السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
يقول أئمة " أهل السنة والجماعة" أن عمر وأبا بكر وعثمان أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام.... بل إن أبا بكر إيمانه أقوى من إيمان الأمة كلها..... وأبو بكر وعمر أفضل عشرات المرات من أمير المؤمنين عليه السلام(على حد زعمهم طبعا)....
ولهذا السبب.... فإن النواصب (الصريحين في لعنهم لأمير المؤمنين) أفضل عشرات المرات من الروافض (الذين يلعنون أبا بكر وعمر)..... بل إن النواصب في نظرهم... حجتهم في لعن أمير المؤمنين عليه السلام أقوى من حجة الروافض في لعن صنمي قريش......
لكن........
أي متتبع للتاريخ..... سيلاحظ أنه طوال ال60 سنة الأولى من العهد الأموي كان النواصب هم المسيطرين على الدولة الإسلامية..... ومعلوم أنه كان مسنونا سب أمير المؤمنين عليه السلام من على المنابر.....وفي صحيح البخاري ومسلم هناك عشرات الرواة النواصب الذين كان "أهل السنة والجماعة" يثقون بهم...... ومعلوم أيضا أنه في العصور الإسلامية الأولى كان النواصب مساوون في العدد للروافض أو أكثر منهم عدديا......
ثلاث أسئلة تطرح نفسها الآنم:
1- بما أن النواصب أفضل عشرات المرات من الروافض.... وأكثر من ذلك حجتهم أقوى..... فلماذا لا نجد اليوم ناصبيا واحدا يلعن أمير المؤمنين عليه السلام....... في حين الشيعة يعدون بمئات الملايين.؟ لماذا انقرض النواصب(الصريحين في لعن أمير المؤمنين) في حين شيعة أهل البيت عليهم السلام اليوم يعدون بمئات الملايين؟ مع العلم أنه في العصور الإسلامية الأولى كانوا النواصب كثيرين ومساوين عدديا أو أكثر من الروافض؟ لماذا عشرات الآلاف يتشيعون ويلعنون صنمي قريش.... في حين لا يمكن لأي مسلم أو أي شخص يدعي أنه مسلم أن يلعن أمير المؤمنين؟ كل المسلمين أو من ينسبون للإسلام اليوم(سنة وشيعة وصوفية وحتى وهابية) بحاجة لكي يثبتوا إسلامهم أنهم لا يناصبون أمير المؤمنين عليه السلام العداء ويحبونه....... في حين..... من يلعنون أبا بكر وعمر من المسلمين اليوم يعدون بمئات الملايين والآلاف يوميا ممن كانوا يترضون عليهم يلعنونهم؟
2- لماذا كل المذاهب الإسلامية المخالفة ل"أهل السنة والجماعة" انقرضت....... أو أن أتباعها قليلون جدا.... في حين.... الطائفة الوحيدة التي رغم ما تعرضت له من اضطهاد لأكثر من 1400 سنة صمدت واليوم أتباعها بمئات الملايين هم الشيعة الجعفرية الإثني عشرية؟ فقرابة 90 بالمائة من الشيعة اليوم ينتمون لهذا الطائفة....
3- لماذا لما يقوم عمر بمناصبة العداء لأمير المؤمنين عليه السلام.... ويعتدي على فاطمة الزهراء عليها السلام..... أول شيء يفكرون فيه هو تبرئة عمر من هذه الفعلة...
في حين.....
لما يساهم أمير المؤمنين عليه السلام في قتل عثمان...... أول شيء يفكرون فيه..... هو تبرئة عثمان من تهمة كون أمير المؤمنين ساهم في قتله
أليس هذا دليلا على أن الحق معه حيثما دار؟ وإن كان قد ساهم في قتل عثمان فهو على حق.... وإن كان يرفض قتل عثمان فهو على حق..... ولا بد لكي يتمكنوا من تمجيد أبو بكر وعمر وعثمان من إلصاقهم بأمير المؤمنين عليه السلام؟
في حين... أمير المؤمنين عليه السلام ليس في حاجة لأن يتم إلصاقه بهؤلاء لكي نحبه ونعرف مكانته؟ ولا أحد يكترث إن تم لعن صنمي قريش وعثمان؟
يقول أئمة " أهل السنة والجماعة" أن عمر وأبا بكر وعثمان أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام.... بل إن أبا بكر إيمانه أقوى من إيمان الأمة كلها..... وأبو بكر وعمر أفضل عشرات المرات من أمير المؤمنين عليه السلام(على حد زعمهم طبعا)....
ولهذا السبب.... فإن النواصب (الصريحين في لعنهم لأمير المؤمنين) أفضل عشرات المرات من الروافض (الذين يلعنون أبا بكر وعمر)..... بل إن النواصب في نظرهم... حجتهم في لعن أمير المؤمنين عليه السلام أقوى من حجة الروافض في لعن صنمي قريش......
لكن........
أي متتبع للتاريخ..... سيلاحظ أنه طوال ال60 سنة الأولى من العهد الأموي كان النواصب هم المسيطرين على الدولة الإسلامية..... ومعلوم أنه كان مسنونا سب أمير المؤمنين عليه السلام من على المنابر.....وفي صحيح البخاري ومسلم هناك عشرات الرواة النواصب الذين كان "أهل السنة والجماعة" يثقون بهم...... ومعلوم أيضا أنه في العصور الإسلامية الأولى كان النواصب مساوون في العدد للروافض أو أكثر منهم عدديا......
ثلاث أسئلة تطرح نفسها الآنم:
1- بما أن النواصب أفضل عشرات المرات من الروافض.... وأكثر من ذلك حجتهم أقوى..... فلماذا لا نجد اليوم ناصبيا واحدا يلعن أمير المؤمنين عليه السلام....... في حين الشيعة يعدون بمئات الملايين.؟ لماذا انقرض النواصب(الصريحين في لعن أمير المؤمنين) في حين شيعة أهل البيت عليهم السلام اليوم يعدون بمئات الملايين؟ مع العلم أنه في العصور الإسلامية الأولى كانوا النواصب كثيرين ومساوين عدديا أو أكثر من الروافض؟ لماذا عشرات الآلاف يتشيعون ويلعنون صنمي قريش.... في حين لا يمكن لأي مسلم أو أي شخص يدعي أنه مسلم أن يلعن أمير المؤمنين؟ كل المسلمين أو من ينسبون للإسلام اليوم(سنة وشيعة وصوفية وحتى وهابية) بحاجة لكي يثبتوا إسلامهم أنهم لا يناصبون أمير المؤمنين عليه السلام العداء ويحبونه....... في حين..... من يلعنون أبا بكر وعمر من المسلمين اليوم يعدون بمئات الملايين والآلاف يوميا ممن كانوا يترضون عليهم يلعنونهم؟
2- لماذا كل المذاهب الإسلامية المخالفة ل"أهل السنة والجماعة" انقرضت....... أو أن أتباعها قليلون جدا.... في حين.... الطائفة الوحيدة التي رغم ما تعرضت له من اضطهاد لأكثر من 1400 سنة صمدت واليوم أتباعها بمئات الملايين هم الشيعة الجعفرية الإثني عشرية؟ فقرابة 90 بالمائة من الشيعة اليوم ينتمون لهذا الطائفة....
3- لماذا لما يقوم عمر بمناصبة العداء لأمير المؤمنين عليه السلام.... ويعتدي على فاطمة الزهراء عليها السلام..... أول شيء يفكرون فيه هو تبرئة عمر من هذه الفعلة...
في حين.....
لما يساهم أمير المؤمنين عليه السلام في قتل عثمان...... أول شيء يفكرون فيه..... هو تبرئة عثمان من تهمة كون أمير المؤمنين ساهم في قتله

أليس هذا دليلا على أن الحق معه حيثما دار؟ وإن كان قد ساهم في قتل عثمان فهو على حق.... وإن كان يرفض قتل عثمان فهو على حق..... ولا بد لكي يتمكنوا من تمجيد أبو بكر وعمر وعثمان من إلصاقهم بأمير المؤمنين عليه السلام؟
في حين... أمير المؤمنين عليه السلام ليس في حاجة لأن يتم إلصاقه بهؤلاء لكي نحبه ونعرف مكانته؟ ولا أحد يكترث إن تم لعن صنمي قريش وعثمان؟
تعليق