أشكركم أخي موالي آل بيت النبي على المشاركة جزاكم الله خيراً.
صاحبك صدى الفكر فهم الموضوع فلماذا لم تفهمه أنت؟ ولماذا تركت النقاط الثلاثة ولم تجب عليها؟:
لكن كما يقول المثل: الحق الكذاب لباب الدار.
أنت تركز على الزيارة والموضوع يتحدث عن علاقة السيد المدرسي بالسيد فضل الله, بمعنى أن هناك علاقة قوية بين مرجعية المدرسي ومرجعية فضل الله وهذا ما أكده الإستفتاء كما هو واضح.
تشبيهك ذلك بزيارة أحد علماء السنة ليس في محله, لأن العالم السني يمثل الطائفة السنية والعالم الشيعي يمثل الطائفة الشيعية, فعلاقة العالم الشيعي بالعالم السني تكون لأجل التقريب بين المذاهب الإسلامية وليس لأي شيء آخر. أما السيد فضل الله فهو مرجع شيعي وتكوين علاقة معه تعني أنه يحظى بإحترام وتقدير مراجع وعلماء طائفته, وتؤكد مرجعيته ومكانته لدى الشيعة. ومعلوم أن حكم الشيعي يختلف عن حكم السني, وتأييد السيد فضل الله وإقامة علاقة جيدة معه تنفي كونه ضالاً مضلاً أو منحرفاً.
أما تشبيهك إياها بهجرة أبي بكر مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, فإن الرسول لم يدعوا أبو بكر للخروج معه بل فعل أبو بكر ذلك من نفسه وبدون توجيهات أحد.
والأهم من ذلك كله أن هذه العلاقة تنسف فتاوى الشيخ التبريزي رحمه الله بحرمة التعامل معه والترويج له بأي نحو كان وقد أفتى التبريزي أيضاً بحرمة تأييد من يؤيده.
المشاركة الأصلية بواسطة ابو المعالي
أولاً: إن سماحة المرجع المدرسي من دعاة التعاون والتلاقي بين المرجعيات الدينية المختلفة, وهو بذلك يرى فضل الله مرجعية دينية.
ثانياً: أن ذلك تطبيق للآية الكريمة ( وتعاونوا
على البر والتقوى), فهل الآية تخاطب المنحرفين أم المؤمنين؟
ثالثاً: أن في هذا التعاون والتلاقي مصلحة الأمة, فلو كان فضل الله ضالاً مضلاً فأين المصلحة في التعاون معه إذن؟
على البر والتقوى), فهل الآية تخاطب المنحرفين أم المؤمنين؟
ثالثاً: أن في هذا التعاون والتلاقي مصلحة الأمة, فلو كان فضل الله ضالاً مضلاً فأين المصلحة في التعاون معه إذن؟
لكن كما يقول المثل: الحق الكذاب لباب الدار.
أنت تركز على الزيارة والموضوع يتحدث عن علاقة السيد المدرسي بالسيد فضل الله, بمعنى أن هناك علاقة قوية بين مرجعية المدرسي ومرجعية فضل الله وهذا ما أكده الإستفتاء كما هو واضح.
تشبيهك ذلك بزيارة أحد علماء السنة ليس في محله, لأن العالم السني يمثل الطائفة السنية والعالم الشيعي يمثل الطائفة الشيعية, فعلاقة العالم الشيعي بالعالم السني تكون لأجل التقريب بين المذاهب الإسلامية وليس لأي شيء آخر. أما السيد فضل الله فهو مرجع شيعي وتكوين علاقة معه تعني أنه يحظى بإحترام وتقدير مراجع وعلماء طائفته, وتؤكد مرجعيته ومكانته لدى الشيعة. ومعلوم أن حكم الشيعي يختلف عن حكم السني, وتأييد السيد فضل الله وإقامة علاقة جيدة معه تنفي كونه ضالاً مضلاً أو منحرفاً.
أما تشبيهك إياها بهجرة أبي بكر مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, فإن الرسول لم يدعوا أبو بكر للخروج معه بل فعل أبو بكر ذلك من نفسه وبدون توجيهات أحد.
والأهم من ذلك كله أن هذه العلاقة تنسف فتاوى الشيخ التبريزي رحمه الله بحرمة التعامل معه والترويج له بأي نحو كان وقد أفتى التبريزي أيضاً بحرمة تأييد من يؤيده.
تعليق