اولا رواية الشتم للامير هذه حقيقتها
-----------------
أولا : السيد الخوئي قدس سره يشكك في نسبة الكتاب للشيخ المفيد فالكتاب ساقط فكيف تحتج بمثل ذلك ثم الرواية كاملة بشرح مفرداتها :
الرواية كاملة مع توضيح مفرداتها من بحار الأنور ج 24 ص 127 ( 6 - الاختصاص : ابن أبي الخطاب وابن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي على زوجها ، فقضى لزوجها عليها ، فغضبت فقالت : لا والله ما الحق فيما قضيت ، وما تقضي بالسوية ، ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية ، فنظر إليها مليا ثم قال لها : كذبت يا جرية يا بذية يا سلفع يا سلقلقية ، يا التي لا تحمل من حيث تحمل النساء ، قال : فولت المرأة هاربة مولولة ، وتقول : ويلي ويلي ويلي لقد هتكت يا بن أبي طالب سترا كان مستورا ، قال : فلحقها عمرو بن حريث فقال : يا أمة الله لقد استقبلت عليا بكلام سررتني به ، ثم إنه نزع لك بكلام فوليت عنه هاربة تولولين ، فقالت : إن عليا والله أخبرني بالحق ، وبما أكتمه من زوجي منذ ولى عصمتي ومن أبوي فعاد عمرو إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما قالت له المرأة ، وقال له فيما يقول : ما أعرفك بالكهانة ، فقال له علي عليه السلام : ويلك إنها ليست بالكهانة مني ، ولكن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، فلما ركب الأرواح في أبدانها كتب بين أعينهم )
السند :
1ـ إبراهيم بن أيوب مجهول فكيف تحتج برواية المجهول ؟
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص 6 رقم 118 - إبراهيم بن أيوب : مجهول )
2ـ عمرو بن شمر :
نقد الرجال للتفرشي ج 1 ص 325 وفي ج 3 ص 336 قال ( ضعيف جدا )وفي كتاب رجال ابن الغضائري ص 74 ( ضعيف ) وفي خلاصة الأقوال للحلي ص 94 ( فمن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر ...روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا ، منهم عمرو بن شمر)و في رجال ابن داود الحلي ص 235 وكتاب التحرير الاووسي ص 114 والسيد الخوئي في معجمه ج 14 ص 117 ( قال النجاشي : ( " عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ، عربي ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ضعيف جدا وقال ابن الغضائري : " عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله ، وجابر ، ضعيف " . أقول : الرجل لم تثبت وثاقته ، فإن توثيق علي بن إبراهيم القمي إياه معارض بتضعيف النجاشي ، فالرجل مجهول الحال ) وجامع الرواة للأربيلي ج 1 ص 144 وطرائف المقال للسيد علي البروجردي ج 1 ص 54 (ضعيف جدا ) وكتاب الرسائل الرجالية ج2 ص 395
-----------------
أولا : السيد الخوئي قدس سره يشكك في نسبة الكتاب للشيخ المفيد فالكتاب ساقط فكيف تحتج بمثل ذلك ثم الرواية كاملة بشرح مفرداتها :
الرواية كاملة مع توضيح مفرداتها من بحار الأنور ج 24 ص 127 ( 6 - الاختصاص : ابن أبي الخطاب وابن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي على زوجها ، فقضى لزوجها عليها ، فغضبت فقالت : لا والله ما الحق فيما قضيت ، وما تقضي بالسوية ، ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية ، فنظر إليها مليا ثم قال لها : كذبت يا جرية يا بذية يا سلفع يا سلقلقية ، يا التي لا تحمل من حيث تحمل النساء ، قال : فولت المرأة هاربة مولولة ، وتقول : ويلي ويلي ويلي لقد هتكت يا بن أبي طالب سترا كان مستورا ، قال : فلحقها عمرو بن حريث فقال : يا أمة الله لقد استقبلت عليا بكلام سررتني به ، ثم إنه نزع لك بكلام فوليت عنه هاربة تولولين ، فقالت : إن عليا والله أخبرني بالحق ، وبما أكتمه من زوجي منذ ولى عصمتي ومن أبوي فعاد عمرو إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما قالت له المرأة ، وقال له فيما يقول : ما أعرفك بالكهانة ، فقال له علي عليه السلام : ويلك إنها ليست بالكهانة مني ، ولكن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، فلما ركب الأرواح في أبدانها كتب بين أعينهم )
السند :
1ـ إبراهيم بن أيوب مجهول فكيف تحتج برواية المجهول ؟
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص 6 رقم 118 - إبراهيم بن أيوب : مجهول )
2ـ عمرو بن شمر :
نقد الرجال للتفرشي ج 1 ص 325 وفي ج 3 ص 336 قال ( ضعيف جدا )وفي كتاب رجال ابن الغضائري ص 74 ( ضعيف ) وفي خلاصة الأقوال للحلي ص 94 ( فمن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر ...روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا ، منهم عمرو بن شمر)و في رجال ابن داود الحلي ص 235 وكتاب التحرير الاووسي ص 114 والسيد الخوئي في معجمه ج 14 ص 117 ( قال النجاشي : ( " عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ، عربي ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ضعيف جدا وقال ابن الغضائري : " عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله ، وجابر ، ضعيف " . أقول : الرجل لم تثبت وثاقته ، فإن توثيق علي بن إبراهيم القمي إياه معارض بتضعيف النجاشي ، فالرجل مجهول الحال ) وجامع الرواة للأربيلي ج 1 ص 144 وطرائف المقال للسيد علي البروجردي ج 1 ص 54 (ضعيف جدا ) وكتاب الرسائل الرجالية ج2 ص 395
تعليق