إعـــــــلان

**صراط علي حق** · 05-03-2010, 04:04 AM

اثنينهم حمقى

**البريكي** · 05-03-2010, 05:31 AM

المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر

بسم الله الرحمن الرحيم

قال عثمان الخميس في كتابه ( كشف الجاني ) في معرض ردّه على الدكتور التيجاني :
( إن عمر اتّهم النبي (ص) بأنه يهجر كذب لم يصدر عن عمر ، وذلك أن هذه اللفظة ( أهجر ) ؟ لا تثبت عن عمر – رضى الله عنه – أصلاً وإنما قالها بعض من حضر الحادثة من غير أن تعين الروايات الواردة في الصحيحين – والتي احتج بها – قائلها ... ) ( كشف الجاني صفحة 78 ) .

اين قال عثمان الخميس هذا الكلام؟؟؟؟

جاء كتاب ( كشف الجاني محمد التيجاني)
إن عمر اتهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يهجر كذب لم يصدر عن عمر إذ أن الثابت أن عمر قال إن رسول الله غلبه الوجع ولم يتهمه في عقله. ص 32
http://islamport.com/d/1/aqd/1/281/1...E1%CB%C7%C8%CA
وجاء في موضع اخر (ص 93)
قال التيجاني ص118: ( الوجه الثاني: لما اشتد برسول الله وجعه وذلك قبل وفاته بثلاثة أيام طلب أن يأتوه بالكتف والدواة ليكتب لهم كتابا لا يضلوا بعده أبدا. فقال عمر: إن رسول الله يهجر وحسبنا كتاب الله. ثم قال التيجاني في الحاشية: أخرجه البخاري في صحيحه ). قلت: كذب وتخرص عامله الله بما يستحق. فإنه ليس في صحيح البخاري ولا غيره أن عمر قال: إن رسول الله ليهجر.
http://islamport.com/d/1/aqd/1/281/1...E1%CB%C7%C8%CA

وجاء في ص 77 (13-قال التيجاني ص144 : وعلى كل حال فإن أكثر المحدثين والمؤرخين ذكروا بأن عمر بن الخطاب قال: إن رسول الله يهجر). قلت: من هؤلاء المحدثون والمؤرخون الذين ذكرا هذا؟ وأين؟ والجواب كالعادة هذه من عنديات التيجاني.
ونسب التيجاني ص179 هذا الكلام لعمر وعزاه للبخاري. فهل من عاقل من الشيعة يبحث عنه في البخاري فإن وجده فحسن وإن لم يجده فليعلم أن التيجاني يكذب.
http://islamport.com/d/1/aqd/1/281/1...E1%CB%C7%C8%CA

فهناك فرق بين كلمة (اهجر) و (يهجر).

**AL-MU7AMY** · 05-03-2010, 12:20 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

فهناك فرق بين كلمة (اهجر) و (يهجر).

بالأول دعنا نتفق على من قال هذه الكلمة بحضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ابن تيمية شيخ إسلامكم يقول بأن قائلها عمر بن الخطاب

فهل أنت مع ابن تيمية في ذلك أم أن ابن تيمية تجنى على عمر بن الخطاب أو انه يهرف بما لا يعرف أم أنه جاهل ام ماذا ؟

أما قولك هنالك فرق بين يهجر و اهجر !

فهذا من المضحكات المبكيات

أحياناً تكون الصيغة الإستفهامية فيها إساءة أشد !

كيف

سأعطيك مثالا ً صغيرا ً

عندما تسمع كلام لا يعجبك من شخص عندها سيكون ردك وجوابك ماذا بك هل جننت أو هل طار عقلك !

وهذا فيه إساءة ولكن بصيغة إستفهامية !

نفس الشيء ينطبق على الكلمة الإستفهاميه ( أهجر )

العب غيرها يا البريكي

**البريكي** · 05-03-2010, 12:54 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

بالأول دعنا نتفق على من قال هذه الكلمة بحضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ابن تيمية شيخ إسلامكم يقول بأن قائلها عمر بن الخطاب

فهل أنت مع ابن تيمية في ذلك أم أن ابن تيمية تجنى على عمر بن الخطاب أو انه يهرف بما لا يعرف أم أنه جاهل ام ماذا ؟

أما قولك هنالك فرق بين يهجر و اهجر !

فهذا من المضحكات المبكيات

أحياناً تكون الصيغة الإستفهامية فيها إساءة أشد !

كيف

سأعطيك مثالا ً صغيرا ً

عندما تسمع كلام لا يعجبك من شخص عندها سيكون ردك وجوابك ماذا بك هل جننت أو هل طار عقلك !

وهذا فيه إساءة ولكن بصيغة إستفهامية !

نفس الشيء ينطبق على الكلمة الإستفهاميه ( أهجر )

العب غيرها يا البريكي

لا ادري ان كانت هذه الكلمة صدرت من عمر رضي الله عنه ام لا ... لانه ربما صحت رواية عند ابن تيمية فيها هذه الكلمة. او ربما افترض ثبوتها.

فهي مسألة مدارها ثبوت الرواية. وليست رأي شخصي.

فان صحت رواية في ذلك ... فالمسألة لا تعدوا عن كونها استفهام, وهي لا تفيد التاكيد, بل الشك.

**AL-MU7AMY** · 05-03-2010, 01:01 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

لا ادري ان كانت هذه الكلمة صدرت من عمر رضي الله عنه ام لا ... لانه ربما صحت رواية عند ابن تيمية فيها هذه الكلمة. او ربما افترض ثبوتها.

فهي مسألة مدارها ثبوت الرواية. وليست رأي شخصي.

فان صحت رواية في ذلك ... فالمسألة لا تعدوا عن كونها استفهام, وهي لا تفيد التاكيد, بل الشك.

أكيد صحت عن ابن تيمية وإلا َ ما قال ما قال !

وأنت تعلم تشدد ابن تيمية وخاصة لمثل هذه الأمور

أما قولك بأن الصيغة الإستفهامية هي لا تثبت ولا تفيد التأكيد فهذا وإسمح لي من فرط جهلك !

والقرآن ملي ء بالصيغ الإستفهامية التي تفيد التأكيد لا كما قلت !

والدليل الذي ضربناه لك فيه الكفاية ولكن تحتاج للإبتعاد عن التعصب لكي تصل إلى طهارة القلب والعقل !

**البريكي** · 05-03-2010, 01:11 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

أكيد صحت عن ابن تيمية وإلا َ ما قال ما قال !

وأنت تعلم تشدد ابن تيمية وخاصة لمثل هذه الأمور

أما قولك بأن الصيغة الإستفهامية هي لا تثبت ولا تفيد التأكيد فهذا وإسمح لي من فرط جهلك !

والقرآن ملي ء بالصيغ الإستفهامية التي تفيد التأكيد لا كما قلت !

والدليل الذي ضربناه لك فيه الكفاية ولكن تحتاج للإبتعاد عن التعصب لكي تصل إلى طهارة القلب والعقل !

ليس كل ما يناقشه ابن تيمية يعتبره صحيح, فهو بعض الاحيان يفترض صحة الرواية ... وينااقش على ذلك.... لانه يفترض ذلك افتراضا لانه حتى لو صحت الرواية فانها لا تزيد ولا تنقص.

واما مسألة الاستفهام ...
- فهل كل استفهام يحمل معنى التاكيد؟
نعم - لا

**AL-MU7AMY** · 05-03-2010, 01:19 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

ليس كل ما يناقشه ابن تيمية يعتبره صحيح, فهو بعض الاحيان يفترض صحة الرواية ... وينااقش على ذلك.... لانه يفترض ذلك افتراضا لانه حتى لو صحت الرواية فانها لا تزيد ولا تنقص.

واما مسألة الاستفهام ...
- فهل كل استفهام يحمل معنى التاكيد؟
نعم - لا

لا ،،،، ولكن الجملة والأحداث من تحدد ذلك

أعطيك مثالا ً آخر

لو مثلا ً إنك اعتدت ان ترى شخصا ً بالمسجد يصلي الفرائض الخمسة معكم وفي يوم من الأيام لم يحضر هذا الشخص ، فعندها ستستفهمون وقد يقول قائل منكم ماله أمرض ؟

ففي هذه الحالة يكون الإستفهام لا يفيد التأكيد

ولكن في حالة عمر بن الخطاب المسألة تختلف الكلمة ( يهجر أو أهجر ) قيلت بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجهت له بأبي هو وأمي

فحاول أن تفرق وتفهم يالبريكي

**البريكي** · 05-03-2010, 01:58 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

لا ،،،، ولكن الجملة والأحداث من تحدد ذلك

أعطيك مثالا ً آخر

لو مثلا ً إنك اعتدت ان ترى شخصا ً بالمسجد يصلي الفرائض الخمسة معكم وفي يوم من الأيام لم يحضر هذا الشخص ، فعندها ستستفهمون وقد يقول قائل منكم ماله أمرض ؟

ففي هذه الحالة يكون الإستفهام لا يفيد التأكيد

ولكن في حالة عمر بن الخطاب المسألة تختلف الكلمة ( يهجر أو أهجر ) قيلت بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجهت له بأبي هو وأمي

فحاول أن تفرق وتفهم يالبريكي

بل تفيد الشك ... لانه لايمكن الجزم بانها تفيد اليقين.

