إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا ماقاله الله تعالى واهل بيته عن سيدنا المحسن السقط بن علي ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا ماقاله الله تعالى واهل بيته عن سيدنا المحسن السقط بن علي ع

    [FONT='Arial','sans-serif']عظم الله لكم الاجر بمناسبه شهادة سيدنا المحسن بن امير المؤمنين ع على يد ابناء السقيفه الاثمه[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']قد اهتمت السماء واهل البيت ع بقضيه سيدنا المحسن ع ويتجلى ذلك واضحا في اظهارهم لمظلوميه المحسن السقط ع في كلامهم واخبارهم الشيعه بالذي جرى على سيدنا محسن ومناقبه الالهيه من اجل شد النفوس والقلوب اليه وبيان منزلته ومكانته لديهم وفضح الجريمه العظمى للسقيفه بقتله واليك بعض الكلمات المقدسه حول المحسن المظلوم ع[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']المحسن في كلام الله تعالى[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']نقلت الروايات كلاما من قبل الله تعالى في حق المحسن ينادى به يوم القيامه مخاطبا النبي صواله (ونعم الجنين جنينك وهو المحسن) كما في تفسير القمي 1-156[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']في كلام رسول الله صلى الله عليه واله[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']جاء في كتاب معاني الاخبار للشيخ الصدوق ص206 في شرح قول رسول الله ص واله للامام علي ع : ياعلي ا نلك كنزا في الجنه وانت ذو قرنيها قال الصدوق : ....ان هذا الكنز هو ولده المحسن ع وهو السقط الذي القته فاطمه لما ضغطت بين البابين واحتج على ذلك بما روي ان السقط انه يكون محنبطئا على باب الجنه فيقال له ادخل الجنه فيقول لا حتى يدخل ابواي قبلي..[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT][/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']في كلام امير المؤمنين ع[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']واشار امير المؤمنين في اكثر من مناسبه الى ظلامه المحسن ع ففي الكافي ج6ص18 عن الامام الصادق ع قال قال امير المؤمنين ع ( ان اسقاطكم اذا لقوكم يوم القيامه ولم تسموهم يقول السقط لابيه : الا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه واله محسنا قبل ان يولد ..) وفي حديث الاسقاط قال ع ( يافضه ..انه – أي محسن – لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه واله فيشكو اليه..)[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']المحسن ع في كلام الامام الصادق ع[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']قال ع في حديث طويل ( ..ولايوم كيوم محنتنا بكربلاء وان كان يوم السقيفه واحراق النار على باب امير المؤمنين ع والحسن والحسين وفاطمه وزينب وام كلثوم وفضه وقت محسن بالرفسه اعظم وادهى وامر لانه اصل يوم العذاب..)[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ماذا لو قدر لمحسن ان يعيش؟؟؟[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']واذ حرمت الامه الاسلاميه م بركات المحسن ع ومن فيوضات اخلاقه ومن اثار بركاته بسبب عدوان المعتدين ونفر من الكافرين الضالين في الدنيا اذ تقول الروايه – بان محسنا لو عاش مااختلف احد من امة النبي ص واله وهذا واضح لمن عرف ملابسات واحداث السقيفه وما جرى بعدها من فتن وحروب ابعدت الاسلام من واقع الحياة لكننا ان حرمنا فيضه في الدنيا فانا نؤمل شفاعته في الاخرة [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وصلى الله على المحسن وامه وابيه وجده واخوته الطيبين الطاهرين[/FONT]

  • #2
    بسم الله ....
    أيها الزميل ..
    المحسن بن علي لم يقتل ولم يسقط ولا يوجد قول صحيح في هذا الشان ....وعليك بمراجعة الداء والدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء للزميل الفاضل شيخ الطائفة ..حيث أورد كل الروايات في هذا الشأن ولم تثبت أي منها ..

