تهذيب التهذيب - ابن حجر العسقلاني - (5 / 95)
183 - خ ت ق (البخاري والترمذي وابن ماجة).
عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفي.
قال الحاكم : كان ابن خزيمة يقول : حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه : عباد بن يعقوب .
وقال أبو حاتم : شيخ ثقة .
وقال ابن عدي : سمعتُ عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنَّهما أو أحدهما فسَّقَهُ ونسبه إلى أنـــَّه يشتم السلف.
قال ابن عدي : وعباد فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل والمثالب .
وقال صالح بن محمد : كان يشتم عثمان ، قال : وسمعته يقول : الله اعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة لانهما بايعا عليا ثم قاتلاه .
وقال القاسم بن زكرياء المطرز : وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب ، فلما فرغت دخلت عليه ، وكان يمتحن من يسمع منه ، فقال لي : من حفر البحر ؟ .
فقلت : الله خلق البحر .
قال : هو كذلك ، ولكن من حفره ؟
قلت : يذكر الشيخ .
قال : علي .
ثم قال : من أجراه ؟ .
قلت : الله مجري الانهار ومنبع العيون .
قال : هو كذلك ، ولكن من أجراه ؟ .
قلت : يذكر الشيخ .
قال : أجراه الحسين .
قال : وكان مكفوفا ورأيت في بيته سيفا معلقا وجحفة ، فقلت : لمن هذا ؟ .
قال : أعددته لاقاتل به مع المهدي .
قال : فلما فرغت من سماع ما أردت ، وعزمت على السفر ، دخلت عليه ، فسألني فقال : من حفر البحر ؟ .
فقلت : حفره معاوية ، وأجراه عمرو بن العاص ، ثم وثبت .
فجعل يصيح : أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
قال البخاري : مات في شوال .
وقال محمد بن عبدالله الحضرمي : في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين.
قلت: ذكر الخطيب أنّ ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخراً .
وقال ابراهيم ابن أبي بكر بن أبي شيبة : لولا رَجُلانِ مِنَ الشِّيْعَةِ مَا صَحَّ لَهُمْ حَدِيثٌ ، عباد بن يعقوب ، وابراهيم ابن محمد بن ميمون .
وَقَالَ الْدَّارَقُطْنِيُّ : شِيْعِيٌّ صَدُوْقٌ .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ رَافِضَيَّاً ، دَاعِيَة ، وَمَعَ ذَلِكَ يَرْوِيَ الْمَنَاكِيْر عَنْ الْمَشَاهِيْرِ فَاسْتَحَقَّ الْتَّرْكَ ، رَوَىَ عَنْ شَرِيْكٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِالْلَّهِ ، مَرْفُوْعا : "إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَىَ مِنْبَرِيّ فَاقْتُلُوْهُ". إ.هـ المراد من كلام ابن حجر.
يتبع ...
183 - خ ت ق (البخاري والترمذي وابن ماجة).
عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفي.
قال الحاكم : كان ابن خزيمة يقول : حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه : عباد بن يعقوب .
وقال أبو حاتم : شيخ ثقة .
وقال ابن عدي : سمعتُ عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنَّهما أو أحدهما فسَّقَهُ ونسبه إلى أنـــَّه يشتم السلف.
قال ابن عدي : وعباد فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل والمثالب .
وقال صالح بن محمد : كان يشتم عثمان ، قال : وسمعته يقول : الله اعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة لانهما بايعا عليا ثم قاتلاه .
وقال القاسم بن زكرياء المطرز : وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب ، فلما فرغت دخلت عليه ، وكان يمتحن من يسمع منه ، فقال لي : من حفر البحر ؟ .
فقلت : الله خلق البحر .
قال : هو كذلك ، ولكن من حفره ؟
قلت : يذكر الشيخ .
قال : علي .
ثم قال : من أجراه ؟ .
قلت : الله مجري الانهار ومنبع العيون .
قال : هو كذلك ، ولكن من أجراه ؟ .
قلت : يذكر الشيخ .
قال : أجراه الحسين .
قال : وكان مكفوفا ورأيت في بيته سيفا معلقا وجحفة ، فقلت : لمن هذا ؟ .
قال : أعددته لاقاتل به مع المهدي .
قال : فلما فرغت من سماع ما أردت ، وعزمت على السفر ، دخلت عليه ، فسألني فقال : من حفر البحر ؟ .
فقلت : حفره معاوية ، وأجراه عمرو بن العاص ، ثم وثبت .
فجعل يصيح : أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
قال البخاري : مات في شوال .
وقال محمد بن عبدالله الحضرمي : في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين.
قلت: ذكر الخطيب أنّ ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخراً .
وقال ابراهيم ابن أبي بكر بن أبي شيبة : لولا رَجُلانِ مِنَ الشِّيْعَةِ مَا صَحَّ لَهُمْ حَدِيثٌ ، عباد بن يعقوب ، وابراهيم ابن محمد بن ميمون .
وَقَالَ الْدَّارَقُطْنِيُّ : شِيْعِيٌّ صَدُوْقٌ .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ رَافِضَيَّاً ، دَاعِيَة ، وَمَعَ ذَلِكَ يَرْوِيَ الْمَنَاكِيْر عَنْ الْمَشَاهِيْرِ فَاسْتَحَقَّ الْتَّرْكَ ، رَوَىَ عَنْ شَرِيْكٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِالْلَّهِ ، مَرْفُوْعا : "إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَىَ مِنْبَرِيّ فَاقْتُلُوْهُ". إ.هـ المراد من كلام ابن حجر.
يتبع ...
تعليق