لا اريد دليل يقع فيه احتمال, اريد دليل يقيني.

**AL-MU7AMY** · 05-03-2010, 02:25 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

بل تفيد الشك ... لانه لايمكن الجزم بانها تفيد اليقين.

لا اريد دليل يقع فيه احتمال, اريد دليل يقيني.

أعطيتك مثالان وكلاهما واضح ولكنك وكعادتكم تحبون لعبة اللف والدوران

كلمة يهجر واهجر وغلبه الوجع

فيها رد على طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

إن لم يكن عمر بن الخطاب قائلها فالصحابة قالوها إذا ً

فهل ستضحي بالصحابة من اجل عيون عمر بن الخطاب !!؟

كلمة اهجر ثابتة المعنى وقيلت بعد أن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أئتوني بكتف ودواة اكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده بعدها أتت الإساء بحضرة رسول الله بقولهم ماله أهجر او يهجر أو غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله أي دعونا من هذا الكتاب الذي يريد ان يكتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي فيه عصمة من الضلالة !!

ولقد تعدوا على الله و رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

قد يقول سلفي ولم لم يقدم الصحابة الكتاب ؟

لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخرج الجميع خوفا ً من فرقتهم ولأن لا كلام ولا رأي فوق كلام ورأي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

هل أنت متخيل الموقف أم ان عمر بن الخطاب أعماكم لهذه الدرجة لتقفوا معه في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !؟

لاحظوا الفرق بيننا وبينكم نحن ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنتم تدافعون عن عمر بن الخطاب !

**السيد مومن** · 05-03-2010, 02:41 PM

معلوم ان كتاب ابن تيمية منهاج السنة النبوية هو كتاب محاججة ورد على ما ادعاه ابن المطهر الحلي في كتابه منهاج الكرامة وليس كل ما يناقشه ابن تيمية هو يؤمن بصحته وذلك احيانا انه في كتابه يفترض صحة الرواية ويضع وجوها عدة لمناقشتها
وسواء صحت الرواية اي رواية عند ابن تيمية فهذا لايعني انها صحيحة انما ابن تيمية واي عالم من علمائنا دائما عندنا مطالب بصحة دليله لاننا اهل السنة لانقدس الرجال ولانعرف بهم الحق انما نعرفهم بالحق وقاعدتنا بذلك معلومة منذ سلفنا الاول ان كل انسان يأخذ من كلامه ويرد الا رسول الله عليه الصلاة والسلام
فاين الدليل على ان عمر قال عن رسول الله في مرضه ان رسول الله يهجر
فهذه كتب الحديث الفت قبل زمان ابن تيمية بمئات السنين
اين فيها هذا القول بسنده الصحيح؟؟ دلونا عليه مشكورين
مع انه حتى هذه الصيغة عن ابن تيمية فان ابن تيمية شرحها بشرح مقبول وصحيح ان صحت عنده الرواية

**قنبر حيدر** · 05-03-2010, 03:12 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

لا ادري ان كانت هذه الكلمة صدرت من عمر رضي الله عنه ام لا ... لانه ربما صحت رواية عند ابن تيمية فيها هذه الكلمة. او ربما افترض ثبوتها.

فهي مسألة مدارها ثبوت الرواية. وليست رأي شخصي.

فان صحت رواية في ذلك ... فالمسألة لا تعدوا عن كونها استفهام, وهي لا تفيد التاكيد, بل الشك.

في صحيح مسلم (5/76) دار الفكر ـ بيروت:

(عن ابن عباس أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس! ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بالكتف والدواة (أو اللّوح والدّواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فقالوا: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر) انتهى بنصِّه.

قاله ابن حجر في توضيحه في فتح الباري شرح صحيح البخاري (8/101) دار المعرفة ـ بيروت ، حيث قال ما نصّه:
(وَالْهُجْر ـ بِالضّمِّ ثُمّ السّكُون ـ : الْهَذَيَانُ، وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا: مَا يَقَع مِنْ كَلام الْمَرِيض الَّذِي لا يَنْتَظِم وَلا يُعْتَدّ بِهِ لِعَدَمِ فَائِدَته. وَوُقُوع ذَلِكَ مِنْ النّبِيّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ مُسْتَحِيل لأَنّهُ مَعْصُوم فِي صِحّته وَمَرَضه لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى) وَلِقَوْلِهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ: إِنّي لا أَقُول فِي الْغَضَب وَالرّضَا إِلاّ حَقّاً) انتهى.

و قولك أن اللفظ رُوي في مواضع أُخرى على نحو الاستفهام (أَهَجَرَ؟) .

فهذا غير معلوم الصحة لتعارض نحوَي الخبر، والصحيح الواضح أنه لم يكن استفهاماً، والدليل عليه: أنّ الموقف كان موقف معارضة لطلب النبي صلى الله عليه وآله، ولذا وقع الاختلاف والتنازع بين الحاضرين، فمنهم من أصر على المعارضة، ومنهم من أصرّ على تنفيذ طلب النبي صلى الله عليه وآله. فلو كان مجرد استفهام ساذج لانحلّ بالتحقّق والجواب، ولما انجرّ إلى النزاع ثم إخراج النبي إياهم ثم بكاء ابن عباس وتعبيره عما جرى بالرزية، بل بكلِّ الرزية.

من الملفت للانتباه أنّ الروايات التي جاء فيها ذكرٌ لعمر ودوره في رزية الخميس، هي يروايات عبرت عن فعل عمر بـ (غلبه الوجع) ، بينما نجد الروايات التي أُخفي فيها اسم المتكلم جاءت فيها عبارة (هجر) أو (يهجر) أو (أهجر) !

ولكننا حين نجمع بين الروايات ونقرؤها بنظرة فاحصة دقيقة، نستطيع أن نسجل الملاحظات التالية:

الملاحظة الأولى: أن الكلام الذي قيل بصدد معارضة النبي ورفض طلبه هو (يهجر) أو (هجر) أو (أهجر) أو (غلبه الوجع) أو غير ذلك مما يرجع إلى مؤدّى واحد وهو اتهام النبي بالهذيان كما أوضحنا آنفاً.

الملاحظة الثانية: أنّ الروايات صرّحت بأن قائل عبارة (غلبه الوجع) هو عمر بن الخطاب، ففي صحيح البخاري (7/9) كتاب المرضى والطب، باب قول المريض قوموا عني: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ) . وهكذا في صحيح مسلم (5/76) ، ومسند أحمد (1/336) .. وغيرها من المصادر.

الملاحظة الثالثة: أنّ من الواضح من الروايات أنّها تصنف المتنازعين في محضر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى فريقين: فريق يؤيد ما يطلبه النبي، وفريق يعارض ويجابه ما يطلبه النبي، والذي يتزعّم الفريق الثاني هو عمر، فنص عبارة البخاري ومسلم ومسند أحمد في الموضع آنف الذكر: (فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ) ، وهذا صريح في أن عمر بن الخطاب هو صاحب جملة (يهجر) والتي تمت ترجمتها إلى (غلبه الوجع) ، وإنما قال ما قاله ليتزعّم بذلك فريقاً يعارض النبي ويجابِهه.

وبهذا يتضح بصورة كاملة أنّ قائل عبارة (يهجر) والتي تعني يهذي، هو عمر بن الخطاب، وقد حاول بعض محبيه أن يخفوا اسمه حيث ظهرت هذه العبارة الشنيعة، وفي مكان آخر حاولوا تغيير العبارة حيث أظهروا اسم عمر، ولكنهم لم ينتبهوا إلى أن الباحث يمكنه اكتشاف ما حولوا إخفاءه عبر المقارنة، خصوصاً أنهم لم ينجحوا في إخفاء أصل القضية، كما لم ينجحوا في إخفاء كون عمر هو المتكلم بالاعتراض على طلب النبي، وأنه هو الذي تصدّر الفريق الذي كان يرفض تقديم الكتاب للنبي.

هذا والله وتعالى يقول: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب: 36) .

ويقول تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) (محمد: 33) .
ويقول تبارك وتعالى: (...وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (النور: 54) .

