اشكركم على المرور
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة zahratelmadaeenبسمه تعالى
بينما معاوية جالس في بعص مجالسه وعنده وجوه الناس فيهم: الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيبا وكان آخر كلامه أن لعن عليا،
فقال الأحنف يا أمير المؤمنين! إن هذا القائل لو يعلم أن رضاك في لعن المرسلين للعنهم فاتق الله يا أمير المؤمنين! ودع عنك عليا فلقد لقي ربه، وأفرد في قبره، وخلا بعمله، وكان والله المبرور سيفه، الطاهر ثوبه، العظيمة مصيبته.
فقال له معاوية:
يا أحنف! لقد أغضيت العين على القذى، وقلت ما ترى، وأيم الله لتصعدن المنبر فتلعننه طوعا أو كرها.
فقال له الأحنف:
يا أمير المؤمنين! إن تعفني فهو خير لك، وإن تجبرني على ذلك فوالله لا يجري شفتاي به أبدا.
فقال: قم فاصعد المنبر.
قال الأحنف: أما والله لأنصفنك في القول والفعل.
قال:
وما أنت قائل إن أنصفتني؟!
قال: أصعد المنبر فأحمد الله وأثني عليه وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم أقول: أيها الناس إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن ألعن عليا، وإن عليا ومعاوية اختلفا واقتتلا فادعى كل واحد منهما إنه بغي عليه وعلى فئته، فإذا دعوت فأمنوا رحمكم الله. ثم أقول: أللهم العن أنت وملائكتك وأنبياؤك وجميع خلقك الباغي منهما على صاحبه، والعن الفئة الباغية، أللهم العنهم لعنا كثيرا، أمنوا رحمكم الله. يا معاوية! لا أزيد على هذا ولا أنقص حرفا ولو كان فيه ذهاب روحي.
فقال معاوية:
إذا نعفيك يا أبا بحر. العقد الفريد 2: 144، المستطرف 1: 54.
أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لأسال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربـةٍ *** سكـر الذباب بها فراح يعربدُ
قم وارمق النجف الشريف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بــاك أرمدُ
وقد روي ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لعن الله الكاذب ولو كان مازحا
كشف الخفاء ج: 2 ص: 142 ح: 2050
وقد لعن أمير المؤمنين (عليه السلام) جماعة
وروي انه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمرو بن العاص وابي موسى الاشعري وابي الاعور السلمي مع أنه احلم الناس عن ذنب الجانين وأعظم قدرا من أنه تجرح نفسه النفيسة زلة بشر فلولا أنه كان يرى لعنهم من أقرب القربات لما كان يتخير محله في الصلوات المفروضات
المحتضر ص: 24 , كتاب الأربعين ص: 633
وقد روى اصحابنا أن امير المؤمنين (عليه السلام) كان يقنت في بعض نوافله للعن صنمي قريش أعني أبا بكر وعمر
وقد روى الشيخ في التهذيب ان الصادق (عليه السلام) كان ينصرف من الصلاة بلعن أربعة من الرجال منهم أبو بكر وعمر.
أنظر عائشة أم المؤمنين عند الشيعة كافرة ::::
الدليل على كفر عائشة
فلا جرم كان ذلك من أقبح الظلم الموجب لاستحقاق اللعن بل هو موجب للكفر لان حرب النبي (صلى الله عليه وآله) حرب الله ومحارب الله كافر اللهم ألا أن يقول أهل السنة أن حرب الله بالاجتهاد جائز كما يقولون تخرصا وافتراء أن عايشة وطلحة والزبير ومعاوية عليهم لعنة الله الجبار حاربوا عليا بالاجتهاد فان هذا لظهور سخافته لا يحتاج الى التعرض لرده فان مناط الاجتهاد في المسائل الظنية التي لا دليل لها قطعيا يدل من الكتاب والسنة وكيف يكون حرب على الذى قد ورد فيه من الاخبار مثل ما ذكرناه.
من كتاب نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت
للشيخ الفقيه على بن عبد العال
المحقق الكركى
هذه مبادئهم
اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولا ثم العن الثاني والثالث والرابع اللهم العن يزيد خامسا والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة
ولا شك بأن دعاء صنمي قريش هو من أهم الأدعية عندهم.......
قاتلهم الله أنى يؤفكون........
والحمد لله رب العالمين
ليس المؤمن بالطعان والا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء...........
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق