اخي العزيز محايد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارد على بعض ما قلت به
يا حبذا لو تراجع ((( أبو عبد اللّه فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606, قال في تفسيره الكبير 3/ 636: العاشر: نزلت الآيةأ_المائدة. الآية: 67 {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))؟ في فضل علي , ولما نزلت هذه الآية اخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.))
تفسير الاية فيه مسألتان:
الأولى- قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " قيل: معناه أظهر التبليغ لأنه كان في أول الإسلام يخفيه خوفاً من المشركين ثم أمر بإظهاره في هذه الآية وأعلمه الله أنه يعصمه من الناس وكان عمر رضي الله عنه أول من أظهر إسلامه وقال : لا نعبد الله سراً وفي ذلك نزلت: " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين " [ الأنفال ك 64] فدلت الآية على رد قول من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً من أمر الدين تقية وعلى بطلانه وهم الشيعة ودلت على أنه صلى الله عليه وسلم إلى حد شيئاً من أمر الدين لأن المعنى بلغ جميع ما أنزل إليك ظاهراً ولولا هذا ما كان في قوله عز وجل" وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فائدة. وقيل: بلغ ما أنزل إليك من ربك في أمر زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها وقيل غير هذا والصحيح القول بالعموم قال ابن عباس: المعنى بلغ جميع ما أنزل إليك من ربك فإن كتمت شيئاً منه فما بلغت رسالته، وهذا تأديب للنبي صلى الله عليه وسلم وتأديب لحملة لعلم من أمته ألا يكتموا شيئاً من أمر شريعته وقد علم الله تعالى من أمر نبيه أنه لا يكتم شيئاً من وحيه، وفي صحيح من أمر شريعته، وفي صحيح مسلم عن مسروق عن عائشة أنها قالت: من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم كتم من الوحي فقد كذب والله تعالى يقول: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " وقبح الله الروافض حيث قالوا: إنه صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أوحى الله إليه كان بالناس حاجة إليه .
الثانية- قوله تعالى :" والله يعصمك من الناس" دليل على نبوته لأن الله عز وجل أخبر أنه معصوم فلا يجوز أن يكون قد ترك شيئاً مما أمره الله به وسبب نزول هذه الآية .
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نازلاً تحت شجرة فجاء أعرابي فاخترط سيفه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من يمنعك مني ؟ فقال : الله فذعرت يد الأعرابي وسقط السيف من يده وضرب برأسه الشجرة حتى انتثره دماغه" ذكره المهدوي وذكره القاضي عياض في كتاب الشفاء قال : وقد رويت هذه القصة في الصحيح وأن غورث بن الحارث صاحب القصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنه فرجع إلى قومه وقال: جئتكم من عند خير الناس وقد تقدم الكلام في هذا المعنى في هذه السورة عند قوله : " إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم " [ المائدة: 11] مستوقى وفي النساء أيضاً في ذكر صلاة الخوف في صحيح مسلم "عن جابر بن عبد الله قال:
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاة فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغضن من أغصانها قال : وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن رجلاً أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده فقال لي: من يمنعك مني - قال- قلت الله ثم قال في الثانية من يمنعك مني -قال - قلت :الله قال :فشا السيف فها هو ذا جالس " ثم لم يعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن عباس "قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا بعثي الله برسالته ضقت بها ذرعاً وعرفت أن من الناس من يكذبني فأنزل الله هذه الآية"
وكان أبو طالب يرسل كل يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالاً من بني هاشم يحرسونه حتى نزل " والله يعصمك من الناس " فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس فلا احتاج إلى من يحرسني " قلت : وهذا يقتضي أن ذلك كان بمكة وأن الآية مكية وليس كذلك وقد تقدم أن هذه السورة مدنية بإجماع ومما يدل على أن هذه الآية مدنية ما رواه مسلم في الصحيح "عن عائشة قالت:
سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة ليلة فقال: ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة قالت : فبينا نحن كذلك سمعا خشخشة سلاح فقال : من هذا؟ قال: سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك ؟ فقال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام"وفي غير الصحيح "قالت : فبينما نحن كذلك سمعت صوت السلاح فقال: من هذا فقالوا؟ سعد وحذيفة جئنا نحرسك فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه ونزلت هذه الآية فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قبلة أدم وقال: انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله " .
و السؤال الذي انتظره منك .:
الرسول (ص) عندما قال
من كنت مولاه فهذا علي مولاه ..)
هل كان يقصد المحب و النصره فقط ...
ام كان يقصد :من كنت مولاه كخليفه +المحبه +النصره
بل اسالك هل كان يقصد الخلافة هل اطلعت على قلب رسول الله وعرفت ما كان يقصد
اخي العزيز مادام هناك شك في تفسير الحديث ولايوجد عليه اجماع الامة على ما تفسره فعلينا الاخذ بتفسير الاكثرية
اخي العزيز قل لي كم عدد الصحابة وال البيت الذين سمعوا حديث رسول الله من رسول الله مباشرة وفهموه كما تراه انت
اخي العزيز اننا نؤمن بان سيدنا علي (كرم الله وجهه ) الخليفة الرابع وما ضركم انتم ان كان الاول او الرابع فهل نكفر على ذلك ونقتل في العراق على ذلك
اخي العزيز اناشدكم بالله كيف تكفرون اكثر من مليار مسلم على امامة سيدنا علي ولم ترد بنص صريح في القران ولا بالسنة بل هي تاويلات وتفسيرات اخترعت بعد اكثر من 200 سنة من وفاة رسول الله
اخي كيف تجعلون الامامة من اركان الايمان ولم تذكر في القران ولا في السنة
اخي العزيز لم ترد رواية صحيحة عن سيدنا علي قال بها انا الخليفة المعصوم بعد رسول الله ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر ويجب قتله
اخي العزيز اتقوا الله في كلام رب العالمين اتقوا الله في احاديث رسول الله
يا حبذا لو تراجع ((( أبو عبد اللّه فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606, قال في تفسيره الكبير 3/ 636: العاشر: نزلت الآيةأ_المائدة. الآية: 67 {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))؟ في فضل علي , ولما نزلت هذه الآية اخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.))
تفسير الاية فيه مسألتان:
الأولى- قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " قيل: معناه أظهر التبليغ لأنه كان في أول الإسلام يخفيه خوفاً من المشركين ثم أمر بإظهاره في هذه الآية وأعلمه الله أنه يعصمه من الناس وكان عمر رضي الله عنه أول من أظهر إسلامه وقال : لا نعبد الله سراً وفي ذلك نزلت: " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين " [ الأنفال ك 64] فدلت الآية على رد قول من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً من أمر الدين تقية وعلى بطلانه وهم الشيعة ودلت على أنه صلى الله عليه وسلم إلى حد شيئاً من أمر الدين لأن المعنى بلغ جميع ما أنزل إليك ظاهراً ولولا هذا ما كان في قوله عز وجل" وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فائدة. وقيل: بلغ ما أنزل إليك من ربك في أمر زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها وقيل غير هذا والصحيح القول بالعموم قال ابن عباس: المعنى بلغ جميع ما أنزل إليك من ربك فإن كتمت شيئاً منه فما بلغت رسالته، وهذا تأديب للنبي صلى الله عليه وسلم وتأديب لحملة لعلم من أمته ألا يكتموا شيئاً من أمر شريعته وقد علم الله تعالى من أمر نبيه أنه لا يكتم شيئاً من وحيه، وفي صحيح من أمر شريعته، وفي صحيح مسلم عن مسروق عن عائشة أنها قالت: من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم كتم من الوحي فقد كذب والله تعالى يقول: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " وقبح الله الروافض حيث قالوا: إنه صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أوحى الله إليه كان بالناس حاجة إليه .
الثانية- قوله تعالى :" والله يعصمك من الناس" دليل على نبوته لأن الله عز وجل أخبر أنه معصوم فلا يجوز أن يكون قد ترك شيئاً مما أمره الله به وسبب نزول هذه الآية .
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نازلاً تحت شجرة فجاء أعرابي فاخترط سيفه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من يمنعك مني ؟ فقال : الله فذعرت يد الأعرابي وسقط السيف من يده وضرب برأسه الشجرة حتى انتثره دماغه" ذكره المهدوي وذكره القاضي عياض في كتاب الشفاء قال : وقد رويت هذه القصة في الصحيح وأن غورث بن الحارث صاحب القصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنه فرجع إلى قومه وقال: جئتكم من عند خير الناس وقد تقدم الكلام في هذا المعنى في هذه السورة عند قوله : " إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم " [ المائدة: 11] مستوقى وفي النساء أيضاً في ذكر صلاة الخوف في صحيح مسلم "عن جابر بن عبد الله قال:
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاة فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغضن من أغصانها قال : وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن رجلاً أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده فقال لي: من يمنعك مني - قال- قلت الله ثم قال في الثانية من يمنعك مني -قال - قلت :الله قال :فشا السيف فها هو ذا جالس " ثم لم يعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن عباس "قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا بعثي الله برسالته ضقت بها ذرعاً وعرفت أن من الناس من يكذبني فأنزل الله هذه الآية"
وكان أبو طالب يرسل كل يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالاً من بني هاشم يحرسونه حتى نزل " والله يعصمك من الناس " فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس فلا احتاج إلى من يحرسني " قلت : وهذا يقتضي أن ذلك كان بمكة وأن الآية مكية وليس كذلك وقد تقدم أن هذه السورة مدنية بإجماع ومما يدل على أن هذه الآية مدنية ما رواه مسلم في الصحيح "عن عائشة قالت:
سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة ليلة فقال: ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة قالت : فبينا نحن كذلك سمعا خشخشة سلاح فقال : من هذا؟ قال: سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك ؟ فقال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام"وفي غير الصحيح "قالت : فبينما نحن كذلك سمعت صوت السلاح فقال: من هذا فقالوا؟ سعد وحذيفة جئنا نحرسك فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه ونزلت هذه الآية فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قبلة أدم وقال: انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله " .
و السؤال الذي انتظره منك .:
الرسول (ص) عندما قال

هل كان يقصد المحب و النصره فقط ...
ام كان يقصد :من كنت مولاه كخليفه +المحبه +النصره
بل اسالك هل كان يقصد الخلافة هل اطلعت على قلب رسول الله وعرفت ما كان يقصد
اخي العزيز مادام هناك شك في تفسير الحديث ولايوجد عليه اجماع الامة على ما تفسره فعلينا الاخذ بتفسير الاكثرية
اخي العزيز قل لي كم عدد الصحابة وال البيت الذين سمعوا حديث رسول الله من رسول الله مباشرة وفهموه كما تراه انت
اخي العزيز اننا نؤمن بان سيدنا علي (كرم الله وجهه ) الخليفة الرابع وما ضركم انتم ان كان الاول او الرابع فهل نكفر على ذلك ونقتل في العراق على ذلك
اخي العزيز اناشدكم بالله كيف تكفرون اكثر من مليار مسلم على امامة سيدنا علي ولم ترد بنص صريح في القران ولا بالسنة بل هي تاويلات وتفسيرات اخترعت بعد اكثر من 200 سنة من وفاة رسول الله
اخي كيف تجعلون الامامة من اركان الايمان ولم تذكر في القران ولا في السنة
اخي العزيز لم ترد رواية صحيحة عن سيدنا علي قال بها انا الخليفة المعصوم بعد رسول الله ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر ويجب قتله
اخي العزيز اتقوا الله في كلام رب العالمين اتقوا الله في احاديث رسول الله
تعليق