**كرار أحمد** · 05-03-2010, 04:27 PM

في كل تلك الروايات التي جئت بها عمي لا يوجد إثبات أن عمر بالتحديد هو القائل ..

**قنبر حيدر** · 05-03-2010, 06:19 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

في كل تلك الروايات التي جئت بها عمي لا يوجد إثبات أن عمر بالتحديد هو القائل ..

عزيزي،
أجل ليس هناك رواية تقول أن عمر هو من قالها
و لكن أي عاقل يستطيع أن يستنتجها

أقول : هل تروني بحاجة لأن أشرحَ أو أُعقِّب؟!!

فأنتم ترون أن هذه الحادثة التي حدثت يوم الخميس عند مرض الرسول صلى الله عليه وآله رواها أصحاب الصحاح والسنن بألفاظ مختلفة.
فإذا رأيتهم ذكروا عمر بن الخطاب خففوا العبارة فأزاحوا كلمة (يهجر) التي وجهها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حين طلب الدواة والكتف، ووضعوا بدلاً عنها كلمة (غلبه الوجع)!!!.

على أنه جاءت رواية مسلم في صحيحه وغيره عبارة صريحة جداً وهي :
فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!

ومعلوم أنه لم يُعرف أحدٌ قال مقولة عظيمة عقب طلب النبي صلى الله عليه وآله المذكور في تلك الحادثة المشهورة غير عمر بن الخطاب!!!

إذن فهذه الكلمة لم تصدر عن غيره قطعاً.

ولكن رووها مبهمة بقولهم : ((فقالوا ...إلخ)) وإنما القائل هو عمر بن الخطاب.فانتبه لهذا واحفظه جيداً.

على اننا لو قلنا بأن قائل كلمة ((إن النبي يهجر)) هو ليس عمر بن الخطاب ، فسيقع أهل السنة والجماعة في بركان عظيم جداً ، إذ أن الرواية قالت : ((فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!))

والسؤال : من هم هؤلاء الذين قالوا ؟؟؟؟!!!!!

الجواب : هم الصحابة قطعاً.!!

أقول : فإذا كان الصحابة يقولون هذه المقولة العظيمة في حق النبي صلى الله عليه وآله (إنه يهجر) - والعياذ بالله - (الذي لا ينطق عن الهوى ) فهل هذا يتماشى مع عقيدتهم في الصحابة حيث نزّهوهم وعدّلوهم جميعاً ؟؟؟!!!

إذن فأنتم بين نارين لا ثالث لهما :
1-إما أن قائل كلمة (يهجر) هو عمر بن الخطاب (وهو ما تشير له بقية الروايات)
أو
2-أن قائل كلمة (يهجر) هم الصحابة الذين حضروا داره بما فيهم عمر قطعاً (فتنهدم عقيدتكم في تعديل جميع الصحابة)

فعليه نخرج بنتيجة مهمة جداً هي : أن عمر واقع في كلا الاحتمالين قطعاً ، سواء في الخيار الأول ، أو في الخيار الثاني.

فأي نار ستختارون ؟؟؟‍‍‍!!!!

ماذا يقول ابن تيمية في الموضوع ؟!!

تفضلوا

ولمن لا يملكون "منهاج سنة المذكور" تفضلوا

ننقل الصفحة رقم (315) من الجزء 6 بكاملها :
الجزء السادس - صفحة 315 <<= = = = =((إضغط هنـــا))

قال ابن تيمية :
((يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم وأمثال ذلك كثير.

الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها .
وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره !! .
ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.

ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.

**كرار أحمد** · 05-03-2010, 06:36 PM

مسألة عاقل هذه يعني مسألة تخيلات واستنتاجات قد تصح وقد لا تصح ...
وفي هذه الحالة لا يمكن أن نبني معتقداً على هذا الأساس ...ولا يمكن أن تكفروا الرجل وتلعنوه كل صباح ومساء بناءاً على مسألة قد تصح وقد لا تصح ....
الأهم ..أن قولة عمر واضحة وهي غلبه الوجع ...فلم نترك الصحيح ونتوه في تفسيرات قد لا تصح .

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

( أهجر ) ينفي عثمان الخميس صدورها من عمر ويؤكده ابن تيمية ...!

( أهجر ) ينفي عثمان الخميس صدورها من عمر ويؤكده ابن تيمية ...!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين