السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعتدنا أن نسمع من السلفية والوهابية بأن معنى الولي والمولى هو الناصر والمحب وغيرها من المعاني التي ذكروها !
فهنا يروي زيد بن الأرقم
فهنا يروي زيد بن الأرقم
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمع بأذنيه
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
هذه الرواية تخص أمير المؤمنين علي عليه السلام التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت وليه فهذا وليه )
نأتي الآن إلى رواية أخرى
نأتي الآن إلى رواية أخرى
حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري بهذا الاسناد وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان مالك بن أوس حدثه قال ارسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حيت تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من ادم فقال لي يا مال انه قد دف أهل ابيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فاذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلى قال نعم فاذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم اجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلى انهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم اقبل على العباس وعلى فقال أنشدكما بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر ان الله عز وجل كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحد غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ( ما ادرى هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بنى النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها الينا فقلت ان شئتم دفعتها اليكما على أن عليكما عهد الله ان تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها إلى .
راجع / صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - ص 151
هنا عمر بن الخطاب يصرح بأن أبا بكر قال بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
ثم يقول عمر بن الخطاب عن نفسه بعد وفاة أبي بكر ( أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولي أبا بكر )
الآن يا سلفية هل كان عمر بن الخطاب يقصد الولي بمعنى الناصر والمحب أم كان يقصد الخلافة ؟
ملاحظة : التهريج ممنوع والنسخ واللصق لن نرد عليه وخطب الجمعة ممنوعة والإجابة تكون على السؤال الذي طرح فقط
هل ولي تعني الخليفة أو الوصي أم المحب والناصر في رواية صحيح مسلم ؟
ثم يقول عمر بن الخطاب عن نفسه بعد وفاة أبي بكر ( أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولي أبا بكر )
الآن يا سلفية هل كان عمر بن الخطاب يقصد الولي بمعنى الناصر والمحب أم كان يقصد الخلافة ؟
ملاحظة : التهريج ممنوع والنسخ واللصق لن نرد عليه وخطب الجمعة ممنوعة والإجابة تكون على السؤال الذي طرح فقط
هل ولي تعني الخليفة أو الوصي أم المحب والناصر في رواية صحيح مسلم ؟
تعليق