يا اخي عالم نوكيا
انا احبك في الله والله يعلم
ولكن يا اخي
هؤلاء لا دين لهم ولا ذمة ولا كلمة ولا عهد ولا وفاء
فهم معروفون اهل غدر وخيانة
فكلما تقربت اليهم زادوا منك بعدا
وكلما اردت السلام ارادوا القتل والتقتيل
ان موقفنا معهم موقف الجبان الخائف
لولا بعض الفتية الذين اوقفوهم عند حدهم وجعلوا صراخهم يتعالى هنا وهناك
طلبا للنجدة من هذا وذاك
لبقينا جبناء لا نرد على قتلنا ولا على دمائنا التي سفكت
واعراضنا التي هتكت
هل نسيت اخي منطقة اللطيفية وما عانى فيها شيعة ال محمد
والله كم من عرض شيعي هتك
ومن راس شيعي قطع
وكم من طفل تم شويه ووضعه على طبق من رز وارسلوه الى اهله الشيعة
كي تموت امه من القهر
وكل الذي كان يصدر من هنا وهناك هو
ضبط النفس
لا للعنف
استغفر الله ربي واتوب اليه
وكاننا نساء محجبات نخاف ان نخرج لقتال من يقتلنا او ان نرد الضيم عن انفسنا
هذا الفلسطيني الذي يكتب عن فيلق بدر وجيش المهدي واحد من هذه الحثالات التي اذت شيعة ال محمد
ومن يريد ان يصافح القاتل ويضع يده في يده انما هو قاتل لشيعة ال محمد
ان من كانت يده في النار ليس كمن يده في النار

وسؤالي

هل تقبلون ان تهادنوا اسرائيل وان تصافحوهم وان تحسنوا العلاقات معهم؟

بارك الله فيك أخي صدى الفكر هذا هو كلامنا وردنا على دعاة الوحدة والتقريب

نحن نقدم مبادرات ولكن هل هم يقدمون أيضا أم على العكس ؟!

حـــــب الصــحابة منـهــج القــــرآن واللــعن والإيــذاء نـهــج ثــانـي
والصــادقــون بحبــهم قـــــد أثــبتوا فـي ذا الســبيل محــبة الـعـدنـان
إذ قـد تواصـى المسلـمون بمدحــهم مــن ســـائر الأمصـار والـبلـدان
وبـــــذا ســرورهـم وبــعــد تحـــاور بتــآلــف فــي مشــهـد إيـــمانـي
و(المســتقلة) أثمـــرت فـي نهجــها بتـــوســـط وبــرحــمة وحـــنـان
طرح (العساكر) ذو المعارف والتقى والحــلم ثـــم الرفــق بالإخـــوان
نهــــج الترضي في البيـان ومدحهم وبــــراءة مــن شــــانئ لــــعـان
وله استجـاب الصـادقــون جمــيعهم أهـــل التســامـح دون أي تــوان
ودليـلـــهم قـــول الإلــه كـــمـا أتـــى في مدحـهم ورضـاه في القــرآن
وأشــاد هــــذا (صــابـر) ومصــابـر و(بن الجميح) ومثله (البعدانـي)
فــتـقــدم العــلــمـاء دون تـــأخــــــر فــي نجـدنا وبشــامــنا ويمــانـي
لا سـيما مفـتي السعـيدة ذي التــقى أعـني (الجـرافي) العالم الربـاني
وتجـاوب (المنصور) ثـم (مطـاعنا) وبقــية العلـماء كـــ(العــمرانـي)
و(الهاشـــمي) هـو المـدير وحــلمه قـد فاق فـي رفق وفي الإحسـان
لله أنـــــت أبـــا المـعـــــارف ســـره هذا الرسـول ومثـلها الحســنـان
والــى أمـيــر الشـــعر ألــف تحـــية أعـني (الجنابي) الفتى المتفانـي
يسعى لجمع المسلـمين على الهـدى ومكــــارم الأخـــلاق والإحسان
حــب الرســول وآلــه وصــحابــه ديـــن ونــهج العـــالم الربـــانـي
والآل والأصحــاب قطــعا عنــدنـا أهـــل المحــبة بـل هــما صـنوان
لا سـيما الخلـفاء أهــل الرشــد إذ لا يمــتري فــي فضــلـهم عــدلان
نرضى عن الصديق والفاروق والـ ــــكرار والأزواج بــــــل عثـــمان
فـلــــم التـــفرق والكــتاب دليـلــنا والمصـطفى الهادي عن التيهان؟
وكذا جميع الآل والأصحـاب والــ أتـــباع أهـــل العــلم كــل زمـــان
نرجو التآلف في الحوار ونبذ مـا قــد شـاع من بعض من الهجران
فالقائــلون بكفــر صـــحب محـمد والمســلمــين بســـائر الأزمـــان
هم قــادة التكفير لا أهــل الهــدى كالشـــافـــعي وبـــعده الشــيباني
فمـن المكـفر للشعــوب ودونـمــا عــــلم ولا حـــلم ولا بــرهـــان؟ّّّ
فـمذاهـــب التكفـــير بهــتان لــها نـــهج خـــبيث مـــاكر شــيطاني
هي كــذبـة مكشـــوفة يــا ويـــله مـــن يلـــصق الآراء بالبــهتان
ثم الصــلاة على الرســول وآلــه والصـــحب والأتـــباع كــل أوان
العالم اليمني الشيخ محمد بن محمد المهدي

شكرا لك أخي الكريم عالم نوكيا على هذا الطرح الرائع

بطبيعة الحال معظم الشيعة كانوا ولازالوا ينادون بالوحدة بين الطوائف الإسلامية ليس لمصلحة معينة لهم في هذه الوحدة بل لأن الإسلام ونهضة المسلمين كان همهم الأوحد. أنا شخصيا أعتقد بإستحالة تحقيق هذه الوحدة بمعنى الإنصهار التام وإضمحلال المذاهب، فمادام أن كل مذهب له فقه خاص يجوز شيئا والآخر يحرمه فهذه الوحدة الدينية غير ممكنة، ولكن من الممكن جدا إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق وحدة سياسية من خلال التقريب بين المذاهب، هذا الأمر يعتمد إعتمادا كبيرا على توعية العامة من الناس عن طريق علماء الأمة من المخلصين والغيورين من كافة الطوائف، ودور هؤلاء العلماء يجب أن ينحصر بشكل اساسي على شطب فكرة التكفير من رؤوس أتباعهم وحتى التشكيك في صحة عقيدتهم وأن يزرعوا في عقولهم نظريات سليمة أساسها أن المسلم الذي يحرم دمه هو من يشهد الشهادتين بغض النظر عن مذهبه. أما الأخطاء التاريخية التي إرتكبها بعض الصحابة فيمكننا النقاش فيها بإحترام وبعقل منفتح إن لزم الأمر ولكن دون السعي الى إستفزاز الأطراف الأخرى.

الدور الذي يقوم به السيد المبجل كمال الحيدري (حفظه الله) من خلال قناة الكوثر له بالغ الأثر على الرأي العام السني، فالكثير منهم صحح عقيدته وغير نظرته تجاه إخوانه الشيعة، فعلموا أن الشيعة هم أهل التوحيد وأنهم لم يتركوا شيئا من سنة رسول الله وليس لديهم قرآن آخر كما يفتري عليهم بعض النواصب. المحاولات من التيار المعادي للتشيع ستستمر ولكن يجب إنقاذ المغرر بهم من إخواننا السنة الذين باتوا لا يفرقون بين الحركة الوهابية الخبيثة وبين عقيدة اصحاب المذاهب الأربعة، الأئمة الأربعة لم يكونوا تكفيريين بل جلهم تعلموا الفقه على أيدي علماء أهل البيت ولكن الإعلام الوهابي القذر جعل البعض يشتم وينتقص من مقام أئمة الإسلام الحقيقيين المنتسبين الى الرسول الأعظم ويرفعون مقام إبن تيمية وغيره من النواصب لعنهم الله.

أخي الكريم، نحن جميعا تواقون الى هذه الوحدة التي تتحدث عنها ويجب أن نسعى لتحقيقها حتى ولو لم ننجح في إكمال كل الخطوات التي نطمح اليها، فلو حققنا الجزء الذي يمكّننا بالتعايش السلمي والإحترام المتبادل فهذا يكفي.

ويجب أن نتذكر أيضا أن المشكلة ليس في النواصب وحدهم، فهناك من هو محسوب على التشيع ولا يريد التعايش السلمي مع الآخر ويسعى الى إشعال حرب طائفية وداخلية لا تبقي ولا تذر.

شكرا لك وبارك الله فيك