إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا نحصل على عكس ما نرغبه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نحصل على عكس ما نرغبه ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    لماذا نحصل على عكس ما نرغبه ؟؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طيب الله أوقاتكم ونفعنا وأياكم بكل علم نافع

    فىكتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون وهو قانون

    "
    الجهد المعكوس "

    لعالم النفس الشهيرالكوى

    يقول :

    "
    عندما تكون رغباتك وخيالكمتعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "


    ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
    نضرب مثال بسيط
    إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طولهوليكن 10 امتار وعرضه 5 امتار موضوع على الارض على الارض ،

    بلا شك فأنكستمر عليه دون أدنى مشاكل

    أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك

    فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهوعلى الارض


    الان افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فىالهواء بين عمارتين عالتين

    هل تستطيع أن تمشى عليه؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا أعتقد

    لماذا ؟؟؟ مع أنه نفساللوح بنفس الطول والعرض

    التفسير :

    إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف منالسقوط ،

    و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلبعلى رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح

    والعجيب أنك لو حاولت المشىعليه

    قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته

    لأنه تدرب عليهمسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك

    ماذا نستفيدمن تلك القاعده ؟؟؟؟

    أظن ان الصورة بدأت تضح ،

    كلنا يملكالرغبة للنجاح ،،

    ولكن لا ننجح !!! لماذا؟؟؟؟

    لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....

    قاعدة تقول :

    "
    لا تحاول أن تجبرالعقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد"


    مثال :

    أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصولأليه " خيال " فسوف تكره نمفسك على الدعاء والعقل لا

    يعمل تحت إكراه

    وهذه معلومه خطيرة : "
    أن العقل لا يعمل تحتضغط "


    فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان

    ويرتبكوتهرب منه المعلومات

    ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح

    إلا أنالخيال أقوى

    من يخاف من لقاء الناس

    فهو يرسم صورة عقليه متخيلهلسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس

    وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عندتعرضه لمثل هذا الموقف



    أنالكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى

    أو الوساوس القهرية

    فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم



    وبأدراكك لتلك القاعده المهمة

    فأذا استطعت

    انتحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه

    وما تتخيله وتضعه فى عقلك

    فستعملفى انسجام


    الخلاصة :

    لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك

    لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل

    تخيل ما تريده لا ما لا تريده

    درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح

    وأن يعمل معك لا ضدك

    للأمانة منقوول
    نسألكم خالص الدعاء
    تحياتي
    جلــــــــكسيه









  • #2
    الموضوع بصراحة جميل جدا ويطلق التفاؤل في النفس ..!

    شكرا غاليتي ع الطرح القيم

    يعطيك ألف عافية

    تحياتي

    الرمـ زهرة ـان

    تعليق


    • #3
      دائما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...

      شكرا لك عزيزتي ، جعل الله تعالى التفاؤل عامرا في قلوب الجميع

      تعليق


      • #4
        اشكركم عزيزتاي زهرة الرمان الحاجة ليلى على ردودكم الرائعة

        يسعدني كونكم اول من يشارك في موضوعي المتواضع


        موفقين

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          موضوع مفيد و ممتع بنفس الوقت ..بارك الله فيكِ يا عزيزتي جلكسية
          في مرة من المرات قالت لي إحدى معارفي الاجنبيات وهي تميل الى الاعتقادات البوذية
          وقد إطَلعَت على الكثير من كتبهم وهي الان تمارس طقوسهم إن الانسان إذا فكر بعمق
          و ركز كل حواسه على أنه غدا سوف يؤدي عمله على أحسن وجه وسيقابل مديره الذي
          تشاجر معه بالامس بإستقبال حسن فإن كل طاقته الايجابية سوف تصل الى المدير قبل ملاقاته
          وستؤثر عليه وسيكون كل شئ على مايرام..حينها إبتسمتُ و قلتُ لها : لقد أوضح لنا رسولنا الكريم
          قبل أكثر من الف سنة هذه القاعدة حينما قال عليه الصلاة و السلام: تفائلوا بالخير تجدوه...
          ولم يقل سوف تجدوه ( كي يقطع الشك باليقين) أي إن هناك حتمية في وقوع الخير عنما تنسجم الرغبة في حصول الخير
          مع الارادة الملحة لحصولها وهذه هي نفس نظريتكم ولكنكم فسرتموها بشكل طاقة ايجابية
          والتي هي نفسها طاقة التفاؤل عندنا.....

          أنالكِ الله و جميع المؤمنين و المؤمنات من طاقة التفاؤل دوما يارب

          بان

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X