المشاركة الأصلية بواسطة حــــــد السيف
X
-
خسئت انت وامثالك اسيادي هم الصحابة الكرام ومن قبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انت وامثالك ففي مزبلة
التاريخ والاخره جهنم وبئس المصير ان شاء الله مع سيدكم ابو لؤلؤه المجوسي فالطيور على اشباهها تقع 0
حـــــــــــــــــ السيف ـــــــــــدالتعديل الأخير تم بواسطة حــــــد السيف; الساعة 21-02-2010, 01:58 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المدعو "حد السيف",.,.,,,
احترم نفسك وتأدب.....
نحن هنا في منتدى حواري ولسنا في روضة أطفال....
إن كان لك ما تقوله فتفضل......
وإن كنت لا تجيد سوى السب والشتم فلتخرس.....
وحشرك الله مع نبيك المخنث عمر المصاب بداء في دبره لا يداوى إلا بماء الرجل.......
على كل.....
نرجو من الإدارة التصرف مع هذه المداخلات الطفولية التي تأبى إلا الخروج عن الموضوع المطروح للنقاش وتحويله لمهاترات وسب وشتم.......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حــــــد السيفخسئت انت وامثالك اسيادي هم الصحابة الكرام ومن قبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انت وامثالك ففي مزبلة
التاريخ والاخره جهنم وبئس المصير ان شاء الله مع سيدكم ابو لؤلؤه المجوسي فالطيور على اشباهها تقع 0
حـــــــــــــــــ السيف ـــــــــــد
هذا المنتدى للحوار وليس للخوار
اوناقش ما يكتب او اكتب للنقاش او اجلس جانبا
وهذا تنبيه اول لك ومثل هذه المشاركة تعرضك للتجميد فأحذر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الاباضيدعاء الرسول صلوات الله عليه ربه بأن يعز الاسلام بأحدي العمريين
فأعز الله دينه بعمر بن الحطاب رضوان الله عليه
سبحان الله
احد العمرين
بلة
متنطيني اسم واحد
قتلة
عمر
********************
بس واحد
اني مو طماع
اتوسل اليك
بس واحد
ووين
وشنوا اسمه
وبيا معركة
التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 22-02-2010, 01:04 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل يعقل أن يسكت علي كرم الله وجهه عن تجاوز حد من حدود الله من قبل أي كان وفي أي شيء كان؟؟؟؟ لا أضن بوجود أي مسلم بسيط على سطح الأرض يؤمن بذلك الا اذا فقد عقلعه فكيف بمن آذى بنت رسول الله ؟؟؟؟ وكيف يوصي رسول الله عليا كرم الله وجهه بما ذكرته ان كان الله ناصره. ألم يأمر الله رسوله بقوله تعالى {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الحجر94 وقال تعالى {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160 هل تخلى الله تعالى عن علي كرم الله وجهه؟؟؟؟ والله ان لمن أكبر الترهات في التأريخ تشويه أحداثه بهذه الصيغة المفضوحة والبعيدة عن كل حقيقة وأدب ورجولة وخلق فكيف برسول الله وآل بيته الأطهار وصحابته الكرام رضي الله عن الجميع.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حــــــد السيفوكيف تضايقك اذا كانت مقيته يا عابد النار
حــــــــــــــ السيف ـــــــــــــــد
خسئت ايها الناصبي ...
ان هذه النار التي تتهمني ايها الناصبي بعبادتها تنتظرك واسيادك الصحابة الخائبين
فلا تستعجل ستكون اقامتك فيها first class في الدرك الاسفل انشاء الله .
