المشاركة الأصلية بواسطة الاباضي
اللهم صلِّ على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
كما أنَّ المعادن تُعرف بصهرها بالنار ، كذلك الإيمان يُختبر عند المحن ، قال - تعالى - : (أحسِب النَّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنَّا وهم لا يُفتنون )العنكبوت 2 ، وإنَّ طاعة الإمام - ع - لا تُحسب للمرء إذا ترك التزام أوامره عند الشدائد ، فهذا النبي - صلى الله عليه وآله - قام بصلح الحديبية ، وهو صلح مع المشركين ، وما زال الله - عز وجل - يقول بحقّه : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )النجم 3 - 4 ، والنبي أقرَّ للإمام علي - ع - منصب الولاية على المؤمنين في جميع الحالات والظروف ، قال - صلى الله عليه وآله - : ( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصا الله ، ومن أطاع عليًّا فقد أطاعني ، ومن عصا عليًّا فقد عصاني ) }الحاكم الحسكاني في المستدرك 3\121 ، أخرجه الحاكم في ص 121 من الجزء الثالث من المستدرك ، والذهبي في تلك الصفحة من تلخيصه ، وصرَّح كلٌّ منهما بصحته على شرط الشيخين {
يا من تذكر الوصي والخوارجِ انظر بعين الصواب بلا تهرّجِ
ما أتى من السُّنّة قبل التشيعِ بسندٍ صحيح خير مخرَجِ
قول الرسول المتوهجِ من أطاعني ولم يخرجِ
كذاك عليُّ بنوره الأبلجِ فإلى الله ما زال يعرجِ
يا من تذكر الوصي والخوارجِ انظر بعين الصواب بلا تهرّجِ
ما أتى من السُّنّة قبل التشيعِ بسندٍ صحيح خير مخرَجِ
قول الرسول المتوهجِ من أطاعني ولم يخرجِ
كذاك عليُّ بنوره الأبلجِ فإلى الله ما زال يعرجِ
تعليق