السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
طرح بعض أهل السنة والوهابية... شبهة مفادها..... لماذا لم يدافع أمير المؤمنين عليه السلام عن فاطمة الزهراء عليها السلام...... وهل أبو لؤلؤة أشجع منه؟
هنا نجيب....
1- هذا ما ورد في كتاب سليم بن قيس.. تحقيق محمد باقر الأنصارى... ص 150-151:
دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً
2- وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام:
يا علي، إن قريشا ستظاهر عليك، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك، فإن الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك.
3- رسول الله صلى الله عليه وآله لما كان في مكة..... وكان أنصاره قليلون....... لم يحارب قريش رغم ما تعرض له من الأذى...... وأمير المؤمنين عليه السلام ليس بأفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله....
4- لو قام أمير المؤمنين عليه السلام بقتل عمر حتما كانوا سيقتلونه......بدليل.... انه لمجرد رفضه قتل قتلة عثمان حاربوه ووقعت الفتنة بين المسلمين....... فضلا عن أنه في ذلك الوقت كانت الدولة الإسلامية تخوض حربين ضد الفرس والروم وقبل ذلك حروب مع القبائل العربية المرتدة... وليس من مصلحة الأمة قتل عمر...... فكما بينت.... لم يكونوا ليترددوا لحظة واحدة في قتله وهذا ما سيتسبب في فتنة كبيرة.........
5- أبو لؤلؤة لم يكن قتله لعمر ليسبب أي فتنة بين المسلمين... وإن حصل شيء ما.... فسيقتل بضع طغاة أثناء هروبه...... أو يستشهد هو....
طرح بعض أهل السنة والوهابية... شبهة مفادها..... لماذا لم يدافع أمير المؤمنين عليه السلام عن فاطمة الزهراء عليها السلام...... وهل أبو لؤلؤة أشجع منه؟
هنا نجيب....
1- هذا ما ورد في كتاب سليم بن قيس.. تحقيق محمد باقر الأنصارى... ص 150-151:
دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً
2- وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام:
يا علي، إن قريشا ستظاهر عليك، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك، فإن الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك.
3- رسول الله صلى الله عليه وآله لما كان في مكة..... وكان أنصاره قليلون....... لم يحارب قريش رغم ما تعرض له من الأذى...... وأمير المؤمنين عليه السلام ليس بأفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله....
4- لو قام أمير المؤمنين عليه السلام بقتل عمر حتما كانوا سيقتلونه......بدليل.... انه لمجرد رفضه قتل قتلة عثمان حاربوه ووقعت الفتنة بين المسلمين....... فضلا عن أنه في ذلك الوقت كانت الدولة الإسلامية تخوض حربين ضد الفرس والروم وقبل ذلك حروب مع القبائل العربية المرتدة... وليس من مصلحة الأمة قتل عمر...... فكما بينت.... لم يكونوا ليترددوا لحظة واحدة في قتله وهذا ما سيتسبب في فتنة كبيرة.........
5- أبو لؤلؤة لم يكن قتله لعمر ليسبب أي فتنة بين المسلمين... وإن حصل شيء ما.... فسيقتل بضع طغاة أثناء هروبه...... أو يستشهد هو....
تعليق