طمعتْ أميةُ انْ ترى الإكليلا ***** ما همّها القرآنَ والإنجيلا
اقرأ مدى التاريخ يوم حشودها ***** ضد النبي تحارب التهليلا
كم حاولت قتل النبي فعاقها *****سيف الامام فأكثرت تدجيلا
بقيتْ وبعد الفتح تُخفي كفرَها ***** وتثيرها بين الانامِ مقولا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عى ذكر محمد بن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه....... فهو من قتل عثمان بن عفان...... كل الروايات تقول أنه هم بقتله.... لكن بعض الروايات تقول أنه لم يقتله... ومعظم الروايات تقول أنه قتله:
كان محمد بن أبي بكر معضلة للمدافعين عن عثمان إذ كيف يقوم ابن للخليفة الأول أبي بكر بالقيام بهذا العمل الشنيع - في معتقدهم - فحاولوا بشتى الوسائل نفي ذلك عنه فنفى أحدهم دخوله على عثمان وأنكر الآخر مباشرته لقتله وأثبت إمساك اللحية فقط ولكن الأخبار المثبتة لهذا وغيره كانت أكثر وأقوى كما سيأتي
فنذكر النافين ثم نتبعهم بالأخبار المثبتة لدخول محمد بن أبي بكر الدار على عثمان ومباشرته لقتله
معجم ابن الأعرابي - (ج 3 / ص 69)
نا إبراهيم بن مالك ، نا الحسن بن الربيع ، حدثنا عبد الجبار بن الورد قال : سمعت ابن أبي مليكة عبد الله وقيل له : كان محمد بن أبي بكر ممن قتل عثمان ، فقال : كذبوا والله
مسند إسحاق بن راهويه - (ج 4 / ص 443)
أخبرنا أبو عامر العقدي ، نا محمد وهو ابن طلحة بن مصرف ، حدثني كنانة مولى صفية بنت حيي أنه « شهد مقتل عثمان رضي الله عنه ، قال : وأنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة ، قال : أمرتنا صفية بنت حيي أن نرحل بغلة بهودج فرحلناها ، ثم مشينا حولها إلى الباب ، فإذا الأشتر وناس معه ، فقال الأشتر لها : ارجعي إلى بيتك فأبت ، فرفع قناة معه ، أو رمحا ، فضرب عجز البغلة ، فشبت البغلة ، ومال الهودج حتى كاد أن يقع ، فلما رأت ذلك قالت : ردوني ، ردوني ، وأخرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين ، كانوا يدرءون عن عثمان ، فذكر الحسن بن علي ، وعبد الله بن الزبير ، وأبا حاطب ومروان بن الحكم ، قلت : فهل يدي محمد بن أبي بكر بشيء من دمه ، فقال : معاذ الله دخل عليه ، فقال له عثمان : لست بصاحبه ، وكلمه بكلام فخرج ولم يتد من دمه بشيء ، قلت : فمن قتله ؟ قال رجل من أهل مضر يقال له جبلة بن أيهم فجعل ثلاثا يقول : أنا قاتل نعثل قلت : فأين عثمان يومئذ ؟ قال : في الدار »
أما من أثبت مشاركته في قتله فهم
الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 3 / ص 72)
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن بن عون عن الحسن قال: أنبأني وثاب، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين، عمر وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كبتان، طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان، قال: بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء، قال بن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال: يا أشتر ما يريد الناس مني؟ قال: ثلاث ليس لك من إحداهن بد، قال: ما هن؟ قال: يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم، وبين أن تقص من نفسك، فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك، قال: أما من إحداهن بد؟ قال: لا ما من إحداهن بد، قال: أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله، قال وقال غيره: والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض، قالوا هذا أشبه بكلام عثمان، وأما أن أقص من نفسي فو الله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص، وأما أن تقتلوني فو الله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ولا تصلون بعدي جميعا أبدا، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا، ثم قام فانطلق، فمكثا فقلنا لعل الناس، فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع، فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمع وقع أضراسه فقال: ما أغنى معاوية، ما أغنى عنك بن عامر، ما أغنت كتبك، فقال: أرسل لي لحيتي يا بن أخي، أرسل لي لحيتي يا بن أخي، قال: فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه، قال ثم قلت: ثم مه؟ قال: ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه، رحمه الله.
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 294)
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن الأعرابي الراوية حدثني سعيد بن سلم عن ابن عون قال: سمعت القاسم بن محمد بن أبي بكر يقول وهو ساجد: اللهم اغفر لأبي ذنبه في عثمان.
الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 3 / ص 83)
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا أبو الأشهب قال: أخبرنا الحسن قال: لما أدركوا بالعقوبة، يعني قتلة عثمان بن عفان، قال أخذ الفاسق بن أبي بكر، قال أبو الأشهب، وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق، قال فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.
وهذا إسناد قوي
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 299)
وحدثني هدبة بن خالد حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أنه كان لا يسمي محمد بن أبي بكر إلا بالفاسق.
وهذا إسناد قوي أيضا
المعجم الكبير للطبراني - (ج 1 / ص 52)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ، حدثنا أمية بن خالد ، حدثنا قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق .
وهذا إسناد قوي
السنة لأبي بكر بن الخلال - (ج 2 / ص 388)
أخبرني محمد بن عبد الصمد المقرئ المصيصي ، قال : ثنا إسحاق بن الضيف ، قال : ثنا الحسن بن قتيبة ، قال : ثنا الربيع بن سليمان ، قال : سمعت الحسن بن أبي الحسن ، يقول : « العنوا قتلة عثمان ، فيقال له : قتله محمد بن أبي بكر ، فيقول : العنوا قتلة عثمان ، قتله من قتله » .
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي - (ج 2 / ص 352)
أنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز ، أنا عمر بن محمد بن سيف ، نا عبد الله بن أبي داود السجستاني ، قال : سمعت أبي ، يقول : قال حسين الجعفي : « كان زائدة لا يحدث أحدا حتى يمتحنه ، فكلمته في رجل أن يحدثه فقال : » هو صاحب سنة ؟ قلت : إيش صاحب سنة ؟ هو من ولد أبي بكر الصديق ، قال : « والله ما قتل عثمان إلا رجل من ولد أبي بكر الصديق »
وهذا إسناد قوي
تاريخ خليفة - (ج 1 / ص 130)
حدثنا أبو الحسن عن أبي زكريا العجلاني عن نافع عن ابن عمر قال: ضربه ابن أبي بكر بمشاقص في أوداجه، وبعجه سودان بن حمران بحربة.
تاريخ المدينة المنورة - (ج 2 / ص 324)
حدثنا علي بن أبي المقدام، عن الحسن قال، حدثني بواب عثمان: أن محمد بن أبي بكر، وجأ عثمان رضي الله عنه بمشاقص في أوداجه.
ولاة مصر - (ج 1 / ص 8)
حدثني موسى بن حسن قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثني أبي، عن رشدين قال: حدثني سعيد بن يزيد القتباني، عن الحارث بن يزيد الحضرمي قال: حدثتني أمي هند بنت شمس الحضرمية: " أنها رأت نائلة امرأة عثمان تقبل رجل معاوية بن حديج وتقول: بك أدركت ثأري من ابن الخثعمية. تعني محمد بن أبي بكر " .
تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 3 / ص 306)
حدثنا الزبير بن بكار ، قال : حدثنا بعض أصحابنا ، قال : قال ابن أبي عتيق للقاسم يوما : يا ابن قاتل عثمان ، فقال له سعيد بن المسيب : أتقول هذا ؟ فوالله إن القاسم لخيركم وإن أباه محمدا لخيركم ، فهو خيركم وابن خيركم.
نقول : وقول المثبت مقدم على قول النافي كما هو معلوم في علم الحديث
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فضلا عن ذلك:
سؤال:
من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث قتلاه حرقا مع علمي أن معاوية رضي الله عنه من صحابة الرسول الكرام, حيث لم يكن لي علم بمن قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما,
وجزاكم الله خيرا .
جواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان محمد بن أبي بكر الصديق، من رجال علي رضي الله عنهم وأمرائه.. فسيره إلى إمرة مصر في رمضان سنة سبع وثلاثين فالتقى بعسكر معاوية وكان عليه معاوية بن حديج الكندي فقاتلهم محمد بمن معه حتى قتل، وتقول بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر اختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بن العاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكر هذه الروايات الذهبي في السير. كما ذكرت في غيره من كتب الأخيار والتاريخ ولم نقف فيها على ذكر ليزيد بن معاوية.
تعليقي:
1- محمد بن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه كان مقربا من أمير المؤمنين عليه السلام وقد قربة إليه رغم مشاركته في قتل عثمان لعنه الله...... وقد قام معاوية بن أبي سفيان ومعاوية بن جرير وعمرو بن العاص لعنهم الله بقتله بمنتهى الوحشية.....
وقع دسه في بطن حمار ميت وتم إحراقه عليه.... وللإشارة.... عند إخواننا من أهل السنة فذلك لا يعني لهم شيئا... إذ بمنتهى السذاجة.... يقولون.... رضي الله عن الصحابة الأجلاء(معاوية بن أبي سفيان ومعاوية بن جرير وعمرو بن العاص) الذين قتلوا الصحابي الجليل(محمد بن أبي بكر) المعلوم تأييد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب له!!!!
