّم بعون الله تبارك وتعالى. وفقّ الله الجميع لما يحبّ ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
22/ جمادى الآخرة /1427هـ
علي الحسيني السيستاني
http://www.sistani.org/local.php?mod...a&eid=2&sid=67
واخرها
السيد السيستاني :اطلبوا المغفرة لي إذا أخطأت.. أو للعريفي إذا أخطأ
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=132223
والمقام يطول في شرح ذلك لربما ستكون رغبة لتكملة هذا الموضوع في وقت اخر
تعليق