إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القرآن كان مجموعاً من عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومشكلة جمعه افتعلها عمر!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن كان مجموعاً من عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومشكلة جمعه افتعلها عمر!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المســألة: 72
    القرآن كان مجموعاً من عهد النبي ( وسلم) ومشكلة جمعه افتعلها عمر!

    تقول رواية الدولة إن القرآن لم يكن مجموعاً كله في (مصحف) في عهد النبي ( وسلم)، بل كان موزعاً سوراً وآيات عند هذا وذاك، على (العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال) (البخاري:8/ 119)
    وتقول رواية أهل البيت (ع) إن القرآن كان مجموعاً من عهدالنبي ( ص) ولم يكن شئ إسمه مشكلة جمع القرآن موجوداً، بل الدولة افتعلتها! (والدولة هنا تعني عمر) الذي لم يقبل اعتماد نسخة القرآن التي جاء بها علي (ع) لتكون النسخة الرسمية للمسلمين، كما رفض طلب الأنصار أن تعتمد الدولة نسخة أبيّ بن كعب، كما رفض بقية نسخ القراء الأربعة الذين رووا أن النبي ( ص) أمر المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم: (أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد بن ثابت).
    لقد اعتبر عمر أن جمع القرآن من حق الدولة وحدها، وشكل لجنة ثلاثية لجمعه: أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت، وبقي يجمع فيه ومات قبل أن ينشره!!
    وفي خلافة عثمان تفاقمت مشكلة الفراغ القرآني، بسبب أن عمر اخترع الأحرف السبعة وسع القراءات! فتفاوتت قراءات الناس وكادت تقع معركة بين المسلمين المشاركين في فتح أرمينية، فأصر الصحابة على عثمان حتى اعتمد نسخة القرآن الفعلية، وأحرق صحف عمر وغيرها من النسخ!


    والأدلة على صدق مقولة أهل البيت (ع) ورد مقولة الدولة، كثيرة:
    1 ـ سأل روْح بن عبد الرحيم الإمام الصادق ()، عن شراء المصاحف وبيعها فقال: (إنما كان يوضع الورق عند المنبر، وكان ما بين المنبر والحائط قدر ما تمر الشاة أو رجل منحرف، فكان الرجل يأتي ويكتب من ذلك، ثم إنهم اشتروا بعد ذلك.
    قلت: فما ترى في ذلك؟ قال لي: أشتري أحب إليَّ من أن أبيعه، قلت: فما ترى أن أعطي على كتابته أجراً؟ قال: لا بأس، ولكن هكذا كانوا يصنعون). (الكافي:5/121 ونحوه تهذيب الأحكام: 6/366)
    ويؤيده ما رواه مسلم:2/59، عن سلمة بن الأكوع أنه كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه، وذكر أن رسول الله كان يتحرى ذلك المكان، وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة).
    ورواه البخاري لكنه لم يذكر مكان المصحف، قال:1/127: (يزيد بن أبي عبيد قال كنت آتي مع سلمة بن الأكوع فيصلي عند الأسطوانة التي عند المصحف، فقلت يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة؟ قال فإني رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها).
    وقال ابن ماجة:1/459: (كان يأتي إلى سبحة الضحى فيعمد إلى الأسطوانة دون المصحف، فيصلي قريباً منها). (وروى أحمد:4/49 رواية البخاري. وفي:4/54 رواية مسلم. والبيهقي:2/271و:5/247رواية البخاري).


    وروى الحاكم:2/611: (عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله ( وسلم) نؤلف القرآن من الرقاع. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وفيه الدليل الواضح أن القرآن إنما جمع في عهد رسول الله ( وسلم)). انتهى.
    وهي شهادة مهمة تدل على أن أبا بكر لم يجمع القرآن، وأن عمر لم يجمع القرآن! وأن عثمان إنما كتب القرآن المجموع!
    وروى البيهقي:6/16: (عن ابن عباس قال كانت المصاحف لا تباع، كان الرجل يأتي بورقه عند النبي فيقوم الرجل فيحتسب فيكتب ثم يقوم آخر فيكتب، حتى يفرغ من المصحف!). انتهى.
    فقد كان الورق موجوداً إذن، وكانت نسخ القرآن منتشرة!
    فأين ما تصوره روايات الدولة من توزع القرآن وعدم جمعه، وانعدام الورق، وأن وسائل الكتابة كانت على الأحجار الرقاق والعظام والخشب؟!
    2 ـ أن حفصة استكتبت مولى عمر نسخة من القرآن:
    قال في مجمع الزوائد:6/320و:7/154: (عن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب حدث أنه كان يكتب المصاحف في عهد أزواج النبي قال فاستكتبتني حفصة مصحفاً وقالت: إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة فلا تكتبها حتى تأتيني بها فأملها عليك كما حفظتها من رسول الله . قال فلما بلغتها جئتها بالورقة التي أكتبها فيها فقالت: أكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات).

    فالحديث في الموضعين موثق، والكاتب فيه غلام عمر، والمكتوب له بنت عمر، وهو يدل على أن كتابة نسخة من القرآن لم تكن تحتاج إلى أكثر من تكليف كاتب لينسخها عن نسخته هو، أو عن إحدى النسخ الكثيرة الموجودة في أيدي الناس!
    فأين روايات الدولة الموثقات والصحيحات عن توزع القرآن بين العسب والرقاق واللخاف وصدور الرجال!
    وأين الجلوس على باب المسجد وسؤال الناس عن آيات القرآن لجمعها ونسخها في مصحف!
    بل أين النسخة التي كان يجمعها عمر ويودعها عند بنته حفصة؟! أم أنها نسخة تختلف عن قرآننا الفعلي، ولذلك أحرقها مروان؟!
    فأي قرآن كان غير مجموع ويحتاج في جمعه إلى جهود أبو بكر وعمر وكاتبهما اليهودي زيد بن ثابت؟!
    3 ـ أن القرآن كان بأيدي الناس كاملاً:
    ففي كنز العمال:2/332: (عن أبي الأسود أن عمر بن الخطاب وجد مع رجل مصحفاً قد كتبه بقلم دقيق فقال: ما هذا؟ فقال: القرآن كله! فكره ذلك وضربه وقال: عظموا كتاب الله).
    4 ـ استحباب قراءة القرآن في المصحف حتى لمن يحفظه:
    وهو حكم شرعي بلغه النبي ( وسلم) للمسلمين، ويدل على وجود المصحف في عهده ( وسلم)! ففي مجمع الزوائد:7/165: (باب القراءة في المصحف وغيره)!


    روى فيه عن النبي ( وسلم) أنه قال: (قراءة الرجل في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف تضاعف على ذلك ألفي درجة). (راجع أيضاً المدونة الكبرى:1/224، والمغني:1/613)
    وفي البخاري:1/170: (وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف).
    وفي مصنف ابن أبي شيبة:7/191: (عن ليث قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف).
    5 ـ أن النبي ( وسلم) أجاز بيع المصاحف على كراهة!
    قال ابن قدامة في المغني:4/277: (والصحابة أباحوا شراء المصاحف وكرهوا بيعها، وإن أعطى صاحب العمل هدية أو أكرمه من غير إجارة جاز، وبه قال الشافعي لما روي عن أنس عن النبي أنه قال: إذا كان إكراماً فلا بأس)!
    وقال النووي في المجموع:9/252: (وعن عمر أنه كان يمر بأصحاب المصاحف فيقول بئس التجارة. وبإسناد صحيح عن عبد الله بن شقيق التابعي المجمع على جلالته وتوثيقه قال: كان أصحاب رسول الله يكرهون بيع المصاحف).
    6 ـ استحباب توريث المصحف:
    ففي مجمع الزوائد:1/67: (عن أنس، قال رسول الله سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علماً، أو كرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته).
    هذه الأدلة ويوجد غيرها كثير، تكفي لإثبات أنه لم تكن توجد مشكلة عند المسلمين اسمها جمع القرآن! ولكن روايات السلطةتريد منا أن نغمض عيوننا عن وجود نسخ القرآن وشياعها في عهد النبي ( وسلم) وعهد أبي بكر وعمر، مع أن الإسلام بلغ مناطق واسعة من الشرق والغرب، وكانت الرغبة والتعطش لسماع القرآن وتعلمه موجة عارمة في شعوب البلاد المفتوحة حتى عند أولئك الذين لايعرفون العربية، وكان في كل مدينة وربما كل قرية من يقرأ ويكتب، ويريد نسخة من القرآن المنزل على النبي الجديد ( وسلم)!








    (من كتاب الشيخ علي الكوراني / الف سؤال واشكال / الصفحة 285


  • #2
    مسحت بطلب من الكاتب
    التعديل الأخير تم بواسطة م16; الساعة 24-02-2010, 12:44 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    17 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X