2- فضلا عن أن معاوية لعنه الله...... قد انفصل بالأراضي التي يسيطر عليها ولم يكن يدفع أموال الزكاة إليها.... فقد تجاوز ذلك إلى اغتصاب أراضي كانت تحت سلطان أمير المؤمنين عليه السلام........ فما لا يخفى على أحد... قتل محمد بن أبي بكر والي مصر المعين من قبل أمير المؤمنين عليه السلام..... وتنصيب عمرو بن العاص الموالي لمعاوية..... هو احتلال واضح وصريح لأراضي كانت تحت سيطرة أمير المؤمنين.
3- رجاء يا أهل السنة كفى غباء.........وكفوا عن هذه الخزعبلات,,,, يعني الكلب بن الكلب معاوية بن أبي سفيان قام بالتالي:
قتل 20 صحابيا ممن شهدوا بدر وأحد- قتل 25000 من الموالين لأمير المؤمنين وتسبب في مقتل 45000 من الذين غرر بهم- تصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل ولم يدفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين عليه- قتل محمد بن أبي الذي يؤيده أمير المؤمنين- فضلا عن احتلال أراضي كانت خاضعة لسلطان أمير المؤمنين عليه السلام... وكان القرد معاوية مستعدا لاحتلال المزيد....
تقول أنه اجتهد وأخطأ... هو مأجور!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عى ذكر محمد بن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه....... فهو من قتل عثمان بن عفان...... كل الروايات تقول أنه هم بقتله.... لكن بعض الروايات تقول أنه لم يقتله... ومعظم الروايات تقول أنه قتله:
كان محمد بن أبي بكر معضلة للمدافعين عن عثمان إذ كيف يقوم ابن للخليفة الأول أبي بكر بالقيام بهذا العمل الشنيع - في معتقدهم - فحاولوا بشتى الوسائل نفي ذلك عنه فنفى أحدهم دخوله على عثمان وأنكر الآخر مباشرته لقتله وأثبت إمساك اللحية فقط ولكن الأخبار المثبتة لهذا وغيره كانت أكثر وأقوى كما سيأتي
فنذكر النافين ثم نتبعهم بالأخبار المثبتة لدخول محمد بن أبي بكر الدار على عثمان ومباشرته لقتله
معجم ابن الأعرابي - (ج 3 / ص 69)
نا إبراهيم بن مالك ، نا الحسن بن الربيع ، حدثنا عبد الجبار بن الورد قال : سمعت ابن أبي مليكة عبد الله وقيل له : كان محمد بن أبي بكر ممن قتل عثمان ، فقال : كذبوا والله
مسند إسحاق بن راهويه - (ج 4 / ص 443)
أخبرنا أبو عامر العقدي ، نا محمد وهو ابن طلحة بن مصرف ، حدثني كنانة مولى صفية بنت حيي أنه « شهد مقتل عثمان رضي الله عنه ، قال : وأنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة ، قال : أمرتنا صفية بنت حيي أن نرحل بغلة بهودج فرحلناها ، ثم مشينا حولها إلى الباب ، فإذا الأشتر وناس معه ، فقال الأشتر لها : ارجعي إلى بيتك فأبت ، فرفع قناة معه ، أو رمحا ، فضرب عجز البغلة ، فشبت البغلة ، ومال الهودج حتى كاد أن يقع ، فلما رأت ذلك قالت : ردوني ، ردوني ، وأخرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين ، كانوا يدرءون عن عثمان ، فذكر الحسن بن علي ، وعبد الله بن الزبير ، وأبا حاطب ومروان بن الحكم ، قلت : فهل يدي محمد بن أبي بكر بشيء من دمه ، فقال : معاذ الله دخل عليه ، فقال له عثمان : لست بصاحبه ، وكلمه بكلام فخرج ولم يتد من دمه بشيء ، قلت : فمن قتله ؟ قال رجل من أهل مضر يقال له جبلة بن أيهم فجعل ثلاثا يقول : أنا قاتل نعثل قلت : فأين عثمان يومئذ ؟ قال : في الدار »
أما من أثبت مشاركته في قتله فهم
الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 3 / ص 72)
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن بن عون عن الحسن قال: أنبأني وثاب، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين، عمر وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كبتان، طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان، قال: بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء، قال بن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال: يا أشتر ما يريد الناس مني؟ قال: ثلاث ليس لك من إحداهن بد، قال: ما هن؟ قال: يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم، وبين أن تقص من نفسك، فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك، قال: أما من إحداهن بد؟ قال: لا ما من إحداهن بد، قال: أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله، قال وقال غيره: والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض، قالوا هذا أشبه بكلام عثمان، وأما أن أقص من نفسي فو الله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص، وأما أن تقتلوني فو الله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ولا تصلون بعدي جميعا أبدا، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا، ثم قام فانطلق، فمكثا فقلنا لعل الناس، فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع، فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمع وقع أضراسه فقال: ما أغنى معاوية، ما أغنى عنك بن عامر، ما أغنت كتبك، فقال: أرسل لي لحيتي يا بن أخي، أرسل لي لحيتي يا بن أخي، قال: فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه، قال ثم قلت: ثم مه؟ قال: ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه، رحمه الله.
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 294)
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن الأعرابي الراوية حدثني سعيد بن سلم عن ابن عون قال: سمعت القاسم بن محمد بن أبي بكر يقول وهو ساجد: اللهم اغفر لأبي ذنبه في عثمان.
الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 3 / ص 83)
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا أبو الأشهب قال: أخبرنا الحسن قال: لما أدركوا بالعقوبة، يعني قتلة عثمان بن عفان، قال أخذ الفاسق بن أبي بكر، قال أبو الأشهب، وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق، قال فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.
وهذا إسناد قوي
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 299)
وحدثني هدبة بن خالد حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أنه كان لا يسمي محمد بن أبي بكر إلا بالفاسق.
وهذا إسناد قوي أيضا
المعجم الكبير للطبراني - (ج 1 / ص 52)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ، حدثنا أمية بن خالد ، حدثنا قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق .
وهذا إسناد قوي
السنة لأبي بكر بن الخلال - (ج 2 / ص 388)
أخبرني محمد بن عبد الصمد المقرئ المصيصي ، قال : ثنا إسحاق بن الضيف ، قال : ثنا الحسن بن قتيبة ، قال : ثنا الربيع بن سليمان ، قال : سمعت الحسن بن أبي الحسن ، يقول : « العنوا قتلة عثمان ، فيقال له : قتله محمد بن أبي بكر ، فيقول : العنوا قتلة عثمان ، قتله من قتله » .
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي - (ج 2 / ص 352)
أنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز ، أنا عمر بن محمد بن سيف ، نا عبد الله بن أبي داود السجستاني ، قال : سمعت أبي ، يقول : قال حسين الجعفي : « كان زائدة لا يحدث أحدا حتى يمتحنه ، فكلمته في رجل أن يحدثه فقال : » هو صاحب سنة ؟ قلت : إيش صاحب سنة ؟ هو من ولد أبي بكر الصديق ، قال : « والله ما قتل عثمان إلا رجل من ولد أبي بكر الصديق »
وهذا إسناد قوي
تاريخ خليفة - (ج 1 / ص 130)
حدثنا أبو الحسن عن أبي زكريا العجلاني عن نافع عن ابن عمر قال: ضربه ابن أبي بكر بمشاقص في أوداجه، وبعجه سودان بن حمران بحربة.
تاريخ المدينة المنورة - (ج 2 / ص 324)
حدثنا علي بن أبي المقدام، عن الحسن قال، حدثني بواب عثمان: أن محمد بن أبي بكر، وجأ عثمان رضي الله عنه بمشاقص في أوداجه.
ولاة مصر - (ج 1 / ص 8)
حدثني موسى بن حسن قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثني أبي، عن رشدين قال: حدثني سعيد بن يزيد القتباني، عن الحارث بن يزيد الحضرمي قال: حدثتني أمي هند بنت شمس الحضرمية: " أنها رأت نائلة امرأة عثمان تقبل رجل معاوية بن حديج وتقول: بك أدركت ثأري من ابن الخثعمية. تعني محمد بن أبي بكر " .
تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 3 / ص 306)
حدثنا الزبير بن بكار ، قال : حدثنا بعض أصحابنا ، قال : قال ابن أبي عتيق للقاسم يوما : يا ابن قاتل عثمان ، فقال له سعيد بن المسيب : أتقول هذا ؟ فوالله إن القاسم لخيركم وإن أباه محمدا لخيركم ، فهو خيركم وابن خيركم.
نقول : وقول المثبت مقدم على قول النافي كما هو معلوم في علم الحديث
]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق