في مرحلة الشباب يمنّي الإنسان نفسه بفترة الكبر، وإذا كبر يقول: إلى أن أصبح عجوزا" ، وإذا صار، قال: إلى أن أهيىء دارا" لأولادي وأرضا" لأحفادي.. عندما أعود من سفري .. عندما أنتهي من تدبير أمور أهلي .. وهكذا تبقى النفس تمنّي الإنسان بطول الأمل ،الى أن تختطفه المنية ، فيقضي بلا وصية ولا يكون الموت له هدية ، فتطول حسرته لأنه كما قال تعالى:{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ... وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد }
لأنه سيجد كتابا" ، وحسابا" ، وعتابا" ، وعقابا" وكل ذلك قلبه عنه غاب،وقد روي أن اكثر أهل النار صياحهم من (سوف) يقولون: واحزناه من(سوف). قال أمير المؤمنين عليه السلام :{ الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا }.
وكل ذلك من حب الدنيا ونسيان قوله: { أحبب ما أحببت فإنك مفارقه }.
وعن أبي عبد الله عليه السلام ققال: { جاء جبرئيل إلى النبي (ص) فقال: { يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزىء به، وافعل ما شئت فإنك ملاقيه}
لأنه سيجد كتابا" ، وحسابا" ، وعتابا" ، وعقابا" وكل ذلك قلبه عنه غاب،وقد روي أن اكثر أهل النار صياحهم من (سوف) يقولون: واحزناه من(سوف). قال أمير المؤمنين عليه السلام :{ الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا }.
وكل ذلك من حب الدنيا ونسيان قوله: { أحبب ما أحببت فإنك مفارقه }.
وعن أبي عبد الله عليه السلام ققال: { جاء جبرئيل إلى النبي (ص) فقال: { يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزىء به، وافعل ما شئت فإنك ملاقيه}
تعليق