من بديهيات اللغة العربية أن لفظ المعرفة تفيد العموم ،،، فلو قال أحدهم : الأفارقة سود ؟ ،، فيفهم من كلامه جميع الأفارقة ،،، بينما الأبلغ أن يقول : معظم الأفارقة سود ؟ يدل هذا على فصاحة القائل و دقة تعبيره
التصوف من البدع التي أحدثها الناس، وهو إحداث طرق غير الطريق الشرعي في العبادات، هذا أحدثه كثير من الناس، وأُطلق عليهم الصوفية، وهم الذين أحدثوا طرقاً للعبادة، وأذكاراً خاصة، وأعمالاً خاصة، لم يشرعها الله -عز وجل-، فهم من أهل البدع، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد)، فالتعبد بدق الطبول والأغاني وفعل آلات الملاهي الأخرى، كل ذلك مما أحدثه المتصوفة. ومما أحدثوه أنهم يزعمون أنهم يعلمون الغيب وأنهم لهم مكاشفات يستطيعون بها إنقاذ الناس مما قد يقع من المهالك والأضرار، وأنهم يدعون من دون الله، ويستغاث بهم أحياء وأمواتاً، كل هذا من منكراتهم الشركية، فمن زعم أنه يعلم الغيب أو أنه يتصرف في الكون مع الله، أو أنه شريك لله في العبادة، أو أنه يجوز أن يعبد من دون الله حياً وميتاً ويستغاث به فهذا كله من الشرك الأكبر، فالواجب الحذر من هؤلاء وهجرهم والإنكار عليهم، وتحذير الناس منهم، وعلى ولاة الأمور إذا كانوا مسلمين أن يأخذوا على أيديهم، وأن يستتبوهم فإن تابوا وإلا قتلوا لردتهم وكفرهم، فليس هناك من يستحق العبادة سوى الله
الان امامك خيارين ::
1- ان شيخك يكفر كل الصوفية
2- ان شيخك لايفهم في اللغة العربية
هيا الاجابة ريثما اجلب لك كلام شيخك ابن تيمية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فكيف تسأل هذا السؤال الذي يمكن اعتباره " ساذجا " لأن الرسول كان يعامل المافقين كمسلمين قبل أن يخبره الله بأسمائهم ،، فمن باب أولى يعامل من كان مسلما بأنه مسلم و لا شأن له إذا كان هذا سيرتد في آخر عمره أم لا
ولكن سذاجة وعاند المحاور الذي يقف امامي يجبرني على ان اسئل هكذا سؤال
مثلما سئل سيدنا ابراهيم

ولكن الغرض ان اسجل اقرارك واعترافك لكي لاتنكر فمن المعلوم انكم قوم معاندون تكرون البديهات وتطلبون توضيح الواضحات
اذن رسول الله كان يجري احكام الاسلام على هؤلاء المرتدين قبل ارتدادهم
،،،،،،،،،،،،،،
السؤال القادم ::
قال رسول الله في عيد الغدير ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه))
ماذا تعني كلمة ((مولاه)) وما الفرق بين كلمة ((مولاي )) و((مولاه))
خصوصا وانك خبير في اللغة العربية هههههه
تعليق