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

      تعليق


      • #4



        { فاجعة إسقاط جنين فاطمة من مصادر أهل السنة والجماعة !}

        أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ،
        قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : { فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !! }.
        ثاني مصدر : - قال الصفدي في كتاب (( الوافي بالوفيات ))
        في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، قال : النظام المعتزلي
        إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة، قالت المعتزلة: إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقال غيرهم: إنما سمي بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها. وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء، حكي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرق عليه ومعه النظام وهو حدث فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنا أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته من قرأه شك فيما كان حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت لا بعد ذلك، فبهت صالح وحصر. ويحكى عنه أيضاً أنه أتي به إلى الخليل ابن أحمد فيما أظن ليتعلم البلاغة فقال له: ذم هذه النخلة! فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة. إلى أن قال :
        ومنها أنه قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع وكذلك القياس ليس بحجة وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
        ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق، المجلد الثاني صفحة 227 .
        الكتاب : الوافي بالوفيات
        المؤلف : الصفدي
        عدد الأجزاء : 29
        مصدر الكتاب : موقع الوراق
        [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
        المصدر الثالث هو الملل والنحل للشهرستاني
        حيث قال في ترجمة النظام المعتزلي :
        الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ووقيعته في كبار الصحابة قال : أولاً : لا إمامة إلا بالنص والتعيين ظاهراً أو مكشوفاً وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على علي رضي الله عنه في مواضع وأظهره إظهاراً لم يشتبه على الجماعة إلا أن عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة .
        ونسبه إلى الشك يوم الحديبية في سؤاله الرسول عليه السلام حين قال : ألسنا على الحق أليسوا على الباطل قال : نعم قال عمر : فلم نعطي الدنية في ديننا قال : هذا شك وتردد في الدين ووجدان حرج في النفس مما قضى وحكم .
        وزاد في الفرية فقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .
        وقال : تغريبه نصر بن لحجاج من المدينة إلى البصرة وإبداعه التراويح ونهيه عن متعة الحج ومصادرته العمال .
        كل ذلك أحداث . المجلد الأول صفحة 15 .
        الكتاب : الملل والنحل
        المؤلف : الشهرستاني
        المحقق :
        الناشر :
        الطبعة :
        عدد الأجزاء :
        مصدر الكتاب :
        [ الكتاب ]

        المصدر الرابع
        ابن الحديد في(( شرح نهج البلاغة )) في الجزء 14 في الصفحة 193 دار أحياء الكتب العربية ، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسقطت جنينها ، فأباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم دم هبار لذلك وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله ، فقال : { إذا كان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... ألخ } .
        إسقاط جنينها (عليها السلام )

        وروايات القوم في هذا الموضع مشوشة جدّاً، يعرف ذلك كلّ من يراجع رواياتهم وأقوالهم وكلماتهم .
        لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد : حسن، وحسين، ومحسن أو محسِّن أو محسَّن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون:
        شَبَر شُبير ومشبّر،
        وهذا موجود في :
        مسند أحمد المجلد الثاني صفحة 236 .
        الكتاب : مسند احمد
        عدد الأجزاء : 6
        مصدر الكتاب : موقع الإسلام
        [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

        قال الحاكم في المستدرك بان النبي قال :
        بل هو محسن ثم قال : إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر و شبير و مشبر
        هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه المجلد الثالث صفحة 180 .
        تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح
        الكتاب : المستدرك على الصحيحين
        المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
        الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
        الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
        تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
        عدد الأجزاء : 4
        مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص

        فيبقى السؤال : هل كان لعلي ولد بهذا الإسم أو لا ؟ قالوا : كان له ولد بهذا الإسم ... فأين صار ؟ وما صار حاله ؟ يقولون بوجوده ثمّ يختلفون، أتريدون أن يصرّحوا تصريحاً واضحاً لا لبس فيه ولا غبار عليه ؟! إنّه في القضايا الجزئيّة البسيطة يتلاعبون بالأخبار والأحاديث، كما رأينا في هذه المباحث، وسنرى في المباحث الآتية، وفي مثل هذه القضيّة تتوقّعون أن يصرّحوا ؟ نعم، عثرنا على أفراد معدودين منهم قالوا بالحقيقة وواجهوا ما واجهوا، وتحمّلوا ما تحمّلوا .
        أحدهم : ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 هـ .
        قال الذهبي بترجمته : الإمام الحافظ الفاضل أبو بكر أحمد بن محمّد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي الكوفي
        الشيعي [ أصبح شيعياً !! ] محدِّث الكوفة، حدّث عنه الحاكم، وأبو بكر ابن مردويه ، ويحيى بن إبراهيم المزكِّي، وأبو الحسن ابن الحمّامي، والقاضي أبو بكر الجيلي، وآخرون . كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة، إلاّ أنّه يترفّض [ لماذا يترفّض ؟ ] قد ألّف في الحطّ على بعض الصحابة »(1 ) .
        لا يقول أكثر من هذا : ألّف في الحطّ على بعض الصحابة، فهو إذنْ يترفّض .
        ولو راجعتم كتابه الآخر ميزان الإعتدال فهناك يذكر هذا الشخص ويترجم له، وينقل عن الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ أبي بشر الدولابي(2) فيقول : قال محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ ـ بعد أن أرّخ موته ـ كان مستقيم الأمر عامّة دهره، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه : إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن
        (3 ) .
        ____________
        (1) سير أعلام النبلاء 15 / 576 .
        (2) سير أعلام النبلاء 14/309 .
        (3) ميزان الاعتدال 1/139 .
        كان مستقيم الأمر عامّة دهره، لكنّه في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، فهو ـ إذن ـ خارج عن الإستقامة !!
        أتذكّر أنّ أحد الصحابة وهو عمران بن حصين ـ هذاالرجل كان من كبار الصحابة، يثنون عليه غاية الثناء، ويكتبون بترجمته إنّ الملائكة كانت تحدّثه، لعظمة قدره وجلالة شأنه(1) ـ هذا الشخص عندما دنا أجله، أرسل إلى أحد أصحابه، وحدّثه عن رسول الله بمتعة الحج ـ التي حرّمها عمر بن الخطّاب وأنكر عليه تحريمها ـ ثمّ شرط عليه أنّه إنْ عاش فلا ينقل ما حدّثه به، وإنْ مات فليحدّث( 2 ) .
        نعم، كان هذا الرجل مستقيم الأمر عامّة دهره، لا ينقل مثل هذه القضايا، اقتضت ظروفه أن لا ينقل، ولذا كان مستقيم الأمر عامة دهره !! ثمّ في آخر أيّامه عندما دنا أجله وقرب موته، حينئذ
        ____________
        (1) الإصابة في معرفة الصحابة 3 / 26 .
        (2) نصّ الخبر : عن مطرف قال : بعث إليّ عمران بن حصين في مرضه الذي توفّي فيه، فقال : إنّي محدّثك بأحاديث، لعلّ الله أنْ ينفعك بها بعدي، فإنْ عشت فاكتم عَلَيّ وإنْ متُّ فحدّث بها إنْ شئت، إنّه قد سُلّم علي، واعلم أنّ نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قد جمع بين حج وعمرة، ثمّ لم ينزل فيها كتاب الله، ولم ينه عنها نبي الله، فقال رجل برأيه فيها ما شاء . راجع باب جواز التمتّع من الصحيحين، وهو في المسند 4/434 .
        جعل يُقرأ له المثالب ومنها هذا : « دخلت عليه ورجل يقرأ » فلولا دخول هذا الشخص عليه لما بلغنا هذا الخبر أيضاً، اتفق أنْ دخل عليه هذا الراوي ووجد رجلاً يقرأ له

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي



          { فاجعة إسقاط جنين فاطمة من مصادر أهل السنة والجماعة !}

          أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ،
          قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : { فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !! }.
          ثاني مصدر : - قال الصفدي في كتاب (( الوافي بالوفيات ))
          في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، قال : النظام المعتزلي
          إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة، قالت المعتزلة: إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقال غيرهم: إنما سمي بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها. وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء، حكي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرق عليه ومعه النظام وهو حدث فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنا أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته من قرأه شك فيما كان حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت لا بعد ذلك، فبهت صالح وحصر. ويحكى عنه أيضاً أنه أتي به إلى الخليل ابن أحمد فيما أظن ليتعلم البلاغة فقال له: ذم هذه النخلة! فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة. إلى أن قال :
          ومنها أنه قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع وكذلك القياس ليس بحجة وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
          ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق، المجلد الثاني صفحة 227 .
          الكتاب : الوافي بالوفيات
          المؤلف : الصفدي
          عدد الأجزاء : 29
          مصدر الكتاب : موقع الوراق




          [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع
          المصدر الثالث هو الملل والنحل للشهرستاني
          حيث قال في ترجمة النظام المعتزلي :
          الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ووقيعته في كبار الصحابة قال : أولاً : لا إمامة إلا بالنص والتعيين ظاهراً أو مكشوفاً وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على علي رضي الله عنه في مواضع وأظهره إظهاراً لم يشتبه على الجماعة إلا أن عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة .
          ونسبه إلى الشك يوم الحديبية في سؤاله الرسول عليه السلام حين قال : ألسنا على الحق أليسوا على الباطل قال : نعم قال عمر : فلم نعطي الدنية في ديننا قال : هذا شك وتردد في الدين ووجدان حرج في النفس مما قضى وحكم .
          وزاد في الفرية فقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .
          وقال : تغريبه نصر بن لحجاج من المدينة إلى البصرة وإبداعه التراويح ونهيه عن متعة الحج ومصادرته العمال .
          كل ذلك أحداث . المجلد الأول صفحة 15 .
          الكتاب : الملل والنحل
          المؤلف : الشهرستاني
          المحقق :
          الناشر :
          الطبعة :
          عدد الأجزاء :
          مصدر الكتاب :
          [ الكتاب ]

          المصدر الرابع
          ابن الحديد في(( شرح نهج البلاغة )) في الجزء 14 في الصفحة 193 دار أحياء الكتب العربية ، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسقطت جنينها ، فأباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم دم هبار لذلك وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله ، فقال : { إذا كان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... ألخ } .
          إسقاط جنينها (عليها السلام )

          وروايات القوم في هذا الموضع مشوشة جدّاً، يعرف ذلك كلّ من يراجع رواياتهم وأقوالهم وكلماتهم .
          لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد : حسن، وحسين، ومحسن أو محسِّن أو محسَّن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون:
          شَبَر شُبير ومشبّر،
          وهذا موجود في :
          مسند أحمد المجلد الثاني صفحة 236 .
          الكتاب : مسند احمد
          عدد الأجزاء : 6
          مصدر الكتاب : موقع الإسلام




          [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

          قال الحاكم في المستدرك بان النبي قال :
          بل هو محسن ثم قال : إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر و شبير و مشبر
          هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه المجلد الثالث صفحة 180 .
          تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح
          الكتاب : المستدرك على الصحيحين
          المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
          الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
          الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
          تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
          عدد الأجزاء : 4
          مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص

          فيبقى السؤال : هل كان لعلي ولد بهذا الإسم أو لا ؟ قالوا : كان له ولد بهذا الإسم ... فأين صار ؟ وما صار حاله ؟ يقولون بوجوده ثمّ يختلفون، أتريدون أن يصرّحوا تصريحاً واضحاً لا لبس فيه ولا غبار عليه ؟! إنّه في القضايا الجزئيّة البسيطة يتلاعبون بالأخبار والأحاديث، كما رأينا في هذه المباحث، وسنرى في المباحث الآتية، وفي مثل هذه القضيّة تتوقّعون أن يصرّحوا ؟ نعم، عثرنا على أفراد معدودين منهم قالوا بالحقيقة وواجهوا ما واجهوا، وتحمّلوا ما تحمّلوا .
          أحدهم : ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 هـ .
          قال الذهبي بترجمته : الإمام الحافظ الفاضل أبو بكر أحمد بن محمّد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي الكوفي
          الشيعي [ أصبح شيعياً !! ] محدِّث الكوفة، حدّث عنه الحاكم، وأبو بكر ابن مردويه ، ويحيى بن إبراهيم المزكِّي، وأبو الحسن ابن الحمّامي، والقاضي أبو بكر الجيلي، وآخرون . كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة، إلاّ أنّه يترفّض [ لماذا يترفّض ؟ ] قد ألّف في الحطّ على بعض الصحابة »(1 ) .
          لا يقول أكثر من هذا : ألّف في الحطّ على بعض الصحابة، فهو إذنْ يترفّض .
          ولو راجعتم كتابه الآخر ميزان الإعتدال فهناك يذكر هذا الشخص ويترجم له، وينقل عن الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ أبي بشر الدولابي(2) فيقول : قال محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ ـ بعد أن أرّخ موته ـ كان مستقيم الأمر عامّة دهره، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه : إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن
          (3 ) .
          ____________
          (1) سير أعلام النبلاء 15 / 576 .
          (2) سير أعلام النبلاء 14/309 .
          (3) ميزان الاعتدال 1/139 .
          كان مستقيم الأمر عامّة دهره، لكنّه في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، فهو ـ إذن ـ خارج عن الإستقامة !!
          أتذكّر أنّ أحد الصحابة وهو عمران بن حصين ـ هذاالرجل كان من كبار الصحابة، يثنون عليه غاية الثناء، ويكتبون بترجمته إنّ الملائكة كانت تحدّثه، لعظمة قدره وجلالة شأنه(1) ـ هذا الشخص عندما دنا أجله، أرسل إلى أحد أصحابه، وحدّثه عن رسول الله بمتعة الحج ـ التي حرّمها عمر بن الخطّاب وأنكر عليه تحريمها ـ ثمّ شرط عليه أنّه إنْ عاش فلا ينقل ما حدّثه به، وإنْ مات فليحدّث( 2 ) .
          نعم، كان هذا الرجل مستقيم الأمر عامّة دهره، لا ينقل مثل هذه القضايا، اقتضت ظروفه أن لا ينقل، ولذا كان مستقيم الأمر عامة دهره !! ثمّ في آخر أيّامه عندما دنا أجله وقرب موته، حينئذ
          ____________
          (1) الإصابة في معرفة الصحابة 3 / 26 .
          (2) نصّ الخبر : عن مطرف قال : بعث إليّ عمران بن حصين في مرضه الذي توفّي فيه، فقال : إنّي محدّثك بأحاديث، لعلّ الله أنْ ينفعك بها بعدي، فإنْ عشت فاكتم عَلَيّ وإنْ متُّ فحدّث بها إنْ شئت، إنّه قد سُلّم علي، واعلم أنّ نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قد جمع بين حج وعمرة، ثمّ لم ينزل فيها كتاب الله، ولم ينه عنها نبي الله، فقال رجل برأيه فيها ما شاء . راجع باب جواز التمتّع من الصحيحين، وهو في المسند 4/434 .

          جعل يُقرأ له المثالب ومنها هذا : « دخلت عليه ورجل يقرأ » فلولا دخول هذا الشخص عليه لما بلغنا هذا الخبر أيضاً، اتفق أنْ دخل عليه هذا الراوي ووجد رجلاً يقرأ له
          جزاك الله خير جزاء المحسنين لقد شفيت صدري من هذا المتعصب المعاند المدعو كرار الذي اعتقد انه مصاب بنفس امراض ابن تيميه العقائديه وهي انكار الحقائق وقلب الواقع هداه الله الى الطريق الحق بمحمد واله

          تعليق


          • #6
            الزميل عقيل الحمداني .....
            زعمتم بأني متعصب ..ولست كذلك ...
            وتعال بالعقل نرى ما الذي جاء به الجياشي ...
            أولاً :
            " فاجعة إسقاط جنين فاطمة من مصادر أهل السنة والجماعة !}

            أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ،

            قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : { فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !! }.
            نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه رافضي. فالرافضي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا....وروايته بلا إسناد ولا تحمل أي دليل ....

            **************************************
            أما الرواية الثانية ..
            ثاني مصدر : - قال الصفدي في كتاب (( الوافي بالوفيات ))
            في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، قال : النظام المعتزلي

            إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة، قالت المعتزلة: إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقال غيرهم: إنما سمي بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها. وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء، حكي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرق عليه ومعه النظام وهو حدث فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنا أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته من قرأه شك فيما كان حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت لا بعد ذلك، فبهت صالح وحصر. ويحكى عنه أيضاً أنه أتي به إلى الخليل ابن أحمد فيما أظن ليتعلم البلاغة فقال له: ذم هذه النخلة! فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة. إلى أن قال :
            ومنها أنه قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع وكذلك القياس ليس بحجة وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
            ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق، المجلد الثاني صفحة 227 .
            الكتاب : الوافي بالوفيات
            المؤلف : الصفدي
            عدد الأجزاء : 29
            مصدر الكتاب : موقع الوراق
            ونرد على ذلك :
            "
            اولا المصدر لرجلان من اهل السنة صدقت



            ولكن مهلا.........


            هى نلقى نظرة على الكلام مرة اخرى



            الصافدى فى كتاب الوافى بالوفيات



            و الشهرستانى فى كتاب الملل والنحل



            قاما بذكر ترجمة ابراهيم بن سيار



            ( المعروف بالنظام )





            وقد قاما بنقل كلمات ومعتقدات ابراهيم بن سيار


            ( المعروف بالنظام )



            فمن هو ابراهيم بن سيار؟؟؟



            انه من المعتزلة



            اى انه ليس من اهل السنة والجماعة



            وما قام به الصفدى والشهرستانى ليس الا نقل كلامه ومعتقداته الضالة لانها يترجمان له



            وليس معناه بالطبع تصديقه


            وهذا هو نص كلام الشهرستانى



            فقد قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني – رحمه الله – في تعداد أوابد النظَّام - :


            الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ، ووقيعته في كبار الصحابة ، قال : " .. وزاد في الفرية فقال : " إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : " احرقوا دارها بمن فيها " ، وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين .


            " الملل والنحل " (1 / 52) .



            الخلاصة


            ان المصدرين من مصادر اهل السنة والجماعة


            الا انهم يقومون بنقل ترجمة احد المعتزلة

            ويبينون ضلال معتقداته


            ولا يعنى ان اروى معتقداته وآراءه ان اكون مصدقا بها

            فالنظام المبتدع ليس بحجة وكلامه ليس بثقة وهو بالأساس لا يستند لا لروايات ولا لأسانيد .



            *****************************************

            أما الرواية التالية فهي :
            ابن الحديد في(( شرح نهج البلاغة )) في الجزء 14 في الصفحة 193 دار أحياء الكتب العربية ، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسقطت جنينها ، فأباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم دم هبار لذلك وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله ، فقال : { إذا كان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... ألخ } .
            إسقاط جنينها (عليها السلام )


            وروايات القوم في هذا الموضع مشوشة جدّاً، يعرف ذلك كلّ من يراجع رواياتهم وأقوالهم وكلماتهم .
            لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد : حسن، وحسين، ومحسن أو محسِّن أو محسَّن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد
            ونرد على هذا القول ...
            ابن أبي الحديد شيعي ...وكلامه ليس بحجة لأنه لا يستند إلى دليل
            قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).

            عليه فهذه الأقوال غير مستندة لدليل ولا يجوز الاحتجاج بها ...
            *****************************
            أما التالية فهي :
            قال الحاكم في المستدرك بان النبي قال :
            بل هو محسن ثم قال : إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر و شبير و مشبر

            هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه المجلد الثالث صفحة 180 .
            تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح
            الكتاب : المستدرك على الصحيحين
            المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
            الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
            الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
            تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
            عدد الأجزاء : 4
            مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص

            فيبقى السؤال : هل كان لعلي ولد بهذا الإسم أو لا ؟ قالوا : كان له ولد بهذا الإسم ... فأين صار ؟ وما صار حاله ؟ يقولون بوجوده ثمّ يختلفون، أتريدون أن يصرّحوا تصريحاً واضحاً لا لبس فيه ولا غبار عليه ؟! إنّه في القضايا الجزئيّة البسيطة يتلاعبون بالأخبار والأحاديث، كما رأينا في هذه المباحث، وسنرى في المباحث الآتية، وفي مثل هذه القضيّة تتوقّعون أن يصرّحوا ؟ نعم، عثرنا على أفراد معدودين منهم قالوا بالحقيقة وواجهوا ما واجهوا، وتحمّلوا ما تحمّلوا .
            أحدهم : ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 هـ .
            قال الذهبي بترجمته : الإمام الحافظ الفاضل أبو بكر أحمد بن محمّد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي الكوفي
            ونحن لا ننكر وجود المحسن ومولده ..لكنن ننكر مقتله وإسقاطه ...وهذه الرواية لا تثبت مقتل المحسن . وما صح عند الحاكم قد لا يصح عند غيره ...ونحن نقول بأنه مع وجود المحسن ومولده لا يوجد دليل على مقتله .

            أما باقي ما أورده في شأن عمران بن حصين فلا شأن له بموضوعنا .....
            عليه هذه المقطوعات من بعض الكتب لا إسناد لها ولا دليل عليها وبالتالي لا يجوز الاحتجاج بها على أن المحسن قد استشهد برفسة قنفذ إذ أن واقعة الرفس والهجوم الفعلي على الدار لم تثبت عند الشيعة أنفسهم ولا برواية واحد صحيحة ....
            لقد رميتني بالتعصب والعناد مع أن الموضوع وما ساقه الجياشي لا يقوم إلا على الهواء ....
            ونقول لكم غفر الله لنا ولكم . موضوعكم لم يزل بلا دليل صحيح وواضح يثبته .

            تعليق


            • #7
              ولو أنك أخي الكريم كلفت خاطرك وراجعت موضوع الداء والدواء لوجدت كل هذه الروايات وأكثر هناك مع الردود عليها .

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

                  تعليق


                  • #10
                    أهلاً يا شيخ طالب ...
                    إيه ..فين مشاركاتك القيمة ؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                      ولو أنك أخي الكريم كلفت خاطرك وراجعت موضوع الداء والدواء لوجدت كل هذه الروايات وأكثر هناك مع الردود عليها .
                      ايها الزميل كرار
                      روايةاسقاط المحسن متواتر لدينا وتتحدث فيها اغلب مصادرنا
                      اما مصادركم فلا شأن لنا بها وسواء كذبتها ام لا فهذا لايهمنا قيد شعرة
                      حوادث اقل من هذا شأننا لم يتطرق لها رواتكم فكيف بمثل هذه الحادثة

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        لا يا مولانا ليست من المتواتر ...وهناك شروط للتواتر لا تنطبق على هذه الروايات ....
                        وعلى فكرة كل الروايات في هذا الشأن عندنا أو عندكم ..إما لا تثبت المقتل أو ضعيفة ...

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ كرار
                            هداك الله
                            الان اصبح المسعودي من مؤرخي الرافضه؟؟؟؟
                            والان تبرئتم منه لانه يقول الحق
                            هداك الله

                            تعليق


                            • #15
                              المسعودي من مؤرخي الرافضة وهذا لا شك فيه ...وهو لا يقول الحق ...
                              وأين إسناد روايته حتى نحكم على دليله ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X